الطفلة أحلام تناشد خادم الحرمين الشريفين

[صقر قريش]

الطفلة أحلام تناشد خادم الحرمين الشريفين الطفلة أحلام تناشد خادم الحرمين الشريفين الطفلة أحلام تناشد خادم الحرمين الشريفين الطفلة أحلام تناشد خادم الحرمين الشريفين الطفلة أحلام تناشد خادم الحرمين الشريفين

لم تجد الطفلة أحلام ذات السبعة أعوام سبيلاً للتعبير عن حُلمها في أن يكون والدها بجوارها وأسرتها أيام عيد الفطر المبارك سوى رسالة استغاثة بللتها بدموعها قبل أحرفها التي تجاوزت ألــ 100 حرف ووجهتها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .

وتعود تفاصيل تلك الرسالة الطفولية البريئة عندما أصيب أحد إخوتها في حادث سير مروع قبل نحو ثلاث سنوات حيثُ أدى لكسر ٍفي العمود الفقري والرقبة وضربة قوية بالنخاع الشوكي مما استدعى نقله وعلاجه في إحدى المستشفيات المُتخصصة الكُبرى في مدينة جدة وذلك لخطورة حالته ، حيث طالب المستشفى والد المريض بدفع مبلغ 157000 ألف ريال كتكاليف علاجه ، عندها لم يجد رب الأسرة من سبيل لعلاج ابنه سوى تدين مبلغ من المال لإكمال علاجه .
وعند خروج الابن من المُستشفى وإصدار تقرير طبي عن عدم إمكانيته وقدرته العودة لعمله بسبب سوء حالته الصحية ، أحيل والده للسجن في 17/10/1428 هـ بسبب عدم استطاعته القيام بسداد المبالغ المالية التي استدانها لعلاج ابنه .
وذكرت الطفلة أحلام أنها لم تجد سبيلاً تُعبر فيه عن لهفتها لوالدها وخروجه من السجن وتواجده معها وأسرته في أيام عيد الفطر السعيد سوى رسالة بريئة للملك عبد الله حملت كُل براءة وطفولة ، تستنجده فيها بأن يُخرج والدها من السجن قبل حلول عيد الفطر السعيد خاصة وأنها ظلت بعيدة عنه طيلة عام كامل ،
وذكرت الطفلة أحلام في معرض رسالتها للملك عبد الله :
( احبك يا بابا عبد الله وكل عام وأنت بخير
تكفى طلع بابا من السجن لي سنة ما شفته ،
تكفى خليه يعيد معنا في العيد يا ملك القلوب
، ابنتك أحلام ) .

[مدهش]

و كم من السجناء شملتهم رحمة الله ثم مكرمة خادم الحرفين بالعفو في شهر العفو

[مجنونها]

حقا علمت أحلام من تناشد
‏ حفظك الله ياملك الإنسانية
وكما قال الأخ مدهش كم من سجين شمله عطاء الملك
وشكرا لك صقر قريش على موضوعك الانساني

[ابو عمر]

ليس غريب على ملك الانسانيه ملك القلوب الملك عبد الله

[صقر قريش]

بعد أن نشرت الوئام معاناتهم .. وبعد أن تكفل "فاعل خير" بقضيتهم .. والد أحلام يخرج من السجن قبيل العيد


الطائف - سالم الشيباني :
هم أهل الخير وما أكثرهم في بلدنا الغالي ،
أناس اعتادوا أن يعملوا الخير لا لشيء بل لطلب الأجر والمثوبة من الله عز وجل ،
أناس اعتادوا على رسم الابتسامة على محيا البؤساء والمسح على رؤس الإيتام ونصرة المظلوم وإعانة المحتاج ،

نقلنا في " الوئام " رسالة من الطفلة أحلام تطلب العون من خادم الحرمين الشريفين لإطلاق سراح والدها والذي غيبته الديون عن رؤية اطفاله ، طالبت أحلام بعفوية الأطفال وبراءتهم بأن ترا والدها وتحتضنه قبيل عيد الفطر السعيد،
نادت أحلام والدنا خادم الحرمين الشريفين فتجاوب أهل الخير عاجلاً فكلنا في هذا البلد الكريم ابناءً أوفياء لوالدنا خادم الحرمين الشريفين ،
لم تكن تعلم أحلام أن رسالتها البسيطة ستصل لأهل الخير ولكنها تعلم بلا شك أنها في بلد الخير ,
صباح أمس " السبت "خرج والدها من السجن بعد أن تكفل " فاعل خير " بسداد جميع ديونه ،
خرج والدها وهو رافعاً يديه لعنان السماء يدعو لـ" فاعل الخير "
دعوات خرجت من قلب مسلم تألم حتى ذاق الحرقة، وبكى حتى أصبح الدمع دماً،طالباً من الله عز وجل أن «يسعد من أسعدهم في هذه الأيام الفضيلة وأن يرزقه الله كل ما يحب، وأن يحفظه وذريته أينما حلّ وأن يغفرله ولوالديه وأن يعتق رقابهم من النار ».



أحلام تدعو لـ " فاعل الخير " بعد أن شاهدت والدها :

[تلميذ الأيام]

ما احلى العيد بين الأهل والأصدقاء

تلميذ الايام