تصريحات الخبراء والمحللين ليوم 2 ديسمبر ... التسييل لإجازة وتراجع الاسواق العالمية سبب الهبوط اليوم

[عثمان الثمالي]

تصريحات الخبراء والمحللين ليوم 2 ديسمبر ... التسييل لإجازة وتراجع الاسواق العالمية سبب الهبوط اليوم تصريحات الخبراء والمحللين ليوم 2 ديسمبر ... التسييل لإجازة وتراجع الاسواق العالمية سبب الهبوط اليوم تصريحات الخبراء والمحللين ليوم 2 ديسمبر ... التسييل لإجازة وتراجع الاسواق العالمية سبب الهبوط اليوم تصريحات الخبراء والمحللين ليوم 2 ديسمبر ... التسييل لإجازة وتراجع الاسواق العالمية سبب الهبوط اليوم تصريحات الخبراء والمحللين ليوم 2 ديسمبر ... التسييل لإجازة وتراجع الاسواق العالمية سبب الهبوط اليوم

مباشر الثلاثاء 2 ديسمبر 2008 5:20 م

بعد انعقاد جمعية بيشة للتنمية الزراعية قال الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن تركي لـ"الوطن" إن إعادة سهم بيشة للتداول ستكون أبرز أولوياتي، مشيرا إلى أن المجلس الجديد سيسعى إلى حل أزمة الشركة وإعادة أسهمها إلى نظام التداول الآلي المستمر.

وأكد أن مجالس إدارات الشركات في المملكة لا بد أن تضع نصب عينيها مصلحة الاقتصاد الوطني فوق كل اهتمام، مبينا أنه يقع على عاتقها دور هام في سبل التقليل من آثار الأزمة العالمية الحالية على السوق المحلية.

من جهته أكد محامي "بيشة" عبدالعزيز الحوشاني لـ"الوطن" أن عدم حضور مندوب وزارة التجارة والصناعة إلى جمعية الشركة العمومية الحادية والعشرين مساء أمس لانتخاب المجلس الجديد لا يؤثر على صحة النتائج، مشيرا إلى أن حضور المندوب لمثل هذه الجمعيات غير إلزامي وفقا للمادة رقم 83 من نظام الشركات.

وفي عكاظ أشار الأمين العام للغرفة ورئيس الوفد مصطفى صبري إلى أن تجارة النفط السعودية مع الصين تحافظ على نسق جيد للتعاون حيث استوردت الصين 22.18 مليون طن من النفط من المملكة عام 2005 لتصبح المملكة أكبر مزود بالنفط للصين وزادت إلى 25 مليون برميل في عام 2006م، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في العام الماضي 2007م إلى 20 مليار دولار (75 مليار ريال) وهو مرشح أن يتزايد في الفترة المقبلة بسبب اعتماد الاقتصاد الصيني بشكل كبير على النفط السعودي علاوة على غزو الصناعات الصينية للعالم كله ومن ضمنها السعودية.

وفي الوطن قال عضو مجلس إدارة غرفة رئيس مجلس إدارة مركز جدة للمنتديات والفعاليات الدكتور عبدالله بن محفوظ إن الطلب على العقار يتنامى بشكل كبير، مؤكدا عدم تأثر القطاع بالأزمة المالية العالمية، حيث تقدر الاستثمارات السعودية في العقار بنحو تريليوني ريال.

وقال إن العقار يأتي في المرتبة الثانية بعد النفط إذ يشكل 13% من الناتج المحلي وتكمن أهميته في تشغيل أكثر من 90 قطاعا منها مواد البناء والمقاولات والمكاتب الهندسية وغيرها.

حول قيام عدد من البنوك برفع اسعار الفائدة بها الى 5.5% ، ألمح تركي فدعق نائب رئيس لجنة الاوراق المالية بالغرفة التجارية في جدة في حوار له مع تليفزيون العربية إلى أن ذلك حدث منذ منتصف الاسبوع الماضي وحتى يوم أمس حيث ارتفعت معدلات الفائدة على القروض الشخصية من 3 و 3.5% الى 5.5% وهذا الأمر حدث بعد تخفيض ساما للاحتياطي الالزامي للبنوك وهو ما اعتبره فدعق دليلا على تحفظ البنوك جزئيا علي عملية الاقراض الشخصي ولو انها جاءت عملية عكس اتجاه قرار ساما بتخفيض الفائدة .




أما بالنسبة لتأثير القرار على سوق الاسهم وما مدى تأثير تقليص القروض الشخصية على ضخ الاموال بسوق الاسهم، أوضح فدعق ان القرار سيكون له اثرا سلبيا على امداد الافراد بالقروض لكن لن يكون له اثرا كبيرا على سوق الاسهم كون جزء كبير من هذه السيولة تتوجه الى الاقتصاد بشكل كامل وجزء منها يدخل في سوق الاوراق المالية .




وكان تميم شبل محلل مالي قد علق على القرار في حوار له مع نفس القناة بأن التحفظ جزء طبيعي من عمل البنوك لحين التأكد من عدم وجود تأثير حقيقي على الشركات القائمة .

