تراجع حاد يفقد المؤشر 212 نقطة و «ساب تكافل» يحقق مكاسب بنسبة 500%

[عثمان الثمالي]

تراجع حاد يفقد المؤشر 212 نقطة و «ساب تكافل» يحقق مكاسب بنسبة 500% تراجع حاد يفقد المؤشر 212 نقطة و «ساب تكافل» يحقق مكاسب بنسبة 500% تراجع حاد يفقد المؤشر 212 نقطة و «ساب تكافل» يحقق مكاسب بنسبة 500% تراجع حاد يفقد المؤشر 212 نقطة و «ساب تكافل» يحقق مكاسب بنسبة 500% تراجع حاد يفقد المؤشر 212 نقطة و «ساب تكافل» يحقق مكاسب بنسبة 500%

السوق يستجيب لخطة زيادة العمق و «تداول » تجرِّب جاهزية النظام الجديد

تحليل : علي الدويحي

واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية امس السبت رحلة البحث عن قاع جديد والتي تشير بعض المؤشرات الفنية الى امكانية كسر حاجز قاع فبراير السابق والواقع عند 6767 نقطة، على ان يقوم بتسجيل قاع جديد تم تحديده مبدئيا في المنطقة الواقعة بين حاجز 6455 الى 6300 نقطة دون تحديد الوقت المستغرق في الوصول الى هذا المستوى مما يعني انة سوف يكون هناك ارتدادات وهمية للمضارب المحترف وما يدعم صدق هذه المؤشرات وجود قمة تصحيح مايو بهذه المنطقة وكذلك خروج اسعار الشركات القيادية من الدائرة الارتدادية الاقوى الى القناة الهابطة الاضعف.
اجمالا على صغار المستثمرين ان يدركوا ان السوق في الفترة الحالية عبارة عن سوق اولية اكثر منة سوقا ثانويا أي بمعنى سوق اكتتابات، ويبحث عن السيولة الاستثمارية لا للسيولة المضاربية وهنا يكون التحليل الاساسي هو مفتاح معرفة الفرص الاستثمارية الجذابة وذلك من خلال معرفة القوائم المالية للشركات، مع ملاحظة ان السوق حاليا يقع عند مكرر 15،3 مرة.
على صعيد التعاملات اليومية اغلق المؤشر العام على تراجع حاد بمقدار212 نقطة او بما يعادل 3،1 % ليقف عند مستوى 6861 نقطة وبحجم سيولة ضعيفة بلغت نحو 4،3 مليار ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو96 مليون سهم بعد ان سجل اعلى قمة يومية عند مستوى 7074 وادنى مستوى عند 6827 نقطة مقتربا من كسر قاع فبراير 6767 وبفارق51 نقطة ارتفع سعر سهم شركة واحدة فقط وهي اسمنت ينبع الى جانب سهم شركة تكافل الذي تم ادراجة امس بالسوق بسعر 80 ريالا وسجل اعلى قمة بسعر 96،25 ريالا وادنى سعر 56 ريالا واغلق على سعر 59،75 ريالا محققا مكسب بنسبة 497،50 % مقارنة بسعر الاكتتاب والبالغ 10 ريالات وقد تراجعت جميع اسعار الأسهم والبالغ عددها نحو 86 شركة من بين اجمالي 89 شركة مدرجة بالسوق وقد سجلت معظم اسعار الأسهم قيعان اجديده نتيجة حركات البيوع الكثيفة والتي بدأت مع بداية الجلسة وكان من الواضح ان السوق بدا يستجيب للمسلك الذي سلكته هيئة السوق المالية منذ مطلع 2006 م والمتمثل في طرح العديد من الشركات للاكتتاب العام بهدف تعميق السوق.
من الناحية الفنية وبعد ان سجل المؤشر العام ادنى قاع يومي امس عند مستوى 6827 نقطة فانة اصبح مؤهلا لارتدادات يومية وهمية الهدف منها التخفيف سوف يجد المضارب غير المحترف صعوبة في التعامل معها خاصة وان الارتداد الذي حدث في نهاية التداول كان الهدف منه ارتداد للمؤشر العام وليس الشركات والذي جاء عن طريق سهم الاتصالات والذي قوبل هو الاخر ايضا بعمليات بيع كبيرة ومكثفة.
فيما يتعلق باخبار السوق اعلنت تداول انه تم اختبار وتجربة جاهزية الأعضاء المرخص لهم للمرحلة الانتقالية بين النظام الحالي للتداول وأنظمة الجيل الجديد والتأكد من كفاءة الخطط المعدة لتغطية الفترة الانتقالية سواء تلك التي تغطي جانب الانتقال من النظام السابق والعمل بالأنظمة الجديدة، والتأكد من فاعلية خطط الطوارئ المعدة للعودة إلى مزاولة العمل بالنظام القديم في حال حدوث طارئ خارج عن الإرادة وذلك خلال إجازة نهاية الاسبوع الماضي بمشاركة جميع مؤسسات الوساطة والبنوك المرخصة ومزودي خدمات معلومات وبيانات السوق. واوضح مدير عام تداول المكلف عبدالله السويلمي أن المرحلة الاولى من الاختبارات بدأت بعد نهاية عمل يوم الاربعاء 13-6-2007م في الساعة الثالثة والنصف مساء وحتى الساعة الواحدة من صباح يوم الخميس، حيث تم خلالها حفظ البيانات لتعاملات الاسبوع، وإرسال بيانات التداول والعمليات للوسطاء، من ثم تمت عملية نقل للمتغيرات والمعلومات من الأنظمة القديمة إلى الأنظمة الجديدة وإنشاء وتعديل قواعد البيانات والربط مع مؤسسات الوساطة. وأضاف أن المرحلة الثانية بدأت، الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الخميس واستمرت حتى الساعة الحادية عشرة مساء،بتشغيل الأنظمة بالكامل وقيام مؤسسات الوساطة بالمناقلة لأنظمتها من القديمة إلى الأنظمة الجديدة واشتملت على نقل المعلومات والبيانات التاريخية لعملائها وعملياتهم. وبين السويلمي بأنه تم القيام بعدد محدود من عمليات البيع والشراء والمناقلة بين المحافظ واستكمال عمليات التسوية والتقاص وتحديث البيانات وإعادة ارسالها إلى الوسطاء وفي ختام المرحلة الثانية تم حفظ البيانات كاملة للرجوع اليها عند الحاجة. وذكر أن المرحلة الثالثة نفذت يوم الجمعة حيث تم فيها اختبار الخطط المعدة من قبل السوق والأعضاء من مؤسسات الوساطة ومقدمي خدمات معلومات السوق للعودة إلى الانظمة القديمة في حال دعت الضرورة لذلك. وأضاف السويلمي أن الاختبارات والتجارب التي تمت استكملت حسب الخطة المعدة سلفا واعطت نتائج ايجابية وبنجاح وذلك حسب معايير التقييم الفنية والتشغيلية لمطابقة النظام، مشيرا إلى ان اختبارات عمليات التداول وإدخال الاوامر وتنفيذها تم دون تسجيل أي ملاحظات او مشاكل فنية تقنية من جانب البنوك وشركات الوساطة ومقدمي بيانات ومعلومات السوق.

[فاعل خير]

وباقي كثير