رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الصحة والغذاء
الصحة والغذاء الصحة والغذاء الصحة والغذاء الصحة والغذاء الصحة والغذاءالفيتامينات.. بين الفوائد والشكوك فقدت بريقها وتلميحات إلى عدم جدوى حبوبها كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»* إن من الصعب أن نعثر اليوم على أخبار جيدة عن الفيتامينات، فعناوين الأخبار تتوالى ـ حتى في إصدارات رسائل هارفارد ـ حول النتائج السلبية للفيتامينات.. فالفيتامين «إي» E، لا يفيد المصابين بمرض ألزهايمر، وفيتامينات «أيه» A و«سي» C و«إي» E، لا تقي من السرطان. * نتائج سلبية * إلا أن فقدان الفائدة هو أمر واحد فقط. فالدراسات السلبية تحتوي أيضا على عدد قليل من النتائج التي تفترض أن الكميات الكبيرة من الفيتامينات ربما تتسبب في إحداث أضرار حقيقية. وجاءت أولى تلك الدراسات عام 1994 عندما ربطت النتائج المستحصلة من دراسة فنلندية راقية، بين البيتا كاروتين beta carotene ـ وهو أحد أشكال فيتامين «أيه» ـ وبين ازدياد خطر سرطان الرئة لدى المدخنين. وبعد بضع سنوات عثر على صلة بين تناول الريتينول retinol ـ وهو شكل آخر من فيتامين «أيه» ـ مع حدوث الكسور في عظم الحوض. وحديثا، بدأت بعض الشكوك تحيط بحمض الفوليك folic acid. وتوصلت دراسات إلى احتمال وجود صلة بين تناول هذا النوع من فيتامين «بي» بكميات كبيرة، وبين ازدياد خطر السرطان، وخصوصا سرطان القولون. ولأن الطحين، ومنتجات الحبوب الأخرى يتم تدعيمها عادة بحمض الفوليك، فإننا نتناول كميات كبيرة من هذا الحمض أكثر مما نعتقد. وفي بعض الأوقات اعتبر تناول كميات هائلة من فيتامينات معينة مقترحا سيئا جدا (إلا أن أحدا لم يستطع تعريف الكميات الهائلة بالضبط). ومع ذلك، فإن هناك على الأقل حالتين استثنائيتين: الأولى تخص النساء الحوامل اللواتي ينبغي عليهن تناول حمض فوليك أكثر 400 ميكروغرام يوميا للوقاية من العيوب الخلقية في الجنين. والثانية، أن هناك دلائل متزايدة بأن الأميركيين ـ وخصوصا في المناطق الشمالية التي تمثل ثلثي البلاد ـ سيستفيدون من الحصول على ما بين 800 و1000 وحدة دولية (و.د.) من فيتامين «دي» D يوميا، وهي كمية تزيد مرتين على الكميات الموصى بها رسميا. والجديد الآن، أن الفيتامينات المتعددة أصبحت أقل جذبا هذه الأيام. ولسنوات، كان أغلب الأطباء يوصون بتناولها وهم مرتاحو البال. ولم تكن أسعارها عالية، كما أن من السهل توظيفها لسد الثغرات في التغذية غير الجيدة. أما هناك، حيث لا توجد ثغرات، فإن الفيتامينات كانت توفر زيادة معتدلة ـ وكأنها سور للتحوط، باعتقاد أن بعضا منها (أو من الأملاح المعدنية) قد يكون مفيدا للصحة. ولكن، ومع تراكم النتائج السلبية لدراسات الفيتامينات، فإن الكثير من الأطباء بدأوا يتراجعون عن توصياتهم. ففي عام 2006 توصل مؤتمر للخبراء نظمته مراكز الصحة الوطنية إلى نتيجة مفادها أن الدلائل غير كافية للتوصية بتناول الفيتامينات. وفي عام 2009 أظهرت النتائج المنشورة لدراسة موسعة عن النساء في أعمار تجاوزت سن اليأس من المحيض، إن استخدام الفيتامينات المتعددة له تأثير قليل أو معدوم على أخطار السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. إلا أن الأفكار المضادة تأتي من الدكتور والتر ويليت رئيس قسم التغذية في كلية هارفارد للصحة العامة وعضو هيئة تحرير رسالة هارفارد الصحية. ويقول الدكتور ويليت إن المشكلة ليست في الفيتامينات، بل في الطريقة التي درست فبها. ووفقا لما يقوله فإن التجارب الإكلينيكية العشوائية، التي تمثل المقياس أو المعيار الذهبي للأبحاث الطبية، تتسم ببعض المحدودية عندما بتم البحث في جهود الوقاية لفترة طويلة مثل تناول الفيتامينات. كما يرى الدكتور ويليت الكثير من الأمور التافهة، والخلط، في عناوين الأخبار. وهو لا يزال يرتأي بأن يوصى الناس بتناول الفيتامينات المتعددة يوميا ـ والبحث عن أنواعها التي تحتوي على الكثير من فيتامين «دي». * الصعود والازدهار * الفيتامينات هي مركبات عضوية (تحتوي على الكربون)، علينا أن نتناولها بكميات قليلة لكي تقوم أجسامنا بوظائفها بشكل مناسب. وهذا ما يجعلها مختلفة عن الكربوهيدرات، الدهون، والبروتينات، التي نحتاجها بكميات كبيرة نسبيا، وكذلك عن المعادن وهي مواد لا تتكون من جزيئات عضوية. وقد تم عزل وتحديد 13 فيتامينا: 8 أنواع مختلفة لفيتامينات «بي» B، فيتامينات «أيه»، «سي»، «دي»، و«كيه» K. وتاريخيا فإن مشكلة الفيتامينات كانت تكمن في نقصها لدى الناس. وتضم قائمة أمراض نقص الفيتامينات أسماء صارخة مثل «بري بري» beriberi (فقدان فيتامين «بي 1»)، الكساح (فقدان فيتامين «دي»)، والاسقربوط (فقدان فيتامين «سي»). ولكن، وبعد أن أصبح الغذاء متوفرا وتحسنت وجباته، فقد تحول الاهتمام نحو من النقص إلى الإضافة، وإلى دراسة ما إذا كان بمقدور وفرة الفيتامينات أن تعزز الجسم لمقاومة الأمراض أو حتى إطالة العمر. وقد أظهرت التجارب المختبرية، وعلى الحيوانات، أن فيتامينات «أيه» (في شكل بيتا كاروتين)، و«سي» و«إي» كانت من المواد القوية المضادة للأكسدة التي كان بمقدورها امتصاص الجزيئات غير المستقرة القادرة على إحداث تغيرات على الدهون والبروتينات وإلحاق الضرر بالحمض النووي «دي إن ايه» ـ وهو ضرر يقود بالنتيجة إلى ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. وفي عدة حالات كانت النتائج العلمية حول المواد المضادة للأكسدة تتعزز مع نتائج دراسات طويلة المدى مثل «دراسة صحة الممرضات» لجامعة هارفارد. كما أضاف لينوس باولنغ الفائز مرتين بجائزة نوبل بعدا «نجوميا» قويا لهذا الدعم بعد ترويجه لفيتامين «سي» كمادة علاجية لكل مرض. وفي عام 1994 صنف قانون «المكملات الغذائية والتعليم الصحي» DSHEA الفيتامينات (والأدوية الطبية العشبية) بوصفها مكملات غذائية، ولذلك فإنها لا تحتاج إلى مقاييس السلامة والكفاءة المطلوبة من الأدوية والعقاقير. وربما جاء ذلك نتيجة الطلب، إلا أن هذا القانون رفع أي حدود ملزمة عن الفيتامينات والمكملات