سوق الأسهم السعودية تكسب 231 نقطة ليقف المؤشر الرئيسي عند 4655

[عثمان الثمالي]

سوق الأسهم السعودية تكسب 231 نقطة ليقف المؤشر الرئيسي عند 4655 سوق الأسهم السعودية تكسب 231 نقطة ليقف المؤشر الرئيسي عند 4655 سوق الأسهم السعودية تكسب 231 نقطة ليقف المؤشر الرئيسي عند 4655 سوق الأسهم السعودية تكسب 231 نقطة ليقف المؤشر الرئيسي عند 4655 سوق الأسهم السعودية تكسب 231 نقطة ليقف المؤشر الرئيسي عند 4655

الجمعة 5 ديسمبر 2008 9:35 ص

نتيجة التنامي الطفيف الذي طرأ على ثقة المتعاملين

كسبت سوق الأسهم نحو231 نقطة، توازي نسبة 5.20 في المائة، وأنهى المؤشر الرئيسي عند 4655، بعد أن طرأ تحسن طفيف على ثقة المتعاملين في السوق، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، خاصة أيام السبت والاثنين والأربعاء، وارتفعت 14 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع شركات الاستثمار المتعددة يليه قطاع الصناعات البتروكيماوية، وكان قطاع التأمين هو الوحيد المتراجع.
وتبعا لارتفاع السوق طرأ تحسن ملموس على أبرز أربعة من مؤشرات أداء السوق، خاصة معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة والذي قفز بنسبة قاربت 128 في المائة.
ويعزا هذا التنامي الهامشي في ثقة المتعاملين إلى التطمينات من قبل المسؤولين، وكذلك البنوك التي بدأت بالشراء في السوق، خاصة بعد انتهائها من عمليات البيع من بعض محافظ المضاربين الذي انخفضت نسبة التغطية على حساباتهم دون الخطوط الحمراء، يضاف إلى ذلك التحسن الواضح في أسواق الأسهم العالمية، خاصة الأمريكية.
إلى هنا وأغلق المؤشر الرئيسي تعاملات الأسبوع الماضي، المنتهي في 3 ديسمبر 2008، على 4654.88 نقطة، كاسبا 230.65، تمثل نسبة 5.21 في المائة، في عمليات اتسمت بالنشاط والانتقائية، والذي كان واضحا من تغيير المراكز على بعض الشركات، بالبيع في الشركات غير المجدية وشراء الشركات الواعدة.
ويقبع المؤشر الرئيسي حاليا تحت نقطة الارتكاز بنحو 30 نقطة، وفي حال تخطى نقطة الارتكاز صعودا، فهو مرشح لاختراق مستوى الدعم الأول عند 4946.13 نقطة، ربما خلال الأسبوع الأول من استئناف التداول، السبت 13 ديسمبر 2008، وفي هذه الحالة فالمؤشر الرئيسي في طريقه لمستوى الحاجز النفسي 5000 نقطة، والذي عجز عن تخطيه منذ 18 نوفمبر 2008، لأسباب نفسية بحتة.
وتبعا لارتفاع السوق، طرأ تحسن ملموس على أبرز أربعة من مؤشرات أداء السوق، فزادت كميات الأسهم المتبادلة إلى 1729 مليون سهم من 1497 مليون، بلغ حجم المبالغ المدورة عليها نحو 30.25 مليار ريال ارتفاعا من27.01 مليارا، نفذت عبر 836.53 ألف صفقة مقارنة بنحو 754، وقفزت نسبة الأسهم الصاعدة مقارنة بتلك المنخفضة إلى نسبة 127.78 في المائة، من نسبة هامشية لم تتجاوز 3.21 في المائة، خلال تعاملات الأسبوع الأول، إذ شملت تداولات الأسبوع الماضي 126 من الأسهم المدرجة في السوق، البالغ عددها 127، ارتفع منها 69، انخفض 54، ولم يطرأ تغيير على سهم ثلاث شركات، ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء، أي أن السيولة الداخلة إلى السوق كانت أكثر من تلك الخارجة.
تصدر المرتفعة، خلال الأسبوع الماضي، المصافي التي أقلع سهمها بنسبة 38.89 في المائة، وأنهت على 75 ريالا، تبعها البنك السعودي الهولندي الذي قفز سعر سهمه بنسبة 23.29 في المائة وأغلق على 45 ريالا، وفي المركز الثالث كسب سهم دار الأركان نسبة 21.09 في المائة، ليقف عند 23.25 ريالا.
وبين الخاسرة انزلق سهم خدمات السيارات بنسبة 11.25 في المائة، لحقه سهم السعودية الهندية للتأمين الذي خسر نسبة 10.64 في المائة، وفي المركز الثالث تنازل سهم الدرع العربي عن نسبة 9.01 في المائة.
ومن حيث الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة، استحوذ سهم مصرف الإنماء على حصة الأسد، ونفذ عليه 529.61 مليون سهم توازي نسبة 30.63 في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة خلال الأسبوع، وفي المركز الثاني نفذ على سهم زين السعودية 108.23 ملايين سهم.

[صقر قريش]

[فاعل خير]

الله يعطيك العافية