ارتفاع طفيف للمؤشر والسيولة تتجاوز 7 مليارات

[عثمان الثمالي]

ارتفاع طفيف للمؤشر والسيولة تتجاوز 7 مليارات ارتفاع طفيف للمؤشر والسيولة تتجاوز 7 مليارات ارتفاع طفيف للمؤشر والسيولة تتجاوز 7 مليارات ارتفاع طفيف للمؤشر والسيولة تتجاوز 7 مليارات ارتفاع طفيف للمؤشر والسيولة تتجاوز 7 مليارات

قطاع التأمين يواصل الهبوط و «المجموعة» تحدث نشرة الاكتتاب



تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاربعاء على ارتفاع طفيف بمقدار 8.33 نقاط او بما يوازي 0.11 % ليقف عند مستوى7807 نقاط بعد ان تعرض لعملية ضغط اول امس (الثلاثاء ) وصل خلالها السوق بشكل عام الى حالة تشبع من البيع في اغلب الأسهم فيما لازال البعض الاخرمنها يمر بحالة تضخم.
من الناحية الفنية حاول المؤشر العام ان يبحث طوال تعاملاتة عن منطقة لتكوين قاعدة صلبة يرتد منها بهدف الخروج من القناة الهابطة والتي دخل اليها قسراً حتى انه استهل تعاملاته على ارتفاع وهو مؤشر سلبي يؤكد ان السوق يبحث عن منطقة شراء اكثرصلابة من التي وصل اليها امس ولا يمكن التغاضي عن ذلك الا في حالة ان يغلق ولمدة ثلاثة ايام متتالية بنفس المعطيات حيث كان من المفترض وحسب المؤشرات الفنية ان يرتد من مستوى 7724 نقطة ولكنه ارتد من حاجز 7726 نقطة بقارق نقطتين عن هذا المستوى وهذا ما يعني ان هذا الارتداد وهمي ويستفيد منه المضارب اللحظي.
على صعيد التعاملات اليومية وخلال الساعة الاولى من بدء الجلسة سجل المؤشر العام اعلى نقطة عند مستوى 7849 واقل نقطة عند مستوى7771 نقطة ليشهد منها عملية الارتداد الاول الى مستوى 7808 وكانت البنوك هي من يقود محاولات الصعود فيما يمارس سهم سابك الضغط على السوق ، في الساعة الثانية من الجلسة يسجل قاعاً يومياً جديداً مواصلا الهبوط الى مستوى 7726 نقطة وهي تمثل نسبة 38% ليشهد منها عملية الارتداد الثاني الى مستوى 7783 نقطة و بحجم سيولة بلغت نحو 3،6 مليارات ريال حيث امضى اغلب فترات الجلسة متذبذبا بين هذه المستويات وقبل الاغلاق بـ 15 دقيقة يتم سحب المؤشر العام الى اعلى في موجة ارتدادية هدفها الاغلاق عند مستوى 7821 نقطة مدعومة بسيولة شرائية حتى اغلق عند مستوى 7807 نقاط تجاوز حجم السيولة نحو 7،4 مليارات ريال وبلغت كمية التنفيذ نحو 176 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 35 شركة وتراجعت اسعار اسهم 49 شركة وواصل قطاع التأمين هبوط.
