المؤشر يجتاز بنجاح نقطة المقاومة الصعبة عند 7780 ويقفل مرتفعا عند 7808 نقاط

[عثمان الثمالي]

المؤشر يجتاز بنجاح نقطة المقاومة الصعبة عند 7780 ويقفل مرتفعا عند 7808 نقاط المؤشر يجتاز بنجاح نقطة المقاومة الصعبة عند 7780 ويقفل مرتفعا عند 7808 نقاط المؤشر يجتاز بنجاح نقطة المقاومة الصعبة عند 7780 ويقفل مرتفعا عند 7808 نقاط المؤشر يجتاز بنجاح نقطة المقاومة الصعبة عند 7780 ويقفل مرتفعا عند 7808 نقاط المؤشر يجتاز بنجاح نقطة المقاومة الصعبة عند 7780 ويقفل مرتفعا عند 7808 نقاط

نشاط قطاعي البنوك والاتصالات يدعم استمرار التوجه الصاعد



تحليل: عبدالله كاتب
انتهت تداولات الأمس بارتفاع قوي ومدعوم من قطاعات البنوك والاتصالات والتأمين، وقد ارتفع مؤشر قطاع البنوك بحوالى 400 نقطة مستفيدا من اضطراب الأحوال بالبنوك الغربية ما يمكن أن يعود بآثار ايجابية واستقطاب الأموال الخارجة من تلك الأسواق . يضاف الى ذلك التوقعات المتفائلة باستمرار زيادة معدلات النمو في الناتج المحلي للمملكة ودول الخليج وبالتالي تزايد نسب الانفاق الحكومي والخاص على المشاريع خلال السنوات المقبلة الأمر الذي يسهم بشكل قوي بعودة تحقيق معدلات نمو وأرباح لهذا القطاع بشكل يوازي ما حققته بنوك هذا القطاع في السنتين الماضيتين ان لم يتفوق عليها، هذه العوامل مع عوامل المحافظة على السيطرة على زيادة مؤشرات التضخم لاتزال تسير بصورة هادئة وتحقيق زيادات معقولة بتلك المؤشرات مقارنة بنمو حجم السيولة العائد بصورة كبيرة لارتفاع عائدات النفط مما قد ينتج عنه بصورة كبيرة التوجه الى تخفيض نسب الفائدة خلال الفترة المقبلة، اما قطاع الاتصالات فهو الآخر قد استفاد من تزايد الثقة بأداء شركتيه والتوقعات المتنامية بزيادة عدد المشتركين والعملاء خاصة على المنتجات المتطورة التي قامت شركتا هذا القطاع بتقديمها لشرائح متعددة من عملائها وأثمرت عن نتائج ملموسة أدت الى ارتفاع إيراداتها.
كما ساهمت أيضا بقية قطاعات السوق وبشكل بارز قطاع التأمين بدعم ارتفاع السوق وإقفاله فوق نقطة المقاومة عدا قطاعي الخدمات والزراعة اللذين حققا انخفاضا ضئيلا يعبر بتماسك اسعار هذين القطاعين وتهدئة مؤشراتهما،
