إختفاء في ظروف غامضة

[مراسل ثقيف]

إختفاء في ظروف غامضة إختفاء في ظروف غامضة إختفاء في ظروف غامضة إختفاء في ظروف غامضة إختفاء في ظروف غامضة

في ساعة متأخرة من الليل رجعت الأسرة إلى منزلهم بعد أن قضوا أمسية سعيدة في خارج المنزل إستمتع بها الجميع حيث الأجواء الربيعية العابقة، وبدأوا حين وصولهم في الإستعداد للنوم والراحة وخاصة أنهم أتوا من مسافة بعيدة، وفي هذه الأثناء شعرت الأم بفقد إبنتها نورة تلك الفتاة المدللة ذات الثلاثة عشر عام التي لم تلحظها منذ رجوعهم من الرحلة وإن كان إخوتها ذكروا أنهم شاهدوها أثناء دخولهم المنزل وبدأ الجميع في تفتيش المنزل غرفة غرفة وفي جميع الأماكن وعلى سطح المنزل إلا أنهم لم يجدوا لها أثرا ودب الخوف في قلب والديها لفقد فلذت كبدهم وأيقنوا أنها خرجت من الباب وتعرضت للخطف لا سمح الله، وقام الأب بتمرير بلاغ عاجل للشرطة بتفاصيل الحادثة مع ذكر أوصافها وحيثيات القضية، مع إعتقاد الأسرة بأنها سوف تعود في تلك الأثناء حيث لم تشتك البنت من أمراض نفسية أو عقلية لا سمح الله، خيّم الحزن على الجميع بل إنهم صدموا صدمة عنيفة وبدأ الوقت يمر سريعا وإبنتهم في علم الغيب حيث لم تنم الأسرة تلك الليلة وقضوها في البحث والتقصي في الحي والأحياء القريبة ولكن لم يتضح شيئا، وفي الصباح الباكر قام الأب بالإعلان في إحدى الصحف الإلكترونية الذائعة الصيت عن فقد إبنته مع رصد مكافأة مجزية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى العثور عليها، ويمر الوقت لليوم الثاني على التوالي ولا حس أو خبر عن ابنتهم يريح صدورهم، وقام الأب بصحبة الدوريات في اليوم الثاني بالبحث في الحي والأحياء القريبة.
24 ساعة مرت ولا بصيص أمل يرجع للأسرة راحتها وإستقرارها وعاش الجميع في حالة صحية ونفسية سيئة وهم يرون المنزل وقد خلا من إبنتهم في ظروف غامضة، وأحسّت أمها أنها فقدت قطعة من قلبها وأتى أقرباء الأسرة وخال الفتاة المتغيبة لطمأنة الأسرة والتخفيف من مصابهم الذي لم يقتنع بهروبها خارج المنزل في تلك الليلة الظلماء حيث قام الخال بتفتيش البيت مرة أخرى فبدأ من سطح المنزل وكذلك سطح جيرانهم الذي كان يسهل الدخول إليه سيما وأن جيرانهم غائبون عن المنزل في رحلة إلى قريتهم في العطلة الأسبوعية وفتش في سطح جارهم ودخل إلى إحدى الغرف المهجورة في السطح وفتح خزانة الملابس المتهالكة فيه وكانت المفاجأة التي أثلجت القلوب حيث وجدوا البنت داخل الخزانة على سطح جيرانهم في حالة صحية سيئة وقد بدأ الإعياء يظهر عليها وفرح الجميع في العثور عليها وعلى الفور تم الذهاب بها إلى إحدى العيادات القريبة للكشف عليها والحمد لله كان وضعها الصحي مطمن ولله الحمد، وبسآلها عن أسباب هروبها إلى هذا المكان وإنزعاج الجميع عليها وكذلك أجهزة الدولة أجابت أنها على خلاف مع والدتها في تلك الرحلة وأرادت أن يحس الجميع بمكانتها في الأسرة وفعلا كان لها ما أرادت، أصلح الله أبنائنا وأبنائكم سائلين المولى عز وجل ان يهيء للجميع أجواء أسرية سعيدة بعيدة عن كل المنغصات،،،

["عزيز"]

أنا مع النزول إلى الأطفال وتلبية رغباتهم ما أمكن ذلك،،

[سهيل2012]

قصة مؤثرة معبرة بها دروس وعبر لمن يعتير ..

شكرا مراسلنا .. أبدعت في حبك وسرد

فصولها وأحداثها بدون رتوش .....

[مراسل ثقيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل2012

قصة مؤثرة معبرة بها دروس وعبر لمن يعتير ..

شكرا مراسلنا .. أبدعت في حبك وسرد

فصولها وأحداثها بدون رتوش .....