العشبية، التي تحولت إلى قطاع كبير من الأعمال. * .. والهبوط والانحدار * ولكن وفي خضم هذا الهوس بالفيتامينات، كان الباحثون يجرون بهدوء تجارب عشوائية. وقد نشرت حتى الآن مئات، إن لم تكن آلاف، النتائج عنها. وليست كل النتائج سلبية أبدا، إلا أن هناك ميلا واضحا إلى السلبية. وكان فيتامين «سي» الأول الذي ينحدر من القمة إلى الحضيض. وقد تم تقويض التأكيد الذي طرحه باولنغ بأن تناول جرعات كبيرة منه (500 مليغرام أو أكثر يوميا) سيقود إلى درء الإصابة بنزلات البرد، في عدة دراسات أجريت في السبعينات. وفي ما بعد قوضت دراسة من مايوكلينيك الادعاءات بأن فيتامين «سي» يمكن استخدامه لعلاج سرطان القولون. وفي نهاية عام 2008 أضاف باحثو هارفارد نتائج أخرى إلى القائمة، وقالوا إن فيتامين «سي» لا يؤدي إلا إلى قليل، أو لا يؤدي أبدا، من الوقاية لدرء النوبة القلبية والسكتة الدماغية. أما فيتامين «إي» فقد بدا واعدا نتيجة تأثيراته القوية المضادة للأكسدة ـ وقد صدقها الأطباء أيضا، إذ أظهر أحد الاستطلاعات أن 40 في المائة من أطباء القلب تناولوا هذا الفيتامين. إلا أن نتائج تجارب عشوائية لم تأتِ أيضا لصالح فيتامين «دي»، وكان عام 2005 الأصعب لهذا الفيتامين، فقد أشارت دراسات ذلك العام إلى أنه عديم التأثير تجاه مرض ألزهايمر وأمراض القلب والسرطان. كما مرت فيتامينات «بي» برحلة صعبة أيضا. وكان من المؤمل أن يقدم ثلاثة منها ـ «بي6» و«بي12»، وحمض الفوليك ـ وسيلة بسيطة لإبعاد خطر أمراض القلب لأنها تقلل مستوى الهوموسيستين homocysteine، وهو أحد الأحماض الأمينية، في الدم. وفي تجارب عشوائية، قامت الفيتامينات بخفض مستوى الهوموسيستين، إلا أن هذا الانخفاض لم يترجم إلى خفض في أخطار أمراض القلب. إلا أنه ظهرت في هذا الجو المكفهر إحدى الاستثناءات، فقد وجدت تحليلات مركبة لنتائج علمية أن مكملات حمض الفوليك تقلل من خطر السكتة الدماغية. * محدودية التجارب العشوائية * أكثر هذه الأنباء السيئة حول الفيتامينات أتت من نتائج سلبية لتجارب عشوائية، أي نتائج التجارب التي تعتبر في الأوساط الطبية، دلائل حاسمة فعلا. فالتجارب العشوائية تعتبر الاختبار الحقيقي في الطب ـ إنها الحَكَم النهائي في الأمور المتعلقة بتأثير شيء ما، أو عدم نفعه. وبمعانٍ مبسطة، فإن التجربة العشوائية تشمل تسجيل مجموعة من الأشخاص في الدراسة، ثم توجيه كل واحد منهم بشكل عشوائي، في مجموعة لوسيلة «تدخلية» يريد العلماء دراستها (الفيتامينات في هذه الحالة) أو في مجموعة للمراقبة (لتناول حبة وهمية). والتوجيه، أو التخصيص، العشوائي، يعني أن المصادفة وحدها هي التي تحدد الأشخاص الذين سيتناولون هذه الحبة أو تلك. وبعد زمن محدد يأخذ الباحثون في دراسة الاختلافات بين المجموعة التدخلية ومجموعة المراقبة. وتتأتى قوة هذه التجارب من حقيقة أنها عشوائية ـ إن تم إجراؤها بالعناية الكافية ـ لأن العشوائية تعني أن أفراد المجموعتين المدروستين متشابهون تماما، وأن تفسير الاختلافات التي تظهر في ما بينهم يرتبط بتأثير وسيلة التدخل. ولكن، وعند تقييم كيفية أداء الفيتامينات الجيد ـ وغيرها من الوسائل ـ لحمايتنا من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، فإن التجارب العشوائية قد تحتوي على بعض من «النقاط العمياء». ولسبب وحيد فقط فإن الأمر يتطلب سنوات طويلة قبل ظهور أمراض السرطان أو العته الدماغي. وهكذا، وحتى إن دامت التجارب عدة سنوات فإنها قد لا تكون كافية زمنيا لالتقاط تأثيرات الوسيلة التدخلية، خصوصا إن كانت تلك التأثيرات خفيفة. وفي «دراسة صحة الأطباء» لجامعة هارفارد، لم يظهر أي تأثير للبيتا كاروتين على وظائف الإدراك على مدى 12 سنة، إلا أنه وبعد 6 سنوات لاحقة، ظهرت بعض فوائده القليلة. كما أن هناك مسألة تطبيق نتائج دراسة ضيقة على كل شخص. فمن ناحية المنطق الصارم، فإن نتائج أي تجربة يمكن تطبيقها على نوعية الأشخاص المشاركين فيها، ولذا فإن النتائج السلبية، مثلا، من دراسة على كبار السن فقط لا يمكن أن تطبق على كل السكان. فالدراسات العشوائية تقدم أجوبة عن قطعة من الكعكة، وليس عن كلها. كما أن نتائج التجارب العشوائية قد تكون مثيرة للالتباس إن اختلفت نتائجها لمجموعة من الناس عن نتائج لدراسات مماثلة لمجموعات أكبر. وكمثال، فقد وجهت «دراسة صحة النساء» الشهيرة ضربة أخرى إلى فيتامين «إي» عندما أظهرت عدم وجود فوائد من تناوله للحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ولكن، وعندما شرع الباحثون في تحليل النساء اللواتي بلغ عمرهن 65 سنة فأكثر، لاحظوا أن فيتامين «إي» أدى إلى خفض حالات أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 26 في المائة. وقد يتعسف بعض الباحثين أثناء تحليل نتائج المجموعات الصغيرة، إذ قد تقدم بصفة استفزازية وكأنها تنطبق على الجميع. * الخلاصة المراوغة * ورغما عن كل هذا الأخذ والردّ، فإن هناك جانبين يوجد اتفاق عليهما، وهما أن الفيتامينات المضافة قد فقدت بريقها وأن هناك شكوكا أكثر من أي وقت مضى في جدوى تناول حبوبها. كما أن فكرة تناول الجرعات الكبيرة من الفيتامينات ليست فكرة جيدة، ففوائدها مشكوك بها، وبعضها قد يكون ضارا. إلا أن الاستثناء الملحوظ هو فيتامين «دي»، وحمض الفوليك للنساء الشابات. وماذا عن الفيتامينات المتعددة؟ إن الجرعات التي تحتوي على هذه الفيتامينات لا تمثل خطرا، إلا أنه لم تعد هناك مصداقية في تقديمها الفوائد. ومن جهة أخرى، فإن الخيار المعقول هو أن تتناول الفيتامينات المتعددة.. أو أن لا تتناولها إذا كان غذاؤك جيدا. * آراء متباينة في هيئة تحرير «رسالة هارفارد الصحية» * الدكتور والتر سي. ويليت يتناول الفيتامينات المتعددة ويقول إن علينا تناولها كحماية من التغذية السيئة، وكوسيلة لزيادة مستوى فيتامين «دي». أما الدكتور بروس بيستريان خبير التغذية الآخر في «الرسالة»، فيقول إنه لا يتناولها، بل يعتمد على غذاء جيد وكثير من السمك (خمس وجبات منه أسبوعيا)، لحماية صحته، رغم أنه يعتقد أن الآخرين قد يستفيدون من الفيتامينات المتعددة. وعندما استطلعنا آراء الأطباء الآخرين في هيئة التحرير وجدنا انقساما واضحا: 8 من متناولي هذه الفيتامينات، و7 من الذين لا يتناولونها. وقال طبيب واحد إنه يتناولها بين حين وآخر، بينما قال آخر إنه يساهم في تجربة علمية «عمياء» وهو لا يعرف إن كان يأخذ حبة منها أو حبة وهمية. |