وقد ارتفع مؤشر السوق 94 نقطة تقريبا بعدما انخفض من أعلى مستوياته التي حققها خلال تداول الامس والتي وصلت الى نقطة 7823 نقطة تقريبا واقفل قريبا من تلك النقطة وبقيمة تداول بلغت 8,208,103,073 ريالا، واجمالا مثل هذا الوضع قد يدعم مواصلة الارتفاعات بصورة قوية الى أهداف أخرى أولها عند 7985 نقطة حيث ستكون مقاومة قوية تتضخم عندها المؤشرات وربما يتكون قاع صاعد منها لاعادة نقطة الدعم الجديدة عند 7733 نقطة واجمالا مثل هذا الوضع قد يدعم مواصلة الارتفاعات بصورة قوية الى أهداف أخرى أولها عند 7985 نقطة وبعدها نقطة 8114 نقطة كمقاومة أخرى مرتقبة سيتوجه اليها المؤشر، ويدعم وجهة النظر هذه استطاعة سهم الراجحي الاغلاق فوق الحاجز النفسي عند 80.25 ريالا وعليه بصورة قوية اجتياز مقاومته الاولى عند 81.25 التي لم يستطع البقاء عندها او تجاوزها لكن مثل هذا الوضع يعبر بصورة كبيرة الى عزم السهم على تخطي تلك المقاومة واختبار مقاومات اخرى خاصة عند 85 ريالا، اما الاتصالات فكان تحركها محدودا وبالامكان معاودة اختبار سعر 70.5 ريالا واجتيازه واذا ما تجاوزت ذلك السعر فان اجتياز المقاومة التالية عند سعر 72.75 ريالا سيكون وضعا شبه محقق بإذن الله،
مما سبق يمكن أن نستنتج إمكانية مواصلة الأداء القوي بمشيئة الله ويبدو أن سابك ستعود بقوة لقيادة السوق بعدما لعبت دورا متوازنا خلال الفترة الماضية وكونت نقاط دعم قوية لها خاصة عند مستويات سعر 124.5 ريالا الأمر الذي سيمكنها من تجاوز سعر المقاومة العنيف الحالي عند 126.5 ريالا وبتجاوزها له يصبح تجاوز سعر 128 ريالا أمرا محققا بصورة كبيرة وبعدها تحقيق هدفها الفني للوصول لسعر 134 ريالا ربما عند اواخر الشهر الحالي .
نقاط الدعم والمقاومة لهذا اليوم من واقع تداولات الامس ستكون على النحو التالي نقطة المقاومة الاولى 7718 والمقاومة الثانية عند 7985 بينما ستكون نقطة الارتكاز عند نقطة 7760 ونقطة الدعم الاولى عند 7733 والثانية عند 7685 نقطة.

