رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
الشبهة السادسة لخوارج العصر
الشبهة السادسة لخوارج العصر الشبهة السادسة لخوارج العصر الشبهة السادسة لخوارج العصر الشبهة السادسة لخوارج العصر الشبهة السادسة لخوارج العصربسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد.فهذه الشبهة السادسة والأخيرة من شبة خوارج العصر علماً بأن شبة القوم أكثر من أن تحصر لأن صاحب الهوى لا يتوقف عند حد معين وحسبي أن أقتصر على هذه الشبه الست وأرجو أن أكون قد وفقت في اختيار هذه الشبه وبيان العلاج الشافي لها من كلام أهل العلم . الشبهة السادسة . تكفيرهم لابس الصليب مطلقاً ! يظن خوارج العصر أن كل من لبس الصليب أنه كافر وهذا الإطلاق لا يصح إذ أن ليس كل من وقع في الكفر يكون كافراً. وقد قال البخاري_ رحمة الله_ في كتاب الصلاة من صحيحة باب رقم (15): (باب،إن صلى في ثوب مصلب أو تصاوير، هل تفسد صلاته ؟ ).. ثم ساق حديث أنس _رضي الله عنه_كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال النبي_ صلى الله علية وسلم_(أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا تزال تصاويره تعرض في صلاتي ) فقد قرن البخاري بين الصلاة في الثوب المصور والصلاة في الثوب المصلب وقصد بذلك :هل تفسد الصلاة أم لا؟ ولم يخطر بباله _رحمه الله_ أن اللابس سيكون كافراً بمجرد لبسه للصليب . بل رجح ابن حجر _رحمه الله_عدم فساد الصلاة بالثوب المصور_والمصلب في حكمه لأنه موافق للبخاري في ترجمته_ فقال :( لا تفسد بذلك لأنه_ صلى الله علية وسلم_ لم يقطعها ولم يعدها ) انتهى وجاء في حاشية الروض المربع ما نصه ( 7/404) : (وفي الانتصار:من تزيا بزي الكفر ؛من لبس غيار، وشد زنار ، وتعليق صليب في صدره : حرم ، ولم يكفر ) انتهى وللشيخ بن باز رحمه الله حوار مع بعض السائلين (أسئلة وأجوبة الجامع الكبير ، المجموعة الثانية ،إصدار تسجيلات التقوى ، الشريط 29،الوجه الثاني ): سؤال)يحدث أحيانا أن يحضر بعض المسلمين إلى بلد يدين أهله بدين غير الإسلام ؛إما لزيارة أو لمناسبة ما ،ويقوم الكفار بتقليد أحد المسلمين بقلادة على هيئة صليب أو عليها صور الصليب كتكريم منهم لهذا المسلم ويتقبلها هذا المسلم مجاملة لهم ويعتبروه من حسن المعاملة ،هل فعل هذا المسلم يعتبر من موالاة الكافرين ،وهل يصل ذلك إلى مرتبة الكفر ). الشيخ :((لا ،هذه أمور عادية مثل ما تقدم ،هذه أمور عادية ينظر فيها ولي الأمر بما تقتضيه المصلحة ؛فإذا كان من المصلحة الإسلامية قبول هذه المجاملة أو هذه الهدية كان ذلك جائزا من باب دفع الشر وجلب الخير ، كما يقبل هداياهم التي يهدون إليه يرون مصلحة في ذلك ،وإن رأى المصلحة في ردها ردها، هكذا ما يتوج السلاطين والملوك على قلائد يصنعها الكفار أو يقدمها المسلم لهم إذا رأى في هذا المصلحة الإسلامية كفا لشرهم وجلبا لخيرهم ؛ فلا مشاحة في ذلك وليس هذا من الموالاة)). اثنان من الحضور باستنكار:فيها صليب ياشيخ! الشيخ :( ولو فيها صليب...يأخذه ثم يلقيه). أحد الحضور مستنكرا :يلبسه لباس هو يا شيخ ؟ ! الشيخ ):بعدين يزيله ،بعدين يزيله) انتهى الحوار. إذا نقول ليس كل من وقع في الكفر يكون كافر .فقد يكون اللابس له مكرها ،أو متأولا أو جاهلا فمع كون عمله معصية إلا أنه لا يكون كفرا. وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
08-26-2006 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
مساعد المدير
|
الله يعطيك العافيه قاصد الخير ..
وجزاك الله خير على مجهودك وعلى ماقدمته لنا وأسأل الله أن يثيبك |
|
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الشبهة الخامسةلخوارج العصر | قاصد الخير | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 8 | 09-05-2006 09:49 AM |
الشبهة الرابعة لخوارج العصر | قاصد الخير | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 1 | 07-23-2006 02:12 AM |
الشبهة الثانية لخوارج العصر | قاصد الخير | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 4 | 07-19-2006 04:10 PM |
الشبهة الثالثة لخوارج العصر | قاصد الخير | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 2 | 07-13-2006 02:20 AM |