وفي ما يتعلق باخبار الشركات اعلنت شركة فتيحي عن قبول استقالة أنيس عبدالجليل جمجوم ـ عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة وذلك بناءً على رغبته. كما وافق مجلس إدارة شركة «صدق» على طلب الاستقالة المقدمة من مدير عام الشركة محمد مصطفى بن صديق.اعتبارا من 1/10/2007م هذا وقد وافق المجلس على تكليف محمد عطاالله بخاري مديراً عاماً للشركة.
من جهة اخرى قررت شركة المجموعة إعادة تقديم طلبها إلى هيئة السوق المالية ، لغرض تحديث نشرة الاكتتاب ، مع حدوث التعديلات التالية:- 1- بناءً على احدث التقديرات ، فقد تبين ارتفاع كلفة المشروع ، بالإضافة إلى توسيع نطاق المشروع ، بحـيث أن حصة المجموعة من رأس المال المطلوبة الآن ، سترتفع من مبلغ (2,100) مليون ريال، إلى (2,800) مليون ريال ، وسيتم تمويل إجمالي المبلغ من خلال مصدرين: أ - اكتتاب حقوق الأولوية، بمبلغ (2,250) مليون ريال. ب - الأرباح المتجمعة لدى الشركة ، بمبلغ (550) مليون ريال. 2- ستخصص كامل زيادة رأس المال، وقدرها (2,250) مليون ريال، لمساهمي الشركة المسجلين بسجل المساهمين ، بتاريخ نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية ، التي ستنظر في توصية زيادة رأس المال ، والتي يخطط لعقدها خلال الربع الرابع من هذا العام . 3- يوصي مجلس الإدارة إلى الجمعية العامة غير العادية للشركة ، بالموافقة على طرح الأسهم بسعر (10) عشرة ريالات للسهم الواحـد ، بدون علاوة إصدار ، بحيث يتاح لكل مساهم الاكتتاب بسهم واحد ، عن كل سهم يملكه ، وبذلك سيتضاعف عدد الأسهم المصدرة من (225) مليون سهم ، إلى (450) مليون سهم . 4- ستستخدم المجموعة متحصلات زيادة رأس المال ، لغرض تأسيس شركة مساهمة جـديدة (بتروكيم) ، تساهم بها المجموعـة بنسبة 50% ، وسيطرح الباقي للجمهور ، وسيتاح للشركة المساهمة الجديدة تملّك 65% من المشروع الثالث ، في حين ستحتفظ شركة شيفرون فيليبس بنسبة 35% ، وستكون القيمة الاسمية للسهم عشرة ريالات أيضا ، بدون علاوة إصدار. كل ذلك سيتم بعد الحصول على موافقة الجهات الرسمية ذات العلاقة.