08-17-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الصحة والغذاء
توصيات طبية أميركية حول إنفلونزا الخنازير.. في الموسم الدراسي إغلاق كل المدارس ليس ضروريا مع انتشار الوباء ما لم تطرأ تطورات شديدة الرياض: د. حسن صندقجي إغلاق المدارس الذي تم اللجوء إليه في الولايات المتحدة خلال الربيع الماضي، عند بدء انتشار وباء إنفلونزا الخنازير، ربما ليس من الضروري تكراره في الخريف المقبل. هذا أبرز ما توصلت إليه اللجان الفيدرالية الصحية بالولايات المتحدة في إرشاداتها الجديدة الصادرة في السابع من أغسطس (آب) الحالي. إلا أن الإرشادات استدركت بأن الأمر قد يتغير إذا ما تحولت الحالة الوبائية الحالية بالولايات المتحدة إلى مرحلة شديدة، تتميز بسهولة العدوى وعدد الإصابات وتفاقم تداعيات المرض على المصابين. وحينما يغرق الكثيرون في الهلع غير المبرر، إما لعدم وضوح الرؤية العلمية السليمة والصحيحة لدى الأوساط الطبية حول هذا المرض، أو لعدم إيصالها بطريقة سليمة وواضحة لعامة الناس في مختلف المراحل العمرية، فإن الخيال والوهم سيسطر على التفكير بما يؤدي إلى سوء التدبير إزاء التعامل المنطقي والمفيد مع الجائحة الحالية لوباء إنفلونزا الخنازير. وعلى الرغم من كل ما يقال عن انتشار المرض وتداعياته، فإنه لا مناص عن النظر والتأمل والفهم للحقائق الأساسية والبسيطة حول هذا المرض وكيفية انتشاره ووسائل الوقاية منه. ومن سوء تدبير البعض، الاستمرار في ممارسة كل ما من شأنه تسهيل الإصابة بالمرض، وانتظار الفرج فقط بتوفر اللقاح وتلقيه، بغية دحر تفشي هذا الوباء. إن هذا اللقاح ليس الوسيلة الوحيدة، ولا كل الأمراض المعدية يتوفر لها لقاح على الرغم من انتشار بعضها من عشرات السنين. وفي شأن إنفلونزا الخنازير بالذات، لا يزال هناك الكثير جدا مما يمكن فعله، أو ترك فعله، لخفض عدد الإصابات بهذا المرض، والأهم لخفض عدد الوفيات جراء الإصابة به. وعدم اتباع عموم الناس أنفسهم للإرشادات الأساسية في الوقاية وحال احتمال الإصابة وحال الإصابة الفعلية، ربما هو السبب وراء هذا التباين الواضح في انتشار الإصابات بالمرض في مناطق دون أخرى من العالم. ولأن الحالة الوبائية أصبحت اليوم واقعا عالميا، فإن من المطلوب بداهة التعامل الواقعي معها. والأهم، فهم وتطبيق كيفية التعايش معها بطريقة تقلل عدد الإصابات، دون إعاقة أو شلل لحركة ونشاط الحياة الطبيعية للناس. وهو ما يتطلب، عند ذكر المدارس واختلاط الأطفال فيها بشكل يومي، تهيئة مرافق التعليم الخاصة بالأطفال والمراهقين، للتعامل مع هذه الحالة الوبائية الطارئة. * تحضير المدارس * وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح السابع من أغسطس الحالي، والخاص بإعلان الإرشادات الصحية الجديدة المتعلقة بالمدارس، قالت كاثلين سي يس، وزيرة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة، ما نصه: «الإرشاد الجديد للمدارس من قبل المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية، سوف يساعد المدارس على التحضير والتفاعل مع إنفلونزا «إتش1 إن1»، حيث إن الأطفال يستعدون للعودة للمدارس في غضون الأيام المقبلة». وقالت جانت نابوليتانو، وزيرة الأمن الوطني، في المؤتمر نفسه: «يجب أن يكون هناك إرشاد واضح للمدارس عن كيفية تقليل انتشار مرض إنفلونزا (إتش1 إن1)». وأضافت: «القرار بإغلاق مدرسة هو قرار محلي. وحينما تغلق مدرسة، كما شاهدنا في الربيع الماضي، فإن ذلك يسبب موجات مرتدة ذات تأثيرات بالغة الأهمية، لأن الأطفال سيبقون في منازلهم، وهو ما يعني بالتالي أن الوالدين بحاجة للتفكير في خططهم الخاصة». أي للعناية بالأطفال في المنزل، سواء كان كلا الوالدين من العاملين، أو أحدهما. واستطردت بالقول: «والإرشاد الذي نقدمه اليوم سيعطي إدارات المدارس الوسائل التي تحتاجها لإعداد قرارات مبنية على المعرفة حول كيفية تقليل التعرض للإصابة بالإنفلونزا مع الحد من اضطراب عملية التعليم يوما وراء يوم في المدارس». وقال الدكتور توماس فريدين، مدير المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية،: لا نعلم ما إذا كان، أو متى، ستعود إنفلونزا (إتش1 إن1). ومن المحتمل جدا أن تعود للظهور حينما تعود المدارس لفتح أبوابها، ومن المحتمل أيضا أن ذلك الظهور لن يحصل». وأضاف: «والإرشادات الجديدة تقدم مدى من الخيارات عند انتهاء فترة إغلاق المدارس»، أي بنهاية الإجازة. ووفق تقارير المراكز الأميركية المذكورة، فإن أكثر من 55 مليون طالب و7 ملايين طاقم تعليمي، سيتجهون كل يوم إلى الـ 130 ألف مدرسة موجودة في الولايات المتحدة، وذلك طوال العام الدراسي المقبل. وإرشاداتها الجديدة في الحقيقة، على حد قولها، توازن بين الحاجة إلى احتواء انتشار إنفلونزا (إتش1 إن1)، في مقابل اضطراب عملية التعليم وإزعاج الوالدين، وهو ما قد يتسبب فيه إقفال المدارس. * عناصر من الإرشادات * ومن بين العناصر العديدة للإرشادات، والمفيد جدا الاطلاع عليها، ما يلي: ـ يجب على الطلبة وطاقم التعليم المدرسي ممارسة ما يعرف بـ «نظافة الإنفلونزا» flu hygiene، بطريقة جيدة. وذلك مثل غسل اليدين جيدا بالماء والصابون، وتغطية الأنف والفم بمحارم ورقية (منديل)، حال العطس وحال السعال. وأن البديل للمحارم الورقية، إذا ما لم تكن متوفرة في تلك اللحظات المهمة، هو استخدام الأكمام الطويلة للقميص أو الثوب الذي يرتديه الطالب. ـ إذا كان ثمة شك في احتمال إصابة طالب ما، أو أحد أفراد الطاقم التعليمي، بالإنفلونزا، فإن من الضروري الاتصال، أسرع ما يمكن، بالشخص العامل على القيام بتوفير الرعاية الصحية بالمدرسة، كالممرض أو الطبيب المدرسي. والأشخاص الذين