|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
توجيهات تربوية للمعلمين الجدد
توجيهات تربوية للمعلمين الجدد توجيهات تربوية للمعلمين الجدد توجيهات تربوية للمعلمين الجدد توجيهات تربوية للمعلمين الجدد توجيهات تربوية للمعلمين الجددتوجيهات تربوية للمعلمين الجدد د. إبراهيم بن عبدالرحمن الحضيبي الجزيرة - الثلاثاء 24 ذو الحجة 1431 العدد 13942 التعليم أمانة عظمى، ورسالة كبرى اضطلع بها الأنبياء والمرسلون ومن سار على هديهم من العلماء والمصلحين، ومن هنا يقع على عاتق المعلم في عصرنا الراهن مهمة كبيرة في تأدية هذه الأمانة على الوجه المطلوب كي تتحقق أهداف التعليم في أبنائنا الطلاب، وليتشكل لدينا جيل صالح في دينه ودنياه. والمعلم باعتباره ركناً أساسياً في منظومة المنهج الدراسي، فإنه من الأهمية أن يمتلك معلومات ومهارات متعددة في مجال التدريس، ومنها ما يلي: أولاً: الإخلاص والأمانة في العمل: الإخلاص والأمانة قيمتان إسلاميتان عظيمتان ينبغي لكل مسلم أن يتحلى بهما سواء كان في مهنة التعليم أو في غيرها، فمتى ما كان المعلم مخلصاً وأميناً في عمله كان ذلك أحرى للأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى، وأقرب إلى تقبل الطلاب لشرحه ومتابعته، والتفاعل معه داخل الفصل الدراسي، وفي أرجاء المدرسة بوجه عام. ثانياً: الإلمام بالأهداف العامة للتعليم وغايته في المملكة العربية السعودية: من الضروريات المهمة جداً للمعلم أن يكون ملماً بغاية وأهداف التعليم العامة في المملكة العربية السعودية من حيث عددها ومحتواها، وكيفية تفعيلها في تدريسه.. كما ينبغي عليه أن يكون عارفاً جداً لأهداف المرحلة التي يقوم بتدريسها، وأهداف المقررات التي يقوم بتعليمها، وأن يسعى لتحقيقها في نفوس وسلوك الطلاب. ثالثاً: النظرة الشمولية الإيجابية للمدرسة: ينبغي على المعلم الجديد أن ينظر إلى المدرسة نظرة إعزاز وتقدير، وبأنها مكان للتربية والتعليم، وأن كل ما يتوافر فيها من إمكانات بشرية ومادية هي من أجل تربية أبنائنا وتعليمهم لمهارات الحياة، ولخدمة دينهم وبلادهم، وعندما يتصور المعلم ذلك كله ينبغي عليه أن يكون منتمياً لمهنته محباً لها، ومخلصاً في عطائه. رابعاً: المعاملة الحسنة مع الطلاب وأوليائهم والهيئة التعليمية: المعاملة الحسنة هي عنوان قبول الآخرين للمعلم، وهي جسر يصل بواسطته إلى قلوبهم وعقولهم، وفي حالة فقدانها لن يستمتع المعلم بطعم الراحة في عمله، ولن يهنأ بالعيش في أجواء تعليمية رحبة، مما ينبغي عليه إعادة صياغة الخريطة الذهنية لديه، ليضع الأمور في مواقعها الأصلية. خامساً: ضرورة الإلمام بالمادة العلمية وتكاملها: على المعلم أن يكون ملماً إلماماً كافياً بالمادة العلمية المقرر شرحها، عن طريق قراءة المقررات الدراسية، قراءة مستفيضة، ومحاولة التزود بالمصادر والمراجع ذات العلاقة، ليسهل بذلك توصيل المعلومة لأذهان الطلاب، وليجد المعلم الإجابة الكاملة لأي سؤال محتمل يطرحه الطلاب. كما على المعلم أن يراعي تكامل