|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أخبار التعليم
أخبار التعليم أخبار التعليم أخبار التعليم أخبار التعليم أخبار التعليمغياب جماعي وهلع لطالبات مدرسة بسبب «الثعابين«
صحيفة التعليم الإليكترونية - متابعة : همام العتيبي أجبرت الثعابين التي هاجمت طالبات مدرسة بطحان الابتدائية للبنات بمحافظة العارضة البالغ عددهم تقريبا 210 طالبات على الغياب الجماعي لليوم الثاني على التوالي بعد ظهور ثعبان سام بإحدى الفصول مطلع الأسبوع الحالي ما تسبب في موجة من الهلع والخوف في نفوس الطالبات ليعيد قصة انتشار وظهور الثعابين مرة أخرى بعد أن تم قتل أربعة منها قبل أيام داخل المدرسة وأثناء الدوام الرسمي. وأبدى أولياء أمور الطالبات استياءهم من عدم تحرك إدارة التربية والتعليم في منطقة جازان لاحتواء المشكلة خوفاً على بناتهم من لدغات الثعابين التي وصل عددها خلال العام الدراسي الحالي إلى ثمانية ،وبالرغم من مخاطبات قامت بها فرق الدفاع المدني التي انتقلت للمدرسة في وقت سابق وطالبت تعليم جازان بحل المشكلة وأسبابها قبل وقوع كارثة للطالبات نظرا لوجود حفر ومخابئ في بعض المواقع داخل المدرسة وتحتاج إلى حلول عاجلة وسريعة. من جهته أكد مدير الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان محمد الرياني أنه توجهت فرقة من الصيانة التابعة للتعليم وقامت بإغلاق المنافذ والفتحات التي تشكل خطراً على الطالبات، وقامت أيضا فرقة مكافحة من العارضة بعمليات رش للحشرات داخل المدرسة وخارجها، مضيفاٍ أن إدارة تعليم جازان بحثت عن مبنى آخر للطالبات يكون بديلاً للمبنى الحالي ولكنها لم تجد ماهو مناسب وصالح للدراسة. |
02-14-2012 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أخبار التعليم
سيارة تدهس طالبين أمام مدرستهما
صحيفة التعليم الإليكترونية - تعرض طالبان في مدينة حفر الباطن، إلى حادثة دهس، من قبل سيارة يستقلها شاب، بالتزامن مع وقت خروج الطلبة من المدارس. و لاذ قائد السيارة بالفرار من الموقع إلا أنه عاد وسلم نفسه لاحقاً، إلى الجهات الأمنية. وقامت فرقة من هيئة الهلال الأحمر السعودي بنقل الطالبين من مدرسة ثابت بن قيس المتوسطة في حي الربوة، إلى قسم الطوارئ في مستشفى الملك خالد، إذ أصيب أحدهما برضوض متفرقة. فيما تعرض الآخر إلى كسر في الفخذ، وأُدخل غرفة العمليات لإجراء عملية لتثبيت الكسر. و قام رئيس العلاقات العامة في إدارة التربية والتعليم في محافظة حفر الباطن، بزيارة الطالبين المصابين، للاطمئنان على حالهما. كما اطمأن مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية عايض الرحيلي، على المصابين ووالديهما، باتصال هاتفي. يُشار إلى أن هناك تنسيقاً بين التربية والتعليم ومرور حفر الباطن، للعمل على القضاء على تواجد المراهقين والشبان الذين يقودون سياراتهم بتهور أمام المدارس، خصوصاً وقت خروج الطلبة. |
||
02-14-2012 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أخبار التعليم
صحيفة التعليم توضح أسباب تأجيل حركة النقل الخارجي " الإستثنائي " للمعلمين صحيفة التعليم الإليكترونية - همام العتيبي تأكيدا لما أنفردت به صحيفة التعليم الإلكترونية أمس عن تأجيل صدور حركة النقل الخارجية الإستثنائية نفى المتحدث الرسمي للوزارة " محمد الدخيني " بأن تكون الوزارة بصدد إعلان حركة النقل الخارجي للمعلمين هذا الأسبوع وإن ما تناقلته بعض الصحف الإلكترونية و مواقع التواصل الإجتماعي عن إعلان وشيك لصدور حركة النقل الخارجي غير صحيح . وأشارت مصادر " لصحيفة التعليم الإلكترونية " إلى أن أسباب تأجيل حركة النقل الخارجي للملعمين هو وجود أخطاء في الحركة بالإضافة إلى مطالبة معلمو الحصر المسؤلين بالوزارة بدمجهم في الحركة مع زملائهم ولم يتحدد حتى الآن قبول طلبهم من عدمه
|
||
02-14-2012 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أخبار التعليم
معلمة تقاضي «التربية» بسبب خطأ حجب عنها رواتبها أكثر من عامين !صحيفة التعليم الإليكترونية - متابعة - الحياةأصدرت المحكمة الإدارية ( ديوان المظالم) في محافظة جدة أخيراً، حكما لمصلحة معلمة لغة إنكليزية ضد وزارة التربية والتعليم، بعد تقدمها بدعوى قضائية ضد وزارتها بعد حجب رواتبها منذ عامين بسبب خطأ إداري من موظف في الوزارة.
