رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
شرح مبسط وظريف جداً لأزمة المال الأمريكية … رائع جداً
شرح مبسط وظريف جداً لأزمة المال الأمريكية … رائع جداً شرح مبسط وظريف جداً لأزمة المال الأمريكية … رائع جداً شرح مبسط وظريف جداً لأزمة المال الأمريكية … رائع جداً شرح مبسط وظريف جداً لأزمة المال الأمريكية … رائع جداً شرح مبسط وظريف جداً لأزمة المال الأمريكية … رائع جداًيعيش “سعيد أبو الحزن” مع عائلته في شقة مستأجرة وراتبه ينتهي دائما قبل نهاية الشهر.حلم سعيد أن يمتلك بيتاً في “أمرستان”، ويتخلص من الشقة التي يستأجرها بمبلغ 700 دولار شهرياً. ذات يوم فوجئ سعيد بأن زميله في العمل، نبهان السَهيان، اشترى بيتاً بالتقسيط. ما فاجأ سعيد هو أن راتبه الشهري هو راتب نبهان نفسه، وكلاهما لا يمكنهما بأي شكل من الأشكال شراء سيارة مستعملة بالتقسيط، فكيف ببيت؟ لم يستطع سعيد أن يكتم مفاجأته فصارح نبهان بالأمر، فأخبره نبهان أنه يمكنه هو أيضاً أن يشتري بيتا مثله، وأعطاه رقم تلفون المكتب العقاري الذي اشترى البيت عن طريقه. لم يصدق سعيد كلام نبهان، لكن رغبته في تملك بيت حرمته النوم تلك الليلة، وكان أول ما قام به في اليوم التالي هو الاتصال بالمكتب العقاري للتأكد من كلام نبهان، ففوجئ بالاهتمام الشديد، وبإصرار الموظفة “سهام نصابين” على أن يقوم هو وزوجته بزيارة المكتب بأسرع وقت ممكن. وشرحت سهام لسعيد أنه لا يمكنه الحصول على أي قرض من أي بنك بسبب انخفاض راتبه من جهة، ولأنه لا يملك من متاع الدنيا شيئا ليرهنه من جهة أخرى. ولكنها ستساعده على الحصول على قرض، ولكن بمعدلات فائدة عالية. ولأن سهام تحب مساعدة “العمال والكادحين” أمثال سعيد فإنها ستساعده أكثر عن طريق تخفيض أسعار الفائدة في الفترة الأولى حتى “يقف سعيد على رجليه”. كل هذه التفاصيل لم تكن مهمة لسعيد. المهم ألا تتجاوز الدفعات 700 دولار شهريا. باختصار، اشترى سعيد بيتاً في شارع “البؤساء” دفعاته الشهرية تساوي ما كان يدفعه إيجاراً للشقة. كان سعيد يرقص فرحاً عندما يتحدث عن هذا الحدث العظيم في حياته: فكل دفعة شهرية تعني أنه يتملك جزءا من البيت، وهذه الدفعة هي التي كان يدفعها إيجارا في الماضي. أما البنك، “بنك التسليف الشعبي”، فقد وافق على إعطائه أسعار فائدة منخفضة، دعما منه “لحصول كل مواطن على بيت”، وهي العبارة التي ذكرها رئيس البلد، نايم بن صاحي، في خطابه السنوي في مجلس رؤساء العشائر. مع استمرار أسعار البيوت في الارتفاع، ازدادت فرحة سعيد، فسعر بيته الآن أعلى من الثمن الذي دفعه، ويمكنه الآن بيع البيت وتحقيق أرباح مجزية. وتأكد سعيد من هذا عندما اتصل ابن عمه سحلول ليخبره بأنه نظرا لارتفاع قيمة بيته بمقدار عشرة آلاف دولار فقد استطاع الحصول على قرض قدره 30 ألف دولار من البنك مقابل رهن جزء من البيت. وأخبره أنه سينفق المبلغ على الإجازة التي كان يحلم بها في جزر الواق واق، وسيجري بعض التصليحات في البيت. أما الباقي فإنه سيستخدمه كدفعة أولية لشراء سيارة جديدة. القانون لا يحمي المغفلين إلا أن صاحبنا سعيد أبو الحزن وزميله نبهان السهيان لم يقرآ العقد والكلام الصغير المطبوع في أسفل الصفحات.فهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة. هذه الأسعار تكون منخفضة في البداية ثم ترتفع مع الزمن. وهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة سترتفع كلما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة. وهناك فقرة أخرى تقول إنه إذا تأخر عن دفع أي دفعة فإن أسعار الفائدة تتضاعف بنحو ثلاث مرات. والأهم من ذلك فقرة أخرى تقول إن المدفوعات الشهرية خلال السنوات الثلاث الأولى تذهب كلها لسداد الفوائد. هذا يعني أن المدفوعات لا تذهب إلى ملكية جزء من البيت، إلا بعد مرور ثلاث سنوات. بعد أشهر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة فارتفعت الدفعات الشهرية ثم ارتفعت مرة أخرى بعد مرور عام كما نص العقد. وعندما وصل المبلغ إلى 950 دولاراً تأخر سعيد في دفع الدفعة الشهرية، فارتفعت الدفعات مباشرة إلى 1200 دولار شهريا. ولأنه لا يستطيع دفعها تراكمت عقوبات إضافية وفوائد على التأخير وأصبح سعيد بين خيارين، إما إطعام عائلته وإما دفع الدفعات الشهرية، فاختار الأول، وتوقف عن الدفع. في العمل اكتشف