[عثمان الثمالي]

رغم التذبذب الذي تعرضت له السوق
المؤشر العام يشطب بعضاً من خسائره السابقة ويصمد فوق مستوى 7800نقطة



كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي
أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات أمس عند 7808بعد أن كسب ثماني نقاط، توازي نسبة 0.11في المائة، بعد أن تباين أداء السوق نتيجة تردد كثير من المتعاملين بفعل الشائعات التي مفادها توقع طرح شركات جديدة على المدى القريب، كما ألقى التراجع الذي تعرضت له كثير من أسهم التأمين، تحديدا التي طرحت أخيرا، بظلاله على السوق، وأثار كثيرا من البلبلة بين المتعاملين، ما أدى إلى أن تفقد السوق أي اتجاه، خاصة في سوق يعتمد بشكل كبير على المضاربات المبنية على الشائعات، وعكست السوق اتجاهها في الدقائق الأخيرة، لتشطب جزءا من خسائر خلال الأيام الثلاثة الماضية .
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية جلسة أمس رسميا على 7807.87نقاط، بارتفاع 8.33، توازي نسبة هامشية قدرها 0.11في المائة، تدعمه أربعة من قطاعات السوق الثمانية، برز من بينها قطاعات: الكهرباء، الخدمات و الصناعة فارتفع الأول بنسبة 2.17في المائة نتيجة ارتفاع سهم الكهرباء بنفس النسبة، لحقه الثاني بنسبة 1.98في المائة.
وطرأ تراجع ملحوظ على مؤشرات أداء السوق الرئيسية، فنقص إجمالي كميات الأسهم المتداولة من 228.01مليون سهم إلى نحو 175.87مليون سهم، تجاوزت قيمتها السوقية 7.45مليارات ريال انخفاضا من 11.03مليار ريال أمس الأول؛ وتقلص على إثرها عدد الصفقات إلأى 227.1ألف صفقة مقارنة بنحو 226.61ألفاً أمس الأول، وجاء معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة أفضل من سابقه أمس الأول، حيث شملت علميات أمس أسهم 104من جميع الشركات المدرجة في السوق والبالغة 106شركات، ارتفع منها 36، انخفض 46، ولم يطرأ تغيير على 22، وبهذا ارتفع المعدل إلى 78.26في المائة مقابل 15.85في المائة اليوم السابق، ما يعني أن السوق كانت في بيع خفيف.
المجموعة السعودية للاستثمار
الصناعي تزيد رأسمالها إشارة إلى موافقة هيئة السوق المالية على زيادة رأس مال المجموعة، لغرض تمويل حصتها من رأس مال مشروع الشركة الثالث، وحيث حدثت عدة تطورات منذ صدور تلك الموافقة، فقد قررت الشركة إعادة تقديم طلبها إلى هيئة السوق المالية، لغرض تحديث نشرة الاكتتاب، مع حدوث التعديلات التالية، وهي: بناءً على احدث التقديرات، فقد تبين ارتفاع كلفة المشروع، إضافة إلى توسيع نطاق المشروع ليتضمن مجمعاً إضافياً لإنتاج مادتي الأديبيك أسيد، والنايلون، بحيث أن حصة المجموعة من رأس المال المطلوبة الآن ، سترتفع من مبلغ 2.1مليار ريال، إلى 2.8مليار، وسيتم تمويل إجمالي المبلغ من خلال مصدرين، هما،: اكتتاب حقوق الأولوية، بمبلغ 2.25مليار ريال، والأرباح المتجمعة لدى الشركة، والبالغة 550مليون ريال، 2ثانيا، ستخصص كامل زيادة رأس المال، وقدرها 2.25مليار ريال، لمساهمي الشركة المسجلين بسجل المساهمين، بتاريخ نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، التي ستنظر في توصية زيادة رأس المال، والتي يخطط لعقدها خلال الربع الرابع من هذا العام، ثالثا يوصي مجلس الإدارة إلى الجمعية العامة غير العادية للشركة بالموافقة على طرح الأسهم بسعر عشرة ريالات للسهم الواحد، بدون علاوة إصدار، بحيث يتاح لكل مساهم الاكتتاب بسهم واحد، عن كل سهم يملكه، وبذلك سيتضاعف عدد الأسهم المصدرة من (225) مليون سهم ، إلى (450) مليون سهم، رابعا، ستستخدم المجموعة متحصلات زيادة رأس المال، لغرض تأسيس شركة مساهمة جديدة (بتروكيم)، تساهم بها المجموعة بنسبة 50في المائة، وسيطرح الباقي للجمهور، وسيتاح للشركة المساهمة الجديدة تملّك 65في المائة من المشروع الثالث، في حين ستحتفظ شركة شيفرون فيليبس بنسبة 35في المائة، وستكون القيمة الاسمية للسهم عشرة ريالات أيضا، بدون علاوة إصدار.كل ذلك سيتم بعد الحصول على موافقة الجهات الرسمية ذات العلاقة.

[عثمان الثمالي]

للأسبوع الثاني.. الأسهم السعودية تتمسك بالتراجع بخسارة 45 نقطة
مع هبوط المؤشر العام 5% في تعاملات سبتمبر