وأكدت سناء مهدي لـ «الحياة» أن المحكمة الإدارية حكمت لمصلحتها، إلا أن هذا الحكم قابل لـ«الاستئناف»، الأمر الذي عدته أزمة جديدة ستواجهها نظراً لطول فترة التقاضي على حد تعبيرها. وقالت : «أنا ضحية خطأ إداري من موظف في وزارة التربية والتعليم تسبب في الموافقة على إحالتي للتقاعد، ومن ثم حذفي، حيث تكرر هذا السيناريو مرتين معي، وقد تقدمت بدعوى للمحكمة بإيقاف تقاعدي إثر خطأ هذا الموظف في بيان خدمتي تسبب في حرماني من رواتبي لأكثر من عامين». وأوضحت المعلمة المتضررة أن إدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة وافقت على إحالتها للتقاعد في العام 1428هـ، بيد أنها فوجئت بعد مرور خمسة أشهر من تاريخ القرار بإلغاء تقاعدها، ومطالباتها بالعودة إلى العمل، واعتبار الفترة الماضية «غياباً بعذر دون راتب» رغم عدم تقدمها بإجازة، أو طلب تغيب رسمي. وأشارت إلى أنه بعد مضي خمسة أشهر على دخولها قائمة المتقاعدين، بحثت عن رواتب الأشهر الماضية، وزادت :«بعد أن راجعت الإدارة طلبت مني العودة إلى مدرستي، ومباشرة العمل لوجود خطأ إداري أثناء حساب سنوات الخدمة باعتباري لا أستحق الإحالة إلى التقاعد إلا بعد سنتين إضافيتين». وتتابع سناء سيناريو حلقاتها الذي لا يخلو من الأحداث المتنوعة، بالقول «تغاضيت عما حدث لي، واستأنفت عملي منذ تاريخ 20/2/1429هـ حتى أتم المدة المطلوبة، ولكن المفارقة في القصة هي أنني بعد مضي عام وأربعة أشهر أجد اسمي مدرجاً مع قائمة أسماء تكريم المتقاعدات، مع العلم أنني لم أتسلم راتبي التقاعدي منذ صدور قرار إحالتي في السادس من ربيع الأول العام 1431هـ حتى اليوم». وبعد مراجعة معلمة اللغة الإنكليزية للإدارة، اتضح أنه للمرة الثانية وجد خطأ في حساب سنوات الخدمة، وأنه يجب عليها المباشرة لمزاولة العمل لمدة خمسة أشهر، لتبدأ ثورة الغضب عند «سناء» التي رفضت العودة للعمل لظروفها الخاصة، وأخذت تطالب بحقوقها كمواطنه أفنت حياتها في خدمة التعليم طارقة كل الأبواب. وتضيف سناء مهدي «سلكت جميع المسالك، فدخلت على البوابة الإلكترونية في جدة، وصفحة التربية والتعليم على موقع التواصل الاجتماعي، وبعثت رسائل إلكترونية، ولجأت إلى حقوق الإنسان التي خذلتني، ومن ثم اتجهت إلى هيئة الرقابة والتحقيق، وأخيراً ديوان المظالم الذي أنصفني وألغى قرار وزارة التربية والتعليم السلبي المتضمن الامتناع عن استكمال إجراءات إحالتي إلى التقاعد بتاريخ 5-8-1432هـ». ولكن فرحة «مهدي» لم تتم، إذ بدأ مشهد أخر تمثل في طعن وزارة التربية والتعليم للحكم الصادر بعد مضي شهر من تاريخ صدور الحكم، لتبدأ رحلة العناء مرة أخرى، عقب إرسال القضية إلى محكمة الاستئناف في الرياض، وبعد متابعتها للمستجدات، اتضح لها أنها ستحول إلى دائرة الاستئناف الجديدة في جدة. |
||
02-14-2012 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أخبار التعليم
وزير التربية والتعليم: المملكة تتطلع إلى تأسيس مجتمع معرفي منافس عالميا