سعيد أن زميله نبهان قد طرد من بيته وعاد ليعيش مع أمه مؤقتا، واكتشف أيضاً أن قصته هي قصة عديد من زملائه فقرر أن يبقى في البيت حتى تأتي الشرطة بأمر الإخلاء. مئات الألوف من “أمرستان” عانوا المشكلة نفسها، التي أدت في النهاية إلى انهيار أسواق العقار. أرباح البنك الذي قدم قرضا لسعيد يجب أن تقتصر على صافي الفوائد التي يحققها من هذا القرض، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. قام البنك ببيع القرض على شكل سندات لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج، وأخذ عمولة ورسوم خدمات منهم. هذا يعني أن البنك كسب كل ما يمكن أن يحصل عليه من عمولات وحول المخاطرة إلى المستثمرين. المستثمرون الآن يملكون سندات مدعومة بعقارات، ويحصلون على عوائد مصدرها مدفوعات سعيد ونبهان الشهرية.هذا يعني أنه لو أفلس سعيد أو نبهان فإنه يمكن أخذ البيت وبيعه لدعم السندات. ولكن هؤلاء المستثمرين رهنوا هذه السندات، على اعتبار أنها أصول، مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات. نعم، استخدموا ديونا للحصول على مزيد من الديون! المشكلة أن البنوك تساهلت كثيرا في الأمر لدرجة أنه يمكن استدانة 30 ضعف كمية الرهن. باختصار، سعيد يعتقد أن البيت بيته، والبنك يرى أن البيت ملكه أيضاً. المستثمرون يرون أن البيت نفسه ملكهم هم لأنهم يملكون السندات. وبما أنهم رهنوا السندات، فإن البنك الذي قدم لهم القروض، بنك “عمايرجبل الجن”، يعتقد أن هناك بيتا في مكان ما يغطي قيمة هذه السندات، إلا أن كمية الديون تبلغ نحو 30 ضعف قيمة البيت! أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءا من القرض على إجازته وإصلاح بيته، ثم حصل على سيارة جديدة عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام بنك “فار سيتي” بتمويل الباقي. قام البنك بتحويل الدين إلى سندات وباعها إلى بنك استثماري اسمه “لا لي ولا لغيري”، الذي احتفظ بجزء منها، وقام ببيع الباقي إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة. سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك “فار سيتي” يعتقد أنه يملك السيارة، وبنك “لالي ولا لغيري” يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون أنهم يملكون سندات لها قيمة لأن هناك سيارة في مكان ما تدعمها. المشكلة أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن يحصل عندما تنخفض قيمة البيت، ويطرد سحلول من عمله! القصة لم تنته بعد! بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه السندات بناء على قدرة المديون على الوفاء، وبما أنه ليس كل من اشترى البيوت له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية. فالسندات التي تم التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير “أأأ”، وهناك سندات أخرى ستحصل على “ب” وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء. لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكز السندات عن طريق اختراع طرق جديدة للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت، الأمر الذي شجع المستثمرين في أنحاء العالم كافة على اقتناء مزيد من هذه السندات. وهكذا أصبح سعيد ونبهان وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي الذي تغنى به الكاتب “توماس فريدمان”. في النهاية، توقف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة. أما الذين اشتروا تأمينا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملة، فنتج عن ذلك إفلاس شركة التأمين “أي آي جي”. عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات الإقراض، الأمر الذي أثر في كثير من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور، الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون! أما “توماس فريدمان” فقد قرر أن يكسب مزيدا من الملايين حيث سينتهي من كتابة قصة سعيد أبو الحزن عما قريب. د. أنس بن فيصل الحجي - أكاديمي وخبير في شؤون النفط |
10-06-2008 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
ذهبي نشيط
|
رد: شرح مبسط وظريف جداً لأزمة المال الأمريكية … رائع جداً
مليارات دولار.. الخسائر الأولية للصناديق السيادية الخليجية والآسيوية جراء انهيار البنوك الأمريكية
