|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية يختص بالمواضيع التراثية والموروثات القديمة ـ بشكل عام ـ يمنع طرح المواضيع المنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
(العرضة)التعشير ـ شرح وتفصيل ـ
(العرضة)التعشير ـ شرح وتفصيل ـ (العرضة)التعشير ـ شرح وتفصيل ـ (العرضة)التعشير ـ شرح وتفصيل ـ (العرضة)التعشير ـ شرح وتفصيل ـ (العرضة)التعشير ـ شرح وتفصيل ـالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الموضوع تم وضعه أولا كمشاركة وتعليق في هذا الموضوع: http://www.thomala.com/vb/showthread.php?t=48695 ثانيا : بيض الله وجهك يا مشرفنا العام يا أبا عبدالرحمن , والشكر موصول لمراسل المنتدى , ولشاعرنا النجم اللامع في سماء نظم القوافي والبلاغة والجزالة أبي عادل . والشكر موصول كذلك للنشاما البوارديه العراضة الذين قدموا عرضا متميزا يستحق الشكر والأشاده.... والعرضة تترافق عادة مع الردح الذي تضبط أيقاعاته مع تقادي (وثبات) العارضين , وهي (العرضه) فن بديع منيع , تمتزج فيه الحرفية المكتسبة من التدريب مع الرشاقة واللياقة البدنيه . وقد سبق أن وصفت لكم العرضة في مقال مستقل , وذلك على النحو التالي : لقد كان الرداحه والشعار والعراضه يمشون في موكب واحد , وحالما يزهب عارضان أو ثلاتة أو أكثر اسلحتهم , يخترقون الصفوف التي تردد أهازيج الردح متوجهين ألى ألأمام بقفزات تتناسب مع أيقاع الردح تسمى التقادي وفعلها يتقادى وفوهات بنادقهم الى الأعلا ممسكين بها بيد واحده (اليمين) . وحالما يبعتدون عن مقدمة الموكب الرادح الماشي بعشرات من الخطوات لا تزيد على الثلاثين تقريبا , يتحول العارضون معا من التقادي المتحرك الى ألأمام في صف عرضي واحد الى التقادي في مكان واحد لكل عارض يساوي قدما مربعا تقريبا بقفزات عالية في الهواء , وقائمة العارض منتصبة (من أسفل الجذع الى قمة الرأس) ونظره شاخص للأمام بحيث لا ينحني من الجسم سوى حركات الركبتين وأسفل الجذع أثناء الوثب في الفضاء , ثم ينكس العارض سلاحه بكلتا يديه (عكس أتجاه عقرب الساعه) وبسرعة خاطفة بحيث تكون فوهة سلاحه متجهة بزاوية متعامدة مع الأرض لا ميول فيها , وسلاحه بشكل متوازي مع جسمه مع ضغطة على الزناد يعقبها وميض يدوي بعده صوت ألأنفجار من فوهات البنادق وانتشار دخان البارود . والعارض المتميز عندما يدوي سلاحه يكون محلقا في الهواء ونصفه العلوي منتصبا فوق بساط من دخان البارود , ثم يعود منتصبا للهبوط على الأرض لينغمس ويختفي في وسط وردة من دخان رمادي ضارب للسواد . والبواردي جيد العرضه هو الذي يرتفع في وثبات متكررة لا تخرج عن مكان واحد بعرض أقدامه , ويدوي سلاحه من تحت قدميه وهو في أعلى قمة الوثبة الأخيره , من دون أثارة للتراب وخشاش ألأرض من تحته وجسمه من قمة رأسه الى منتصف جسده (أسفل الجذع) منتصبا دون انحناء أو التواء او التفات من الراس الى الأسفل أو ألأعلا أو الى الجانبين . وكلما كان دوي سلاح العراضة متزامنا مع بعضهم , كلما أثبتوا حرفية ومهارة في العرضه , يعودون بعدها نزولا الى ألأرض والساقين والقدمين متقاربتين أن لم تكونا ملتصقتين ,وحالما تلامس أقدامهم ألأرض دون أنفحاج أو تعثر أو تضعضع ينعطف كل عارض منهم في حركة ألتفافية رشيقة