صحيفة التعليم الإليكترونية - قال الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، وزير التربية والتعليم السعودي: «إن المملكة تتطلع إلى تأسيس مجتمع معرفي منافس عالميا»، مؤكدا إدراك بلاده أهمية تطوير التعليم، وأنه المصدر الرئيسي لتطوير المجتمع، من خلال تحقيق التنمية البشرية والاستثمار الأمثل للعقول المنتجة للمعرفة، لافتا إلى أن التحول نحو مجتمع المعرفة يتطلب تعليما نوعيا يراعي معطيات العصر واحتياجات المجتمع. جاء ذلك خلال كلمته مساء أمس في حفل افتتاح أعمال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في دورته الثانية، الذي يرعاه الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ حيث يقام بأرض معارض الرياض ويستمر خلال الفترة من 12 - 17 فبراير (شباط) الحالي. وأوضح وزير التربية والتعليم أن المعارض والمؤتمرات والمنتديات التعليمية والعلمية المتخصصة من الوسائل المساعدة في الوصول إلى مجتمع المعرفة، موضحا أنه يتم من خلالها نقل وتوطين أبرز التجارب والخبرات العالمية في مجال التعليم، والاستفادة منها في تطوير وتحسين جودة مخرجات التعليم، مع إتاحة الفرصة للقاء خبراء التربية والتعليم من دول العالم لتبادل الآراء والتجارب حول تطوير التعليم العام. وزاد: «إنه بعد النجاح الذي تحقق للوزارة في تنظيم المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام لعام 2011، وما كان له من الدور الملموس في خدمة المجالات التعليمية والتربوية التي تناولتها محاوره، فقد حرصت الوزارة على إقامة المعرض والمنتدى الدولي كل عام لتحقيق الفوائد التعليمية والتربوية من هذه الفعاليات وإكسابها بُعدا تعليميا وتربويا، محليا وإقليما ودوليا». وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن المعرض والمنتدى يستضيف أكثر من 20 متحدثا عالميا، إضافة إلى أكثر من 100 شركة عالمية متخصصة في المجالات التربوية والتعليمية، كما تحل جمهورية كوريا الجنوبية ضيفا على المعرض والمنتدى في دورته الحالية، وستعرض تجربتها في مجالات تطوير التعليم. وأكد أن المعرض والمنتدى الدولي يُقام ليكون المعرض المتخصص الذي يجمع كبريات المنظمات والهيئات والشركات والمؤسسات المستثمرة في مجال التعليم على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، التي تملك تجارب وخبرات ومنتجات تتناول تطوير بيئة التعلم للوصول لمستوى عالٍ في أداء المعلم من خلال دمج الخبرات التعليمية الناجحة والمؤثرة في العالم. ويشارك في المعرض أكثر من 150 عارضا من مختلف أنحاء العالم قدموا للمشاركة في المعرض الدولي للتعليم، من مؤسسات أهلية وأخرى حكومية، أتت لتقدم تجاربها في التعليم من خلال منتجاتها المادية والفكرية. وستتضمن أعمال المعرض والمنتدى إقامة 64 ورشة عمل ستكون متاحة للجمهور من خلال المنتدى الذي يأتي موازيا للمعرض، إضافة إلى 35 جلسة وحلقة نقاش متخصصة، يتحدث فيها 30 من خبراء التعليم من مختلف دول العالم. ويركز المعرض على 8 مجالات رئيسية، أهمها: صناعة المنهج، رياض الأطفال، ذوو الاحتياجات الخاصة، المباني التعليمية والمدرسية، الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي، التجهيزات التعليمية وتقنيات التعليم. من جانبه، أوضح الدكتور نايف بن هشال الرومي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والمنتدى، أن توجه وزارته نحو استثمار المعرض والمنتدى الدولي الثاني للتعليم العام في استقطاب رؤوس الأموال المحلية والعالمية، يأتي بما يحقق الإسهام في تطوير برامج إعداد وتأهيل المعلمين في مؤسسات التعليم العالي، وبما يواكب المستجدات والتحول إلى مجتمع المعرفة، بالإضافة إلى اقتراح معايير مهنية وآليات عملية لاختيار المعلم المؤهل للقيام بالأدوار المستقبلية المأمولة منه. وبيَّن الرومي أن المعرض يهدف إلى تحديد التحديات التي تواجه التطوير المهني للمعلم أثناء الخدمة واقتراح الحلول المناسبة