باحمدان: طرح البنك الأهلي للاكتتاب العام ينتظر قرار الملاك

[عثمان الثمالي]

باحمدان: طرح البنك الأهلي للاكتتاب العام ينتظر قرار الملاك باحمدان: طرح البنك الأهلي للاكتتاب العام ينتظر قرار الملاك باحمدان: طرح البنك الأهلي للاكتتاب العام ينتظر قرار الملاك باحمدان: طرح البنك الأهلي للاكتتاب العام ينتظر قرار الملاك باحمدان: طرح البنك الأهلي للاكتتاب العام ينتظر قرار الملاك

الحياة 24/05/2008

كشف رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري عبدالله باحمدان عن وجود توجه قوي لطرح حصة من البنك للاكتتاب العام، غير أنه لم يصدر قرار نهائي في هذا الصدد، وقال إن الطرح مرهون بصدور «قرار الملاك الرئيسيين، وهذا بحاجة إلى وقت».

ونفي باحمدان في تصريحات إلى «الحياة» في ختام ثلاثية الدكتور عمر بامحسون في الرياض الثلثاء الماضي، وجود خلاف بين ملاك البنك بشأن طرح حصة من البنك للاكتتاب العام.

وحث المصارف التقليدية الموجودة في السعودية على السير قدماً لتحويل عملها للمصرفية الإسلامية، مشيراً إلى ضرورة درس خطوات التحول وأن تكون تدريجية من دون اندفاع سريع، حتى لا يفشل البنك ومن ثم نعطي صورة سيئة للعمل المصرفي الإسلامي لدى الناس.
وشدد على أن السعودية بحاجة كبيرة إلى العمل المصرفي عموماً والمصرفية الإسلامية خصوصاً، إذ تشهد الأخيرة تقبلاً ورغـبة كبيرة من العملاء.

وطمأن باحمدان ملاك المصارف بعدم الخوف من تأثر أرباح البنك الأهلي بعد التحول إلى المصرفية الإسلامية، مشيراً إلى أن البنك الأهلي يشهد طفرة ونمواً أفضل حالياً بعد التحول إلى المصرفية الإسلامية أفضل من السابق، لافتاً إلى أن المصرفية الإسلامية مريحة للعميل والمصرف أيضاً كما أنه يبعث بالطمأنينة للجميع.

ويعتبر البنك الأهلي أكبر البنوك في العالم العربي، وهو أحد رواد المصرفية الإسلامية.
وعن اتجاه المصارف إلى الاستثمار في الخارج، قال باحمدان إن البنك الأهلي يعتزم في الوقت الحالي فتح آفاق جديدة للاستثمار في خارج السعودية، وخير دليل هو شراء البنك الأهلي 60 في المئة من بنك تركي، وتم الانتهاء من تشكيل مجلس إدارة للبنك وبدأ العمل المشترك في هذا الجانب.

وكان البنك الأهلي استحوذ على حصة تبلغ 60 في المئة من بنك تركيا فاينانس كاتليم، الذي يعد البنك الرائد في قطاع بنوك المشاركة الإسلامية في تركيا.

وتتيح هذه الصفقة للبنك الأهلي التجاري السيطرة على البنك الرائد في قطاع بنوك المشاركة الذي يتسم بالنمو المطرد، في سوق ضخمة تشهد نمواً متسارعاً.
ولفت إلى وجود نية لتوسيع الاستثمار المصرفية للبنك في الخارج، وما المصرف التركي إلا بداية للتوجه الاستثماري الخارجي بعد التغطية المحلية والإقليمية.

ونفى باحمدان أن تكون أزمة الرهن العقاري التي شهدتها أميركا خلال العام الحالي ألقت بظلالها على البنوك السعودية، مشيراً إلى أن تراجع أرباح بعض المصارف يعود إلى عوامل أخرى ليس للرهن العقاري يد فيه.

وأوضح أن المصارف السعودية محافظة جداً، كما أن مراقبة مؤسسة النقد العربي السعودي وتوجيهاتها حالت دون وقوع أي بنك سعودي في مخاطر لا تُحمد عقباها. وعن الدور الاجتماعي للبنوك الذي يصفه البعض بأنه ضعيف قال باحمدان إنه يلزم الشركات الكبيرة والمصارف أن يكون لديها حس بالمسؤولية الاجتماعي، وحث قطاع المصارف على القيام بأعمال قوية في مجال الخدمة الاجتماعية، وتقديم مبادرات ملموسة في خدمة المجتمع. ورداً على سؤال حول رؤيته لدور الشركات الكبرى والمصارف في مجال المسؤولية الاجتماعية قال: «إنها باتت تدرك في الوقت الحالي أهميتها وبدأت التخطيط لتنفيذ المبادرات، وأتوقع أن تشهد الفترة المقبلة فعاليات كبيرة من الشركات والمصارف السعودية في هذا الجانب.

[@ بن سلمان @]

وحث المصارف التقليدية الموجودة في السعودية على السير قدماً لتحويل عملها للمصرفية الإسلامية

سمك مذبوح على الطريقة الاسلامية
يعطيك العافية يابو سعود