الى الخلف ليقابلهم حالا فريق عارض آخرمندفع للأمام وهكذا دواليك أثناء ألردح ومسير موكب العرضه . مشاعر الموكب العارض الرادح مزيج من الشعور بالفرحة والزهو والأفتخار , ومشاعر ألأعتداد بالنفس والقوه المشوبة بشبق الشجاعة ورائحة البارود وأزيز الرصاص (لا يستخدم الرصاص في العرضه , بارود فقط ) , مع آذان طربى للألحان وأهازيج الردح بجمال أيقاعه وسموا معانيه الحماسية التي لا يقطعها سوى دوي البنادق . [YOUTUBE]4OMVwL7kGIo[/YOUTUBE] |
09-27-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
المشرف الفني
|
رد: التعشير ـ شرح وتفصيل ـ
أشكرك أيها العم ـ راعي السواني ـ
والسؤال يطرح نفسه . متى بدأ هذا الفن ينتشر بين القبائل؟ |
||
09-27-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: التعشير ـ شرح وتفصيل ـ
فعلا هو مشهور عند ثقيف خاصة
سلمت يمناك على الشرح يبقى سؤال هل تتوفر وسائل السلامة في التعشير |
||
09-27-2009 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |
كاتب مبدع
|
رد: التعشير ـ شرح وتفصيل ـ
بارك الله فيك على الشّرح لكن من الواضح أن الأمر يحتاج الى تدريب وحرفيّه عاليه ولايخلو من الخطوره حمانا الله وإيّاكم من كل مكروه 0 |
|
09-27-2009 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
أبو عبدالعزيز
|
رد: التعشير ـ شرح وتفصيل ـ
شكرا لك ياراعي السواني على هذا الشرح الكافي الوافي ..
|
||
09-27-2009 | رقم المشاركة : ( 6 ) | |
مشارك
|
رد: التعشير ـ شرح وتفصيل ـ
أشكر ألأخ الكريم أبا عبدالرحمن الذي أخذ ردا من ردودي وتكرم بوضعه موضوعا مستقلا , وأقترح عليه تغير العنوان الى العرضه , فهذا أسمها الحقيقي , هذا أولا .
ثانيا , العارضون يسمونهم العراضه أو البوارديه , ومفردها البواردي , ولكن البواردي لا تطلق على أطلاقها ألا على رامي البندقية الذي لا يخطيء الرمية (الهدف- بكسرالميم ) وهو ذارع (الرمي في حالة الوقوف), والذي يصنع باروده وزهاب (رصاص) سلاحه بيده ,, والذي يتقدم الصفوف في العرضه , وان نادى منادي اللقاء تجده كما كانوا يقولون في مقدم الهيه (اشتباك القتال) . ثالثا , أقترح على ألأخوة ألأكارم العراضة أن يلبسوا الملابس التقليدية أن أمكنهم , لأنها تعطي مرونة عالية في القفز والجري والخطوة الطويله, ولا تحتاج الى ثني . ألأخوة ألأعزاء , المشرف الفني , صقر قريش , ابو سيفين , محمد بن حميدان : أشكركم على ردودكم , أما بداية العرضه فلا أعلم تحديدا متى بدأت ولكنها فن تطور بعد ظهور البارود والبنادق , وليت من لديه علم عن ذلك يجيب أخانا المشرف الفني. وكما قال أخي ابو سيفين , العرضة تحتاج الى تدريب وحرص لتلافي الخطوره , وأخطرها نسيان المشحان في السلاح . |
|
09-27-2009 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشارك
|
رد: (العرضة)التعشير ـ شرح وتفصيل ـ
بيض الله وجهك ياراعي السّواني فقد أتيت بشرح مفصّل وواف لهذا الموروث ولي ملاحظه تدور في ذهني منذ زمن وقد سبقتني إليها وهي أن هذا الموروث عرفناه تحت مسمّى (( المعراض )) وأما التعشير فهو مسمى وافد لم أجد له أصل في اللغه وإذا كان قولي صحيحاً فأعتقد أن من الواجب علينا تصحيح ذلك والإنكار على من يقول به خاصّة إذا عرفنا أن من معاني التعشير في اللغه نهيق الحمار ــ أجلّكم الله ــ بل انه طقس من طقوس التطيّر قديماً0