التي تضمن الارتقاء بالمستوى العلمي والتربوي والمهني لدى المعلم، والمساهمة في تقديم الأفكار الإيجابية الجديدة في مجال التطوير المهني للمعلم للتحول إلى مجتمع المعرفة، موضحا سعي وزارته لتحقيق الاستفادة من التجارب المحلية والعالمية الناجحة في مجال إعداد المعلم وتأهيله واختياره وتطوير أدائه، والإسهام في تطوير آليات تقويم أداء المعلم بما يناسب التحول إلى مجتمع المعرفة. وعن المحاور الأساسية التي سيتناولها المعرض والمنتدى، أبان الرومي أنها تختص بإعداد وتأهيل المعلم للتحول إلى مجتمع المعرفة، والتطوير المهني للمعلم وتقويم أدائه، مضيفا أن فعاليات المنتدى تشمل الجلسات المفتوحة وورش العمل وحلقات النقاش. وزاد: «إن جميع شرائح المجتمع من المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات وأولياء الأمور والمختصين والمهتمين بالشأن التربوي مدعوون للإفادة من فعاليات المعرض والمنتدى التي تنفذ على فترتين صباحية ومسائية». كان اليوم الأول لانطلاق حلقة النقاش الأولى، التي تأتي على هامش الفعاليات المصاحبة للمعرض، قد تناول المعايير المفترضة في اختيار المعلم، وتحدث دونالد كنز، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لتكنولوجيا التعليم، عن السياسات الاستراتيجية والتطبيقات الفعالة لبناء كفايات المعلم في عصر المعرفة، موضحا أن عملية التعليم تحتاج إلى كثير من الجهد، لافتا إلى أن يكون هناك إصرار على التطوير وتنمية المهارات، وكذلك ينبغي أن يكون هناك مدرسة جاذبة وعناية متفانية بتدريب القوى العاملة بالمدرسة وفرق التعليم. وأشار إلى أن ثمة مشكلات في التعليم، معتبرا وقوعها أمرا متوقعا، لكنه شدد على أن يدرك الجميع ما يجب عليهم في مواجهة المشكلة، داعيا لاتخاذ أسلوب الإبداعي لكيفية الحلول من خلال تناول المشكلة بالحلول البسيطة. في سياق الجلسة ذاته، تحدث كنز عن المشكلات التي تواجه المعلم في العالم الرقمي، مشيرا إلى أن أبرز تلك القضايا هي كون المعلم مطالبا بإعداد جيل متعلم في عصر المعرفة يعتبر من أكبر التحديات؛ إذ لا بد أن يحدث تغيير في العملية التعليمة ولا بد أن يكون التغيير من قلب العملية التعليمية بعيدا عن الأطراف. وأشار كنز إلى عملية التقويم في المدارس، مؤكدا أهميتها وسبل التعامل معها وفق المنهج الحديث وقال: «إن الطلاب يواجهون مشاكل قد لا يجدون حلها في الكتاب المدرسي، وهنا يجب أن يكون دور المعلم بارزا لاحتواء مثل هذه المشكلات». على صعيد ذي صلة، أطلق المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام، أمس، البرنامج العلمي، الذي يضم نخبة من الخبراء والعلماء في مجال تطوير التعليم، في عدد من الجلسات وورش العمل والنقاشات التي تنصب جلها في محفزات انتقال وإعداد المعلم إلى مجتمع المعرفة، ومشروع معلمي القرن الحادي والعشرين، والمعلم والتغيرات العصرية، بالإضافة إلى أفضل الطرق لربط المعلم بالطالب مباشرة وكيفية البناء الذهني للطالب. وقال الدكتور أحمد الزهراني، مدير عام المشاريع في خبراء التربية ومقدم ورقة عمل بعنوان «معلمو القرن الحادي والعشرين وبناء مجتمع المعرفة»، لـ«الشرق الأوسط»: «سنقدم أرقاما ومعلومات مهمة في الورقة هذا اليوم». وأضاف الزهراني: «لكل عصر سمات تميزه عن غيره، وقسمات تحدد ملامحه، ومن الحقائق المقررة التي لا ينقصها الدليل، ولا تحتاج إلى برهان، أن الانفجار المعرفي وثورة المعرفة هي أبرز ما يميز هذا العصر، حتى تحول الاقتصاد