رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لماذا نحب يا شباب؟!!
لماذا نحب يا شباب؟!! لماذا نحب يا شباب؟!! لماذا نحب يا شباب؟!! لماذا نحب يا شباب؟!! لماذا نحب يا شباب؟!!لماذا نحب يا شباب؟ محمد السيد عبد الرازق لا أعرف ما الذي حدث لي، منذ أن وقعت عيناي عليها؛ انقلبت حياتي رأسًا على عقب، صار نومي يقظتي، وصارت يقظتي نومي، أصبحت أرى الدنيا من منظارها، أراها في كل مشهد يحيط بي، وأسمع صوتها في كل همسة تلفني، أصبحت لا أستطيع العيش بدونها: تكاد يدي تندى إذا ما لمستها، وينبت في أطرافها الورق الخضر، فهل هذا هو الحب؟ وهل هذا ما يسمونه العشق والهيام؟ وقد صار سماع صوتها قبل النوم لا يعدله عندي شيء، والاستيقاظ على همساتها في الصباح هو قمة السعادة والتفاؤل. فلقد نحل جسدي واصفر لوني، وتأخرت في دراستي، وصرت لا أتمنى شيئًا في هذه الدنيا إلا رضاها، نظرة منها تكفيني، وهمسة منها تحييني. ولا أرى الحياة بدونها، ولا أستطيع التوقف عن التفكير فيها، ولا أعرف نهاية هذا العذاب، فهل من مخرج ومفر مما وقعت فيه؟ واقع أليم: زفرات وآهات وآلام تلك التي تملأ قلوب الشباب في عالمنا العربي والإسلامي، ممن وقعوا في أسر الحب وقيدوا أنفسهم بقيود العشق والهيام، تتقلب مشاعرهم بين الرضا والسخط، والسعادة والكآبة، والحزن والفرح، والاستبشار والتشاؤم، كل ذلك تبعًا لحال محبوبهم. فما في الأرض أشقى مـن محب وإن وجد الهوى حلو المذاق تراه باكيًا في كل حال مخافة فرقة أو لاشـتياق فيبكي إن نأوا شوقًا إليهم ويبكي إن دنوا خوف الفراق فتذرف عينه عند التلاقي وتذرف عينه عـند الفراق لماذا نحب؟ سؤال طالما داعب مخيلة الشباب والفتيات. ما سر تلك العاطفة التي تتدفق داخلي في مرحلة الشباب؟ ما سر تلك المشاعر الملتهبة التي تغمر كياني بين الحين والحين؟ ما سبب الميل الذي يحدث بين الشباب والفتيات في سن المراهقة تحديدًا، والعلاقات الغرامية والمكالمات الهاتفية، وغيرها وغيرها؟ والإجابة على هذا التساؤل أيها الحبيب تضيء لنا نورًا يوضح لنا هذا الدافع الفطري الذي وضعه الله فينا لحكمة يعلمها سبحانه، ومن ثَم يتضح لنا عمق النظرة الوسطية الإسلامية للدوافع البشـرية، وأنه ما أتى ليكبتها ويحبسها في عقالها. حاجة فطرية: (يحتاج الإنسان إلى أن يحبه الآخرون، وأن يحب الآخرين، وهو يشعر بالسعادة حينما يقترب من يحبه وحينما يشكو إليه ويحنو عليه، وهو يريد أن يشعر بحب الله له، كما يريد أن يشعر بحب الناس، ودائمًا ما يفكر كيف يستطيع أن يصل إلى حب الآخرين؟ وكيف يكون مقبولًا لديهم؟ ولا يتحقق إشباع هذه الحاجة إلا في وسط اجتماعي يسوده الود والحب) [أبناؤنا في مرحلة البلوغ وما بعدها، د.شحاتة محروس طه، ص(26)، بتصرف يسير]. فشعورك بالحب أخي الشاب وميلك للجنس الآخر شعور فطري غريزي وضعه الله تعالى فيك. فالمراهق في هذه المرحلة بفطرته (يميل إلى الجنس الآخر، ويؤثر هذا الميل على نمط سلوكه ونشاطه، ويحاول أن يجذب انتباه الجنس الآخر بطرق مختلفة) [النمو النفسي للطفل والمراهق وأسس الصحة النفسية، د.