المواد الدراسية مع بعض، وهذه النقطة ينبغي ألا يغفل عنها المعلم، فبعض المقررات الدراسية يكمل بعضها بعضاً. سادساً: التحضير الذهني والكتابي: من التوجيهات التي دائماً يتم ذكرها في الكثير من النشرات والكتيبات التربوية التي تصدر، ما يتعلق بالعناية بالتحضيرين الذهني والكتابي، ذلك لكونهما يمثلان أهمية كبرى في العملية التعليمية والتربوية، والذين طبقوا هذه التوصية يدركون فوائدها، فمن غير المعقول أن يدخل المعلم حجرة الدراسة وهو لم يقرأ الدرس ولم يتعرف على أبعاده، وليس من المفيد أن يشرح المعلم درساً لم يكتب الخطوط العريضة عنه، أو يقوم بتحديد الجوانب الأساسية فيه، والمطلوب من الطلاب تعلمها. سابعاً: تحديد الأهداف السلوكية: يرتبط تحديد الأهداف السلوكية بعملية التحضيرين الذهني والكتابي بشكل مباشر، فقبل عملية شرح الدرس يجب على المعلم أن يحدد الأهداف السلوكية بمختلف أنواعها: المعرفية والوجدانية والسلوكية، ومن ثم يقوم يقوم بتدوينها في دفتر التحضير، مع مراعاة صياغتها الصياغة الصحيحة، والتأكد من شروط تحققها، وحتى تتم الفائدة بشكل أشمل ينبغي على المعلم كتابتها في بداية الحصة على السبورة أمام الطلاب ليكون هناك أهداف محددة يسعى الجميع لتحقيقها، ولتتضح الرؤية للطلاب حول المطلوب منهم تعلمه. ثامناً: اختيار طريقة التدريس المناسبة: لا توجد طريقة تدريس واحدة يمكن وصفها بأنها هي الطريقة المثلى لشرح الدروس. فعملية اختيار طريقة التدريس المناسبة تخضع لاعتبارات عديدة ومن أهمها: حجم المادة العلمية، وتوفر الوقت اللازم، ومستوى الطلاب العلمي، وتفاعلهم، واستقرار البيئة التعليمية وغير ذلك، إن استخدام الطرق الحديثة في التدريس، والمبنية على النظريات التجريبية هي طريقة مجدية في عملية التدريس ومن الطرق التي يوصى بها: طريقة الاستقصاء، وطريقة حل المشكلات وغير ذلك كثير. تاسعاً: إدارة الفصل وضبطه: المعلم الذي لا يجيد إدارة الفصل وضبطه بطريقة فاعلة لن يستطيع أن يؤدي شرح الدروس على الوجه المطلوب. فلا جدوى من شرح المعلم للدروس والفصل يسوده الفوضى وعدم الانضباط، ولا فائدة ترجى من معلم لا يستطيع إدارة فصله والتحكم فيه. إن المعلم الناجح هو الذي لا يستطيع ممارسة دوره القيادي بصورة متوازنة، وأي خلل في معادلة التوازن هذه سيؤدي الأمر إلى نتائج غير مقبولة في تحصيل الطلاب العلمي، وسلوكهم التربوي. عاشراً: تنويع نبرات صوت المعلم في الفصل: لصوت المعلم الواضح، ونبراته المتنوعة أثر بالغ في العملية التدريسية لدى الطلاب، ولا يعني هذا أن يرتفع صوت المعلم أكثر مما ينبغي، بل المقصود أن يستطيع أي طالب في الفصل أن يسمع شرح المعلم، ويفهم ما يقوله، ولتحقيق هذه النتيجة الأخيرة على المعلم أن يبتعد عن الصوت الرتيب الذي يولد الملل في نفوس الطلاب، ويبتعد أيضاً عن الصوت المرتفع جداً، الذي يرهب الطلاب ويزعجهم، ويختار مستوى الصوت المقبول لدى الطلاب. حادي عشر: ربط الطالب بالبيئة المحلية: الابتعاد عن التجريد أمر محبب في العملية