يصنفون بأنهم «ذوو خطورة عالية للإصابة بالإنفلونزا وبتداعياتها» People at high risk، عليهم تناول العقار المضاد للفيروس antiviral medication في الحال لتقليل احتمالات خطر الإصابة وطول أمدها ومضاعفاتها. وينطبق هذا على المصابين بأمراض مزمنة، كالربو أو مرض السكري، والحوامل والأطفال الصغار. ـ يجب أن تكون لدى المدارس خطط واضحة العناصر للعمل بها حال حصول تفش للإنفلونزا في كل مدرسة. ومن ضمنها توفير غرف خاصة لإبقاء الأشخاص الذين يشك باحتمال إصابتهم بالإنفلونزا، إلى حين توفر وسيلة نقلهم إلى منازلهم. كما يجب أن يكون لدى المدرسة «خطة طوارئ بديلة» contingency plan في حال لو تعرض أشخاص مهمون بالمدرسة للإنفلونزا، كالممرض المدرسي. ـ تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، بارتداء أقنعة الجراحة surgical masks، لتغطية الأنف والفم، من قبل الأطفال المرضى ومن قبل الأشخاص الذين يتولون رعايتهم. ـ تعليم الطلاب الذين يصابون بالمرض ويمكثون في منازلهم، يجب أن يستمر، إما باستخدام المكالمات الهاتفية، أو إرسال الواجبات المنزلية بالمظاريف، أو استخدام التعليم عبر شبكة الإنترنت. ـ أي شخص يصاب بالإنفلونزا، سواء كان طالبا أو من أفراد الطاقم التعليمي، يجب أن يبقى في منزله للراحة مدة 24 ساعة إضافية بعد زوال كامل أعراض المرض عنه، مثل ارتفاع حرارة الجسم أو غيرها، حتى لو كان ذاك المريض يتناول بانتظام عقار «تاميفلو» Tamiflu، الموجه للمساعدة على تخفيف الإصابة الفيروسية هذه. ـ نوعية خاصة ومختارة من المدارس المعنية بتدريس شريحة خاصة من الطلاب ذوي «الخطورة العالية للإصابة بالإنفلونزا وتداعياتها»، ربما يجب التفكير بجدية في إبقائها مغلقة، أي عدم فتح أبوابها لاستقبال طلابها من البداية. * حالة شدة الوباء * ومع هذا كله، استدرك الخبراء الصحيون بالقول: ربما تحتاج هذه الإرشادات إلى المراجعة إذا ما ثبت أن إنفلونزا الخنازير أشد خطورة في خريف هذا العام. وفي هذا الظرف: ـ يجب على الوالدين أن يتفقدا أطفالهما كل صباح لمعرفة مدى وجود أي أعراض يشتبه بأنها ناتجة عن الإنفلونزا، وبالتالي يتم إبقاؤهم في المنزل حال وجود ارتفاع في حرارة الجسم. كما يجب إجراء مسح للأطفال لمعرفة مدى وجود أي من تلك الأعراض حال وصول الأطفال إلى المدرسة. ـ إذا ما ثبتت إصابة أي من أفراد عائلة أحد الطلبة، فإن على ذلك الطالب البقاء في منزله لمدة 5 أيام، بدءا من اليوم الأول لظهور الأعراض. وفق ما أكده هؤلاء الخبراء. ـ زيادة المسافة بين الطلاب عبر توزيع مقاعدهم بطريقة متباعدة، وإلغاء الصفوف التي يتم فيها تجميع الطلاب من عدة فصول دراسية. ـ إطالة مدة السماح بالتغيب عن المدرسة للأطفال المرضى إلى مدة 7 أيام، حتى لو زالت الأعراض عنهم قبل نهاية تلك المدة. ـ إغلاق المدارس يجب أن يتم بعد إجراء تقييم بعناية، تحصل فيه موازنة ما بين المخاطر والفوائد للطلبة وللمجتمع. والمدارس حينما تغلق، يجب أن يتم ذلك لمدة سبعة أيام متواصلة، ثم يقوم المختصون بإعادة تقييم النصيحة حول إعادة افتتاح المدرسة لأبوابها استقبالا للطلبة. ـ حتى أثناء إغلاق أبواب المدرسة، يجب أن يحضر الطاقم التعليمي إلى المدرسة للاستمرار في تقديم التعليمات للطلاب عبر الإنترنت أو أي وسيلة أخرى متوفرة للتواصل مع طلابهم. وخلال المؤتمر الصحافي نفسه، قال أرني دينكن، وزير التعليم بالولايات المتحدة، في تعليقه المباشر على هذه الإرشادات: «بواقعية، بعض المدارس لن تفتح أبوابها هذا الخريف. وإذا ما حصل هذا، فإن من المهم أن تستمر عملية تعليم الطلاب». وهو ما عقبت عليه جانت نابوليتانو بالقول: «وحدها المدارس التي تضم عددا كبيرا من الأطفال ذوي الخطورة العالية للإصابة بإنفلونزا الخنازير، أو المدارس التي يصاب فيها عدد كبير من الطلاب بهذه الإنفلونزا، هي التي يجب عمليا أن تغلق أبوابها». * عند توفر اللقاح |
||
08-17-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الصحة والغذاء
عادات صحية لأسنان سليمة وابتسامة جميلة تناول الأغذية المفيدة والإقلال من الحلويات والحمضيات د. علي حبيب للحصول على ابتسامة صحية وأسنان جميلة، هنالك العديد من النصائح التي سنذكرها هنا، وقد تساعدنا في الانتباه إلى بعض العادات غير الصحية التي نمارسها في حياتنا اليومية، التي تؤثر في صحة فمنا وأسناننا. ومن أهمها: * فائدة التفاح * من العادات الصحية احتواء الوجبة اليومية على حصص من الخضروات والفاكهة، ففضلا عن كونها مهمة جدا لصحة الجسم لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن الضرورية. فالخضروات مثلا تحتوي على نسبة من الفلوريد الذي تعرف أهميته في تقوية الأسنان. كما أن تناول تفاحة واحدة بعد الأكل أو بين الوجبات تساعد على تنظيف سطح الأسنان من مادة البلاك (الترسبات) المتراكمة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن التفاح يعتبر رمزا للأسنان الصحية والقوية. * الحلويات والحمضيات * من منا لا يحب أكل الشوكولاته والحلويات؟ لكن الحديث يطول هنا عن مدى تأثيرها على صحة الأسنان وإصابتها بالتسوسات جراء الإكثار من تناولها. ومن المعروف أن البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان تتغذى على السكريات المتراكمة على سطوح الأسنان، وإذا كان الأمر مصاحبا للإهمال في تنظيف الأسنان تكون النتيجة انتشار التسوس على سطح السن. ولهذا ينصح الأشخاص المحبون لتناول الحلويات بكثرة وكذلك الأطفال، بالحرص على تنظيف الأسنان جيدا بالفرشاة والمعجون وبالأخص قبل النوم وكذلك يجب التقليل من الحلويات التي تلتصق بسطوح الأسنان (sticky food). * نلاحظ في كثير من الأحيان وجود عادة سيئة لدى بعض من الناس وهي مضغ أو مص الليمون أو غيره من الحمضيات. وهذه العادة غالبا ما تضر الأسنان على المدى الطويل. ومن الآثار المترتبة على ذلك هي تآكل في طبقة المينا للأسنان وهي التي تعتبر من أقوى طبقات السن في تركيبته، حيث نلاحظ قصرا في طول الأسنان وتآكلا في سطوح الأسنان الأمامية والخلفية إضافة إلى