محمد مصطفى زيدان، ص(160)]. تطور طبيعي: انفعالات المراهق تنمو وتتطور في هذه المرحلة عن الطفولة، فينمو عنده ما يملكه الكبار من أنواع الانفعالات، ويدرك ما يدركه الكبار من الاستثارة العاطفية والشعورية. (ولكن المراهق تنقصه الخبرة والتجربة، ويستولي عليه التغيير السريع المتتابع، ولهذا فإنه لا يستقر في انفعالاته ولا يكون واقعيًّا في التعبير عنها. وهو إذا أحب أسرف وبالغ وتعلق بمن يحب، ويهيم به ويضحي من أجله، يملك عليه لبه ويستولي على حاله ومخيلته، وهو حديثه وشغله الشاغل، وهذا هو سر شيوع الحب والغرام في سن المراهقة) [المراهقون، دراسة نفسية إسلامية، عبد العزيز النغيمشي، ص(24-25)، بتصرف]. أحلام اليقظة: ومن ثَم تكثر في تلك المرحلة ما يُسمى بأحلام اليقظة والتي يغرق فيها الكثير من الشباب والفتيات ـ وخاصة الفتيات ـ وفيها يحلم الشاب بفتاة أحلامه الكاملة الأوصاف. وتحلم فيها الفتاة بفارس أحلامها الذي يأتي ليأخذها على حصان أبيض ليخلصها من واقعها، (وأحلام المراهق غالبًا ما يكون محتواها جنسـي عاطفي، فيه من الخيال والرومانسية الكثير كنوع من التعبير عن الطاقة الجامحة التي تكمن في داخله، والتي هي أساس من أسس مرحلة المراهقة؛ نظرًا لطبيعة النمو الجسدي والجنسي الهائل الذي يحدث بفعل الغدد والهرمونات في هذا السن. وكثيرًا ما يحاول المراهق أن يشبع هذه الغريزة ببعض الخيالات وأن يغذيها بالأوهام والأحلام الوردية الجميلة، فقد تحلم الفتاة بأنها تعيش مع فتى أحلامها الذي يتمتع بكل الصفات والأخلاق التي تتمناها وذلك في عش الزوجية بما فيه من رفاهية ونعيم، ويتحقق فيه كل ألوان الراحة والاستقرار وتنعم فيه بالحب والصفاء) [المراهقات والطب النفسي، د.يسري عبد المحسن، ص(163)]. (ومن الأسئلة التي ترواد الشباب دائمًا في هذه المرحلة أسئلة مثل: من أنا؟ ولمن أنتمي؟ وما هي القيم التي أؤمن بها؟ وما قيمتي لنفسي والآخرين؟ ويلجأ الشباب للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها إلى الخيال؛ لذا نجد أن مرحلة الشباب تتميز بأحلام اليقظة والتي تستغرق ساعات في بعض الأحيان، ويحلم الفتى بالمستقبل والقوة والمال، كما يفكر في النواحي الجنسية والحب والزواج) [الطفولة والمراهقة، د.سعد جلال، ص(251)]. زُيِّن للناس: إذًا فميلك للجنس الآخر أمر فطري، وشعورك بهذه المشاعر والأحاسيس أمر لا دخل لك فيه، وبهذا أخبرنا ربنا تبارك وتعالى حين تكلم عن العلاقة بين الرجال والنساء، وكيف أن الميل بينهما وحب كل منهما للآخر من الأمور التي خلقها الله فينا. يقول تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآب} [آل عمران: ١٤]. (فهي شهوات مستحبة مستلذة؛ وليست مستقذرة ولا كريهة، والتعبير لا يدعو إلى استقذارها وكراهيتها؛ إنما يدعو فقط إلى معرفة طبيعتها وبواعثها، ووضعها في مكانها لا تتعداه. ولا تطغى على ما هو أكرم في الحياة وأعلى، والتطلع إلى آفاق أخرى بعد أخذ الضروري من تلك "الشهوات" في غير استغراق ولا إغراق، وهنا يمتاز الإسلام بمراعاته للفطرة البشرية وقبولها بواقعها، ومحاولة تهذيبها ورفعها، لا كبتها وقمعها) [في ظلال القرآن، سيد قطب، (1/343)]. ومن ثَم لا تعجب