محللون: البنوك لم تتخلص من تأثير أزمة الرهن العقاري والربعان القادمان سيحددان اتجاه القطاع

[عثمان الثمالي]

محللون: البنوك لم تتخلص من تأثير أزمة الرهن العقاري والربعان القادمان سيحددان اتجاه القطاع محللون: البنوك لم تتخلص من تأثير أزمة الرهن العقاري والربعان القادمان سيحددان اتجاه القطاع محللون: البنوك لم تتخلص من تأثير أزمة الرهن العقاري والربعان القادمان سيحددان اتجاه القطاع محللون: البنوك لم تتخلص من تأثير أزمة الرهن العقاري والربعان القادمان سيحددان اتجاه القطاع محللون: البنوك لم تتخلص من تأثير أزمة الرهن العقاري والربعان القادمان سيحددان اتجاه القطاع

الاربعاء 30 أبريل 2008 2:02 م

حول أرباح القطاع المصرفي في المملكة وما حققه من نتائج على مستوى الربع الأول، والمتوقع للقطاع خلال الربعين القادمين، وأثر أزمة الرهن العقاري على نتائجه أكد خالد الشليل - مدير مركز الإبداع للتدريب والتنمية الإدارية - في حوار خاص بـ "راديو مباشر" ، إلى أن نتائج البنوك في هذا الربع جاءت لتنفي التي روجها الكثيرون من أن القطاع سوف يمنى بخسائر بالأرباح أو تراجع في نتائجه الربعية بسبب أزمة الرهن العقاري الأمريكي، ولكن على العكس من ذلك جاءت نتائج الربع الأول للعام الحالي 2008 والتى حققت خلالها البنوك نموا في الأرباح.
وعما إذا كانت أزمة الرهن العقاري سيظهر أثرها خلال الربعين القادمين للعام الحالي، أوضح أن أزمة الرهن العقاري حدثت في صيف 2007 وبدأت أثارها تخرج منذ ذلك الوقت وحتى الآن.
وأضاف الشليل أنه إذا ما قارنا نتائج الربع الأول للعام الحالي بنظيره من العام الماضي فلا يظهر أثر لهذه الأزمة، إلا نا ذلك ربما يبدو لنا في حالة مقارنة نتائج القطاع في الربع الأول من 2008 بالربع الرابع من العام 2007، ومن ناحية أخرى يرى الشليل هذا الأمر سيظل غبر واضح بشكل نهائي حتى نهاية عام 2008.
وأشار الشليل إلى أنه وعلى الرغم من ذلك فإنه ولابد للقطاع البنكي من تعويض خسائره التي مني بها العام الماضي وذلك خلال العام الحالي 2008، متوقعا أن يكون ذلك من خلال أرباح تلك البنوك من الصناديق الاستثمارية في الأسواق العالمية، في ظل توسع البنوك بمجال الصناديق بماليزيا والهند والصين وعدد من الدول الأخرى.
وأضاف الشليل: أتوقع أن تحقق البنوك ارتفاعا في أرباحها على مستوى العام 2008 حين نقارنها بأرباحها في العام 2007، ولكن لا أتوقع أن تحقق مثل هذا النمو في حالة مقارنتها بأرباحها في العامين 2006 و 2005.
كما علق تركي فدعق عضو جمعية الاقتصاد السعودية على نتائج أعمال القطاع البنكي في الربع الأول وفي حوار خاص لراديو "مباشر" موضحا أن هناك تفاوتا بين أداء شركات القطاع حيث أظهرت النتائج أن البنوك التي كانت تعتمد على أعمال الأوراق المالية في تحقيقها لعمولات عالية مع انخفاض دخل العمولات في سوق الأسهم مقارنة بالسنتين الماضيتين حدث انخفاض في نتائجها بشكل كبير مقارنة بنتائجها للربع الأول من العام الماضي 2007 ومن أمثلة ذلك بنك الجزيرة على سبيل المثال حيث حقق نتائج متواضعة مقارنة بنتائج العام الماضي، بينما لم تتأثر الشركات التي لم تكن تعتمد على هذا الجانب بشكل أساسي في أرباحها.
كما أكد فدعق أن الربع الأول لم يعط إشارة واضحة على انخفاض أو نمو معدل أرباح البنوك لهذا العام بشكل كامل لأن ذلك ينتظر في نتائج الربع الثانى حيث سيتأكد ذلك من معدل نمو الأرباح لهذه القطاع.

وأشار أنه ربما نرى انعكاسات أزمة الرهن العقاري على الاستثمارات العقارية لقطاع المصارف في الأسواق العالمية خلال الربع القادم وربما لا تكون لها تأثير قوي كما حدث في العديد من البنوك الأخرى في أنحاء العالم.
وأضاف: أن المحدد الرئيسي في اعتقادي هو مدى كثافة الاستثمارات في الرهن العقاري التي تقوم بها البنوك السعودية وهي محدودة جدا لكن إفصاح البنوك عن استثماراتها المتأثرة بالرهن العقاري هو الذي سوف يعطينا قراءة أكثر دقة لتقييم مستوى هذه الاستثمارات.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية ابو سعود