الأسهم السعودية تتمكن من تحقيق المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي الأسهم السعودية تتمكن من تحقيق المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي الأسهم السعودية تتمكن من تحقيق المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي الأسهم السعودية تتمكن من تحقيق المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي الأسهم السعودية تتمكن من تحقيق المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي
بعد ارتفاع المؤشر العام نصف نقطة مئوية في أسبوع
الرياض: جار الله الجار الله
تمكنت سوق الأسهم السعودية من إغلاق تعاملات الأسبوع الثاني على التوالي على ارتفاع، حيث استطاع المؤشر العام في هذا الأسبوع أن يحقق ارتفاعا بـ 44 نقطة كمكاسب محققة طيلة تداولات هذا الأسبوع والتي دامت أربعة أيام فقط بعد دخول إجازة اليوم الوطني السعودي ضمن تعاملات الأسبوع، وكان الارتفاع بنسبة نصف نقطة مئوية.
وجاءت هذه النتيجة بعد أن تمكنت السوق من الاستمرار في الاتجاه إلى المنطقة الخضراء لليومين الأخيرين من تعاملات هذا الأسبوع، بعد أن أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7929 نقطة بارتفاع 19 نقطة تعادل ربع نقطة مئوية، عبر تداول 118.4 مليون سهم بقيمة 5.4 مليار ريال (1.44 مليار دولار). أمام ذلك أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز العبد الكريم، محلل فني، أن سوق الأسهم السعودية في تعاملاتها أمس لم تستطع تجاوز مستويات المقاومة عند 7950 نقطة، والتي تعد حاجزا قويا أرغم المؤشر العام على التراجع، مضيفا أن السوق عاودت الارتفاع من جديد لتحاول مرة أخرى اختراق مستوى المقاومة في التعاملات المقبلة.
ويؤكد المحلل الفني ان اختراق المؤشر العام لمستوى 7950 نقطة يعتبر بداية الانطلاقة خصوصا أن هذا المستوى يعتبر رأس المثلث في اختراقه تكون السوق مهيأة لمزيد من الارتفاعات، إلا ان العبد الكريم يعود ويشدد أهمية متابعة أسهم شركات النمو تزامنا مع دخول السوق في فلك نتائج الربع الثالث.
ويتوقع المحلل أن يكون الدور الأكبر تأثيرا على مجريات السوق في الفترة المقبلة التوقعات التي تحوم حول نتائج الشركات، مرجحا أن تكون لأسهم الشركات القيادية في السوق الكلمة الأكثر تأثيرا على حركة المؤشر العام من ناحية إيجابية، خصوصا مع توقعاته بحدوث قفزات على أرباح شركة «سابك» ـ القائد الأكبر في السوق. وأضاف المحلل الفني أنه في المقابل بدأت تظهر من تعاملات أمس بوادر إيجابية على صعيد المؤشرات الفنية، توحي ببداية استعادة المؤشر العام لقواه في الارتفاع بعد مشوار جني الأرباح الذي تمكن من اتجاه السوق، مبينا أن بداية أكتوبر المقبل يتوقع أن تكون بداية تحسن المؤشرات الفنية فعليا.
ويشدد المحلل على أن استمرار السوق فوق مستويات 7700 نقطة والتي ردعت السوق عن الهبوط في الفترة الماضية والثبات فوقها، يؤكد الهدف الفني للسوق بالتوجه لمنطقة 9000 نقطة. من ناحيته أوضح لـ«الشرق الأوسط» خالد العمري، محلل فني، أن سوق الأسهم السعودية لم تستطع في تداولات أمس الثبات فوق مستوى 7950 نقطة، مفيدا بأن هذا الفشل في الاختراق أدى إلى تراجع المؤشر العام لاختبار نقطة اختراق النموذج الايجابي المتكون والمعروف بالراية، حيث أن هذه المستويات نجحت بأن تكون مستويات دعم للسوق، والتي بدورها منحت المؤشر العام زخما لمواصلة الصعود في التعاملات المقبلة. وأبان العمري أن اختراق مستويات 7950 نقطة يعتبر تحديدا لهدف قادم للسوق عند مستوى 8100 نقطة، خصوصا مع الإشارات الايجابية التي تعكسها أسهم الشركات القيادية وبالتحديد في قطاع الاتصالات ـ على حد قوله ـ التي تنتظر دورها لقيادة المؤشر العام في هذه الموجة من الارتفاع التي تعتبر عامة وشاملة لأسهم أغلب الشركات.