من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (حبب إلي النساء والطيب وجُعلت قرة عيني في الصلاة) [صححه الألباني في صحيح سنن النسائي، (3940)]. فها هو خير البشر وأطهرهم صلوات ربي وسلامه عليه يقر بهذا الميل الفطري الغريزي ولكنه يوضح أن هناك غاية كبرى وأمورًا أكثر أهمية تشغله وتطغى على كل حب في قلبه ألا وهي صلته بربه وعلاقته به سبحانه. إذًا فالعلاقة بين الرجل والمرأة علاقة جزء قد انفصل عن كلٍّ، لذلك كان هذا الحنين السرمدي بين الذكر والأنثى، حنين الاندماج والذوبان، من وراء ذلك حكمة ربانية جلية، حيث بمقتضى ذلك الحنين يكون التزاوج الذي يحقق للبشرية صفة الاستمرار وبقاء النسل. فأصل العاطفة موجود فيك أخي الحبيب والمشكلة ليست في ذلك، ولكن المشكلة الحقيقية نبعت من عدة ظروف وأسباب حولت تلك العاطفة والفطرة النقية إلى وهم كبير يسيطر على مخيلة الكثير من الشباب والفتيات، وجعلتهم يولعون بالحب والعشق. الحب الحقيقي: إذا أردت أن تعرف الحب الحقيقي أخي الشاب، فاسمع معي إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم،فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى إذا أحب عبدًا دعا جبريل، فقال إني أحب فلانًا فأحبه فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول إن الله تعالى يحب فلانًا، فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبدا دعا جبريل، فيقول إني أبغض فلانًا فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانًا فأبغضوه فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء في الأرض) [رواه مسلم]. فحقًا والله إنها لسعادة وفرحة (لا تقوم لها الدنيا وما فيها، إنه العبد المحبوب المُعان الموفق من ربه، فلا يسمع ولا يبصر ولا يبطش ولا يسعى إلا في مرضاة الله تعالى، إن حزبه أمر فسأل الله فيه أعطاه وكفاه، وإن هدده ضر أو نزلت به مصيبة فلجأ إلى الله، أعاذه ربه وحماه، حتى تصل عناية الله به أن يرعى خاطره، فيكره جل وعلا كل ما سيوء عبده ووليه، فيا لها من كرامة, ويا له من نعيم) [حياة النور، فريد مناع، ص(119)]. ماذا بعد الكلام؟ ـ اعلم أخي الشاب أن ميلك إلى الجنس الآخر هو ميل فطري، فالله تبارك وتعالى خلقنا على تلك الفطرة القويمة. ـ ليس معنى أنك تميل إلى الجنس أن تنحرف وتعصي الله تبارك وتعالى. ـ عليك أن تتمسك بحب الله تبارك وتعالى، لأنك إذا أحببت الله تبارك وتعالى وأطاعته سبحانه، أحبك، وحبب خلقه فيك. المصادر: · حياة النور، فريد مناع. · في ظلال القرآن، سيد قطب. · أبناؤنا في مرحلة البلوغ وما بعدها، د.شحاتة محروس طه. · المراهقون، دراسة نفسية إسلامية، عبد العزيز النغيمشي. · النمو النفسي للطفل والمراهق وأسس الصحة النفسية، د.محمد مصطفى زيدان. |
07-18-2011 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرفة
|
رد: لماذا نحب يا شباب؟!!
|
||
07-18-2011 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرفة قسم الفتيات
|
رد: لماذا نحب يا شباب؟!!
|
||
07-19-2011 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
كاتب مبدع
|
رد: لماذا نحب يا شباب؟!!