من اقتصاد مبني على الآلة والموارد الطبيعية التقليدية، إلى اقتصاد مبني على المعرفة، ونتيجة لذلك سمي هذا العصر عصر اقتصاد المعرفة». وتصب محاضرة بعنوان «معلمي القرن الحادي والعشرين وبناء مجتمع المعرفة» تحت العنوان الرئيسي للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام في نسخته الثانية، المتعلق بإعداد وتأهيل المعلم للتحول إلى مجتمع المعرفة وحشدت له وزارة التربية والتعليم باقة منوعة من الفعاليات الجماهيرية والبرامج والتطبيقات والتجارب الدولية والمحلية، فضلا عن أكثر من 150 عارضا يتنافسون لإبراز أحدث المنتجات التي تدعم العملية التعليمية ضمن استراتيجية وطنية طموح لرفع كفاءة النظام التعليمي بمحفزات الابتكار والبحث والتطوير. وستسعى الورقة، التي يقدمها الدكتور يحيى عبد الحميد، الخبير العالمي في تنمية الثروات البشرية، والدكتور أحمد الزهراني، مدير عام المشاريع بشركة «خبراء التربية»، إلى توضيح جملة من المحاور للوصول إلى الأهداف والغايات؛ حيث تناولت الورقة في المحور الأول مجتمع المعرفة ومبررات وجوده وخصائصه والتحولات التربوية نحو المجتمع المعرفي. كما سيقدم في المحور الثاني مبررات إعداد معلمي القرن الحادي والعشرين وإعادة تأهيلهم والحاجات البنائية اللازمة للمعلم العربي في ضوء الواقع والتحديات ومن ثم حملت الورقة رؤية استشرافية للتربية في القرن الحادي والعشرين «التحديات.. والتوقعات» وخصائص التعليم في القرن الحادي والعشرين، والمهارات التي ينبغي أن يمتلكها معلمو القرن الحادي والعشرين للوصول إلى مجتمع المعرفة. كما ستطرح الورقة اختبار وتشخيص المهارات اللازمة لتأهيل معلم وطني متوافق مع استحقاقات عصر اقتصاد المعرفة في الألفية الثالثة في ضوء التحديات الكثيرة التي تعيشها النظم التربوية، وهو السؤال الرئيسي للمحاضرة التي تستعرض جملة من المفاهيم والأفكار والنماذج المعرفية التي تشكل في مجملها رؤية استشرافية لخصائص التربية والتعليم في القرن الحادي والعشرين. يُشار إلى أن المعرض والمنتدى الدولي الثاني للتعليم العام يقوم بدور مساند في تنمية العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمراكز المهتمة بالتقنية، وذلك من خلال فعالياته، وقيام الجهات المشاركة فيه بالتركيز على العلاقة بين منظومة التجهيزات والمنظومات الأخرى في النظام المدرسي، التي هي علاقة تفاعلية واعتمادية يسهم كل منها في العملية المستمرة لتحسين مخرجات هذا النظام. في السياق ذاته، يقوم المعرض، الذي تضاعفت مساحته إلى 15 ألف متر مربع، بعد أن كان على مساحة 7 آلاف متر مربع، بدور الراعي لفتح الأبواب أمام المستثمرين في مجال التعليم، ليعرضوا خبراتهم، ويقدموا في المكان المناسب ما يملكونه من مفاجآت تمنح التعليم أدوات مبتكرة، ومصادر تعلم جديدة. |
||
02-14-2012 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أخبار التعليم
وزير التربية والتعليم: المملكة تتطلع إلى تأسيس مجتمع معرفي منافس عالميا