وهذا النداء موجّه لأبي عبدالرحمن والمشرفين واعتبره من الأدوار المنتظره من المنتدى جاء في الصحاح في اللغه مانصّه : ــ وتعشير الحمار: نهيقه عشرة أصوات في طلق واحد. قال الشاعر: لعمري لئن عشرت من خيفة الردى ... نهاق الحمير إنني لجزوع وذلك أنهم كانوا إذا خافوا من وباء بلد عشروا كتعشير الحمار قبل أن يدخلوها، وكانوا يزعمون أن ذلك ينفعهم0 وجاء في كتاب العين للفراهيدي : ــ والمعشّر الحمار الشديد النهاق المتتابع سمي به لأنه لا يكف حتى يبلغ به عشر نهقات وترجيعات 0 ولعلّ تسميته بالمعراض تعود الى قيام من يؤدون ذلك الموروث بعرض مقدرتهم وشجاعتهم وهو الأقرب عندي 0 |
||
09-27-2009 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
ذهبي نشيط
|
رد: (العرضة)التعشير ـ شرح وتفصيل ـ
يا رفيقي يا صادق , ترى لا راعي السواني ولا أبو عبدالرحمن خبرا عرضه ومعراض , وحتى أعطيكم العلم من أصله , وأنبهكم ويش سدك يا جبل ؟, أستعين بالله واقول :
المعراض ما يسمونه تعشير ألا أذا بغوا يذمونه , وهذا شي يجهله مشرفنا العام اللي ما يجي منه ألا الطيب والعلم العجيب . وحتى نحط النقاط على الحروف خذوا هالمفردات : يزهب البندق : يعني يلقمها البارود ويدكه بالمشحان , ويزيد يسقط الرصاصه مع فوهة السبطانه فوق البارود , ويلحقها المشحان , ويزيد يرصصها (يدكها بالمشحان على بارودها عدة مرات) , وبهالحاله تكون البندق جاهزه للرمي على أي هدف , ومن أي وضع من ألأوضاع اللي أصعبها رمي المذرع أو الذرعيه (في حالة الوقوف , وبدون أسناد البندق لأي شي غير ذراع راميها) , وهذا الوضع (الذرعيه) هو اللي يثبت فيه الرامي شكالته وتكانته ونورزته وجدارته حتى تسميه الرجال بواردي , والبندق في هالحاله يسمونها مرصص (وهي مزهبه) . يزهب البندق بتعشيره : يعني يلقمها البارود ويدكه بالمشحان ولا يلحقه الرصاص (بارود فقط), وأذا ثورها وهي على هالحاله لحاجه من الحاجات غير العرضه يقولون لهالتثويره تعشيره , مثل تنبيه الناس ليوم العيد (أذا نقص الشهر) قبل تجي ألأذاعات والروادي , أو للتهويب على السباع لو سرت الكليب أكرمكم الله بالنباح في الليالي المظلمه , يعني كما قال أخونا صادق صوت بلا فعل , وفرقعة صوت بدون رصاص (فشك) , ومن أجل كذه شبهوها بصوت الحمير أكرمكم الله في التعشير . ملاحظه : أحب ألفت أنتباهكم الى أن آباءكم واجدادكم كانوا يصنعون البارود ويصبون الرصاص بأنفسهم , وفي بيوتهم . الختام : أضم صوتي لصوت راعي السواني وصوت أخويه صادق ونناشد ابو عبدالرحمن أنه يزيل التعشير من العنوان , ويغيره من التعشير الى المعراض أو العرضه, وأذا ما أستجاب أبو عبدالرحمن لهالمناشده , ينزل من الشرافه وتنزع منه كل ألأوسمه , ويسلم ألأشراف العام لحليفي ابو سيفين اللي يحلم بهالمنصب ليل ونهارمن يوم تأسس هالمنتدى , وكاد يصل لولا المعاضه الشديده اللي قام بها بعض ألأخوان قبل فتره , والمقداد يعين مساعد أيمن له , لأنه الثاني طموح ويستاهل .. |
||
09-27-2009 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
ذهبي نشيط
|
رد: (العرضة)التعشير ـ شرح وتفصيل ـ
وهذي تعشيره مني , نقلتها لكم من الرابط الموضح تحتها :