أشكر مرورك الكريم أخي سهيل ونسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما نقول ونسمع ونكتب وأن يكون حجة لنا لا علينا،،

[مراسل ثقيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيز";604795][center][size=&quot

أنا مع النزول إلى الأطفال وتلبية رغباتهم ما أمكن ذلك،،[/size][/center]

التسديد والمقاربة في إرضاء فلذات أكبادنا أعتقد أنها حل من الحلول،،،

[الحاج سلام]

اخي مراسل ثقيف لا ادري هل هذه قصة واقعية ام انها من نسج الخيال والذي استطيع ان اعلق بة انها قصة جيدة من المنظور الادبي واشكر لك جهدك في روايتها .
واذا افترضنا انها قصة حقيقية فان هذا التصرف من الاطفال في سن بطلة القصة غير مستنكر فالاطفال يحاولون تحقيق رغباتهم ولفت الانتباه لذواتهم بشتى الوسائل مثل البكاء والصراخ ورفع الصوت ثم تظهر وسائل متطورة عند بعضهم تصل عند المراهقين الى حد الهروب من المنزل ومناكفة الاخوان او الاهل بل وممارسة عادات او القيام بتصرفات لا تقرها الاسرة وقد يقومون بايذاء انفسهم وكل ذلك لتقيق الذات والحصول على الرغبات .
والذي اراه ان نورة ابتكرت وسيلة جيدة للفت انتباه الاسرة لها فقد غامرت قليلا بالاختباء في مكان آمن وتحملت المشقة فكما جاء في القصة فقد كانت(في حالة صحية سيئة وقد بدأ الإعياء يظهر عليها )
وقد ابدت بصراحة سبب ذلك عندما ذكرت انها تريد ان تعْرف الاسرة اهميتها ومكانتها .
والذي نستفيدة من القصة هو اهمية الحرص على احتواء الاطفال والمراهقين بالاستماع الى مطالبهم وسماع شكاواهم ومحاولة الحوار معهم بمنطق يفهمونة لنصل بهم الى بر الامان والله المستعان .......

[حسن عابد]

هلا مراسل ثقيف

[ابوسيفين]

قصّه مؤثره للغايه ومع تقديري لما تفضّل به الإخوه من نصائح إلاّ أنني أرى أن ماقامت به من تصرف لايمكن تبريره البته ، ولايُتصور أبدا أن تصدر من الأم تصرفات تبرر مثل هذه الفعله ، وما قامت به الفتاه وتحملها ليله كامله في مثل ذلك المكان يدل على انها تملك من الشقاوه ما لايمكن تحمّله ، وأن المقبل أشد
الله يعين أهلها عليها 0

[دموع الأقصى]

[مراسل ثقيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج سلام

اخي مراسل ثقيف لا ادري هل هذه قصة واقعية ام انها من نسج الخيال والذي استطيع ان اعلق بة انها قصة جيدة من المنظور الادبي واشكر لك جهدك في روايتها .

واذا افترضنا انها قصة حقيقية فان هذا التصرف من الاطفال في سن بطلة القصة غير مستنكر فالاطفال يحاولون تحقيق رغباتهم ولفت الانتباه لذواتهم بشتى الوسائل مثل البكاء والصراخ ورفع الصوت ثم تظهر وسائل متطورة عند بعضهم تصل عند المراهقين الى حد الهروب من المنزل ومناكفة الاخوان او الاهل بل وممارسة عادات او القيام بتصرفات لا تقرها الاسرة وقد يقومون بايذاء انفسهم وكل ذلك لتقيق الذات والحصول على الرغبات .
والذي اراه ان نورة ابتكرت وسيلة جيدة للفت انتباه الاسرة لها فقد غامرت قليلا بالاختباء في مكان آمن وتحملت المشقة فكما جاء في القصة فقد كانت(في حالة صحية سيئة وقد بدأ الإعياء يظهر عليها )
وقد ابدت بصراحة سبب ذلك عندما ذكرت انها تريد ان تعْرف الاسرة اهميتها ومكانتها .

والذي نستفيدة من القصة هو اهمية الحرص على احتواء الاطفال والمراهقين بالاستماع الى مطالبهم وسماع شكاواهم ومحاولة الحوار معهم بمنطق يفهمونة لنصل بهم الى بر الامان والله المستعان .......

الله يعطيك العافية عميد المنتدى وإسمح لي أن أطلق عليك هذا اللقب على هذا الرد الشافي والنصيحة وأما عن سؤالك عن واقعية القصة نعم القصة واقعية وقد حدثت في أحد أحياء الرياض وكتبت عنها جريدة سبق الإلكترونية وجريدة الوطن وقد صغتها بإسلوبي ولم أخرج عن تفاصيل القصة الحقيقية، أشكرك على الإشادة بإسلوب القصة وكذلك على نصحك للأهل على الحرص على الأبناء وإحتوائهم لاسيما المراهقين منهم، أكرر شكري لكم عميد المنتدى،،،