صحيفة التعليم الإليكترونية - قال الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، وزير التربية والتعليم السعودي: «إن المملكة تتطلع إلى تأسيس مجتمع معرفي منافس عالميا»، مؤكدا إدراك بلاده أهمية تطوير التعليم، وأنه المصدر الرئيسي لتطوير المجتمع، من خلال تحقيق التنمية البشرية والاستثمار الأمثل للعقول المنتجة للمعرفة، لافتا إلى أن التحول نحو مجتمع المعرفة يتطلب تعليما نوعيا يراعي معطيات العصر واحتياجات المجتمع. جاء ذلك خلال كلمته مساء أمس في حفل افتتاح أعمال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في دورته الثانية، الذي يرعاه الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ حيث يقام بأرض معارض الرياض ويستمر خلال الفترة من 12 - 17 فبراير (شباط) الحالي. وأوضح وزير التربية والتعليم أن المعارض والمؤتمرات والمنتديات التعليمية والعلمية المتخصصة من الوسائل المساعدة في الوصول إلى مجتمع المعرفة، موضحا أنه يتم من خلالها نقل وتوطين أبرز التجارب والخبرات العالمية في مجال التعليم، والاستفادة منها في تطوير وتحسين جودة مخرجات التعليم، مع إتاحة الفرصة للقاء خبراء التربية والتعليم من دول العالم لتبادل الآراء والتجارب حول تطوير التعليم العام. وزاد: «إنه بعد النجاح الذي تحقق للوزارة في تنظيم المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام لعام 2011، وما كان له من الدور الملموس في خدمة المجالات التعليمية والتربوية التي تناولتها محاوره، فقد حرصت الوزارة على إقامة المعرض والمنتدى الدولي كل عام لتحقيق الفوائد التعليمية والتربوية من هذه الفعاليات وإكسابها بُعدا تعليميا وتربويا، محليا وإقليما ودوليا». وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن المعرض والمنتدى يستضيف أكثر من 20 متحدثا عالميا، إضافة إلى أكثر من 100 شركة عالمية متخصصة في المجالات التربوية والتعليمية، كما تحل جمهورية كوريا الجنوبية ضيفا على المعرض والمنتدى في دورته الحالية، وستعرض تجربتها في مجالات تطوير التعليم. وأكد أن المعرض والمنتدى الدولي يُقام ليكون المعرض المتخصص الذي يجمع كبريات المنظمات والهيئات والشركات والمؤسسات المستثمرة في مجال التعليم على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، التي تملك تجارب وخبرات ومنتجات تتناول تطوير بيئة التعلم للوصول لمستوى عالٍ في أداء المعلم من خلال دمج الخبرات التعليمية الناجحة والمؤثرة في العالم. ويشارك في المعرض أكثر من 150 عارضا من مختلف أنحاء العالم قدموا للمشاركة في المعرض الدولي للتعليم، من مؤسسات أهلية وأخرى حكومية، أتت لتقدم تجاربها في التعليم من خلال منتجاتها المادية والفكرية. وستتضمن أعمال المعرض والمنتدى إقامة 64 ورشة عمل ستكون متاحة للجمهور من خلال المنتدى الذي يأتي موازيا للمعرض، إضافة إلى 35 جلسة وحلقة نقاش متخصصة، يتحدث فيها 30 من خبراء التعليم من مختلف دول العالم. ويركز المعرض على 8 مجالات رئيسية، أهمها: صناعة المنهج، رياض الأطفال، ذوو الاحتياجات الخاصة، المباني التعليمية والمدرسية، الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي، التجهيزات التعليمية وتقنيات التعليم. من جانبه، أوضح الدكتور نايف بن هشال الرومي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والمنتدى، أن توجه وزارته نحو استثمار المعرض والمنتدى الدولي الثاني للتعليم العام في استقطاب رؤوس الأموال المحلية والعالمية، يأتي بما يحقق الإسهام في تطوير برامج إعداد وتأهيل المعلمين في مؤسسات التعليم العالي، وبما يواكب المستجدات والتحول إلى مجتمع المعرفة، بالإضافة إلى اقتراح معايير مهنية وآليات عملية لاختيار المعلم المؤهل للقيام بالأدوار المستقبلية المأمولة منه. وبيَّن الرومي أن المعرض يهدف إلى تحديد التحديات التي تواجه التطوير المهني للمعلم أثناء الخدمة واقتراح الحلول المناسبة