.................................................. ..................................... سابعاً: البارود اختراع عربي لا صيني ولا أوروبي : هناك ثلاثة آراء متضاربة حول صناعة البارود : فالأوربيون يقولون أن أول من اخترعة (روجر بيكون) وكان ذلك سنة 1320 م. والصينيون يقولون أنهم عرفوه قبل الميلاد وكانوا يستعملونه في المناسبات الدينية والأفراح والجنازات وتكريم الآلهة. رأى ثالث يقول أن اختراع عربي وأن المسلمين كانوا أول من ابتكروه ثم طوره واستعملوه في الحرب كقوة دافعة. وتجمع آراء الباحثين. العلميين أمثال جوستاف لوبون وسارتون وسيجريد هونكه وغيرهم كثيرون أن الأوروبيين قد عرفوا البارود عن طريق العرب ونقلوه عنهم وفي ذلك يقول جوستاف لوبون : "وعزى اختراع البارود إلى روجر بيكون زمناً طويلاً.. مع أن روجر بيكون لم يفعل غير ما فعله ألبرت الكبير من اقتباس المركبات القديمة فقد عرف العرب الأسلحة النارية قبل النصارى بزمن طويل ". ويستشهد أصحاب هذا الرأي بما وجدوه في المخطوطات العربية التي تعود إلى القرن العاشر الميلادي (أي قبل بيكون بثلاثة قرون) فقد جاء وصف صناعة البارود كما يلي: "تؤخذ عشرة دراهم من ملح البارود ودرهمان من الفحم ودرهم ونصف من الكبريت، وتسحق حتى تصبح كالغبار ويملأ منها ثلث المدفع فقط خوفاً من انفجاره ويصنع الخراط من أجل ذلك مدفعاً من خشب تتناسب فتحته مع جسامة فوهته وتدك الذخيرة بشدة ويضاف إليها البندق (كرات الحديد) ثم يشعل ويكون قياس المدفع مناسباً لثقله ". وسبق أن أشرنا الى كتاب القائد الإسلامي (حسن الرماح) المتوفى سنة 1278 م والذي يحتوي شرحاً تفصيلياً عن صناعة البارود في العالم الإسلامي وعن طرق استخلاص ملح البارود من الطبيعة وتنقيته في المختبرات الكيميائية،فهذا الكتاب يدلنا على أن تلك الصناعة كانت قد بلغت في العالم العربي والإسلامي شأناً كبيراً من التطور والكمال قبل أن يعرفها بيكون مما حدا بسارتون أن يلح بأن بيكون ربما نقل كتاب الرماح ،وأخيراً يقول سارتون :"أن نسبة البارود الى بيكون أمر تدور حوله الشكوك والشبهات " ثم يشير إلى احتمال اطلاع بيكون على المخطوطات الإسلامية في هذا المجال، بهذا كله تسقط حجة من يدعون أن أوروبا صاحبة اختراع البارود، تبقى الحجة الثانية التي تقول أن الصينيين صنعوا البارود قبل العرب واستعملوه في الألعاب النارية والأغراض الدينية. وللرد على ذلك يجب أولأ أن نميز بين أمرين :ـ فهناك ملح البارود وتركيبه الكيميائي (نترات البوتاسيوم) وهو موجود في الطبيعة تحت اسم (البارود الأسود الخام) وسمي بالبارود لأنه قابل للاشتعال عند التسخين أو ملامسته للنار، فهذه المادة الخام هي التي عرفها الصينيون واستعملوها كما هي في الطبيعة دون تركيب أو تحضير ولا بد أن هناك شعوباً أخرى غيرهم قد عرفوها أيضاً. ونستشهد هنا بفقرة هامة من الموسوعة العالمية "العلم والحضارة في الصين ، والتي تعتبر المرجع الرئيسي والحجة في تاريخ الصين science and cevilisation in China ) الجزء الخامس ص 432 لمؤلفه نيدهام) يقول فيها "إن المسلمين قد عرفوا ملح البارود salt peter عن الصينيين وكانوا يسمونه (الملح الصيني) وكان هذا الملح يؤخذ من (الحجارة) أي من الموارد الطبيعية