التعليمية، ومحاكاة الواقع تكسب الطلاب التعلم بوقت أقل، ومن هنا فإن ربط الطالب ببيئته المحلية تزيد من عمق المعرفة لديه، وتوسع من آفاقه المعرفية حول بيئته المحلية، ولذا فمن المستحسن -على سبيل المثال- أن يعرف الطالب أشهر الأودية في منطقته المحيطة به، وأن يعرف منتجاتها، وأبرز علمائها، وغير ذلك إضافة إلى مايرد في كتابه المدرسي. ثاني عشر: استخدام الوسيلة التعليمية المناسبة: في بعض الدروس قد لا يستطيع المعلم إيصال المعلومة الصحيحة إلى أذهان الطلاب كما ينبغي، ولذا فعليه في هذه الحالة أن يستعين بوسيلة تعليمية تساعده في هذا الأمر، كما على المعلم ألا يتهاون في ذلك ولا يعتمد على ذكاء الطلاب ومقدرتهم العقلية فقط، بل عليه أن يدرك أن تركيبة بعض الطلاب العقلية لا تستوعب الدروس من المعلم بطريقة مباشرة ما لم يستعين المعلم بوسائل تعليمية أخرى. ثالث عشر: التشخيص القبلي والتقويم البعدي: التشخيص القبلي لتحصيل الطلاب يعطي المعلم فرصة عظيمة للتعرف على مستوى طلابه، فمن خلال طرح سؤال شفوي واحد في بداية الحصة، أو تسليم ورقة صغيرة كتب فيها سؤال واحد يعرف المعلم بعض الشيء عن مستوى طلابه، مما يسهم في اختيار الطريقة الملائمة للشرح، والوسيلة التعليمية المعينة، وعلى ضوء ذلك يمكن وضع التقويم البعدي الجدير بقياس تحصيل الطلاب. والتقويم البعدي يعطي مجالاً واسعاً لإعادة النظر في الأهداف السلوكية المحددة، وفي طريقة التدريس المستخدمة، وفي تلافي كافة الصعوبات التي تحول دون إتمام عملية التعليم والتعلم. رابع عشر: استخدام الكتاب المدرسي في العملية التربوية: لا يقتصر دور الكتاب المدرسي في تنمية مهارة القراءة فحسب، بل يتعدى ذلك إلى غرس القيم المفيدة في نفوس الطلاب، وفي تعلم المفاهيم الجديدة التي تناسب المرحلة الدراسية، فعلى المعلم أن يولي هذا الجانب أهمية قصوى من خلال التعاون مع طلابه في استخراج القيم التربوية المتوفرة في الكتاب المدرسي، والمفاهيم الجديدة التي تساعد الطالب على التعلم، وتنمي مداركه لتعليم أعلى. خامس عشر: مراعاة الفروق الفردية: على المعلم ألا ينظر دائماً إلى الطلاب على أنهم مجموعة متجانسة في كل الأحوال، بل عليه أن يدرك مدى الفروق الفردية بينهم، من خلال الملاحظة المباشرة، أو الاختبارات التشخيصية والتقويمية، ليتعامل مع الطلاب بما يتوافق مع قدراتهم وإمكاناتهم. |
12-25-2010 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: توجيهات تربوية للمعلمين الجدد
تُجمع كل الأنظمة التعليمية بأن المعلم أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية التعليمية، فبدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدربٍٍ مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة . ومع الانفجار المعرفي الهائل ودخول العالم عصر العولمة والاتصالات والتقنية العالية، أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى معلم يتطور باستمرار متمشياً مع روح العصر؛ معلمٍ يلبي حاجات الطالب والمجتمع.