[سنا الهجرة]

يعطيك العفيه يابو سعوووووووود

[عثمان الثمالي]

نتيجة تنامي ثقة المتعاملين في السوق
المؤشر الرئيسي يحلق فوق مستوى 7800ليسجل رقما جديدا عن 3شهور



كتب - عبدالعزيز حمود الصعيدي
استردت سوق الأسهم السعودية أمس بعضا من عافيتها بعد أن كسب المؤشر الرئيسي 94نقطة، توازي نسبة 1.22في المائة، وأغلق عند 7805، وبهذا سجل المؤشر رقما جديا للأشهر الثلاثة الماضية عند 7832، وجاء أداء السوق المتميز نتيجة تنامي ثقة المتعاملين، خاصة بعد قرارهم للتكتل ودعم السوق بدلا من الانتظار حتى يتدخل الهوامير، سيما وأن الآخيرين يهدفون من دخولهم السوق إلى الكسب السريع من المضاربات وليس الاستثمار، وهذا يلاحظ من اختفاء كميات وأحجام عروض كبيرة من السوق، ما أعطى السوق شيئاً من العقلانية والاستقرار في الأداء.
ويرى كثيرون من المستثمرين والمراقبين أن الأفضل هو التركيز على الاستثمارات الطويلة الأجل في أسهم الصف الأول، مثل: أسهم العوائد، أسهم النمو، وأسهم القيمة بدلا من المضاربات اليومية على أسهم لا تمتلك أدنى مقومات البقاء، وضررها أكثر من نفعها، وسوف يتضرر من صعودها الصاروخي كثيرون من صغار المتعاملين، فهي أسهم انتفخت أسعارها، بل هي متورمة، مع أنه لا توجد مبررات جوهرية لهذه الأسعار الصاروخية.
ويعتقد كثيرون من المحللين أن السوق سترتد إلى 9500نقطة بعد إضافة سهم المملكة القابضة إلى المؤشر، كما أن من المحتمل أن تبدأ السوق حالتها الطبيعية خلال الأسبوع المقبل وما يليه، في حال بدأ المتعاملون تعزيز الثقة في الأسهم الجيدة والابتعاد قدر الإمكان عن المضاربات والشائعات.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية جلسة أمس على 7804.76نقطة، بعد أن صمد كثيرا فوق مستوى 7700نقطة وكذلك تجاوز المتوسط السعري المتحرك لسبعة أيام عند 7792، وتخطى بشكل ملموس المتوسط المتحرك السعري لمدة 21يوم عند 7770، وهذه كلها مؤشرات إيجابية للسوق، وبهذا يكون المؤشر حقق ارتفاعا بواقع 93.79نقطة، توازي نسبة 1.22في المائة، تدعمه خمسة من مؤشرات قطاعات السوق الثمانية، برز من بينها صعودا قطاعات كل من: التأمين، البنوك، والاتصالات، فارتفع الأول بنسبة 5.12في المائة بفعل سند، سلامة، ملاذ، التي أقلعت جميعها بالنسبة القصوى، تبعه الثاني بنسبة 2.05بعد أن ارتفعت أسهم أغلب البنوك، تصدرها الهولندي والجزيرة، وفي المركز الثالث جاء مؤشر قطاع الاتصالات نتيجة ارتفاع كل من الاتصالات واتحاد الاتصالات.
وطرأ تحسن كبير على مؤشرات أداء السوق الرئيسية، فزادت كميات الأسهم المتداولة من نحو 153.40مليون سهم إلى 175.25مليون سهم أي بزيادة بنسبة قاربت 14.24في المائة، كما ناهزت قيمة الأسهم المنفذة 8.21مليارات ريال مقارنة بنحو 6.39مليارات ريال أمس الأول؛ وقفز عدد الصفقات المنفذة بنسبة 11.25في المائة ليبلغ 201.37ألف صفقة مقابل 18.97ألف صفقة، وجاء معدل الأسهم المرتفعة نسبة إلى تلك المنخفضة عند 144في المائة، إذ شملت علميات أمس أسهم 98من الشركات ال 100المدرجة في السوق، ارتفع منها 49، انخفض 34، ولم يطرأ تغيير على أسهم 15شركة، وبهذا قارب معدل، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء مكثف سواء كان ذلك للتجميع، تغطية مراكز مكشوفة، أو لتعويض كميات مباعة.
تصدر المرتفعة كل من سند التي أقلع سهمها بنسبة 10.00في المائة وأقفلت على 74.25ريالا، فسلامة التي حلق سهمها بنسبة 9.92في المائة وأنهت على 133ريالا، وفي المركز الثالث سهم مدجلف الذي قفز بنسبة 9.79في المائة وأغلق على 78.50ريالا.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة أسهم كل من: كهرباء السعودية، مد جلف للتأمين، وسهم ولاء للتأمين، فاستحوذ ألأول على نصيب الأسد بكميات تجاوزت 22مليون سهم، تمثل نسبة 12.57في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة أمس، تلاه الثاني الذي نفذ عليه نحو 6.87مليون سهم. وبين الخاسرة فقد سهم إعمار المدينة بنسبة 3.12في المائة، فسهم جازان الزراعية الذي فقد نسبة 3.12في المائة أيضا.

[عثمان الثمالي]

انتعاش «البنوك» يدفع مؤشر الأسهم السعودية لزيارة مستويات غادرها منذ 4 أشهر
«التأمين» يتصدر القطاعات بعد صعود 88.8% من شركاته.. 4 منها على النسبة العليا