مرحباً بأبي خولة ولقد أحببت قراءة هذا الموضوع وأحببتك أنت أيضاً لإستقامتك وإستقامة مواضيعك الهادفة والبناءه , وموضوع الحب لن نفيه حقه بمجرد سطور أو ردود قليلة نزج بها في المتصفح !
فبمجرد البحث عن كلمة " حب " ستجد في المعجم معاني ومباني لهذه الكلمة العجيبة وتعال معي لنقرأ قليلاً هنا : ما الحب ؟ - لا أعلم كلمة في قاموس العربية تعبر عن الحب مثل كلمة حب .. - فليس هناك أصدق من الحاء والباء في دلالتهما على هذا المقصود العظيم .. - فالحاء تفتح الفم فيبقى فارغاً باهتاً حتى تأتي الباء فيُضَمُ الفم وتُطبَق الشفتان وتصطَّك الأسنان .. - إذاً هنا اجتماع بعد فرقة ووصل بعد هجر .. - وكلمة حب كلمة عامرة لها أنداءُُ وأفياءُُ وظلالُُُُُ ُُ وأبعادُ .. - وهي كلمةُُ مؤنسةُُ مشجيةُُ منعشةُُ مشوقةُُ معجبةُُ مطربةُُ مغربةُُ .. - لكنها ذائعةُُ شائعةُُ رائعةُُ .. - غير أنها خفيفةُُ لطيفةُُ شريفةُُ .. - بيد أنها باسمةُُ مبهجةُُ مشرقةُُ .. - عليها طلاوةُُ ولها حلاوةُُ وفيها نظارةُُ .. - كلمة حب عالم من المودة والصلة والأُنس والرضا والراحة ... وهي دنيا من الأمل .. والفأل الحسن .. والأمس الجميل .. واليوم الحافل .. والغد الواعد .. - في كلمة حب بسمةُُ وضمةُُ ولهفةُُ واشتياقُ ولوعةُُ .. - كلمة حب سماء شمسها اللقاء .. وقمرها العناق .. ونجومها الذكريات .. وسحبها الدموع .. - كلمة حب إشراقة من عالم الملكوت ... وإطلالة من ديوان الخلود ... ووقفة في بساط العظمة .. - إنها رحلة في عالم التآلف والتآخي والتفاهم والتكاتف والتضامن والتعاون .. - من استظل بسمائها اتَّقَدَ شوقه وتدافع خاطره .. - فما أحسن كلمة حب وما أبدعها وما أروعها .. ( الحب حرفان حاء بعدها باء ,,,,,,,,,, ,,* يذوب عند معانيها الأحباء ) - وأما تعريف الحب فخذه نظماً ولا تخشَ ظلماً ولا هضماً ..: ( الحب بسمة عاشق لو أنها ,,,,,,,,,, ,,* سَفَرَت لغار البدر من إطلالها ) - الحب على المحبين فرض .. وبه قامت السماوات والأرض .. - الحب أنشودة عذبة في أفواه الصادقين .. وقصيدة جميلة في ديوان المحبين .. - الحب ماء الحياة وغذاء الروح وقوت النفس .. - الحب لا يعترف بالألوان ولا بالأوطان .. - المحب عذاب عذب .. واستشهاد شهد .. لأنه محب .. - المحب هجره وصال .. وغضبه رضا .. وخطيئته إحسان .. وخطأه صواب .. - الحب قاضٍ في محكمة الدنيا .. يحكم للأحباب ولو جار .. ويفصل في القضايا لمصلحة المحبين ولو ظلم .. - الحب كالكهرباء في التيار .. يلمس الأسلاك فإذا النور .. ويصل الأجسام فإذا الدفء .. ويباشر المادة فإذا الإشعاع .. - الحب كالجاذبية به يتحرك الفلك .. وتتصاحب الكواكب .. وتتآلف المجموعة الشمسية .. فلا يقع بينها خصام ولا قتال .. - الحب هو بساط القربى بين الأحباب .. وهو سياج المودة بين الأصحاب .. - بالحب تشرق الوجوه .. وتبتسم الشفاه .. وتتألق العيون .. - بالحب تتآخى الشموس في المجرّة .. - بالحب تدوم المسرّة .. - بالحب تُرسَم على الثغرة البسمة .. وتنطلق من الفجر النسمة .. وتشدوا الطيور بالنغمة .. - بالحب يقع الوفاق .. - بالحب يعم السلام .. - بالحب تدوم المودة والوئام .. - بالحب يفهم الطالب كلام المعلم .. - بالحب يسير الجيش وراء القائد .. - بالحب ترضع الأم وليدها .. - بالحب تروم الناقة حِوارِها .. - إذا قلت حب .. تداعت الذكريات القديمة .. وثارت المعاني الجميلة .. وحضرت المواقف المشجية .. واستعادت النفس شبابها .. والقلب أمله .. والروح إشراقها .. والمجلس بهجته .. والحضور أُنسَه .. - إذا قلت حب .. سافرَت بك قافلة الذكرى إلى صورٍ ومشاهد لا تمحى من ذاكرة الزمن .. فعرضت لك الطفل يضم الثدي.. والناقة تحنوا على الفصيل .. والآكام تلف الثمار .. والأغصان تعانق الجذوع .. والفراشة تلثم الزهر .. والعش يكتنف الطائر .. - إذا قلت حب .. هلَّ غيث الرجاء .. وهبَّت ريح الصفاء .. وسرى نسيم الوفاء .. وتهلَّلت أسارير الوجوه .. وانبلجت معالم الطَلعَات .. وأشرقت شموس الأيام .. - إذا قلت حب .. امتلأت الجوانح بالأشواق .. والحشايا بالتلهف .. والضمائر بصور الأحباب .. ومعاهد الأصحاب .. ومغاني الأتراب .. - إذا قلت حب .. تساقطت أوراق البغضاء .. وتلاشت نزغات البشر .. وارتحلت قطعان الضغينة .. وفرَّت زمر الأحقاد .. وغربت نجوم العداوات .. - لا حياة إلا بحب .. ولا عيش إلا بحب .. ولا بقاء إلا بحب .. - عقل بلا حب لا يفكر .. عين بلا حب لا تبصر .. سماء بلا حب لا تمطر .. روض بلا حب لا يزهر .. سفينة بلا حب لا تبحر .. - أرض بلا حب صحراء .. حديقة بلا حب جرداء .. مقلة بلا حب عمياء .. أذن بلا حب صماء .. - بيت بلا حب مهدوم .. جيش بلا حب مهزوم .. - إذا أحببت شممت عطر الزهر .. - إذا أحببت لمست لين الحرير .. - إذا أحببت ذقت حلاوة العسل .. - إذا أحببت وجدت برد العافية .. - إذا أحببت حصَّلت أشرف العلوم .. - إذا أحببت عرفت أسرار الأشياء .. - أما إذا كرهت .. صارت كل كلمةٍ عندك حارقة .. وكل تصرف مشبوهاً .. وكل حركة مشكوكاً فيها .. وكل إحسان إساءة - يوم ينتهي الحب .. تقوم الحروب .. ويشتعل القتال .. وتدمَّر القلاع .. وتُدَّك الحصون .. وتذهب الأنفس والأموال .. - يوم ينتهي الحب .. تصبح الدنيا قاعاً صفصفاً .. والوثائق صحفاً فارغة .. والبراهين أساطير .. والـمُثَلُ تُرَّهات .. - يوم ينتهي الحب .. يقع الهجر والقطيعة في العالم .. وسوء الظن والريبة في الأنفس .. والانقباض والعلة في الوجوه .. - يوم ينتهي الحب .. لا يفهم الطالب كلام معلمه العربي المبين .. - يوم ينتهي الحب .. لا تُذعن المرأة لزوجها ولو سألها شربة ماء .. - يوم ينتهي الحب .. لا يحنوا الأب على ابنه ولو كان في شدق الأسد .. - يوم ينتهي الحب .. تَهجُرُ النحلة الزهر .. والعصفور الروض .. والحَمامُ الغدير .. |
||
08-10-2011 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
نشيط
|
رد: لماذا نحب يا شباب؟!!