إن الحاجة ماسة لتدريب المعلمين على مواكبة التغييرات والمستجدات المتلاحقة، ولتحقيق ذلك تتبني بعض الدول مفهوم " التعلم مدى الحياة " , هذا المفهوم الذي جعل المعلم منتجاً مهنياً للمعرفة, ومطوراً باستمرار لكفاياته المهنية. إن مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية, والتي يمر فيها معظم فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم. إن للمعلم رسالة هي الأسمى, وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري, ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة. إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس ووسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره. إن الرسالة الكبرى للمعلمين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل متعلم واع مفكر مبدع. لكن هذا المعلم المؤمن برسالته له حقوق لا ينبغي تجاهلها ومنها:- 1- حقوق المعلم المهنية: • من حق المعلم ان يؤهل تأهيلاً يمكِّنه من أداء رسالته التربوية باقتدار ويتحقق ذلك عن طريق التدريب المستمر وتطوير المناهج وإكساب المعلم تلك المهارات. • رفع مستوى أداء المعلم وتطويره من خلال الدورات التدريبية اللازمة وإطلاعه على كل جديد في مجال التربية والتعليم, وتدريبه على استخدام الطرق الحديثة والتقنيات التربوية الميسِّرة لعملية التعليم. • تشجيع البحث العلمي والتجريب: يجب تشجيع المعلم على البحث العلمي والتجريب في مجال الإعداد، وطرائق التدريس، والإدارة الصفية و التقويم...الخ. • رعاية المعلمين المتميزين والعمل على تنمية مواهبهم وتوثيق إنجازاتهم ونشاطاتهم المتميزة في الدراسات والأبحاث وتعريف الآخرين بها. • تحديد الأنظمة الوظيفية والجزائية تحددياً دقيقاً حتى يعرف المعلم ما له وما عليه. • معالجة مشكلات المعلم بأسلوب تربوي بعيداً عن التسلط والتشهير. • تمكين المعلم من تدريس موضوع تخصصه. • توفير البيئة المدرسية المناسبة حتى يعمل المعلم براحة وأمان. 2. حقوق المعلم المادية: • إعطاء المعلم المكانة التي يستحقها في السلم التعليمي وإعلان الضوابط التي تحكم الرواتب ليعيش بكرامة وضبط عمليات النقل والترفيع والترقية. • تقديم الحوافز والمكافآت المادية لتنمية دافعية المعلم وحبه لمهنته والانتماء لها. • تحقيق الشعور بالأمن والرضا الوظيفي للتفرغ لرسالته وعدم الاندفاع لممارسة أعمال أخرى. 3. حقوق المعلم المعنوية: • تغيير النظرة النمطية للمعلم في أذهان المجتمع وإبراز الصورة المشرقة له ودوره في بناء الأجيال وزيادة وعي أولياء الأمور والطلاب بأهمية احترام المعلم وتقديره. • منح المعلم الثقة والتعاون معه على تحقيق رسالته السامية ورفع روحه المعنوية وتقدير جهوده. • وضع نظام يحفظ للمعلم كرامته من الاعتداءات المختلفة. • احترام المعلم وتقديره والاستماع له ومساعدته في حل المشاكل التي تواجهه. لم تعد رسالة المعلم مقصورة على التعليم، بل تعداها إلى دائرة التربية، فالمعلم مرب أولاً, وقبل كل شيء، والتعليم جزء من العملية التربوية. ويتأكد هذا الدور في ظل المشتتات العديدة وفي ظل تقنية المعلومات المتنوعة التي نشهدها هذه الأيام. مما يفرض على المعلم أن يواكب عصره فكما أن له حقوق عليه أيضاً واجبات. 1- واجبات المعلم المهنية: ومن أهم هذه الواجبات: 1. على المعلم أن يكون مطلعاً على سياسة التعليم وأهدافه ساعياً إلى تحقيق هذه الأهداف المرجوة وأن يؤدي رسالته وفق الأنظمة المعمول بها. 2. الانتماء إلى مهنة التعليم وتقديرها والإلمام بالطرق العلمية التي تعينه على أدائها وألا يعتبر التدريس مجرد مهنة يتكسَّب منها. 3. الاستزادة من المعرفة ومتابعة كل جديد ومفيد وتطوير إمكاناته المعرفية والتربوية. 