التي تضمن الارتقاء بالمستوى العلمي والتربوي والمهني لدى المعلم، والمساهمة في تقديم الأفكار الإيجابية الجديدة في مجال التطوير المهني للمعلم للتحول إلى مجتمع المعرفة، موضحا سعي وزارته لتحقيق الاستفادة من التجارب المحلية والعالمية الناجحة في مجال إعداد المعلم وتأهيله واختياره وتطوير أدائه، والإسهام في تطوير آليات تقويم أداء المعلم بما يناسب التحول إلى مجتمع المعرفة. وعن المحاور الأساسية التي سيتناولها المعرض والمنتدى، أبان الرومي أنها تختص بإعداد وتأهيل المعلم للتحول إلى مجتمع المعرفة، والتطوير المهني للمعلم وتقويم أدائه، مضيفا أن فعاليات المنتدى تشمل الجلسات المفتوحة وورش العمل وحلقات النقاش. وزاد: «إن جميع شرائح المجتمع من المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات وأولياء الأمور والمختصين والمهتمين بالشأن التربوي مدعوون للإفادة من فعاليات المعرض والمنتدى التي تنفذ على فترتين صباحية ومسائية». كان اليوم الأول لانطلاق حلقة النقاش الأولى، التي تأتي على هامش الفعاليات المصاحبة للمعرض، قد تناول المعايير المفترضة في اختيار المعلم، وتحدث دونالد كنز، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لتكنولوجيا التعليم، عن السياسات الاستراتيجية والتطبيقات الفعالة لبناء كفايات المعلم في عصر المعرفة، موضحا أن عملية التعليم تحتاج إلى كثير من الجهد، لافتا إلى أن يكون هناك إصرار على التطوير وتنمية المهارات، وكذلك ينبغي أن يكون هناك مدرسة جاذبة وعناية متفانية بتدريب القوى العاملة بالمدرسة وفرق التعليم. وأشار إلى أن ثمة مشكلات في التعليم، معتبرا وقوعها أمرا متوقعا، لكنه شدد على أن يدرك الجميع ما يجب عليهم في مواجهة المشكلة، داعيا لاتخاذ أسلوب الإبداعي لكيفية الحلول من خلال تناول المشكلة بالحلول البسيطة. في سياق الجلسة ذاته، تحدث كنز عن المشكلات التي تواجه المعلم في العالم الرقمي، مشيرا إلى أن أبرز تلك القضايا هي كون المعلم مطالبا بإعداد جيل متعلم في عصر المعرفة يعتبر من أكبر التحديات؛ إذ لا بد أن يحدث تغيير في العملية التعليمة ولا بد أن يكون التغيير من قلب العملية التعليمية بعيدا عن الأطراف. وأشار كنز إلى عملية التقويم في المدارس، مؤكدا أهميتها وسبل التعامل معها وفق المنهج الحديث وقال: «إن الطلاب يواجهون مشاكل قد لا يجدون حلها في الكتاب المدرسي، وهنا يجب أن يكون دور المعلم بارزا لاحتواء مثل هذه المشكلات». على صعيد ذي صلة، أطلق المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام، أمس، البرنامج العلمي، الذي يضم نخبة من الخبراء والعلماء في مجال تطوير التعليم، في عدد من الجلسات وورش العمل والنقاشات التي تنصب جلها في محفزات انتقال وإعداد المعلم إلى مجتمع المعرفة، ومشروع معلمي القرن الحادي والعشرين، والمعلم والتغيرات العصرية، بالإضافة إلى أفضل الطرق لربط المعلم بالطالب مباشرة وكيفية البناء الذهني للطالب. وقال الدكتور أحمد الزهراني، مدير عام المشاريع في خبراء التربية ومقدم ورقة عمل بعنوان «معلمو القرن الحادي والعشرين وبناء مجتمع المعرفة»، لـ«الشرق الأوسط»: «سنقدم أرقاما ومعلومات مهمة في الورقة هذا اليوم». وأضاف الزهراني: «لكل عصر سمات تميزه عن غيره، وقسمات تحدد ملامحه، ومن الحقائق المقررة التي لا ينقصها الدليل، ولا تحتاج إلى برهان، أن الانفجار المعرفي وثورة المعرفة هي أبرز ما يميز هذا العصر، حتى تحول الاقتصاد