"الاقتصادية" من لندن - - 05/10/1429هـ ذكر تقرير أن خسائر الصناديق السيادية الآسيوية والخليجية من جراء انهيار البنوك الأمريكية والبريطانية بلغت أربعة مليارات دولار نتيجة أولية ويتوقع أن تتزايد إذا لم تتمكن البنوك والمؤسسات المالية والصناعية الغربية المنهارة من الحصول على منقذ يضمن حقوق المساهمين. وأضاف التقرير الذي نشر في صحيفة "الأبزيرفر" البريطانية أن الصناديق السيادية فوجئت بتلك الخسائر مثلها مثل عشرات الآلاف من المساهمين في البنوك الأمريكية والبريطانية، التي انهارت جراء الأزمة المالية التي انفجرت منذ صيف العام الماضي في الولايات المتحدة وامتدت رياحها العاصفة إلى بقية دول العالم. وأكد التقرير أن البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية الغربية عرفت العام الماضي موجة من الاستثمارات التي نفذتها الصناديق السيادية وخاصة "إنفستمنت كومباني" الصينية وهيئة الاستثمار التابعة لإمارة أبوظبي وهيئة الاستثمار السنغافورية. وتمكنت الهيئات السيادية من الحصول على تلك الأسهم بأقل من قيمتها الحقيقية بسبب الأزمات المالية التي كانت تعانيها المؤسسات والشركات الغربية. وكانت الصناديق السيادية تأمل في تعافي الاقتصاد العالمي وتحقيق أرباح كبيرة جراء إعادة بيع تلك الأسهم، إلا أن الأمل في حدوث ذلك تلاشى تدريجيا عندما بلغت الأزمة ذروتها و انهار معها العديد من البنوك وتحول بعضها إلى ملكية الحكومة الأمريكية والبريطانية. ويقدر ما استثمرته هيئة "تماسك" السنغافورية والهيئة الصينية بأكثر من خمسة مليارات دولار لشراء 5.2 في المائة من أسهم بنك "بركليز" البريطاني. وقدرت خسائرهما بأكثر من 1400 مليون دولار. وعندما تضاف إليهما هيئة الاستثمار القطرية فإن الخسائر تفوق أربعة مليارات دولار أمريكي. وكانت أول استثمارات الهيئة الصينية شراء 10 في المائة من عملاق الأسهم الخاصة "بلاكستون" الأمريكية، وقد انخفضت قيمة أسهم الشركة قرابة النصف، ما أدى إلى خسارة الهيئة الصينية لأكثر من 400 مليون دولار. ويوجد أيضا في دائرة الضوء المستثمرون السياديون في البنوك الأمريكية وخاصة بنكي"ستي جروب" و"يو بي إس". إذ يتوقع أن تلحق بالهيئات السيادية خسائر فادحة. والسبب المباشر لهذه الخسائر أن الأسهم التي تم شراؤها تم تحويلها إلى أسهم قابلة للصرف، ما يجعلها قابلة للتحويل إلى أسهم عادية بأسعار محددة، ولذلك لا يمكن حساب قيمتها. ومثال على ذلك أن هيئة الاستثمار السنغافورية "جي آي سي" قامت باستثمار11 مليار فرنك سويسري في بنك "يو بي إس" في صفقة كان الهدف منها تحويل هذه الأسهم إلى أسهم عادية تصل إلى 52.48 و62.92 فرنك سويسري بحلول عام 2010. إلا أن البنك بدأ يتقهقر وبدأت أسهمه تنزل إلى الحضيض. وتعد "جي آي سي" أيضا من أبرز المساهمين في بنك سيتي جروب، إذ استمرت أكثر من سبعة مليارات دولار، بينما استثمرت هيئة أبوظبي 7.5 مليار دولار لكي يتم تحويلها إلى أسهم عادية تراوح أسعارها بين 32 و37 دولارا بين آذار (مارس) 2010 وأيلول (سبتمبر) عام 2011. إلا أن أسعار أسهم سيتي جروب انخفضت بأكثر من النصف في الفترة الأخيرة. وقد تمكن المستثمرون في بنك ميريل لينش الأمريكي خاصة الهيئة الكورية الجنوبية وهيئة الاستثمار الكويتية والسنغافورية "تماسك" من تجنب الخسائر بسبب شراء البنك من قبل بنك منافس وهو بنك أوف أمريكا. ويتوقع أن تمنح تلك الهيئات تعويضات في حالة بيع أسهم بنك ميريل بأقل من السعر الذي تم دفعه خلال عام واحد ____________ |
||
10-07-2008 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
أبو عبدالله
|
رد: شرح مبسط وظريف جداً لأزمة المال الأمريكية … رائع جداً
يعطيك العافية
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
( من السوق ) سوق الوساطة في سوق المال لاتزال مغرية جداً | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 1 | 02-06-2008 09:55 AM |
مشهد رائع جداً لصورة من صور التعاون في حياة النمل | أبو رامز | منتدى الصور | 7 | 08-03-2007 03:34 PM |
دعاء جميل جداً جداً وشامل | بَنتْ الأصَآيلْ | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 5 | 01-14-2007 12:58 AM |
تنبيه هام جداً جداً | العميد15 | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 10-16-2006 09:07 PM |