4. الأمانة في العلم وعدم كتمانه ونقل ما تعلمه إلى المتعلمين. 5. معرفة متطلبات التدريس: على المعلم أن يحلل محتوى المنهج من بداية العام الدراسي ليحدد على أساسه طرائق تدريسه حتى تتناسب مع أنماط تعلم طلابه. 6. المشاركة في الدورات التدريبية وإجراء الدراسات التربوية والبحوث الإجرائية. 2- واجبات المعلم نحو مدرسته: 1. الالتزام بواجبه الوظيفي واحترام القوانين والأنظمة. 2. تنفيذ المناهج والاختبارات حسب الأنظمة والتعليمات المعمول بها. 3. التعاون مع المجتمع المدرسي. 4. المساهمة في الأنشطة المدرسية المختلفة. 5. المساهمة في حل المشكلات المدرسية. 6. توظيف الخبرات الجديدة. 3- واجبات المعلم نحو الطلاب: • غرس القيم والاتجاهات السليمة من خلال التعليم. • القدوة الحسنة لطلابه في تصرفاته وسلوكه وانتمائه وإخلاصه. • توجيه الطلاب وإرشادهم وتقديم النصح لهم باستمرار. • تشجيع الطلاب ومكافأتهم. • مراعاة الفروق الفردية والوعي بطبيعة المتعلمين وخصائصهم النمائية المختلفة. • المساواة في التعامل مع الطلاب. • تعريف الطلاب بأهمية وفائدة ما يدرس لهم وأهمية ذلك في حياتهم. 4- واجبات المعلم نحو المجتمع المحلي: • القيام بدور القائد الواعي الذي يعرف القيم والمثل والأفكار التي تحكم سلوك المجتمع. • توافق قوله مع تصرفاته وإعطاء المثل الحي لتلاميذه ومجتمعه. • على المعلم أن يكون على علم بقضايا شعبه المصيرية وبالمتغيرات والتحديات التي يمر بها المجتمع، والتفاعل مع المجتمع والتواصل الإيجابي معه. • أن تتكامل رسالة المعلم مع رسالة الأسرة في التربية الحسنة لأبنائها. صفات المعلم المنشود الذي يؤمن برسالته: إن هناك صفات يجب أن تتوفر في المعلم المؤمن برسالته حتى يكون عنصراً فاعلاً في عملية التغيير الاجتماعي التي نسعى إلى تحقيقه:- • الإخلاص في العمل والولاء للمهنة والالتزام بها والاهتمام بنمو طلابه من جميع النواحي المختلفة. • التعليم رسالة وليس مجرد مهنة: يعي المعلم دوره ويتحرك بدافع ذاتي داخلي مدركاً لرسالته ويسعى لتحقيقها. • يحمل هموم شعبه: المعلم المؤمن برسالته يتفاعل مع قضايا شعبه ومعاناتهم ولا يغفل عنها عند القيام بواجبه الوظيفي، إنه المعلم الذي يستطيع دمج فنه وتدريسه بهذه المعاناة وتوجيه طلابه إلى الاهتمام بها والتفاعل معها. • عطاء لا ينتظر العطاء: المعلم المؤمن برسالته لا يربط بين جهده وعطائه وبين ما يحصل عليه من مردود مادي ومعنوي، بل السير نحو تحقيق هدفه الرسالي وتسخير كل طاقاته وإمكاناته لذلك. • المعلم القدوة: المعلم صاحب الرسالة يعمل بما يعلم ويُعلِّم ، فهو صورة ينعكس فيها ما يعلمه لطلابه. • المظهر الحسن: على المعلم أن يحسن هندامه ومظهره بعيداً عن الإسراف ولكن في حدود الاعتدال، فذلك أدعى للقبول والتقدير له. • النمو الأكاديمي في مادة تخصصه: على المعلم أن يتابع نموه الأكاديمي جنباً إلى جنب مع النمو المهني حتى يتابع كل جديد ويكون مرجعاً لطلابه وزملائه مع الاهتمام بالتخصصات الأخرى خاصة ذات العلاقة بموضوع تخصصه حتى يقدم لطلابه نسيجاً متناسقاً وكاملاً من المعلومات. • العدل والإنصاف: على المعلم أن يحترم آداب المهنة وأخلاقياتها ويقوم بالعدل والقسط بين طلابه، يقوِّمهم حسب ما يستحقون دون أي اعتبارات أخرى. • التعليم مشاركة: إن العملية التعليمية جهد مشترك لها مدخلات كثيرة من أهمها المعلم والمتعلم والكتاب والمنهج.....