تآكل في سطوح الأضراس في الجهة الأكثر مضغا. * نصيحة مهمة للأشخاص الذين يحبون تناول المشروبات الغازية بكثرة، حيث من المعروف احتواؤها على نسب عالية من السكريات والأحماض التي تضر الأسنان، لذا من الأفضل استخدام المصاصة عند الشرب بدلا من الشرب مباشرة من العلبة وذلك للتقليل من تعرض الأسنان للمشروب الغازي. * الأطفال الرضع * أما بالنسبة للأطفال ونخص بالذكر هنا الأطفال، وخصوصا الأطفال الرضع الذين يرضعون بواسطة القنينة، فهنا ينصح بعدم ترك الطفل ينام والقنينة في فمه طوال الليل لأن هذا يؤدي إلى تراكم الحليب المصنع في داخل الفم وبالتالي تراكم طبقات البلاك على سطوح الأسنان اللبنية. ومع مرور الزمن يتحول هذا التراكم إلى تسوس ويكون في الغالب منتشرا في أسنان الفك العلوي وهو ما يسمى بحالة تسوس الرضاعة (bottle caries)، وبالطبع فإن وجود هذا المقدار من التسوس في فم الطفل قد يؤدي إلى الآلام وصعوبات في المضغ وقد يضطر طبيب الأسنان إلى خلع الأسنان شديدة التسوس كعلاج، وكل ذلك له تأثير على مستوى تغذية الطفل التي هي مهمة لصحته ونموه. ومن هذا المنطلق ننصح بعدم ترك قنينة الرضاعة في فم الطفل طوال الليل وإن اضطرت الأم لذلك فيجب إعطاؤه في آخر الرضعة ماء أو مسح الفم والأسنان في حالة وجود بعضها بقطعة من الشاش المبللة بالماء لإزالة بقايا الحليب. وتجدر الإشارة هنا إلى أن وضع العصير المصنع في قنينة الرضاعة وإعطائها للطفل يعتبر خطأ شائعا لدى الكثير لأن تلك العصائر المعلبة تحتوي على كمية من السكريات والأفضل استبدالها بالعصائر المستخلصة طبيعيا. ويضاعف إبقاء قنينة الرضاعة في فم الطفل مع وجود ذلك النوع من العصير المشكلة أضعافا. * العناية بالأسنان * ينصح بالتعود على فحص الأسنان وملاحظة أي تغيرات في لون الأسنان أو حجمها مع الزمن، ولا يتم ملاحظة ذلك إلا من بعد تنظيف الأسنان جيدا بالفرشاة والمعجون أمام المرآة. كما أن اللثة السليمة تعطي الابتسامة جمالا أكثر فيجب تنظيف الأسنان واللثة معا ولهذا ينصح باستخدام الفرشاة الناعمة إلى متوسطة لأن الفرشاة الخشنة يؤدي كثرة استخدامها إلى ضرر باللثة وانحسار فيها. أما بالنسبة للعناية بأسنان أطفالنا، فإن العادات الصحية لسلامة الفم والأسنان تكون في الغالب مكتسبة لذلك يجب أن يكون الأبوان قدوة لأطفالهم وتعليمهم على الحرص منذ بزوغ السن الأول، لكي يستمر الاهتمام بالأسنان في الكبر. |
||
08-17-2009 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الصحة والغذاء
التمارين الرياضية.. تخفف مشاكل الشرايين المحيطية التمشي على الدواسة الكهربائية وتدريب الأرجل على تمارين المقاومة كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»* التمارين الرياضية دواء جيد للأشخاص الذين يعانون من ضيق في الشرايين التاجية المصابة بالتصلب، السبب الرئيسي لأمراض القلب. وتصلب الشرايين (الناجم عن تراكم الترسبات المليئة بالدهون والكولسترول) بمقدوره أيضا إلحاق الضرر بالشرايين الأخرى في الجسم، ومنها تلك الموجودة في الرجلين والذراعين، وهي الحالة التي تعرف باسم «مرض الشرايين المحيطية» peripheral artery disease (PAD). وبسبب انخفاض تدفق الدم، فإن هذا المرض يمكن أن يسبب الآلام أثناء المشي، وفي بعض الأحيان التشنجات في عضلة بطة الساق، التي تظهر عند المشي ثم تختفي عند الراحة (العرج claudication). وفي ضوء الأعراض المؤلمة في الرجل، فإن التمارين على الرجلين لا تبدو من أفضل الأفكار بالنسبة للمصابين بمرض PAD هذا. إلا أن دراسة قد توصلت إلى نتيجة مفادها أنهم قد يجنون الفوائد من ناحية الوظائف البدنية، ومن ناحية تحسين نوعية الحياة لديهم، أن قاموا بالتمشي على الدواسة الكهربائية (آلة المشي الأوتوماتيكية)، وبتدريب الرجلين في تمارين المقاومة. كما ظهر أيضا أن التمارين على الدواسة الكهربائية تعزز صحة مجموع الأوعية الدموية، وهذه فائدة مهمة للأشخاص المصابين بمرض الشرايين المحيطية من الذين تزداد لديهم أخطار النوبات القلبية والسكتة الدماغية. وفي اختبارات أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة فينبرغ في شيكاغو، تم توزيع على 156 رجلا وامرأة مصابين بمرض الشرايين المحيطية (بعضهم مصاب بالعرج)، عشوائيا في مجموعة لإجراء تمارين رياضية على الدواسة الكهربائية تحت إشراف الباحثين، ومجموعة أخرى لإجراء تدريبات تمارين المقاومة لأطرافهم، وثالثة هي مجموعة مراقبة تلقت فقط معلومات حول التغذية. واختبر كل مشارك في التجارب قبل بدء الدراسة، وبعدها بستة أشهر على أدائه أثناء المشي لفترة 6 دقائق، وعلى تمرين بدني قصير. كما قيس مقدار التغير في تدفق الدم في مقطع الشريان العضدي، وهو الشريان الرئيسي في أعلى الذراع، والأداء أثناء المشي على الدواسة، إضافة إلى إجراء الباحثين قياسات حول تحسن نوعية الحياة. وبالمقارنة مع مجموعة المراقبة، فقد نجح المتمرنون في مجموعة الدواسة بالمشي لمسافة أطول بمقدار 118 قدما (نحو 36 مترا) خلال 6 دقائق، كما ازدادت لديهم فترة التمرين على الدواسة قبل ظهور أعراض الألم في أرجلهم، بـ3.5 دقيقة. وأفادوا أيضا أنهم عانوا من مشاكل أقل لدى مشيهم أو صعودهم السلالم. ولعل أكثر الأمور قوة يتجلى في أن التمارين على الدواسة الكهربائية أدت إلى تحسن وظيفة الشرايين وتدفق الدم عبر كل الجسم، حسبما أظهرت قياسات الشرايين في أعلى الذراع. وإن تمت المحافظة على هذه التحسينات في الدورة الدموية فسيكون من المتوقع أن تقلل من خطر النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. كما أن بوسعها خفض خطر صعوبة اندمال الجروح، التي تعتبر مشكلة لدى المصابين بمرض الشرايين المحيطية. ولم تظهر تغيرات في وظيفة الشريان العضدي لدى مجموعة تمارين المقاومة مقارنة بمجموعة المراقبة، إلا أن قوة أرجل المشاركين فيها، وفترة مشيهم على الدواسة، ووظيفة تسلق السلالم، تحسنت كلها لديهم. وقد نشرت نتائج الدراسة في «مجلة الجمعية الطبية الأميركية» في 14 يناير (كانون الثاني) 2009. وكانت الدراسات السابقة حول فوائد التمارين للأطراف السفلى قد شملت المعانين من مرض الشرايين المحيطية من المصابين بالعرج، وهذا هو أول الاختبارات العشوائية التي تشمل مرضى من المصابين وغير المصابين بالعرج، التي وسعت من نطاق التمارين المدروسة ـ وخاصة تمارين الدواسة ـ لكل شخص منهم. ويوصي الباحثون بأن تتم التمارين تحت الإشراف، على الأقل في البداية، إذ تعرض أحد المشاركين في الاختبارات إلى حالة توقف عمل القلب لدى إجرائه التمارين (إلا أنه نجا من الموت) بينما ظهرت لدى آخر آلام في الصدر. وتعكس هذه المشاكل التأثير الخطير والمستديم لمرض الشرايين المحيطية، وتؤكد على أهمية إجراء التمارين الرياضية الجماعية تحت أنظار المشرفين. |
