المؤشر يلتقط أنفاسه وينجح في رسم مسار صاعد مؤقت المؤشر يلتقط أنفاسه وينجح في رسم مسار صاعد مؤقت المؤشر يلتقط أنفاسه وينجح في رسم مسار صاعد مؤقت المؤشر يلتقط أنفاسه وينجح في رسم مسار صاعد مؤقت المؤشر يلتقط أنفاسه وينجح في رسم مسار صاعد مؤقت
السوق تكسب 264 نقطة بسيولة تتجاوز 7 مليارات وإغلاق اليوم حاسم
تحليل : علي الدويحي
تنفس المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الصعداء منهيا تعاملاته على ارتفاع بمقدار264.67 نقطة او ما يعادل 6.21 % ليقف عند مستوى 4529 نقطة وبحجم سيولة يومية تجاوزت 7 مليارات ريال وكمية أسهم متداولة تجاوزت 304 ملايين سهم ارتفعت أسعار اسهم 122 شركة وتراجعت أسعار أسهم ثلاث شركات فقط.
من الناحية الفنية مازال السوق يقع داخل قناة هابطة رئيسية وربما تكون في نهايتها او على الأقل اقتربت من النهاية والمؤشر العام في طريقها لتشكيل قناة فرعية صاعدة من الممكن ان تكتمل وتصبح قناة صاعدة رئيسية ولكن بشروط لا يتسع المجال لذكرها الآن، هذا إذا اعتبرنا أن قاع القناة الرئيسة بين مستوى 4223 الى 4237 نقطة ، أما في حال كسر هذه المنطقة مستقبلا فإنه يعني فشل تكوين القناة الفرعية وامتداد القناة الرئيسية إلى ما بين المستويات الممتدة بين 3910 الى 3788 نقطة ، مع ملاحظة ان السوق مضاربة والدخول بسيولة لا تزيد عن 30% من المحفظة وفي شركات تمت دراسة السهم من جميع الجوانب ، مع أهمية توفير وسيلة اتصال وتنفيذ الأوامر بشكل سريع.
وقد جاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المستوى اليومي وإن كان من الأفضل لو أغلق أعلى من خط 4553 نقطة ومن المحتمل ان تفتتح السوق على ارتفاع وبفجوة سعرية إذا تلقى خبرا إيجابيا وبالعكس من الأفضل أن تفتتح على هبوط خفيف ليحصل على مزيد من الزخم ، وحتى لا يتم تصريف الأسهم التي تم شراؤها أمس خاصة في القياديات وتحديدا سامبا وسابك وساب ويعتبر إغلاق اليوم حاسما خصوصا ان السوق يحتاج الى إعادة الثقة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتحت السوق جلستها اليومية على ارتفاع معلنة رسم مسار صاعد كما توقعنا في تحليل أمس الاثنين حيث استطاع ان يتجاوز خط 4305 نقاط والذي تمت الإشارة إليه وأن يكسب في العشر الدقائق الأولى نحو 87 نقطة مسجلا أول قمة يومية عند مستوى 4357 نقطة ، وجاء هذا الارتفاع عن طريق سهم سابك الذي شهد تقديم طلبات تحولت مع مرور الجلسة إلى عمليات تدوير وتصريف ، ما جعل المؤشر العام يجد صعوبة في الثبات أعلى من خط 4305 نقاط في الساعتين الاولى من بداية الجلسة ، وأكثر صعوبة عندما كان يقترب من خط 4442 الذي يعتبر خط دعم سابق تحول أثناء الجلسة الى قمة ، لذلك كونت السوق قمتين مزدوجتين عند مستوى 4357 نقطه الاولى في العشر الدقائق والثانية في تمام الساعة الواحدة والنصف وباختراقها لا يعود في صالح السوق كسر خط 4305 نقاط ، حيث استمر في الصعود الى مستوى 4582 نقطة وكان القطاع المصرفي هو من تكفل بحمل المؤشر العام وتحديدا ساب الذي أغلق على النسبة العليا ولكن بكمية قليلة جدا وسامبا والراجحي نوعا ما وشارك سهم سابك في الجزء الأخير من الحصة الثانية من الجلسة .
إجمالا دخل السوق أمس مسارا صاعدا قصيرا لم يشارك سهم سابك في صناعته إلا في النصف الساعة الأخيرة و اقتصر دوره في الساعات الاولى في بث الطمأنينة بالتداول فوق سعر 44،5 ريالا مع التحفظ على كمية الأسهم المتداولة على السهم مقارنة بالسيولة الداخلة ما يترتب على السهم في اليومين المقبلين أن يتجاوز سعر 48،75 ريالا ويغلق أعلى منه لمدة يومين ، وأن لا يكسر سعر 46،80 ريالا. وكان هدف المسار الصاعد الأول الذي رسمه السوق أمس الوصول إلى مستوى 4423 نقطة والثاني عند مستوى 4453 نقطة والهدف الثالث فوق مستوى 4602 نقطة حيث استطاع أن يحقق الهدف الأول و قبل الاغلاق بحوالى 45 دقيقة ، ويحقق الهدف الثاني قبل الاغلاق بنصف ساعة والهدف الثالث عند مستوى 4602 نقطة لم يستطع تحقيقه بسب الارتفاع العمودي من خط 4400 الى 4582 نقطة حيث سجل أعلى نقطة أمس عند مستوى 4582 نقطة بناقص 28 نقطة تقريبا عن تحقيق الهدف الثالث ليغلق عند مستوى 4529 نقطة معلنا بذلك احتمالية مواصلة المسار الصاعد الى خط 5640 كهدف اول و5695 نقطة كهدف ثان بشرط أن لا يكسر 4451 نقطة وخط 4395 نقطة في أسوأ الأحوال وذلك قبل نهاية الأسبوع الحالي او يتلقى خبرا سلبيا وهذا الكلام موجه للمضارب اللحظي واليومي ، حيث مازال السوق عبارة عن مضاربة بحتة ، واحتمالية الهبوط الأخير مازالت قائمة ويعتبر اليوم اختراق خط 4610 هي محور تعاملات اليوم الثلاثاء في حال الصعود و4463 في حال الهبوط .
11-25-2008
المؤشر يلتقط أنفاسه وينجح في رسم مسار صاعد مؤقت
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
