المشغل الثالث يشعل فتيل المنافسة بقطاع الإتصالات المشغل الثالث يشعل فتيل المنافسة بقطاع الإتصالات المشغل الثالث يشعل فتيل المنافسة بقطاع الإتصالات المشغل الثالث يشعل فتيل المنافسة بقطاع الإتصالات المشغل الثالث يشعل فتيل المنافسة بقطاع الإتصالات
اليوم 24/06/2008
اشار تقرير صادر عن شركة (ام بي جي ) ان قطاع الإتصالات في السوق السعودي مازال يشكل نظرة مستقبلية متفائلة لسوق الاتصالات فى السعودية ، وذلك مع وجود العوامل الاقتصادية القوية كارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلى الاجمالى ، وارتفاع مستويات الدخل وصغار السن نسبيا والنمو العالى للسكان وهو ما يحافظ على نمو فى معدل المشتركين وارتفاع نسبى فى متوسط الايراد لكل مستخدم . إضافة الى دخول شركة زين كشبكة ثالثة فى السوق السعودى ستزيد من حدة المنافسة بين الشركات المقدمة للخدمة ، مما ادى الى زيادة عدد المشتركين الجدد ،
وبين التقرير ان دخول شبكة زين المشغل الثالث لشبكة الهواتف الجوالة فى السعودية و تدشين (شبكة واحدة)ستتيح لعملائها من خلالها اجراء مكالمات والرسائل بالتسعير المحلى وكذلك استقبال المكالمات دون تكلفة اضافية عبر كلا من (البحرين – العراق –الأردن و السعودية) وستبدأ شبكة زين فى المشاركة فى الشبكة الموحدة بشكل تجارى فى النصف الثانى من العام 2008 بينما يظل دخول باقى شبكات زين فى ذلك الإطار رهنا لموافقة الحكومات والجهات الرقابية، تدشين الشبكة الموحدة لزين المخطط بلا شك سيؤدى الى جذب عدد ملحوظ من المشتركين فى منطقة الخليج حيث تعمل شبكتها على تطبيق التسعير المحلية على خدمة التجوال التى تعد مرتفعة بشكل كبير . وكذلك فان البدء فى هذا المشروع سيعطى زين قوة فى السوق السعودى مع بدء عملياتها هناك ،
هذا ماسيشعل التنافس المحموم بين الشركات الأخرى والتي بدورها ستقوم بتقديم العديد من العروض الترويجية بهدف المحافظة على قاعدة العملاء لديها وتقليل اثار مشروع زين عليهما وهو ما من شأنه ان يؤدى الى تقليل متوسط الايراد لكل مستخدم حيث من المتوقع ان يحدث التراجع بشكل متواضع فى افضل الحالات او تراجع حاد فى حالة بدء الشركة نشاطها فى السعودية بحرب اسعار، وتوقع التقرير ان يصل معدل الاختراق الى نحو 100 بالمائة بالسوق السعودية ومن الممكن ان يصل الى مرحلة التشبع بعد ذلك ، فى نهاية فترة التوقعات نعتقد ان تصل الحصة السوقية لموبايلى الى نحو 40 بالمائة .
وبين التقرير الى ان الشركة قامت بحساب القيمة العادلة لسهم شركة موبايلي على اساس متوسط حسابى لكل من طريقة خصم التدفقات النقدية وطريقة الاوزان النسبية لطرق تقييم مختلفة لنصل الى قيمة عادلة تبلغ 70,74 ريال ، ليؤدى ذلك الى معدل عائد متوقع28 بالمائة على اساس سعر السوق البالغ 55.25ريال فيما أشار التقرير الى ان القيمة عادلة لسهم بلغت 91.82ريال سعودى ، بينما أظهرت طريقة الاوزان النسبية قيمة عادلة بلغت 49,65ريال ، وبصفة عامة تراجعت القيمة العادلة للسهم من 88.73 ريال الى 70,74ريال ،بسبب عدم استخدام طريقة معدل Peg كجزء من طريقة الأوزان النسبية وذلك منذ أن تجاوزت الشركة فترة النمو الكبير في دورتها التشغيلية ، والارباح بدأت فى الاستقرار .