الرياض: جار الله الجار الله
عكست تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس انتعاشا في أدائها بعد أن بلغ المؤشر العام مستويات غادرها منذ 4 أشهر، حيث نتج هذا الأداء المتألق للسوق بعد أن أظهرت أسهم الشركات القيادية تحركا ملحوظا وخصوصا في القطاع البنكي الذي قاد هذا الارتفاع بشكل جماعي.
إذ أنهت السوق تعاملاتها أمس عند مستوى 7804 نقاط بارتفاع قدره 93 نقطة تعادل 1.2 في المائة عبر تداول 175.2 مليون سهم بقيمة 8.2 مليار ريال (2.18 مليار دولار) لتتحرك جميع القطاعات إلى المنطقة الإيجابية عدا قطاعي الخدمات والزراعة المتراجعة، واستقرار الكهرباء.
وتصدر قطاع التأمين السوق من حيث نسبة الارتفاع محققا صعودا بنسبة 5.1 في المائة بعد صعود 88.8 في المائة من شركاته، يليه قطاع البنوك الصاعد بمعدل 2 في المائة فقطاع الاتصالات بـ1.7 في المائة. حيث تصدر «التأمين» السوق بعد معانقة أسهم 4 شركات في هذا القطاع للنسبة العليا. إلى ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز العبد الكريم، محلل فني، الى أن سوق الأسهم السعودية لا يزال يتحرك باتجاه الهدف الفني المتمثل في مستوى 7900 نقطة، خصوصا بعد تجاوز المؤشر العام أمس لمستوى 7800 نقطة والتي أظهرت بعدها المؤشرات الفنية تحسناً ملحوظاً كإشارة قوية إلى عدم وجود معوقات في طريق المسار الصاعد للمؤشر.
وأفاد العبد الكريم أن هذا الأداء الايجابي التي عكسته السوق في تداولاتها أمس مكن المؤشر العام من اختراق متوسط 200 يوم والذي يسمى متوسط الثقة، مضيفا أن هذا الاختراق دلالة صريحة على دخول الأموال الاستثمارية إلى السوق السعودية والتي تستهدف استغلال الموجة الحالية على المدى الطويل.
ويرى أن السوق يسير في الطريق الصحيح في بلوغ الهدف المذكور أو أعلى منه مستثنيا من ذلك ظهور اكتتابات من الوزن الثقيل في السوق خلال هذه الفترة والتي ربما تعكر صفو الأداء الذي اتسمت به السوق خلال الفترة الماضية. وأوضح العبد الكريم أنه رغم الأداء المتفائل الذي يظهر على التعاملات اليومية في السوق إلا أن أسهم الشركات الخاسرة أو ما تعرف باسم «الخشاش» تشهد بيوعا من قبل المتداولين وعزوفا من السيولة، مما يعني أنها خارج خارطة السوق في الموجة الاستثمارية الحالية، ولو شهدت ارتفاعا في المستقبل فهو بهدف التصريف. ويؤكد المحلل العبد الكريم على أن الأموال التي تتفق في السوق تأتي من إغراء النتائج النهائية المتوقعة، مفيدا أنها تستهدف أسهم شركات النمو والذي ظهر جليا خلال التعاملات الأخيرة في القطاعات الرئيسية.
وأضاف أن قطاع الخدمات أصبح من هذه القطاعات بعد إضافة أسهم شركة المملكة القابضة لهذا القطاع حيث تعكس مؤشرات القطاع الفنية استقباله لارتفاعات على المدى القريب لما يحتويه من شركات واعدة خصوصا ذات الإدارات المتميزة. وأوضح العبد الكريم أن التوجه إلى قطاع التأمين نابع من كون هذا القطاع من القطاعات التي لها مستقبل واعد خصوصا على المدى الطويل لكن التوجه المضاربي هو من أشعل الحركة السعرية لأسهم شركات التأمين، والتي تتميز بخفتها السوقية والمفضلة للمضاربين. في المقابل أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز السالم، مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية تشهد انقساما على نفسها من خلال اتجاه السيولة إلى أسهم محددة داخل القطاعات بهدف استثماري لكن هناك سيولة يسيرها التحرك السعري الذي يغري بعض الأموال ذات التوجه المضاربي خصوصا في قطاع التأمين مما يدخل السوق في إطار المبالغة السعرية.وأضاف السالم أن الأداء الايجابي الذي يغلب على القطاعات الاستثمارية أكثر منها في قطاعات المضاربة ينبئ بغلبة أموال المستثمرين على سلوك المضاربين باستثناء قطاع التأمين.