||
08-17-2009 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الصحة والغذاء
أخاديد أفقية على الأظافر.. ما سببها؟ كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): سيليستا روب ـ نيكلسون* لقد سبق لك أن كتبت حول الأظافر الهشة التي توجد على طولها، تصدعات صاعدة هابطة (انظر: «الشرق الأوسط» العدد 10778 في 1 يونيو 2008 ـ المحرر). لدي أظافر قوية، إلا أنها تحتوي على تصدعات أفقية. ما سبب ذلك، وما الذي ينبغي علي عمله؟ ربما تتحدثين عن «خطوط بيو» Bea"s Lines، وهي أخاديد تكون أفقية على سطح الأظافر. وهي تظهر في العادة عندما يختل نمو الأظفر بشكل مؤقت، وهو النمو الذي يبدأ من مصفوفة الأظفر nail matrix (التي توجد تحت الإهاب أو البشرة). * أضرار والتهابات * ويمكن أن يحدث هذا عند تعرض المصفوفة لضرر مباشر: مثل حدوث التهابات كحالة الصدفية، أو عدوى حول سطح الأظفر، وتكرار التلاعب بالأظافر أو بشرتها، بل وحتى بسبب العناية بالأظافر (مانيكيور). أما الأسباب المنهجية، فتشمل النقص في العناصر الغذائية، والأمراض التي يصاحبها ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وبعض الأدوية (خاصة الأدوية الكيميائية)، والنقص الحاد في تدفق الدم نحو الأصابع (بسبب ظاهرة رينود مثلا). وتعتبر «خطوط بيو» المتعددة على أظفر واحد علامات على الضرر المحلي للمصفوفة، أما ظهور علامات متعددة على كثير من الأظافر فإنه يشير على الأغلب إلى أمر منهجي، مثل تناول أدوية كيميائية لفترات متعددة. وبما أن الأظافر تنمو ببطء ـ نحو 3 مليمترات شهريا بالنسبة لأظافر أصبع اليد ـ فإن الحالة التي تؤثر على مصفوفة الأظفر لن تظهر على سطح الأظفر إلا بعد أسابيع أو أشهر. وبإمكانك تقدير الزمن الذي وقع فيه ذلك الضرر بقياس المسافة بين الأخدود وبين حدود بشرة الأظفر. وتختفي «خطوط بيو» نهائيا مع نمو الأظفر، إلا إذا تعرضت المصفوفة للضرر مرة أخرى. ويتطلب ظهور أظفر جديد تماما فترة 6 أشهر تقريبا. ولا يمكنك أن تفعلي الكثير تجاه «خطوط بيو»، إلا أن بمقدورك أن تستشيري طبيبا مهتما بمشكلات الأظافر (عادة في اختصاص الأمراض الجلدية)، بهدف التأكد من عدم وجود حالات مرضية أخرى لها علاقة بظهورها. |
||
08-17-2009 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الصحة والغذاء
الترهيب والمناكدة.. أكثر المشكلات شيوعا في الفضاء المعلوماتي «عمليات تدخلية» لتقليل الخطر على المراهقين عبر الإنترنت كمبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»* يتواصل أكثر من 90 في المائة من المراهقين الأميركيين مع الإنترنت، ويستخدم أكثر من نصفهم مواقع الشبكات الاجتماعية فيها مثل «ماي سبيس» و«فيسبوك». وقد حللت دراستان نُشرتا في مجلة «أرشيفات طب الأطفال والمراهقين» بقيادة باحث في جامعة وسكونسن في ميدسون، محتويات جوانب الحياة الشخصية المتوفرة على موقع «ماي سبيس» التي أرسلها 500 شخص من المشتركين فيه، التي ذكروا فيها أن أعمارهم تبلغ 18 عاما. * سلوك خطر * ووجد الباحثون أن أكثر من نصف محتويات الجوانب الشخصية تحتوي على معلومات عن السلوك الخطر، فمثلا قال 41 في المائة من المراهقين الذين أرسلوا تلك المحتويات إنهم تناولوا المشروبات الكحولية أو المخدرات أو دخنوا السجائر، فيما تحدث 24 في المائة عن سلوكهم الجنسي، وأشار 14 في المائة إلى العنف. وفي دراسة مرافقة اختبر الباحثون «عملية تدخلية»، بواسطة إرسال رسالة إلكترونية قصيرة إلى 95 شخصا من الذين ذكروا أن أعمارهم تتراوح بين 18 و20 عاما، من الذين كانت محتويات جوانبهم الشخصية تشير إلى السلوك الخطر. وأرسلت تلك الرسائل الإلكترونية نيابة عن إحدى الطبيبات التي قامت أيضا بإرسال محتويات عن جوانب حياتها الشخصية إلى نفس الموقع الإلكتروني. وبعد ثلاثة أشهر من ذلك قارن الباحثون بين 95 شخصا من الذين تسلموا الرسالة الإلكترونية مع مجموعة مراقبة من 95 شخصا آخرين لم يتسلموا تلك الرسالة. وظهر في ذلك الوقت أن 42 في المائة من الذين تسلموا الرسالة الإلكترونية اتخذوا خطوات لتصحيح المحتويات الخاصة بجوانبهم الشخصية لجعلها مأمونة أكثر، وذلك باستبعاد أو تقليل الإشارات إلى الجنس أو تناول المخدرات، أو قاموا بتغيير إتاحة الدخول إلى محتوياتهم، فبدلا من دخول عموم الجمهور حصر الأمر في مجموعة أصغر من المشاركين. ومقابل ذلك فقد وصلت النسبة إلى 30 في المائة في مجموعة المراقبة. وتفترض هذه النتائج أن مواقع الشبكات الاجتماعية لا يمكنها المساعدة في رصد المراهقين من ذوي السلوك الخطر على الإنترنت فحسب، بل يمكنها أيضا القيام بتدخلات موجهة (لتغيير ذلك السلوك ـ المحرر). وقد أشار تقرير تم إعداده خصيصا للمدعي العام للدولة أن من المهم أن تظل المخاطر في محور الاهتمامات. |
||
08-17-2009 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الصحة والغذاء