الرياض: جار الله الجار الله
تمسكت سوق الأسهم السعودية في التراجع للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن فقدت مع إغلاق هذا الأسبوع 45 نقطة تعادل 0.58 في المائة، مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي الذي كان عند مستوى 7853 نقطة، ولكن بأقل حدة عن الأسبوع السابق والتي هبط فيه المؤشر العام 373 نقطة بنسبة 4.5 في المائة.
وجاءت هذه النتائج بعد توديع السوق أمس للأسبوع الثاني من الشهر، تعاملات الشهر الجاري، لتنهي تداولاتها أمس عند مستوى 7807 نقاط بارتفاع طفيف بلغ 8 نقاط فقط عبر تداول 175.8 مليون سهم بقيمة 7.4 مليار ريال (1.97 مليار دولار). لكن رغم الارتفاع المتواضع، إلا أن المؤشر العام استطاع تعويض مجمل الخسائر المتحققة داخل تعاملات أمس، بعد أن لامست السوق مستوى 7726 نقطة متراجعة 73 نقطة بمعدل0.9 في المائة.
وتتضح انعكاسات التراجع التي اعترت المؤشر العام منذ بداية تداولات سبتمبر (أيلول) بالمقارنة مع إغلاق الشهر الماضي، حيث خسرت السوق 419 نقطة تعادل 5.09 في المائة مقارنة بإغلاق أغسطس (أب) الماضي، الذي كان عند مستوى 8226 نقطة.
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» محمد العنقري خبير استثماري، إلى أن ما تعكسه مجريات تعاملات سوق الأسهم السعودية في الآونة الأخيرة من تذبذب في الأداء، يأتي في سياق أهداف تتعلق بتصحيح الموجة الأخيرة التي قادت المؤشر العام من مستوى إعادة فحص القاع 6777 نقطة إلى مستوى 8310 نقطة، مفيدا بأن آخر مراحل الهبوط تكون مليئة بالتذبذبات التي تعطي إيحاء بأن الهبوط مستمر. وأفاد العنقري بأن التذبذب الحالي، يهدف أيضا إلى اختبار المتداولين الذين ما زالوا محتفظين بأسهمهم ومتمسكين برأي البقاء في السوق، مضيفا أن الموجة الرئيسية الصاعدة للسوق لم تنته بعد، إذ أن ما يحدث هو مرحلة تأتي ضمن مراحل موجات الارتفاع، حيث يلاحظ تقلص التداولات بشكل كبير مما يعني أن عدد البائعين تقلص جدا. وأكد العنقري على أهمية وعي المتعاملين بأن هذه المرحلة تتميز بإعادة توزيع المحافظ من جديد تزامنا مع اقتراب نتائج الربع الثالث، وبالتالي الوصول أسرع إلى نتائج العام ككل، موضحا أن هذا الاقتراب يدفع المحافظ لمحاولة التمركز بأسهم الشركات القوية ماليا وذات النمو مهما كان حجمها للاستفادة من توزيعاتها النقدية. ويصف الخبير الاستثماري ما يحدث حاليا في تعاملات السوق بأنه عبارة عن ضغط متعمد على المؤشر العام من خلال أسهم الشركات القيادية فقط، بينما يلاحظ أن أسهم الكثير من الشركات الجيدة ترتفع أو على الأقل تتماسك سعريا. وبين أن أسهم بعض تلك الشركات حققت أسعارا جديدة نتيجة قوة السيولة الداخلة عليها والناتج عن رغبة المحافظ الكبيرة في زيادة الكميات بمتوسطات سعرية منخفضة.
وأوضح العنقري أن السوق من ناحية مالية تبقى بمستويات مغرية جدا، ولا يوجد ما يستدعي القلق، خصوصا أن النمو المنتظر في النتائج المقبلة سوف تأتي أكبر من التوقعات وعلى وجه الخصوص على النتائج النهائية للعام التي أشارت إليها النتائج النصفية الماضية.
ويستدل الخبير على قوة وجاذبية السوق حاليا بالسيولة التي كانت قليلة قياسا بالأسابيع الماضية، التي دفعت المؤشر للارتداد من مناطق نقطية قوية كدليل على دخول سيولة من محافظ كبيرة، مما يعطي الارتداد دعما قويا من قبل السيولة الاستثمارية، مضيفا أن الدلائل الأخرى التي تشاهد إقفال أسهم إحدى الشركات التي تصنف من فئة الأحجام الكبيرة على النسبة القصوى. ويأمل العنقري أن تكون تعاملات الأسبوع المقبل مع تداولات شهر رمضان المبارك، نقطة تحول بالسوق للأفضل، والذي يعتبر فرصة كبيرة جدا، خصوصا أن أي قرار بتخفيض سعر الفائدة سينعكس إيجابا على السوق بسبب الرفع من نسبة العائد للاستثمار بالسوق، قياسا بسعر الفائدة، مفيدا بأن سعر الفائدة لن يقف عند حدوده الحالية بل سيستمر حتى يعطي أثرا فاعلا بالاقتصاد الأميركي. في المقابل يرى أحمد الحميدي مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية تأثرت سلبا مع استقبال السوق لشهر رمضان المبارك، التي تزامنت مع رغبة بعض المتداولين في التخلص من بعض الأسهم بهدف توفير السيولة التي هم بأمس الحاجة لها مع متطلبات الشهر الجديد وبداية العام الدراسي.
وأضاف الحميدي، أن ما جرى على تعاملات أسهم شركة اتحاد الخليج أول من أمس، أعطى إشارة واضحة على تردي مسيرة قطاع التأمين، الذي يعاني حاليا من استمرار التراجع الحاد لأسهم بعض شركاته، مفيدا بأن الإدراجات الجديدة المنتظرة لهذا القطاع تعتبر من حوافز إنعاشه بعد تدهوره في التعاملات الأخيرة.