واذا ما كانت البنوك في حاجة للاحتفاظ بناتج تخفيض ساما لاسعار الفائدة لديها، ذكر تميم ان ما يحكم هو العرض والطلب وبما ان الطلب على الاقراض زاد - بغض النظر عن تكلفة الاقراض - وفي ظل محدودية الاقراض من البنوك حسب النسب المحددة من مؤسسة النقد هو ما يدفع البنوك لرفع اسعار الفائدة ورفع اسعار خدماتها باعتبار الطلب الكبير من قبل الشركات القائمة خاصة في ظل تأكيد المسئولين بالدولة على ان المشروعات ستتم كما تم التخطيط له .




وعن نتائج الربع الرابع، ذكر فدعق انه من المتوقع أن يحدث انخفاض في النتائج الربعية لبعض الشركات لكن هنالك ستكون بعض القطاعات والشركات تحت المجهر وعلى رأسها قطاع البنوك والبتروكيماويات والشركات المعتمدة على الصادرات في عمليات الشتغيلية اكثر من الاسواق المحلية٫




ويرى انه بخلاف ذلك فالشركات تواجه العديد من التحديات المهمة ومن اهمها اعادة هيكلة عملياتها التشغيلية للتواكب مع الظروف الحالية.


وتعليقا على تراجع السوق اليوم ورداً على التسؤل الكبير ..أين القاع؟، ذكر يوسف قسطنطيني خبير اقتصادي ومحلل مالي - في حوار له مع قناة cnbcعربية- ان الرؤية سلبية حتى منتصف الشهر القادم لعدة اسباب:

1. المشاكل المتعلقة بالسوق الدولي واخرها دخول الاقتصاد الامريكي في كساد منذ ديسمبر 2007 ومتوقع الاستمرار حتى منتصف 2009 وهو ما سيهلق سلبية بالسوق العالمي والمحلي
2. تراجع الاسواق العالمية بشكل حاد امس
3. مؤثرات سلبية بالمنطقة منها سوق العقار بالامارات وتوقعات لانخفاض اسعار العقار مستقبلا وهو ما سيضغط على السيولة
4. مشاكل البطاقات الائتمانية ووصول الديون الى مستويات مرتفعة تاريخيا وهو دليل على ان الافراد يسحبوا من بطاقتهم الائتمانية معتبرا ان المشكلة ترتبط بالعالم كله كون البطالة ستدفع الى السحب من بطاقات الائتمان وهنا ستحدث المشكلة نتيجة تراجع السداد لديون هذا البطاقات

وأضاف: انه خلال الربع الرابع ستكون الحسابات مدققة من خلال محاسب قانوني بالتالي فقد لا يكون بامكان الشركات اخفاء بعض البيانات كما فعلت خلال الارباع الاول والثاني والثالث لكن ذلك لا ينفي وجود تلاعب تماما خلال الربع الرابع لكنه سيكون اقل، واذا جاءت النتائج افضل من المتوقع سياخذ السوق انطباعا جيدا وقد تصل الى صعود الى حدا ما ولكن اذا حدث العكس ستحدث ضغوط اضافية على السوق.


وأكد قسنطيني ان قاع السوق لن يتحدد قبل اعلان نتائج الربع الاول والتعرف على تاثير الازمة المالية العالمية على الشركات.

فيما يرى قسنطيني ان الاتجاه العام للسوق ما زال هابطا وتغييره يحتاج تغيير بالاقتصاد اجمالا عالميا والاخبار والاشاعات تحدث تذبذب فقط ولكن ضمن المسار العام الهابط، مؤكدا على ان المؤشرات الفنية سواء المسارية او التى تقيس قوة السوق او غيرها تشير الى سلبية وضعف بالسوق، مشيرا الى انه لينعكس اتجاه السوق لابد من تكوين شكل انعكاسي كادم وحواء وهو غير موجود الان ، بالاضافة الى ان السوق ليرتد الى اعلى لابد من فترة من الاستقرار والتحرك الافقي لكنه ما زال الى الان في اتجاه تنازلي.

وبرر قسنطيني التراجعات اليوم بان موسم الحج قريبا واجازة عيد الاضحى بالتالي فكثير من التجار اذا كان عليه ديون لغرض الحج او تسهيلات بنكية سيقوم بتصفية محافظه لتسديد هذه الديون او للوفاء بالتزاماتهم خلال اجازة العيد، بالاضافة الى ان الاجازة طويلة وهل ستحدث اخبار سلبية ام لا بالسوق الدولي وتؤثر على السوق المحلي بشكل او باخر.

والمح الى ان الاسعار الحالية بالسوق هي اقل من عادلة ولكن درجة الخوف المرتفعة دفعت بالاسعار الى هذه المستويات والحالة النفسية لجميع الاسواق في اتجاه البيع.

[صقر قريش]

اذا أعجبك محتوىالرد فلا تقل شكرا ولكن قل اللهم اغفر له ولوالديه وارحمهما كما ربياه صغيرا والمؤمنين والمؤمنات