نزيف الأنف.. وكيفية التعامل معه يحدث بسبب تهتك الأوعية الدموية الرقيقة جدة: د. عبد الحفيظ يحيى خوجة الرعاف أو نزيف الأنف، حالة شائعة جدا خاصة في فصل الصيف، وهو يحدث من الأوعية الدموية الرقيقة الموجودة في بطانة الأنف، التي تحتوي على الكثير من الأوعية الدموية التي تعمل على تدفئة هواء الشهيق. وقد يكون النزيف من الجزء الأمامي للأنف، أو من الجزء الخلفي للأنف. ويحدث غالبا فجأة ومن دون سابق إنذار، وأحيانا أثناء النوم، وهو يصيب الناس في جميع الأعمار لكنه يكون أكثر في الأطفال. * أسباب نزيف الأنف يقول الدكتور أشرف عبد العزيز عبد الجبار، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد بجدة، إن أسباب النزيف أيا كان نوعه تتعدد نتيجة اختلاف العوامل المؤدية لحصوله، ومنها: جفاف الأغشية المخاطية المبطنة للأنف، مما يؤدي إلى تهتك الأوعية الدموية الرقيقة، وجود إعوجاج في حاجز الأنف، وجود حساسية بالأنف، العبث المستمر بالأنف، استعمال بعض الأدوية التي تخفض لزوجة الدم مثل الأسبرين، الإصابة بأحد أمراض الدم مثل اللوكيميا أو الهيموفيليا، وجود أورام حميدة أو خبيثة، أو استنشاق المخدرات أو الصمغ. أو أن يكون النزيف نتيجة الإصابة المباشرة للوجه أو الأنف، أو نزيف منتكس من مكان نزيف سابق، إلى جانب مجموعة أخرى من الأسباب غير المعروفة. * طرق العلاج أولا: علاج أولي، يكون فيه الهدوء وعدم الخوف أهم خطوتين للعلاج، فعلى الرغم من أن منظر الدم مزعج ومرعب لكثير من الناس، فإن الحالة تكون عادة بسيطة. ويتم التعامل مع المريض وفقا للخطوات التالية: ـ الجلوس في وضع قائم مع انحناء الرأس قليلا للأمام لمنع دخول الدم إلى البلعوم. الضغط بالإبهام والسبابة على طرف الأنف اللين لمدة خمس دقائق متواصلة، مع التنفس من الفم. وإذا استمر النزيف يستمر الضغط لمدة عشر دقائق. ـ وضع قطرة في الأنف أو حشوة من القطن مع الاستمرار في الضغط على الأنف. ـ وضع قطعة من الثلج أو كمادة باردة أعلى الأنف لتضييق الأوعية الدموية. ـ تجنب القيام بأي مجهود خلال الاثنتي عشرة ساعة بعد النزيف. ـ تجنب وضع الإصبع داخل الأنف لأن ذلك يؤذي الغشاء المخاطي ويسبب النزيف مرة أخرى. ـ ترطيب الأنف بالدهونات (الكريمات) والغسول لمنع جفاف الأغشية المخاطية. ـ علاج أي مرض يعاني منه المريض وله علاقة بالنزيف كارتفاع ضغط الدم. ثانيا: علاج متقدم، إذا استمر نزيف الأنف وتكرر فيجب مراجعة الطبيب المختص حيث يتم كي الأوعية المتهتكة، وفي بعض الحالات يتم التدخل الجراحي لإجراء الكي بالمنظار أو ربط الوعاء الدموي المسبب للنزيف. |
||
08-17-2009 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الصحة والغذاء
أبحاث «البروتيوم».. ثورة طبية بعد إنجاز الجينوم البشري باحثة سعودية تتحدث عن أسرارها جدة: د. عبد الحفيظ يحيى خوجة إن ما يشهده العالم، اليوم، من ثورة في العلوم الطبية قد تتجاوز آثارها حتى الآن اكتشاف المضادات الحيوية. ويعتبر يوم 26 يونيو 2000 أول انتصار كبير للتكنولوجيا الطبية منذ واحد وعشرين قرنا، عندما أعلنت التكملة الأولى من مشروع الجينوم البشري، والخريطة التي وضحت للعالم بأسره ثلاثة مليارات من رسائل الشفرة الجينية genetic code. وقد فتح هذا آفاقا أمام ظهور الكثير من النظريات والتطورات العلمية والتقنية الحديثة في أبحاث الجينوميات genome لمحاولة لفك أسرار جميع الجينات في الكائن الحي، كما فتح الآفاق لدراسات البروتيوم proteome، الذي يهدف، في أبسط تعريف له،إلى الكشف عن سائر البروتينات ووظائفها. وبما أن الجينات هي ببساطة مخططات للبروتينات، التي بدورها تبرز كأهم ما في الجسم، فبالتالي فإنها تعتبر خطوة منطقية بدون أدنى شك للوصول إلى الثورة في العلوم الطبية مع الآثار التي تفوق بكثير تلك التي توصل لها العلماء في بحوثهم الجينومية. * دراسات البروتينات تحدثت إلى «صحتك» العالمة السعودية في أبحاث الفيروسات بجامعة لندن الدكتورة إلهام طلعت قطان، مشيرة في البداية إلى أن علم البروتيوميات سيكشف الآليات الكامنة للأمراض، مما يؤدي إلى استحداث واكتشاف علاجات ذات صلة وثيقة بالمرض وليس بالسبب أو ما يعرف بقناع الأعراض symptoms masks. واستشهدت بقول أندرسون سكوت باترسون، رئيس مشروع البروتيوميات في روكفيل، ماريلاند بالولايات المتحدة، إن علم البروتيوميات معرفة جديدة سيكون لها تأثير على اكتشاف وتطور العقاقير الطبية. وأنه يعتقد أنه سيكون هناك رد فعل إيجابي للجهات العلمية المختلفة تجاه هذا العلم. ورغم ذلك فإن علم البروتيوميات خطير، وما زال يعاني من القيود التكنولوجية اللازمة لعزل وتوصيف البروتين التي لا تزال معقدة وحساسة جدا، إضافة إلى كبر مساحة هذا العلم وألغازه. وعلى الرغم من أن بعض الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والصناعية بدأت تستهدف جهودا كبيرة لمعالجة قطع صغيرة من البروتيوم، فإنه لا شيء يشبه الجهد المنظم في فك شفرة الجينوم البشري. وبعد الانتهاء من الجينوم البشري تعطي البروتيوميات نقطة البداية. إن الكثير من التقنيات الجديدة التي ظهرت في السنوات القليلة الماضية تجعل من السهل العثور والتعرف على البروتينات ووصفها تفصيليا، وبالشكل الذي يوفر للباحثين أداة قوية لفهم كنه المكون البشري بالمعنى الشمولي الواسع. * وظائف البروتينات * وتعتبر البروتينات أكثر تعقيدا من الحمض النووي Nucleic acid على عدة مستويات وعدة أوجه من حيث أن الحمض النووي يتكون من أربع قواعد نيتروجينية أساسية فقط: أديناين، جواناين، السياتوزين وثايمين أو يوراسيل في بعض الكائنات الحية، ونحو عشرين توليفه مختلفة من الأحماض الأمينية المختلفة، التي تتشكل منها البروتينات البشرية وفي المقابل، فإن الترميز للبروتينات بالأشكال ثلاثية الأبعاد يعتبر مهما في تحديد وظيفة البروتين، التي تبدو بلا نهاية. وللأهمية فإنه يجدر الذكر أن البروتينات هي التي توفر البنية الأساسية لكل الخلايا وتتيح لها التحرك. وتشير تقديرات الباحثين لعدد البروتينات في الفرد الواحد من البشر إلى أنها تتراوح ما بين 60000 إلى الملايين حيث لم يتم تحديدها إلى الآن. وتتداخل البروتينات بالمعقدات التركيبية والمسارات الحيوية للكائن الحي كما خلقت بالشكل الذي يساعد في تكوين علاقاتها بين بعضها بعضا بشكل متجانس أو غير متجانس، الأمر الذي به تكتمل به منظومة الكائن الحي. * أدوات تحليل |
||
08-17-2009 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الصحة والغذاء