[عثمان الثمالي]

قطاع التأمين يتراجع 4.4% بسبب موجة تصحيح سعرية السوق تعكس اتجاهها نحو الارتفاع في آخر تداولات الأسبوع

أبها: محمود مشارقة

عكست سوق الأسهم السعودية اتجاهها نحو الارتفاع في نهاية تداول آخر يوم لتداولات الأسبوع الجاري قبل دخول شهر رمضان.
واستطاع المؤشر أن يغلق على 7807 نقاط بتسجيله ارتفاعاً طفيفاً بلغ 8 نقاط بعد أن هوى خلال جلسة التداول إلى مستوى 7726 نقطة.
وساهمت عمليات شراء على أسهم قيادية منتقاة في انتشال المؤشر من الهبوط، خصوصاً في قطاعي الصناعة والبنوك.
وارتفعت أسعار أسهم 35 شركة أمس مقابل انخفاض أسهم 49 شركة، في الوقت الذي جرى فيه تداول 175.8 مليون سهم بقيمة 7.4 مليارات ريال وذلك عبر تنفيذ 227 ألف صفقة.
ورغم الارتفاع المحدود للمؤشر إلا أن ضغوط البيع بقيت مستمرة على أسهم قطاع التأمين الذي سجل انخفاضاً نسبته 4.4%، في حركة أشبه بالتصحيحية لأسعار أسهم الشركات المدرجة في القطاع بعد ارتفاعاتها المتسارعة في الآونة الأخيرة.
وكان سهم السعودية الهندية الأكثر انخفاضاً في السوق بنسبة 9.95% فيما تراجع سهم اتحاد الخليج في ثاني يوم لإدراجه بنسبة 9.84% ليغلق على 68.75 ريالاً.
في المقابل تصدر سهم إعمار قائمة الشركات الصاعدة في السوق أمس بنسبة 9.52% ليغلق على 17.25 ريالاً.
وجاء هذا الارتفاع متزامنا مع تطمينات أطلقتها شركة إعمار العقارية الإماراتية المساهم الرئيس في شركة إعمار المدينة الاقتصادية في السعودية بأن نزاعها القانوني مع شركاء في مشروع مشترك في المملكة في طريقه للحل، وأن موقفها في القضية قوي.
قطاعياً سجل مؤشر الكهرباء أعلى نسبة ارتفاع بلغت 2.17% وتلاه الخدمات الصاعد 1.98% ثم الصناعة 0.16% والبنوك 0.12%. في المقابل سجل مؤشر قطاع الاتصالات انخفاضاً نسبته 0.85% والأسمنت 0.21% والزراعة 0.02%.

[عثمان الثمالي]

مؤشر سوق الأسهم يقاوم .. وقطاع التأمين يستسلم لعملية الهبوط
30 دقيقة عند الافتتاح وقبل الإغلاق تحدد مسار الأسهم السعودية

- طارق الماضي من الرياض - 02/09/1428هـ
اتجاه سلبي للسوق وإغلاق إيجابي للمؤشر، هذا أدق وصف لحركة تداولات الأسهم السعودية أمس، وربما تكون 30 دقيقة بعد الافتتاح و30 دقيقة قبل الإغلاق هي الأساس لجميع التداولات، حيث بدأت بعملية رفع المؤشر عند الافتتاح ومن ثم ضغط مستمر وطفيف على السوق والمؤشر طيلة فترات التداول حتى نصف الساعة الأخير عندما تمت إعادة المؤشر إلى مستويات الافتتاح نفسها. وانخفض إجمالي السيولة المنفذة أمس إلى 7.4 مليار ريال رغم الإغلاق الإيجابي.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