في أواسط وشرقي آسيا، (انتهى كلام نيدهام). أما بارود المدافع Gun powder، فهو تركيبة كيميائيه، اخترعها الكيميائيون العرب في معاملهم وتتركب من: (نترات البوتاسيوم بنسبة 75%+ كبريت بنسبة 10%+ فحم بنسبة 15%) ومن المفروض أنهم قد جربوا (الملح الصيني) أو ملح البارود الخام في هذه التركيبة أول الأمر، فلم يؤد الغرض كقوة دافعة لأنه في، صورته الطبيعية مليء بالشوائب. وهنا تأتي ثلاث خطوات هامة قام بها العرب: الأولى: تحضير ملح البارود كيميائياً في المعمل: فالمعروف أن أول من اخترع حامض النيتريك هو جابر بن حيان المولود سنة 722 م ثم جاء بعده الرازي المولود سنة 850 م فأجرى عليه التجارب وصنع منه الأملاح، ذلك أثناء محاولته لإذابة الذهب وسماه الزاج الأخضر، ويقر دكتور نيدهام للعرب بسبقهم في تحضير هذه الأملاح كيميائياً فيقول ص 432 كان العرب يطلقون على الأملاح المأخوذة من الطبيعة اسم (الحجارة) ،أما الأملاح المستحضرة في معاملهم كيميائياً فكانت تسمى (المستنبطة) Mustanbat ولم يكن الصينيون يعرفون غير الأملاح الطبيعية وحدها. الخطوة الثانية: هي تنقية ملح البارود الخام من الشوائب الطبيعية لأنه أقل تكلفة من الملح المحضر كيميائياً وهنا أيضاً نستشهد بفقرة من سارتون (مقدمة في تاريخ العلم) جـ2 إذ يقول فيها تحت (عنوان البارود) إن المسلمين أول من قام بتنقية ملح البارود الخام ويستشهد على ذلك بأن (ثورة الزنج التي قامت سنة 869 م) أن هؤلاء الزنوج كانوا عمالاً في صناعة تنقية ملح البارود في البصرة، وفي شرح أهمية هذه الخطوة يقول سارتون: وبفرض معرفة الصينيين لملح البارود قبل العرب فلم يكن ذلك ذا قيمة علمية أو تاريخية، لأنه لم يكن بصورة نقية تسمح باستعماله كقوة دافعة، وأول من قام بتنقيته وتصفيته هم المسلمون ". الخطوة الثالثة: هي صنع بارود المدفع (Gun powder) ليكون قوة دافعة، لقد كان الكيميائيون العرب يعرفون أن الاشتعال السريع للكبريت والفحم يولد كمية كبيرة من الغازات دفعة واحدة، فأرادوا أن يستفيدوا من هذه الخاصية باستعمالها كقوة دافعة فوضعوا عليها نسبة معينة من ملح البارود كعامل وسيط للاشتعال، وكان المدفعي يدك هذا المسحوق في المدفع ثم يضع أمامه القذيفة وهي كرة من الحجر أو الحديد ثم يشعل فيها النار. من هنا نتبين أن العرب أول من صنع بارود المدافع واستعمله كقوة دافعة، في حين أن الصينيين كانوا يستعملون ملح البارود الخام لخاصية الاشتعال في إعمال الزينة والأغراض الدينية ،كالجنازات والخلاصة أن البارود اختراع عربي أصلا لم يعرفه الصينيون قبلهم ولم يعرفه الأوروبيون إلا بعدهم بثلاثة قرون وكان ذلك عن طريق العرب. http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=137919 |
||
09-27-2009 | رقم المشاركة : ( 10 ) | |
ثمالي نشيط
|
رد: (العرضة)التعشير ـ شرح وتفصيل ـ
بارك الله فيكم جميعا
|
|
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الركيب ـ شرح وتفصيل ـ | أبو عبدالرحمن | منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية | 41 | 06-27-2015 12:25 AM |
أنواع السرقة وما يوجب الحد منها وما يوجب التعزير | ابو ضمضم | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 3 | 11-18-2008 11:23 PM |