كبار الطهاة يدعمون رسالة ميشيل أوباما بشأن الطعام الصحي

[حرية الرأي]

كبار الطهاة يدعمون رسالة ميشيل أوباما بشأن الطعام الصحي كبار الطهاة يدعمون رسالة ميشيل أوباما بشأن الطعام الصحي كبار الطهاة يدعمون رسالة ميشيل أوباما بشأن الطعام الصحي كبار الطهاة يدعمون رسالة ميشيل أوباما بشأن الطعام الصحي كبار الطهاة يدعمون رسالة ميشيل أوباما بشأن الطعام الصحي

دشنت السيدة الأولى ميشيل أوباما حملة «لنتحرك» التي تستهدف محاربة السمنة لدى الأطفال، جعلت الأميركيين أكثر شغفا بما هو موجود في أطباقهم ، حملة يقوم بها البيت الأبيض لمكافحة السمنة بين الأطفال في الولايات المتحدة، على أمل تقليص النفقات في معالجة أمراض ذات علاقة بالسمنة، مثل السكري وأمراض القلب والسرطان.

































قال أندرو نولتون، محرر المطاعم في مجلة «بون أبتيت»: «أخيرا، بدأ الأميركيون في النقاش بشأن طعامهم. لا بشأن المطاعم والأماكن التي نرتادها فقط، بل بمصادر الطعام ذاته، لكن هل الحديقة العضوية في البيت الأبيض ستحدث ثورة في الزراعة الأميركية؟ كلا ولكن لعل الأفراد الذين لم يولوا اهتماما لهذا النوع من الأمور قبل الآن يستطيعون إدراك ذلك والتغطية الإعلامية له، وهو ما يمكن أن يشكل أمرا جيدا».



































تشدد سيدة أمريكا الأولى، منذ تولي زوجها، أول رئيس أمريكي أسود، السلطة، على أهمية الحمية الغذائية الصحية للتصدي لظاهرة السمنة، وتلتزم بتقديم وجبات طازجة وعضوية للمقيمين في البيت الأبيض تزرع خضرواتها في حديقة المقر الرئاسي.
































عندما يتعلق الأمر بالطعام الصحي، يشكل الطهاة، بمن فيهم العاملون في البيت الأبيض، سفراء جيدين.


تقول دانا كوين، رئيس تحرير مجلة «فود آند واين»: «يمكنهم المساعدة في نقل رسالة ميشيل أوباما بشأن الطعام الصحي، فمن الأفضل في نقل الرسالة من الطهاة؟».

وفي البيت الأبيض طلبت جوسلين فراي، مديرة السياسة للسيدة الأولى، من الطهاة المشاركة في حملة السيدة الأولى لمحاربة السمنة، وكان لدى الطهاة حماسة بالغة من أجل القضية، فقد شارك العديد منهم من قبل بصورة فردية في عدة حملات تستهدف الطعام الصحي قبل الشروع في الحملة، وتقول: «الآن، ومع انطلاق حملة «لنتحرك» شاركوا بصورة أكثر علنية، ويساعدوننا في الوصول إلى المزيد من المجتمعات بصورة أكثر تميزا واختلافا».



































ويرى سيمونتي ستيفانز، نائب السكرتير الصحافي لميشيل أوباما، أن ظهور الطهاة في البرنامج الشهير أيرون شيف يعني القدرة على الوصول إلى شرائح أكثر اتساعا وتنوعا من الجمهور.



















[YOUTUBE]C1Y0KWB4V40[/YOUTUBE]

















وفي برنامج «ذا أيرون شيف» الذي تذيعه شبكة «فود نتورك» كشفت ميشيل أوباما عن «المكونات السرية» وإن المكونات التي استخدمت في البرنامج كانت من حديقة البيت الأبيض.







































فقط نافسا الطاهيين ماريو باتالي وإميريل لاغاسي الطاهية التنفيذية للبيت الأبيض كريستينا كومرفورد وطاهي المشاهير بوبي فلاي في البرنامج .










































وهزم الطاهيان كومرفورد وفلاي الطاهيين ماريو باتالي وإميريل لاغاسي بقائمة غلبت عليها الخضراوات شملت حلوى البطاطا الحلوة.










































وقد استعان طهاة البيت الأبيض بطهاة من الخارج للمشاركة في الحملة. وفي يونيو (حزيران) تجمع أكثر من 500 طاه في المرج الجنوبي من البيت الأبيض للمشاركة في حملة «لنتحرك» عبر الانضمام إلى برنامج «الطهاة ينتقلون إلى المدارس».




ويقوم الطهاة المشاركون في البرنامج بتبني مدرسة في الحي الذي يقيمون به والعمل مع المدرسين والآباء ومسؤولي المدارس على تحسين التغذية.






































وأضافت كوين: «سيكون من الصعب معرفة ما إذا كان الأميركيون سيأكلون بصورة أفضل أم لا، لكن إشراك الطهاة على مستوى البلاد خطة إيجابية، فليس هناك أفضل من الإحساس بجودة كل شيء تقوم به، لأنك تحظى بدعم من قائد البلاد ».

[YOUTUBE]tiXU_SDirRQ[/YOUTUBE]


















ظهرت سيدة الولايات المتحدة الأولى ميشيل أوباما في برنامج الأطفال التلفزيوني الأسطوري "شارع سمسم" لتتحدث عن فوائد الغذاء الطازج والصحي.






وتقوم السيدة الأولى بزرع حديقة خضراوات صغيرة خلال العرض تشبه تلك التي ترعاها في البيت الابيض. وتقول أوباما "إن مذاق الخضراوات يكون رائعا عندما تأتي طازجة من الحديقة ...أليس كذلك ...إذا تناولتم كل تلك الأغذية الصحية فستصبحون أكبر وأقوى".

[/CENTER]