تأخر إنجاب أول طفل يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي
تأخر إنجاب أول طفل يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي تأخر إنجاب أول طفل يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي تأخر إنجاب أول طفل يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي تأخر إنجاب أول طفل يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي تأخر إنجاب أول طفل يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي
الاكتشاف المبكر أهم خطوات الشفاء
تأخر إنجاب أول طفل يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي
ليلى عوض _ جدة
أوصى لقاء مستجدات سرطان الثدي، الذي نظمه مستشفى الملك عبد العزيز بمحافظة جدة تفاعلا مع الحملة الوطنية لمكافحة السرطان «نعم للحياة.. لا للسرطان» التي أطلقتها وزارة الصحة، بضرورة تكريس التوعية الصحية بمرض سرطان الثدي بين سيدات المجتمع، وحثهن على الفحص الذاتي وفحص الماموجرام، حيث إن الاكتشاف المبكر يرفع من نسب الشفاء. وأوضحت مديرة مركز الأورام بمستشفى الملك عبد العزيز بمحافظة جدة الدكتورة حسنة الغامدي، أن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى في المملكة بنسبة 21 في المائة من مجمل أنواع السرطانات، ويمثل العامل الوراثي والعوامل البيئية أهم عوامل الإصابة بهذا المرض، الذي يمكن التقليل من فرص الإصابة به أو اكتشافه في مراحل مبكرة عن طريق التعامل مع هرموني الاستروجين والبرجيستيرون، مبينة أن سرطان الثدي أكثر حدوثا في النساء ذوات التاريخ الطبي بحدوث الدورة الشهرية في سن مبكرة، أو تأخر انقطاعها أو تأخر ولادة أول طفل، لذا ينصح بتجنب تناول هذه الهرمونات، خاصة للنساء بعد سن الخمسين أو تناولها لمدة أكثر من خمس سنوات، كما ينصح بتجنب السمنة، والحرص على الرضاعة الطبيعية، واشتراك النساء في برامج الكشف المبكر بعد سن الخمسين، ومعالجة أمراض الثدي وأورامه جذريا، حتى لو كانت حميدة، بالإضافة إلى فحصها باثولوجيا ومتابعتها إكلينيكيا، وتجنب التعرض للأشعة.
وأوضحت الدكتورة حسنة أن فعاليات المؤتمر تناولت في قسمها الأول عددا من الندوات التثقيفية، تم من خلالها عرض أوراق عمل عن الأنماط الوبائية والعوامل المسببة لسرطان الثدي، التحديثات في الخصائص المرضية لسرطان الثدي، تشخيص سرطان الثدي والقضايا المطروحة في تشخيصه، مستجدات الجراحة لتشخيص وعلاج السرطان، مستجدات العلاج بالأشعة، منهجية علاج السرطان والعلاج البيولوجي والرؤية المستقبلية لعلاج سرطان الثدي، أما القسم الثاني، فكان عبارة عن ورش عمل تم من خلالها التطرق إلى المرحلة الحالية التي وصل إليها مرض السرطان، آلية التعامل معه، وطرق التشخيص التي يلزم العمل عليها بصورة منهجية، كما تضمن المؤتمر لقاء جمع أطباء واستشاريي مرض السرطان بمرضاهم، بهدف زرع روح الأمل في أنفسهم
|