[عثمان الثمالي]

بدعم من البنوك والاتصالات وسابك وأسهم التأمين الأكثر نشاطاً حسب القيمة السوق السعودية تكسر حاجز الـ 7800 نقطة لأول مرة منذ 4 أشهر

أبها: سامي البلعوطي

كسر مؤشر سوق الأسهم السعودية حاجز الـ 7800 نقطة أمس لأول مرة منذ 4 أشهر تقريبا ليغلق عند 7804.76 نقاط، مرتفعا بنسبة 1.32% وبواقع 93.79 نقطة.
وجرى تداول 175.34 مليون سهم بقيمة 8.3 مليارات ريال نفذت من خلال 301.37 ألف صفقة.
واستفادت السوق السعودية من أجواء التفاؤل بتوقع ارتفاع الطلب على الأسهم المحلية مع عودة الأموال المستثمرة في الخارج بسبب أزمة السيولة العالمية التي هزت أسواق المال الدولية في ختام الأسبوع الماضي.
وشكلت أسهم قطاعات البنوك والاتصالات والصناعة خصوصا سابك الداعم الأكبر لاتجاه السوق نحو الصعود حيث ارتفعت مؤشراتها بنسبة 3.05% و 177% و 0.81% على التوالي.
وعلى صعيد قطاع البنوك شهدت جميع الأسهم ارتفاعا بنسب متفاوتة كان أعلاها سهم "السعودي الهولندي" الذي ارتفع بنسبة 5.76% ثم سهم "الجزيرة" بنسبة 5.37%، تلاه سهم "السعودي الفرنسي" بمعدل 2.86% و"سامبا" بنسبة 2.77%، والراجحي بواقع 1.26%.
كما ارتفع سهم "سابك" بنسبة 1% حيث جرى تداول 1.23 مليون سهم بقيمة 155.11 مليون ريال، وأيضا سهم الاتصالات السعودية بنسبة 1.45% واتحاد اتصالات بمعدل 3.1%، في حين استقر سهم "كهرباء السعودية" الذي كان أكثر الأسهم نشاطا حسب كمية التداول حيث جرى تداول نحو 22.14 مليون سهم.
أما الأسهم الأكثر نشاطا حسب القيمة فقد تصدرتها أسهم شركات تأمين بلغت قيمة تداولاتها أكثر من ملياري ريال تمثل نحو 25% من إجمالي تداولات السوق، وهي ولاء للتأمين الذي ارتفع بنسبة 5.18% بتداولات قيمتها 453.07 مليون ريال، تلاه سهم سلامة بارتفاع سعره 9.92% وسط تداولات بقيمة 416 مليون ريال، ثم سهم إليانز إس أف الذي زاد بنسبة 3.45% في تداولات قيمتها 397 مليون ريال، وسند الذي صعد بالنسبة القصوى (10%) وبلغت قيمة تداولاته 391.16 مليون ريال، وأخيرا الدرع العربي بارتفاعه 5.82% بقيمة تداولات بلغت 365.5 مليون ريال.

[عثمان الثمالي]

4 شركات بالنسبة العليا.. وتداولات بقيمة 8.2 مليار ريال
الأسهم تتخطى حاجز 7800 نقطة و"التأمين" يعود للصدارة