، ولكلٍّ دوره الذي لا يخفى، ولكن يجب الاهتمام بدور المتعلم وإشراكه في التخطيط والتعليم والتقويم وتتسع هذه المشاركة كلما تقدم الطالب من مرحلة إلى أخرى. • معلم ومتعلم في نفس الوقت: المعلم صاحب رسالة لا ينقطع عن طلب العلم مهما بلغت معرفته وتقدم به العمر، ولا يجد حرجاً في التعلم حتى من طلابه. • استكشاف المواهب ورعايتها: النبوغ ليس قصراً على التفوق الدراسي بل له جوانب شتى من شعر وخطابة وقدرات علمية وإبداعية وإمكانيات قيادية، تحتاج هذه الجوانب إلى معلم يكتشفها ويصقلها وينميها ويعمل على إشباعها من خلال الرعاية والأنشطة المدرسية المتنوعة. • مراعاة الفروق الفردية: على المعلم الاهتمام بالفروق الفردية بين طلابه وأنماط تعلمهم المتعددة وإعداد أنشطة وطرائق تناسب مستوياتهم وقدراتهم وحاجاتهم ودوافعهم. إن رسالة المعلم من أسمى وأشرف الرسالات، وأمانة من أعظم وأثقل الأمانات، لأن المعلم يتعامل مع النفس البشرية التي لا يعلم إلا الله بُعد أعماقها واتساع آفاقها، فالمعلم يحمل رسالة سامية يعد فيها جيلاً صالحاً مسلحاً بالعلم والمعرفة. أخيراً : تحيا وتحمـلُ للوجـودِ رسالـةًقُدُسِيَّـةً يسمـو بهـا الأطهـارُ ما أنت إلا النبعُ فيـضُ عطائِـهِخيـرٌ يفيـضُ وهاطـلٌ مِـدرارُ يكفيكَ فخراً ما صَنَعْتَ على المدىتَشْقَى وَغَيْـرُكَ مُتْـرَفٌ مِهْـذَارُ يُعطي الكريمُ وأنْتَ أكـرمُ مانـحٍهيهاتَ لَيْـسَ تُثَمَّـن الأعمـارُ هذِي الحضاراتُ التي تزهو بهـالولا المعلمُ هَـلْ لهـا إثمـارُ؟! أتمنى للجميع عموم الفائدة ،،،
|
||
12-25-2010 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: توجيهات تربوية للمعلمين الجدد
مهنة التدريس وأدوات ملاحظـــة كفــــاية التدريـــــس أن مهنة التدريس مهنة إنسانية تفوق في أهميتها كافة المهن الاجتماعية الأخرى لأنها تركز على إعداد المواطن الصالح ذي الشخصية الفعالة المتكاملة والتدريس فن وعلم في آن واحد فهو فن لان المعلم يمكن أن يظهر من خلاله قدراته الابتكارية والجمالية في التفكير واللغة والحركة التعبيرية والتعامل الإنساني وهو علم لان المعلم لا يبدي قدراته الفنية اجتهادا بل على الأسس العلمية كأي علم من العلوم حيث يقوم بالتخطيط والتوجيه لعملية التدريس توصلا ً لتحقيق أهداف التعلم . والتدريس امتداد للمعلم ونتاج مباشر لما يتصف به من خصائص وكفايات وخلفيات متنوعة وبحسب علو درجة هذه الخصائص تكون درجة التدريس وحتى يمكننا قياس درجة وكفاية التدريس لابد لنا من ملاحظته مفهوم الملاحظة ملاحظة ومشاهدة التدريس تعني وصف عمليات التدريس سواء عمليات التخطيط كخطط التحضير اليومي واختبار مواد ووسائل التدريس أو عمليات تنفيذ التدريس أو توجيهه أو تحفيز وتعزيز التعلم ومن ثم تحليل ها العمليات للوصول إلى قرارات صالحة لتحسين التدريس وتطويره بمختلف نواحيه وعملياته وعوامله البشرية والمادية والتربوية . أهداف الملاحظة : تهدف الملاحظة إلى عدة أمور : •اغناء التدريس ورفع إنتاجيته بوجه عام . •تعريف المعلمين بأنواع السلوك المرغوبة في التدريس والتي لها ردود فعل ايجابية لدى الطلاب . •تعريف المعلمين بأنواع السلوك غير المرغوبة في التدريس والتي يحفز حدوثها لدى الطلاب الشعور بالاستياء والتذمر وإثارة المشاكل الصفية •تكوين رغبة فطرية لدى المعلمين بممارسة السلوك المرغوب والتخلي عن نقيضه غير المرغوب •تزويد