يعطيكم العافية
|
||
08-10-2011 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
نشيط
|
رد: لماذا نحب يا شباب؟!!
فعلا أصبح للحب مفهوم خاطئ في مجتمعنا
جزيتم الجنة |
||
08-10-2011 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشارك
|
رد: لماذا نحب يا شباب؟!!
يعطيكم ألفـ عآفيهـ موضوع حسسآسـ وآلكثير يفهمهـ غلط . .
|
||
08-10-2011 | رقم المشاركة : ( 8 ) | |
عضو
|
رد: لماذا نحب يا شباب؟!!
مشششششكور الخيييرر عالموضوووع
|
|
09-06-2011 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
ذهبي مشارك
|
رد: لماذا نحب يا شباب؟!!
^^^
^^ ^ اشكر لكم تواجدكم وتعليقكم ع الموضوع والشكر الجزيل للأديب الأريب مقداد ثمالة على الكلمات الجميلة عن الحب سواء كانت من كتاباته أو من منقوله فقد أضفت على الموضوع كميّة رااائعة من الجمال ,,,, |
||
09-06-2011 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
شاعر
|
رد: لماذا نحب يا شباب؟!!
اقتباس:
اقتباس:
لا يفهم من هذا الاقتباس بأنه انتقاص للموضوع .. أو لأنني أعجبت بجزء منه دون الآخر ولكنها في نظري الخلاصة لما قيل من البداية وقد كان لي محاولة في تعريف الحب من وجهة نظري الخاصة وكانت في هذه الأبيات المتواضعة مديت حبل الوصل من بين الاحداب حبل الوريد وجود ايديك وارقاه إرقى وحاول وابذل اسباب واسباب يمكن تحقق شي ... غيرك تمناه جَهْدْ الرضا مابين الاجواد ما خاب ما خاب واللي قدم الخير يلقاه واللي رمى والنون متلحف اهداب يبطي ورميه ما بلغ حد مرماه كم واحد في الحب شاري وجلاب ولا حصل له غير ذنبٍ تبناه الحب ماهو فن تسبيل الاهداب والا رسالة عشق عنوانها آه الحب قاسم مشترك بين الاصحاب والمخلصين الحب تاخذ به اقصاه الحب بين الناس ترشيد واسهاب ماهو تواصل حلف من ذبحة الشاه ألحب ضحكة سن لا كشرة انياب وقلوب تحضن جوفها بسمة اشفاه ألحب زاد ارواح مملوح بعتاب حتى يترجم رغبة قلوب وافواه ألحب صوت اشواق وحروف كتاب منهج حياه ... ودارسينه وعشناه ألحب فرض ونبض ترتيب خلاب ميراث عاشوه الصحابة بمعناه والحب نرقا به على كل مرقاب في سنة الهادي محمد درسناه ياما انحنت له روس واستعتق رقاب واغضت حيا من هيبته أعتل دهاه ياللي اختصرت الحب في نظرة اعجاب ماتدري ان اقوى عرى الحب(فالله) وان كنت ما تدري ترى سنة الغاب حب(ن) تشوف نهايته قبل تبداه سلمت أياديك يابو خوله على هذا الموضوع وكل مواضيعك السابقة والهادفة |
||||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
إنفلونزا الخنازير.. لماذا القلق.. لماذا تأجيل الدراسة ؟ | صقر قريش | الـصـحـة و التغذية | 1 | 09-17-2009 05:56 AM |
لماذا انتصرنا؟ لماذا انهزمنا؟ | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـعـام | 3 | 01-17-2009 04:53 PM |
سبات التضخم | فاعل خير | منتدى الاقتصاد والمال | 1 | 11-12-2008 04:03 PM |