|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
منتدى الاقتصاد والمال ما يختص بمتابعة الأسهم والمواضيع الاقتصادية العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
سعود العبد الله الفيصل: لماذا يخيف التغيير مسؤولي الموانئ ؟
سعود العبد الله الفيصل: لماذا يخيف التغيير مسؤولي الموانئ ؟ سعود العبد الله الفيصل: لماذا يخيف التغيير مسؤولي الموانئ ؟ سعود العبد الله الفيصل: لماذا يخيف التغيير مسؤولي الموانئ ؟ سعود العبد الله الفيصل: لماذا يخيف التغيير مسؤولي الموانئ ؟ سعود العبد الله الفيصل: لماذا يخيف التغيير مسؤولي الموانئ ؟الاقتصادية 09/11/2008 أضف الخبر لقائمة اخبارييفتح الأمير سعود بن عبد الله الفيصل رئيس المؤسسة العربية للملاحة في هذا الحوار برؤيته وخبرته الطويلة في الاستثمارات البحرية آفاقا كبيرة أمام مشكلة ميناء جدة الإسلامي الذي يخشى التجار السعوديون أن يتحول إلى ميناء ثان بعد تحويل البضائع السعودية إلى الموانئ المجاورة في البحر الأحمر. لقد جاءت أزمة ميناء جدة الإسلامي لتكشف منافذ عديدة تحتاج إلى جرأة لخلخلة البيروقراطية الحكومية التي لم تعد قادرة على التعايش بين تطبيق العمل المؤسساتي الحكومي والعمل التجاري. وفي هذا الحوار يقدم الأمير سعود العبد الله جملة من المقترحات التي من شأنها أن تساعد على التغلب على المشكلات التي طرأت على خريطة ميناء جدة، تتركز حول تحويل النظرة تجاه العمل في الميناء إلى عمل تجاري قادر على إعادة وهج ودور ميناء جدة الإسلامي كواحد من الموانئ العامة في خريطة الملاحة البحرية وهذا يحتاج في رؤية إلى تنازل فقط عن " الانفراد بالرأي أو القرار" لأن الموانئ اليوم - بحسب رأي الأمير سعود العبد الله " منظومة كبيرة ومترابطة". ومع إصرار كثير من المستثمرين في صناعة الملاحة أن الجهات المسؤولة تأخرت عن استدراك ومعالجة المشكلة في الوقت الذي يحمّل تجار آخرون الكوادر البشرية والإدارية في المؤسسة العامة للموانئ بأنها غير مؤهلة لإدارة الموانئ بشكل تجاري ومع ذلك يحمل الأمير سعود العبد الله تفاؤلا كبيرا في حل المشكلة وسهولتها متى ما قبل الجميع الجلوس على طاولة واحدة ومع الزيادة السنوية في التجارة البحرية يقدم الأمير الذي يجلس على مخزون تجاوز 30 عاما من الخبرات والتجارب يطرح رؤية في تحويل مؤسسة الموانئ إلى هيئة تملك الصلاحيات كافة وقادرة على وضع التشريعات وفق النمو المتسارع الذي سجل هذا العام زيادة تجاوزت 22 في المائة. ومع اتهام التجار باستغلال أوضاع الموانئ وفي المقابل اتهام للموانئ بعدم مقدرتها على فرض أنظمة صارمة يقول الأمير سعود العبد الله الفيصل ( شيء طبيعي أن يستفيد أي شخص من المزايا المتاحة له، وبالذات التاجر لأن اسمه (تاجر)، كل ما عليك هو أن تعطيه الإمكانات كافة ومن ثم تطبق عليه الأنظمة بحذافيرها. طول نفس الأمير سعود العبد الله في هذا الحوار ورغم تحفظه على كل الاتهامات التي طالت المواني السعودية وتفاؤله الكبير بسرعة حل المشكلة ولعل هذا يرتكز على تجربة هذا المخزون العريق ( المؤسسة العربية للملاحة التي تجاوزت قرناً من الزمن تعمل في الموانئ السعودية حينما كان اسمها بيت هنكي) قال لي أنا لم أمل من التعب وأنا أجري خلف إحدى الوكالات لمدة سبع سنوات حتى تعود للعمل إلى السعودية مفهوم التجارة. إلى تفصيل الحوار مع الأمير سعود العبد الله الفيصل رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة العربية للملاحة. * بداية وأنت أحد المستثمرين في صناعة الملاحة في السوق المحلية، ومن خلال خبرتكم وتعاملكم في الموانئ السعودية، ما أهم أسباب نشوء مشكلة ميناء جدة الإسلامي؟ - منظومة العمل في الميناء مترابطة وأي خلل في أي دائرة أو جهة تؤثر في طبيعة العمل، نظرتنا للميناء يجب أن تتغير فالميناء عبارة عن منظومة كبيرة، أنت تتعامل مع أرقام عالية، ومعطيات ومنظمات كثيرة، الوضع تغير ولم يعد التعامل بالورقة والقلم فقط، ولهذا لا تستطيع أن تقرر أين يكمن الخطأ، المشكلة تبدأ من مكان معين ومن ثم تؤثر في الميناء بأكمله، نحن لا نريد أن نخلق تصوراً أن مشكلة ميناء جدة ليس لها حل، بالتأكيد هناك حل، أنا لا أريد أن أشير إلى مشكلة محددة، لكن في المقابل أطالب أن نبدأ معاً في الحل وذلك من خلال الجلوس معاً كخطوة أولى، وكل منا يلتزم بما عليه وفقاً لمنظومة متكاملة تعمل مع بعضها بعضا، دون الانفراد بالرأي أو القرار لأن ذلك يؤثر فينا جميعاً، وأكرر أن مشكلة ميناء جدة قابلة للحل بل إن حلها سهل وبسيط. * أين تكمن المشكلة ؟ - أحد الأسباب الرئيسة هي الزيادة في الواردات التي تجاوزت 22 في المائة عن العام الماضي، تماشياً مع النهضة التي تعيشها المملكة في المشاريع التنموية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، حفظهم الله، كل هذه المشاريع مؤشر على توقع زيادة في الواردات، ربما بعد ستة أشهر أو سنة ستزيد 20 أو 30 في المائة أخرى، إذاً يجب أن نكون مستعدين لذلك. * لكن هناك من يرى أن المشكلة قضية تفريغ؟ - الحل بيد من يتخذ القرار، وعليه أن يقوم بدراسة قراره ويحله، المسؤول الذي اتخذ القرار، يجب عليه تبيين المشكلة، يجب أولاً تقبل المشكلة، ومن ثم عرضها على المسؤول، الدكتور خالد موجود من خيرة الناس، والوزير والكابتن ساهر يتم الرجوع إليهم، لأنهم المعنيين بالأمر وهم من وقع العقود ولديهم اطلاع على ما يجري. * هل أطلقتم تحذيرا بخطورة الوضع قبل أن يتفاقم خاصة وأنتم كوكلاء ملاحين أول من يعرف حجم البواخر التي ترد إلى البلاد والوحيدون على أرصفة وساحات الموانئ؟ - المسألة ليست تحذيرا، ومع ذلك قدمنا عدة اقتراحات ووصلت للشخص المناسب وهو من يتخذ القرار، وأنا دائماً أجتمع مع الدكتور جبارة الصريصري وزير النقل، والدكتور خالد بوبشيت رئيس المؤسسة العامة للموانئ وأتناقش معهما في عدة أمور. * هل ترون أن الجهات المسؤولة قد تأخرت عن استدراك ومعالجة المشكلة أم أن الوقت ما زال متاحاً لتدارك الأمر؟ - الإصلاح دائماً موجود، لا أستطيع الحكم على الجهات المسؤولة في حال لم يتم تبليغهم مباشرة، هناك اختلاف في الرأي نعم هناك خلاف في تنفيذ العملية نعم، وصاحب القرار عندما يتخذ القرار كان له رأي أو اتجاه معين، اليوم أصبح لدينا مشكلة بغض النظر عن إن كان أحد لم يأخذها في الاعتبار، أو لم يعرف عنها أحد أو يتقبلها، كل ذلك أصبح من الماضي، نحن لا نحمل أحدا المسؤولية ولكن أضع الحلول المناسبة للحل من وجهة نظري، الشيء المهم في هذه المشكلة أن تحل في أسرع وقت ممكن. * أجدك متفائلاً بخصوص حل الأزمة قريباً، فيما يخشى البعض تحول ميناء جدة إلى ميناء ثان؟ - أنا من الناس الذين يخشون هذا الأمر، وللأسف الشديد آخذ ذلك في الاعتبار، ووضعت في خططي كيف أتعامل مع هذه الظروف، لأنني لست المسيطر على الوضع، لنكن صريحين من يسيطر هي شركات البواخر لأنهم يتخذون قراراتهم بناء على مصالحهم، لكن يجب علي إصلاح الوضع وتسويق نفسي ومواجهة ذلك، شخصياً أمضيت أربع سنوات مع اليابانيين في كل سنة خطابات ومراسلات حتى أرجعتهم إلى ميناء جدة، بعد أن تحولوا إلى ميناء عدن. * ما أسباب تركهم الميناء وتحولهم إلى عدن؟ - هناك أسباب كثيرة، ربما سوء معلومات، وقد انتقلوا منذ عام 1994م تقريباً، وهذا مثال حي على أن القرار في الأول والأخير يعود لشركات البواخر وفقاً لمصالحها، في السابق كانت الطلبات تأتي منهم إلينا، أما اليوم أصبحوا يسألونك: ماذا لديك لتقدمه لنا حتى نأتيك؟ دورنا اليوم أصبح مثل البائع، والإمكانات يومياً تتغير في العالم، تاريخياً الميناء كان عبارة عن خدمات، الآن أضحت الموانئ بلدانا ومدنا يبنى عليها مستقبل أمة، ومثال على ذلك سنغافورة، دبي، وكولومبو التي تعد من أكبر موانئ العالم رغم أنها لا تملك شيئاً سوى الموقع المناسب لخدمة البواخر ولهذا أصبحت موانئ محورية، كما دخلت أخيراً موانئ جيبوتي، وعدن، وفي المستقبل القريب نتوقع أن تدخل في المنافسة موانئ البحر الأحمر والخليج العربي ,الميناء يبنى كاستثمار وعائد جزء منه يخدم البلد، بدأت تظهر اليوم موانئ لا نعرفها على الخريطة التجارية مثل ميناء دمياط، وميناء أبوظبي. ميناء جدة لديه جميع المقومات بأن يصبح ميناء تجاريا بحريا لموقعه والإمكانات التي يمتلكها، فيه 58 رصيفا يمكن تشغيلها بما يوازي 70 رصيفا فيما إذا شغلت بطريقة أفضل، وهناك خطط لفتح أرصفة عام 2009 وهذا شيء طيب لأن السوق تتقبل المزيد. * من واقع خبرتكم الطويلة، هل القدرة على المنافسة والتسويق ما زالت في ميناء جدة؟ - إذا لم يكن لدينا القدرة فقد انتهينا، فمن أجل أن تعيش لابد أن تنافس، اليوم العالم بأكمله يعتمد على البيع، ومع كل هذه المنافسة تتمنى أن يتقبلك أحد، لأن الشركات أعمالها مستمرة مع وكلاء وموانئ كثيرة منافسة لنا، هناك من يرفض المجيء إلى المملكة لكن هذه قد تنتهي مع الوقت، ومن المهم أن تظل في أذهانهم، وعلى سبيل المثال ما قام به خادم الحرمين الشريفين من زيارات حول العالم من إقناع الناس لتسويق الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة، وما قام به أيضاً ولي العهد من جولات حول العالم كل ذلك من أجل تسويق لاسم المملكة، وأذكر هنا أمراً أحدث ردة فعل كبيرة وهو أن السعوديين الذين كانوا يشرحون للرئيس الصيني أثناء زيارته "أرامكو السعودية" كانوا يتحدثون الصينية،علينا أن نعد أبناءنا والأجيال القادمة من قوة العمل السعودية للتعاملات الاقتصادية القادمة ومنها الصينية والكورية والهندية والروسية,و أنا شخصياً أتمنى أن يتعلم أبنائي لغات تلك الثقافات. * هناك من يرى أن توزيع السلطات كما يجري من تنظيم في الموانئ السعودية قد يكون أحد العوائق التي لا يتقبلها العالم السريع في الإجراءات هل ترى أن العمل تحت مظلة واحدة – أي جمع سلطات الميناء تحت مظلة واحدة أو تشكيل مجلس قيادي كما هو في بعض الدول المجاورة – أفضل لضبط الأمور؟ - أنا أرى أن أي تطوير أو تغيير يؤدي بنا إلى الأفضل يجب أن نسلكه، لماذا نخاف التجربة، اليوم كثيرون يقولون إن المؤسسة العامة للموانئ يجب أن تكون هيئة، لم لا وإذا فشلت فالرجوع إلى الحق فضيلة، نحن نتفق في أمرين ليس فيهما خلاف، (عقيدتنا وإيماننا)، وكل ما دون ذلك قابل للنقاش والتغيير، السؤال المطروح: ما الذي يخيفنا من التغيير؟ اليوم تغيير وتعديل في مناهج التعليم بشكل كامل، وتحديث أنظمة الدولة بحكومة إلكترونية، إذاً لماذا لا نغير ونجلس مع بعضنا ونعرف احتياج البلد ونتفق على أمر واحد، الأساس هو العمل، لا أجد تفسيراً لخوفنا من التغيير إذا كان ذلك في مصلحة البلاد، إذا كان لدى أحد نظرة سلبية فيجب عليه أن يتغير هو أولاً ويغير تفكيره، لكنني لا أجد أي عائق أمام تطبيق أي فكرة سواء داخلية أو خارجية أو مقترح ما لتغيير الأوضاع نحو الأفضل. * هل تشارك المؤسسة في الاجتماعات ومنتديات المؤسسات الملاحية العالمية؟ - مع الأسف الشديد ليس على الوجه المطلوب، هناك تقصير، لم يأت إلينا أي مسؤول ليبلغنا بوجوده في المنتديات الملاحية العالمية، ونتمنى ويسعدنا كثيراً أن يتم التواصل معنا في أمور مثل هذه. هناك لجان إذا لم تكن فاعلة يجب أن تفعل، يجب أن يكون لديها فريق تطوير وتسويق ومتابعة يشاركون في مؤتمرات وندوات وغيرها، أنا أزور كل وكالة سنوياً، ونجلس معهم لمعرفة الوجهات المستقبلية لبعض السفن القادمة من الشرق إلى أوروبا والعكس، العملية مترابطة، والنقاش يجب أن يكون مستمراً في هذا الشأن. * وماذا عن اللجنة البحرية في الغرفة التجارية؟ ألم تتول التنسيق بهذا الخصوص؟ - لا أعتقد بناء على ما نراه، لم أسمع عنها، لم يحصل أن قامت هذه اللجنة بالتنسيق معنا أو الاتصال، رئيسة اللجنة البحرية في الغرفة لا نعرف من هي، كل هذه الأشياء يجب أن يعاد النظر فيها، أنا كنت رئيساً للجنة السياحية وكان لنا تواصل مع هيئة الطيران المدني، ومع أعضاء اللجنة الذين دعموني، كنا دائماً نحاول مع مكتب الأمير سلطان بن عبد العزيز والأمير فهد بن عبد الله، وكان لذلك دور إيجابي وحصلت على شهادة شكر وتقدير من الأمير فهد بن عبد الله. يقال إن أنظمة الموانئ فيها خلل قانوني استغله التجار؟ شيء طبيعي أن يستفيد أي شخص من المزايا المتاحة له، وبالذات التاجر لأن اسمه (تاجر)، كل ما عليك هو أن تعطيه الإمكانات كافة ومن ثم تطبق عليه الأنظمة بحذافيرها، أما أن تطبق عليه الأنظمة دون توفير الإمكانات فقد حرمته الاستفادة منك، أنت كميناء تريد زيادة المسافنة والتشغيل في الميناء وتخليص كل البضائع بسرعة لكي تربح، إذاً ضع جميع الإمكانات لتحقيق ذلك، لماذا لا يكون لدى الميناء قدرة على تنزيل (200 كونتينر) في الساعة، عند ذلك الحين أحاسب التاجر. * كمستثمر مباشر في صناعة الملاحة هل يتم إطلاعكم وأخذ مرئياتكم على خطط الموانئ الخمسية أو العشرية؟ - في الحقيقة لم نطلع على شيء من هذا القبيل، وإذا كان هناك عمل إيجابي من الممكن أن نقدمه في حال اطلاعنا على هذه الخطط فلم لا، أما إذا كانوا يعتقدون أنهم الخير والبركة فلا بأس. * من وجهة نظرك ما الحل؟ - الحل أن نعمل كـمجموعة وأن يكون هناك ترابط، اليوم كل واحد يمثل جهة معينة، فمثلاً أنا أمثل البواخر وأعلم ما يخططون له، ويجب أن ننزع فكرة أن العالم قادم إلينا، يجب أن نبيع ونسوق أنفسنا، جدة كسبت من شركة سيارات لعامين متتاليين كأحسن ميناء تفريغ في الخليج، أما هذه السنة لن تحصل عليها بكل تأكيد. * هل تخشون على جدة أن تغيب عن تجارة الترانزيت؟ - هذه حقيقة مؤكدة، نعم كسبنا تفريغ السيارات عامين متتالين متحدين في ذلك موانئ تعد من القيادية في العالم. * مؤسسة الموانئ لديها تجربة في تخصيص بعض القطاعات، هناك من يرى أن هذا التخصيص لم ينجح بسبب التجزئة وتطبيق نظام التأجير أو التشغيل؟ - تخصيص الموانئ ونظرية تخصيص نجحت في كل العالم نحن متفقون على ذلك، ولنا تجربة في هذا المجال، إذاً يجب أن نرى تجربتنا في هذا الشأن، ونستفيد منها. في تخصيص الموانئ كلها أو جزء منها، لم تتم الاستفادة من الدروس المستقاة من تجربتك في هذا المجال، أنت خصصت عشر أو 15 سنة بكل ظروفها، لم يأت أحد ويحلل التجربة، ربما هم في المؤسسة حللوا ذلك واتخذوا بناء على ذلك قراراتهم، وأنا لي رأي شخصي في المؤسسة العامة للموانئ أن تكون كصاحب عقار، لديها عين وتؤجرها، والدليل على ذلك ميناء روتردام من أنجح موانئ العالم ويسلمونك الرصيف ترابا. * لماذا لم ننجح في تسويق ميناءي جازان وينبع؟ - حسب خبرتي ميناء جازان فيه مشكلات في العمق تحتاج إلى إصلاح، أما ميناء ينبع حاولت شخصياً تسويقه لعدة شركات وفشلت ولا أعلم أسباب ذلك. * هل ستعيد الكرة وتجرب تسويق ميناء ينبع مرة أخرى؟ - نعم إذا وجدت الفرصة، سأعيد أي شيء يحقق المصلحة للبلد. * هل تتوقع أن يحل ميناء رابغ مشكلة ميناء جدة، أم يسحب البساط منه؟ ميناء رابغ يمتلك كل المقومات للنجاح بعد الله، ويكفي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يدعمه مباشرة، وبني بما يوائم - إن شاء الله - الـ 30 سنة المقبلة، وأعطيت إدارته لشركة موانئ دبي المعروفة والتي لديها قصة نجاح عالمية، ويجب أن تؤخذ في كل الموانئ روح المنافسة، أنا شخصياً من الناس الذين لديهم أمل في ميناء جدة أن ينافس دبي وغيره من الموانئ المعروفة، يجب ألا نغلق الأبواب أمامنا. * يقال إن الكوادر البشرية والإدارية في المؤسسة العامة للموانئ غير مؤهلة لإدارة الموانئ بشكل تجاري؟ - هذا أمر مهم، واليوم نحتاج إلى تطوير في جميع المستويات، بغض النظر أين أنت، وقد حاولنا تطوير كوادرنا وإرسالهم لأخذ دورات في اللغة الإنجليزية والعمل مع الشركات الملاحية ومعرفة متطلبات الشركات التي نتعامل معها، في اليابان وأمريكا وأوروبا وغيرها من الدول. * هل هناك مخاوف من عدم إمكانية التطوير في ميناء جدة الإسلامي رغم العمليات القائمة في الأرصفة الجديدة؟ - التفكير والنظرة الصحيحة يؤديان إلى اتخاذ القرار السليم، فميناء جدة الإسلامي فيه 58 رصيفاً لاستقبال 58 باخرة في الوقت نفسه, إلا أن التجهيزات الآلية والإمكانيات البشرية لجميع الأجهزة الإدارية العاملة لا تستطيع استيعاب هذا العدد من البواخر معا. ولو تم تسويق الميناء بطريقة صحيحة لأصبح ميناء جدة الإسلامي الميناء المحوري الرئيسي لجميع البضائع من أوروبا للمنطقة بدلا من ذهاب حجم كبير منها إلى الموانئ المجاورة وموانئ دول مجلس التعاون الخليجي.