اتجاه سلبي للسوق وإغلاق إيجابي للمؤشر، هذا أدق وصف لحركة تداولات السوق أمس الأربعاء، وربما تكون 30 دقيقة بعد الافتتاح و30 دقيقة قبل الإغلاق هي الأساس لجميع تداولات الأمس، حيث بدأت بعملية رفع المؤشر عند الافتتاح ومن ثم ضغط مستمر وطفيف على السوق والمؤشر طيلة فترات التداول حتى نصف الساعة الأخيرة عندما يتم إعادة المؤشر إلى مستويات الافتتاح نفسها. وفي رصد لتفاصيل تلك التداولات حيث وبعد افتتاح على مستوى 7799 نقطة تكون الـ 30 دقيقة التالية كافية ليحصد المؤشر 50 نقطة جديدة في عملية ارتفاع جيدة لم تستمر كثيرا، حيث انعكس الحال بعد ذلك إلى عملية هبوط تدريجية على نطاق زمني أطول من عملية الارتفاع حيث ينتهي بالمؤشر على أدنى مستوى له أمس هو 7726 نقطة وذلك عند الساعة الوحدة ظهرا. ورغم محاولات الارتداد المتتالية التي بدت من هذا المستوى تحديدا إلا أنها ظلت ضعيفة وبشكل واضح رغم أن حاجز الدعم عند ذلك المستوى أثبت صلابة واضحة رغم عمليات الضغط المستمرة على مدى زمني طويل حتى الساعة الثالثة وقبل الإغلاق بنحو 30 دقيقة، حيث يساعد ارتداد الدقائق الأخيرة على إغلاق المؤشر بشكل ايجابي وبارتفاع طفيف لم يتجاوز ثماني نقاط، وذلك عند مستوى 7807 نقطة. إجمالي السيولة المنفذة انخفض أمس إلى 7.4 مليار ريال رغم الإغلاق الايجابي نفذ من خلال تلك السيولة نحو 175 مليون سهم وزعت على 227 ألف صفقة، ومن أصل 104 شركات تم تدولها أمس ارتفعت أسعار 35 شركة وانخفضت 49 أخرى. شركة أعمار تتصدر بشكل منفرد قائمة أكثر شركات السوق ارتفاعا، وذلك بعد أن أغلقت على الحد الأعلى المسموح به في نظام "تداول" وذلك عند سعر 17.25 ريال بزيادة 1.5 ريال على سعر الافتتاح، لتأتي شركة جازان للتنمية في المركز الثاني بنسبة صعود 6.42 في المائة تعادل 1.75 ريال وبسعر إغلاق 29 ريالا. على الجانب الآخر الضغط يستمر وبقوة على شركات التأمين والتي أغلقت الكثير من شركاتها على الحد الأدنى المسموح في نظام تداول أو اقتربت منه، ومنها شركات: "السعودية الهندية"، "سايكو"، "اتحاد الخليج"، "ولاء للتأمين"، "ملاذ للتأمين"، و"أسيج". على مستوى النشاط تصدرت شركة جازان للتنمية قائمتي أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي كميات الأسهم المنفذة عليها والتي بلغت 17.7 مليون سهم نفذت من خلال نحو 506 مليون ريال وأغلق السهم على سعر 29 ريالا بنسبة صعود 6.42 في المائة، ولم يكن التغير في النشاط مقتصرا على شركة جازان بل بدأنا نشاهد عودة للنشاط في بعض شركات المضاربة التقليدية قبل إدراج شركات قطاع التأمين، حيث نجد تصدر كل من شركات: "القصيم الزراعية" "الباحة"، "اللجين"، "نماء"، و"تبوك الزراعية" قوائم أكثر الشركات نشاطا حسب الكميات والقيمة. على مستوى قطاعات السوق من الواضح إن الانعكاسات السلبية تأتي وبشكل مباشر من قطاع التأمين الذي سجل انخفاض أمس بنسبة 4.47 في المائة بعد إن أغلقت الكثير من شركتها على الحد الأدنى أو اقتربت من ذلك. ورغم إن قطاع التأمين لا يملك قوة كبيرة للتأثير في الحركة العامة لمؤشر السوق ولكن كان من الطبيعي مع مراقبة هذا الضغط على القطاع إن تستجيب باقي قطاعات السوق وبشكل طفيف ومتفاوت، حيث ظلت الكثير من القطاعات تتخذ منحنى واتجاها إيجابيا ومنها قطاعات "البنوك"، "الصناعة"، "الخدمات"، و"الكهرباء"، فيما نجد إن قطاعات "الاتصالات"، "الزراعة"، و"الأسمنت" تتأثر وبشكل طفيف بذلك الاتجاه السلبي في قطاع التأمين.