المعلمين بتغذية راجعة بخصوص كفاية تدريسهم وما يتخلله من استراتيجيات واستخدام مواد ووسائل . أدوات الملاحظة وفوائدها لكي تسير عملية الملاحظة بصورة دقيقة ومنظمة تم إعداد أدوات خاصة بملاحظة مهارات التدريس المختلفة وهي وسائل تحتوي على عدد من السلوك والمواصفات التي تهم التدريس وتستخدم هذه الأدوات لمشاهدة عمليات التدريس ورصدها ثم تحليلها وتفسيرها للوصول إلى قرارات مناسبة لتحسين التدريس وتطويره . ومن الفوائد العامة لأدوات التدريس : •تزويد كل من المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم الأول والمعلم بوسيلة دقيقة للتعرف على ما يجري فعلا ً في غرف الدراسة ثم وصفه وتحليله وتحديد مظاهر القوة والضعف فيه ووضع الخطط العلاجية المناسبة . •مساعدة المعلمين عند معرفتهم لأنواع السلوك التي تحتويها أدوات الملاحظة المختلفة على تحسين أسالبيهم وسلوكهم التدريسي وضبط سلبياتهم ما آمكن خلال تعليمهم وتفاعلهم مع الطلاب . •تزويد المعلمين بتصور مسبق عن تسلسل السلوك والتفاعل الصفي وذلك بمعرفتهم بأنواع السلوك التي تجسدها الأداة التي سيتبعونها مما يؤدي بهم لثقة عالية لقدراتهم ولتوجيه بناء أكثر لمجريات الحصة سواء إعدادهم للدروس أو إثناء التنفيذ . •تزويد المعلمين بوسائل يحققوا بها من كفاية تدريسهم ثم اتخاذ القرارات الموجهه لذلك على أساسها فأداة الملاحظة هنا تعتبر وسيلة لتقويم التدريس أيضا ً •تحفيز المعلم على تنويع سلوكه وأساليبه التدريسية خلال الحصة الواحدة . •تحسين مستوى ونوعية العلاقات الإنسانية بين المعلم وطالبه وبين المشرف والمعلم . •تحسين سلوك المعلم العام وتحفيزه ليكون سلوكا فعالا ً ومتفوق . •ارتفاع تحصيل الطلاب غالبا ً . ركائز أساسية لاستخدام أدوات الملاحظة : تعتمد استخدام أدوات الملاحظة على استخدام ركائز أساسية منها : ونعني به رسم الخطوط الأساسية لكيفية استخدام أدوات الملاحظة . ويتم فيه التعريف بأدوات الملاحظة وما تشتمل عليه من مواصفات خاصة بالمهارات التدريسية . ونقصد به التمرين على استعمال أدوات الملاحظة و ممارستها وذلك للتحقق من تحصيل كفاية تطبيقه بخصوصها . ونقصد به ملاحظة ومراقبة مهارات التدريس بواسطة أدوات الملاحظة وضبطها بهدف تعديلها . ونقصد به عملية مستمرة تهدف الى قياس كفاية تحصيل المهارات للوصول إلى إتقانها . كل ركيزة من هذه الركائز تحتاج إلى دراسة وافية من قبل كل من المشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم الأول ليمكن بعد ذلك استخدام أدوات الملاحظة الاستخدام الأمثل . موضوع قرأته وأحببت أن أنقله للفائدة
|
||
12-25-2010 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: توجيهات تربوية للمعلمين الجدد
المعلمون والتوتر خالد حزام الرويس المعلمون وفقهم الله يحملون رسالة سماوية ألا وهي العلم . والدليل قوله تعالى . اقرأ بأسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . الآية .. وفي الحديث النبوي . خيركم من تعلم القرآن وعلمه . ومن هذا يجب على المعلم أن يعلم أنه قدوة حسنة مفيدة مؤثرة يقتدي بها الطالب العزيز . من خلال الصفات التي يحملها المعلم ويراها الطالب أمامه . وعناية المعلم بنفسه من حيث الخلق والصدق والدين و يكون من الأمانة المهمة للمعلم حتى يأتي لنا طالب على قدر عالي من الخلق والتربية الحسنة . ولكن من المؤسف في الآونة الأخيرة كثرة حدة التوتر وعدم الرضا عند كثير من المعلمين في أكثر المدارس وحسب ما يتم طرحه في المنتديات