العاملون في قطاع النقل البحري يعلمون أن حجم السفن الجديدة قد تغير عما كان عليه فهناك بواخر وصلت طاقتها الاستيعابية 15 ألف حاوية وتغيرت معها أيضا حجم الباخرة مما يستلزم أجراء بعض التعديلات الفنية على الأرصفة وأماكن التفريغ وهذا الأمر ممكن فنيا ,ان التغير الحقيقي أيضا يجب أن يتم في الجهاز البشري الذي يتولى العمل في جميع منظومة المرافق العاملة في الميناء وفق رؤية موحدة لجميع الجهات الحكومية ووحدات القطاع الخاص. * قامت الجمارك باستثناء البضائع الصلبة مثل الأخشاب والحديد وغيرها من التفتيش الجمركي، ألم يساعد ذلك على حل المشكلة في ميناء جدة؟ - أعود وأقول الحلقة مترابطة، وإلا لماذا السيارات لا تذهب مباشرة للوكيل التجاري، واردات الحديد مثلاً لم لا تخرج مباشرة. * هناك من يرى أن ميناء جدة وبتركيبته الإنشائية والبشرية لا يمكن أن تنتقل من الدور الخدماتي إلى الدور التجاري؟ - كل الإمكانيات موجودة، والأخطاء معروفة والصعوبات مرصودة، اتخاذ القرار هو المطلوب. * هل لديكم مقترحات أو حلول لمشكلة الميناء؟ - يجب أن نعود إلى الحق، ونراجع أسباب المشكلة بشكل دقيق، طبعاً من الأسباب الظاهرة أن هناك زيادة 22 في المائة هل تواكبنا معها، إذا تعاملت أنا غداً مع 20 باخرة في الأسبوع في الوقت الذي لديك ثلاثة موظفين في الوردية ولا أستطيع زيادة العدد معنى ذلك أنني لم أواكب النمو الحاصل في الميناء، يجب النظر في الإنتاجية، والقرارات والعقود الموقعة والأنظمة التي اتخذت، كل هذه ستحلل أسباب المشكلة، أرجو أن نبدأ من الخطوة الأولى ونعيد النظر فيما صدر، العالم المتطور يصدر القرار واليوم الثاني يدرسه وربما يغيره، لماذا نحن لا نقوم بذلك، نحن لسنا ملائكة بل بشر نخطئ ونصيب، والذي لا يعمل أو لا يخطئ لديه مشكلة، لأنك لا تتعلم إلا إذا عملت. * ما المشروع الذي قدمته إلى وزير النقل؟ - أنا كتبت إلى وزير النقل رأيي في هذا الموضوع وطرحت له وجهة نظري، وذلك أن يوزع الميناء على ثلاث مجموعات، وأن يترك لكل شركة أن تشتري معداتها وتسوق نفسها وتعمل كما تريد، في رأيي يجب أن تكون هناك روح منافسة، جزء من عملية التطوير والتحسين عندما تتوافر المنافسة، ولا أريد أن تكون هناك شركة واحدة، بل مجموعة شركات، القائم حالياً أن كل شركة متخصصة في عمل معين. |
11-09-2008 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
أبو عبدالله
|
رد: سعود العبد الله الفيصل: لماذا يخيف التغيير مسؤولي الموانئ ؟
مزيد من التالق والتقدم
|
||
11-09-2008 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: سعود العبد الله الفيصل: لماذا يخيف التغيير مسؤولي الموانئ ؟
فعلا الي مايطول العنب حامض عنه يقول
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
خالد الفيصل يبحث احتياجات الخرمة باجتماع موسع مع مسؤولي المحافظة | محمود عادل | الطائف | 0 | 02-19-2008 12:21 PM |
الشاعر الكبير / الأمير عبدالله الفيصل يرحمه الله | بن وافي | الديوان الأدبي | 4 | 05-28-2007 09:54 PM |
وفاة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل آل سعود | العميد15 | أخبار العالم وأحداثه الجارية | 7 | 05-09-2007 12:09 PM |
الحجب العشرة بين العبد وبين الله | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 1 | 02-13-2006 03:41 PM |
ما هو اكثر ما يخيف الرجال من الزواج؟؟ | ابووسام | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 08-27-2005 10:07 PM |