التبرع بالدم.. هل هو مفيد للقلب؟ يقلل من عدد كريات الدم الحمراء الحاملة للأكسجين ومخزونات الحديد كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): ريتشارد لي* س: هل هناك أي فوائد من التبرع بالدم؟ وهل هو مشابه لعملية تغيير الزيت في السيارة، حيث يؤدي التبرع إلى التخلص من خلايا الدم القديمة فيما يقوم الجسم بصنع خلايا جديدة منها؟ ج: سيكون أمرا عظيما حقا لو أن التبرع بالدم، لتقديم خدمة نبيلة للآخرين، هو أمر جيد أيضا لك. إلا أن المسألة ليست كذلك. ومن الناحية الجسدية، فإن التبرع بالدم لا يقدم، وفي أغلب الاحتمالات، أي فوائد خفية للقلب والأوعية الدموية. وفي الواقع، فإن فقدان خلايا الدم الحمراء يقلل من مقدرة الدم المتبقي لديك على نقل الأكسجين في أفضل الأحوال، وذلك حتى حلول الوقت الذي يتمكن فيه نخاع (نقيّ) العظام من توليد كميات كافية من خلايا الدم الحمراء في غضون شهرين كاملين. وخلال هذه الفترة فإن التمارين الرياضية قد تشكل فعلا نوعا من التحدي. وقد استفاد بعض أبطال الرياضة، مثل راكبي الدراجات الهوائية، من عملية تسمى «التنشيط بالدم الشخصي» «autologous blood doping»، التي تستند إلى ما يلي: يلجأ الرياضي إلى أخذ قسم من دمه وخزنه لعدة أشهر قبل بدء المنافسات الرياضية. ويقوم جسمه بصنع خلايا دم حمراء جديدة لتعويض النقص. ثم، وقبل حلول موعد بدء السباقات، يحقن الرياضي جسمه بالدم المخزون. وهذا ما يعزز سعة حمل الدم للأكسجين إلى أكثر من سعته السابقة عندما كان الرياضي يمارس تدريباته، ولذلك فإنه يؤهل الرياضي للفوز في المسابقات. |
||
08-17-2009 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الصحة والغذاء
بين الخطأ والصواب د. عبد الحفيظ خوجة * الاستخدام الآمن.. لمضادات الهيستامين من الأخطاء الشائعة أن يقتني البعض منا أدوية من الصيدلية مباشرة ومن دون وصفة طبية تحدد لهم طريقة الاستعمال (أي الجرعة اليومية وعدد أيام الاستعمال)، وتكون النتيجة التعرض للآثار الجانبية لتلك الأدوية. ومن أمثلة هذه الأدوية مضادات الهيستامين أو ما يعرف بمضادات الحساسية، التي يكثر استعمالها كلما شعر الشخص بحكة في جلده أو التهاب في حلقه أو سيلان من أنفه. إن مضادات الهيستامين هي أدوية تستخدم، بالفعل، من أجل السيطرة على أعراض الحساسية مثل العطس وسيلان الأنف وحساسية العينين وغيرها. وهي من الأدوية المتاحة للاقتناء سواء بوصفة طبية رسمية نظامية أو بالشراء مباشرة من الصيدلي. ومضادات الهيستامين كغيرها من الأدوية قد تتفاعل مع أدوية أخرى صادف استخدامها في الوقت نفسه، وتنتج عن هذا التفاعل تأثيرات متفاوتة، منها إبطال مفعول الدواء الآخر أو التخفيف منه أو حدوث العكس بمضاعفة درجة مفعوله، وفي كلتا الحالتين يكون هناك خطر كبير على صحة هذا المريض. هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن تناول معظم الأدوية المضادة للهيستامين يكون مصحوبا بدرجة من عدم التركيز الجيد المطلوب عند القيام ببعض الأعمال التي تستخدم فيها آلات أو أدوات حادة أو قيادة السيارات. الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة (AAFP) (American Academy of Family Physicians) وضعت قائمة بأهم الأدوية الشائعة الاستعمال والتي تتأثر باستعمال مضادات الهيستامين، وهي: * أدوية ارتخاء العضلات التي توصف لتخفيف ألم العضلات الناتج عن تشنجها. * الحبوب المنومة أو غيرها من الأدوية النفسية التي تستخدم للتهدئة. * الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. * الكحول. وعليه تجب مناقشة الطبيب المعالج قبل استعمال أي نوع من مضادات الهيستامين، وأخذ الحذر أثناء استعمالها بعدم قيادة السيارة أو القيام بأعمال معينة كالتي ذكرناها سابقا. * ليست كل الأعشاب.. آمنة! من الأخطاء الشائعة أن نجد في الآونة الأخيرة توجها تلقائيا وتاما من الكثيرين نحو المعالجة الذاتية بالأعشاب التي يحصلون عليها من الباعة المتخصصين في هذا النوع من العلاج أو من أحد الأصدقاء أو الجيران بعد أن نجح ذلك العشب في علاج حالة مماثلة لأحد أفراد أسرتهم. ويجمع كل الأطباء على ألا نعطي أي منتج يحمل علامة «العشبية» صفة أنه «دواء آمن» على الإطلاق. بل، من المهم أن نحرص على أن يخضع أي منتج عشبي للدراسة والتقييم. وهذا لا يشكك في الحقيقة التي يؤيدها جميعنا من أن المصادر العشبية للتداوي جيدة، إلا أن طريقة حصول الكثيرين عليها ليست سليمة وغير علمية، ولا توجد ضمانات لمنتجات الأعشاب، كما أن المطالبات التي ترفع ضد الصانع أو البائع لا تعامل بجدية كما هو الحال مع الأدوية المصنعة بطريقة علمية مدروسة. ويجب أن نراعي الآتي: * عدم اللجوء مباشرة إلى العلاجات العشبية بمجرد الإحساس بالمرض. * تجب مراجعة الطبيب لتشخيص حالتك ومعرفة الخطأ الذي ألم بك، واترك القرار للطبيب المعالج ليضع ما يراه مناسبا من طرق العلاج. * بالنسبة للمرأة الحامل أو التي تخطط للحمل، ننصح بعدم الإقدام على أخذ العلاجات العشبية من تلقاء نفسها، بل يجب استشارة الطبيب. * بالنسبة للأطفال الرضع فننصح بعدم إعطائهم العلاجات العشبية، وما أكثرها. * حذار من أخذ كمية من الأعشاب تزيد عما تم وصفه من الجهة المصنعة. * نوصي بقراءة التعليمات إن وجدت خاصة التي تشير إلى الجرعة بطريقة واضحة. * يجب أن يتم إخبار الطبيب عن أي منتجات عشبية يتم تناولها. * إذا كانت لديك حساسية من أي نباتات أو زهور أو حبوب اللقاح، فانتبه للتعليمات التي يحملها المستحضر بخصوص هذه الأمراض. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
ومخاطر نزاعات دولية على المياه والغذاء | صقر قريش | أخبار العالم وأحداثه الجارية | 3 | 11-24-2008 03:48 AM |
المناعة والغذاء | صقر قريش | الـصـحـة و التغذية | 0 | 11-07-2008 02:33 PM |
الشتاء والغذاء | ** شيري** | الـصـحـة و التغذية | 5 | 12-02-2007 10:30 PM |
حكم السحب ببطاقة السحب الآلي !! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 11 | 06-05-2006 03:09 PM |