رئيس اتحاد الغرف العربية: تحقيق التكامل العربي يعد الخيار الاستراتيجي
رئيس اتحاد الغرف العربية: تحقيق التكامل العربي يعد الخيار الاستراتيجي رئيس اتحاد الغرف العربية: تحقيق التكامل العربي يعد الخيار الاستراتيجي رئيس اتحاد الغرف العربية: تحقيق التكامل العربي يعد الخيار الاستراتيجي رئيس اتحاد الغرف العربية: تحقيق التكامل العربي يعد الخيار الاستراتيجي رئيس اتحاد الغرف العربية: تحقيق التكامل العربي يعد الخيار الاستراتيجي
الوحيد لتعزيز مسيرة التنمية العربية
بيان صحفي 29/10/2008
أكد عدنان القصار رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في البلاد العربية، أن تحقيق التكامل العربي يعد الخيار الاستراتيجي الوحيد لتعزيز مسيرة التنمية العربية بما يتناسب وطموحات المواطن العربي، وفي نفس الوقت يوفر المنعة والحصانة تجاه التحولات المتسارعة التي تعصف بالاقتصاد العالمي، وبالأخص في ظل الأزمة المالية العالمية الراهنة، بتداعياتها الحالية والمتوقعة.
وقال القصار خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم للإعلان عن تنظيم منتدى القطاع الخاص المصاحب للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية المقرر عقدها في الكويت في 17 كانون الثاني(يناير) المقبل،بحضور الدكتورة ميرفت التلاوي المنسق العام للقمة العربية الاقتصادية ، ورؤوف أبو زكي مدير عام مجموعة 'الاقتصاد والأعمال' التي كلفتها جامعة الدول العربية مهمة تنظيم منتدى القطاع الخاص ،قال ' قد لا تكون أي دولة في العالم بمنأى عن هذه الأزمة، حتى وإن كانت الآثار المالية للأزمة على المنطقة العربية محصورة ضمن نطاقات ضيقة لغاية الآن، وعلينا أن نتحصن تجاه التأثيرات غير المباشرة للأزمة التي بدأنا نشهدها في تراجع النمو الاقتصادي العالمي والدخول في مرحلة انكماش وركود قابل للاتساع خلال المرحلة المقبلة'،معتبرا الأزمة الحالية غير المسبوقة التي يشهدها العالم تدل بشكل قاطع على أهمية تكوين مبادرة عربية جماعية لكي تستطيع البلدان العربية، حكومات ومجتمعات أعمال، أن تحمي مصالحها ومستقبلها الاقتصادي والاجتماعي بقوة واقتدار.
وأضاف القصار ' إننا كقطاع خاص عربي نعول كثيراً على القمة الاقتصادية العربية المقبلة، بحث تلاقي تطلعاتنا وطموحاتنا بشأن التجاوب مع الاحتياجات العملية لتطوير التجارة البينية وحركة الاستثمار البيني وإقامة السوق العربية المشتركة المنشودة، وبما يساهم في توسيع فرص النمو والتنمية بشقيها الاقتصادية والاجتماعية وزيادة فرص العمل الجديدة أمام القوى العاملة في وطننا العربي'،مشيرا إلى الدراسة الموسعة التي وضعتها الأمانة العامة لاتحاد الغرف العربية حول تطلعات القطاع الخاص بالنسبة لعملية التكامل الاقتصادي العربي، من خلال إقامة السوق العربية المشتركة.
من جهتها بينت الدكتورة ميرفت التلاوي، المنسق العام للقمة العربية الاقتصادية ، أن الجامعة العربية تعول كثيراً على الاتحاد العام للغرف العربية للقيام بالجهود المطلوبة لإنجاح هذه القمة باعتبارها فرصة تاريخية تتيح للقطاع الخاص إلى جانب المفكرين والباحثين أن يكون شركاء الرؤساء والملوك والأمراء في تناول المشاكل الاقتصادية والتنموية وإيجاد الحلول لها.
ولفتت الدكتورة التلاوي إلى أن مؤتمر القمة الاقتصادية سيبحث في أربعة محاور رئيسية تتمثل في الاستثمار والتجارة ومن ضمن ذلك الأزمة المالية الراهنة وانعكاساتها،البنية الأساسية للنقل وسكك الحديد والاتصالات والموانئ، وكل ما يتعلق بتواصل البلدان العربية فيما بينها،إلى جانب الشأن الاجتماعي بما في ذلك قضايا التعليم والصحة والبطالة،والمستقبل العربي والتحديات التي تواجهه لا سيما على صعيد الأمن الغذائي والأمن المائي، والطاقة والتكنولوجيا والمتغيرات المناخية.
أما رؤوف أبو زكي مدير عام مجموعة الاقتصاد والأعمال ،فأعرب عن شكره للجامعة العربية على إيكالها مهمة تنظيم منتدى القطاع الخاص المصاحب للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية
إلى مجموعة الاقتصاد والأعمال، متطلعا أن تكون المجموعة في مستوى هذا التحدي، سيما وأنه لم يعد يفصل عن موعد انعقاد القمة سوى شهرين.