من اقتصاد مبني على الآلة والموارد الطبيعية التقليدية، إلى اقتصاد مبني على المعرفة، ونتيجة لذلك سمي هذا العصر عصر اقتصاد المعرفة». وتصب محاضرة بعنوان «معلمي القرن الحادي والعشرين وبناء مجتمع المعرفة» تحت العنوان الرئيسي للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام في نسخته الثانية، المتعلق بإعداد وتأهيل المعلم للتحول إلى مجتمع المعرفة وحشدت له وزارة التربية والتعليم باقة منوعة من الفعاليات الجماهيرية والبرامج والتطبيقات والتجارب الدولية والمحلية، فضلا عن أكثر من 150 عارضا يتنافسون لإبراز أحدث المنتجات التي تدعم العملية التعليمية ضمن استراتيجية وطنية طموح لرفع كفاءة النظام التعليمي بمحفزات الابتكار والبحث والتطوير. وستسعى الورقة، التي يقدمها الدكتور يحيى عبد الحميد، الخبير العالمي في تنمية الثروات البشرية، والدكتور أحمد الزهراني، مدير عام المشاريع بشركة «خبراء التربية»، إلى توضيح جملة من المحاور للوصول إلى الأهداف والغايات؛ حيث تناولت الورقة في المحور الأول مجتمع المعرفة ومبررات وجوده وخصائصه والتحولات التربوية نحو المجتمع المعرفي. كما سيقدم في المحور الثاني مبررات إعداد معلمي القرن الحادي والعشرين وإعادة تأهيلهم والحاجات البنائية اللازمة للمعلم العربي في ضوء الواقع والتحديات ومن ثم حملت الورقة رؤية استشرافية للتربية في القرن الحادي والعشرين «التحديات.. والتوقعات» وخصائص التعليم في القرن الحادي والعشرين، والمهارات التي ينبغي أن يمتلكها معلمو القرن الحادي والعشرين للوصول إلى مجتمع المعرفة. كما ستطرح الورقة اختبار وتشخيص المهارات اللازمة لتأهيل معلم وطني متوافق مع استحقاقات عصر اقتصاد المعرفة في الألفية الثالثة في ضوء التحديات الكثيرة التي تعيشها النظم التربوية، وهو السؤال الرئيسي للمحاضرة التي تستعرض جملة من المفاهيم والأفكار والنماذج المعرفية التي تشكل في مجملها رؤية استشرافية لخصائص التربية والتعليم في القرن الحادي والعشرين. يُشار إلى أن المعرض والمنتدى الدولي الثاني للتعليم العام يقوم بدور مساند في تنمية العلاقة بين المؤسسات التعليمية والمراكز المهتمة بالتقنية، وذلك من خلال فعالياته، وقيام الجهات المشاركة فيه بالتركيز على العلاقة بين منظومة التجهيزات والمنظومات الأخرى في النظام المدرسي، التي هي علاقة تفاعلية واعتمادية يسهم كل منها في العملية المستمرة لتحسين مخرجات هذا النظام. في السياق ذاته، يقوم المعرض، الذي تضاعفت مساحته إلى 15 ألف متر مربع، بعد أن كان على مساحة 7 آلاف متر مربع، بدور الراعي لفتح الأبواب أمام المستثمرين في مجال التعليم، ليعرضوا خبراتهم، ويقدموا في المكان المناسب ما يملكونه من مفاجآت تمنح التعليم أدوات مبتكرة، ومصادر تعلم جديدة. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
أخبار التعليم الأحد 20-3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 14 | 02-12-2012 08:29 PM |
أخبار التعليم | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 9 | 02-10-2012 11:46 AM |
أخبار التعليم 23-2 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 7 | 01-17-2012 09:23 PM |
أخبار إدارات التعليم | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 14 | 06-02-2009 01:41 PM |
أخبار التعليم | فاعل خير | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 17 | 06-20-2007 06:51 AM |