- "الاقتصادية" من الرياض - 30/07/1428هـ
تخطت الأسهم السعودية أمس حاجزا مهما هو 7800 نقطة إذ حققت في اليوم الثاني للتداول 94 نقطة, بعد تداول ما يزيد على 175 مليون سهم, توزعت على 201 ألف صفقة بقيمة إجمالية بلغت 8.2 مليار ريال. وعادت أسهم قطاع التأمين للصدارة في تعاملات أمس ارتفاعا وكمية وقيمة.
وعلى مستوى القطاعات، ارتفعت جميع مؤشرات السوق باستثناء القطاع الزراعي الذي انخفض 64 نقطة، وقطاع الخدمات الذي خسر سبع نقاط.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أنهت الأسهم السعودية تداولات الأمس على ارتفاع بعد عمليات شراء صعدت بالمؤشر العام للسوق الذي أغلق عند مستوى 7804.76 كاسبا 93.79 نقطة بنسبة ارتفاع 1.22 في المائة. بعد تداول ما يزيد على 175 مليون سهم توزعت على 201 ألف صفقة بقيمة إجمالية بلغت 8.2 مليار ريال.
أما على مستوى القطاعات، فقد ارتفعت جميع مؤشرات السوق باستثناء القطاع الزراعي الذي انخفض 64 نقطة بنسبة 1.53 في المائة، وقطاع الخدمات الذي خسر سبع نقاط بنسبة انخفاض بلغت 0.38 في المائة. بينما على الجهة المقابلة فقد كسب قطاع التأمين 101 نقطة بنسبة 5.12 في المائة، وكذلك قطاع البنوك 400 نقطة بنسبة 2.05 في المائة. كما ارتفع كل من قطاع الاتصالات 49 نقطة بنسبة 1.77 في المائة، والقطاع الصناعي 150 نقطة بنسبة 0.81 في المائة، وقطاع الأسمنت خمس نقاط بنسبة 0.1 في المائة. فيما أنهى قطاع الكهرباء تداولات الأمس دون تغير في مستوى إقفال يوم أمس الأول.
وفي نظرة على الأداء العام لشركات السوق مع نهاية تداولات الأمس، نلاحظ ارتفاع 49 شركة حيث تصدرت أربع شركات قائمة الرابحين بنسبة الارتفاع القصوى المسموح بها في نظام التداول وهي كل من شركة سند للتأمين وإعادة التأمين التعاوني وشركة إياك السعودية للتأمين التعاوني "سلامة" وشركة ملاذ للتأمين وإعادة التأمين التعاوني وشركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني "ميد غلف". بينما على الجهة المقابلة أغلقت 34 شركة على انخفاض كان أبرزها شركة إعمار المدينة الاقتصادية التي خسرت نصف ريال لتغلق عند مستوى 15.5 ريال للسهم الواحد، وشركة جازان للتنمية الزراعية التي أغلقت عند مستوى 23.25 ريال بخسارة 0.75 ريال في كل سهم. فيما أنهت أسهم 15 شركة تداولات الأمس عند نفس مستوى إقفال يوم أمس الأول.
وعلى صعيد أداء الأسهم القيادية، فقد أغلق سهم الشركة السعودية للكهرباء دون تغير عند مستوى 11.5 ريال، بعد تداول ما يزيد على 22 مليون تجاوزت قيمتها الإجمالية 254 مليون ريال. كما أغلق سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عند مستوى 126 ريالا كاسبا 1.25 ريال بنسبة ارتفاع بلغت واحدا في المائة، حيث تجاوزت كمية الأسهم المتداولة 1.2 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 155 مليون ريال. أما سهم شركة الاتصالات السعودية فقد كسب ريالا واحدا ليغلق عند مستوى 69.75 ريال بنسبة ارتفاع 1.45 في المائة، بعدما بلغت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 54 مليون ريال توزعت على ما يزيد على 773 ألف سهم. وأنهى مصرف الراجحي تداولات الأمس عند مستوى 80.25 ريال كاسبا ريالا واحدا بنسبة ارتفاع 1.26 في المائة، بعد تداول ما يقارب 1.5 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 120 مليون ريال.
من جهة أخرى، تصدر سهم الشركة السعودية المتحدة للتأمين التعاوني "ولاء للتأمين" قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة بعدما بلغت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 453 مليون ريال توزعت على ما يزيد على 6.2 مليون سهم، ليغلق سهم الشركة كاسبا أربعة ريالات عند مستوى 73 ريالا للسهم الواحد. تلاه سهم شركة إياك السعودية للتأمين التعاوني "سلامة" بقيمة إجمالية تجاوزت 416 مليون ريال توزعت على ما يزيد على 3.2 مليون سهم، ليغلق سهم الشركة مرتفعا بالنسبة العليا عند مستوى 133 ريالا بمكسب 12 ريالا في كل سهم.
كما تصدر سهم الشركة السعودية للكهرباء قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب الكمية، تلاه سهم شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني "ميد غلف" بحجم تداول لما يزيد على 6.8 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 323 مليون ريال، لينهي سهم الشركة تداولات الأمس مرتفعا بالنسبة العليا وكاسبا 4.25 ريال عند مستوى 48.25 ريال للسهم الواحد.