والمدارس والوسط التعليمي . عامة . وهذا مم يؤثر على الطالب والعملية التعليمية التربوية . وبسببه لا يمكن أن تحصل على بيئة عمل صالحة مثالية منتجة طالما أن أجواء العمل مشحونة . وطالما أن العلاقة بين رأس الهرم ومنسوبيها تشوبها ألف شائبة . والمعلم والتوتر إذا اقترن به أثر على العطاء العام للمعلم في المدرسة . وبقربي من الوسط التعليمي وعملي به وللأمانة أردت أن أكتب بما يمليه علي الضمير وأن أطرح رأيي المتواضع للمعلمين والمربين والقائمين على هذا الهرم القريب والبحث عن السبب الرئيسي في كثرة حدة التوتر عند كثير من المعلمين والذي يتضح على كثير منهم من خلال العمل اليومي المدرسي . مم يولد كثرة الاحتقان وعدم الرضاء عند أغلب المعلمين . والبحث عن أسبابه الخاصة والعامة . والمعلمون والتوتر الباحث في هذا يجد أن بعض المعلمين يرون أن من أسبابه المساواة المفقودة بين المعلمين في المدرسة وقربهم من مدير المدرسة لعلاقتهم الشخصية به وبداية هذا التوتر عند أغلب المعلمين يبدأ من الجدول المدرسي وقوائم الانتظار والمراقبة العامة والتي يستثنى منها أصحاب المحسوبية كما يسمونهم ليكونوا في أحسن حال للمحافظة عليهم من التوتر . لما يجدون من الدلع والدلال . و بمشاهدة ومعرفة مدير المدرسة الذي يقدم هذه الخطوات ليرضى عليه المعلم صاحب النفس الزكية الخاصة عند مدير المدرسة . وبالطريقة هذه يبدأ التوتر وعدم الرضاء عند المعلمين في مدرستهم . وإذا أراد المدير الناجح العمل بمساواة المعلمين سيكون حول الحمى الذي سيجعل صاحب النفس الزكية يعتبر هذا من المساس به ويجعله من بقية المعلمين والذين لا يتمتعون بالراحة والعمل بدون توتر . وتبدأ من صاحب الحظوة والعلاقة علامات عدم الرضاء و البحث عما يؤثر على العمل المدرسي العام ضارباَ بذلك المصلحة العامة والطلاب عرض الحائط ليعيد هيبته وراحة نفسه . ويبدأ في البحث عن المشكلة تلو الأخرى بكثرة اعتراضه على كل ما هو يعارض مصلحته الشخصية ليخلق المشكلة المدروسة للإطاحة بمدير المدرسة الناجح والذي يريد نشر روح العدل والمساواة بين المعلمين . وبسبب هذا التوتر يتغير الجو المدرسي و يكون الطالب هو الخاسر. ولا أقول إلا كان الله في عون اللجان الباحثة عن الحقيقة عند ذلك المدير ( الناجح ) الصالح من أجل صاحب ( الحظوة ) والذي استنفر كل الطاقات من أجل نفسه الزكية الطاهرة عند اللجنة الموقرة والتي عرفت طريقها ذهاباَ وإياباَ من كثرة المرور به . والملاحظ ! هل قامت اللجان الموقرة بحل المشاكل المدرسية المتشابهة بنفس الطريقة والعدل والمساواة ؟. ومما سبق طرحه يجب أن تخرج المدرسة ومعلميها من دائرة العلاقات الشخصية والتي تؤثر على سير التعليم والتربية لما تخطط له وزارة التربية والتعليم حسب التوجيهات السامية الكريمة . والسبب لأن المصلحة الشخصية تجعلنا نضع الرجل الغير مناسب في المكان المناسب مما يؤثر على سير العملية التعليمية التربوية والأمثلة كثيرة . لا نحتاج لذكرها لنبتعد عن ( الحمى ) خشية الوقوع فيه . ومن هنا ! يرى أكثر المعلمون أن العلاقة الشخصية في الوسط التعليمي المدرسي هي السوط المعمول به في المدارس ويسببه يزداد التوتر بين المعلمين وينتج ( منه ) عدم التعاون بين المدير ومعلميه الذين لا يتمتعون بحظوة عند صاحب الحظوة . وما تم ذكره سابقاَ لا يعني التعميم العام لوجود مدارس ومدراء مدارس ومعلمين يتمتعون بمستوى عالي من الرقي والعلم والفهم والدين والذي هو أساس كل شي وتجد المدارس التي يعملون بها من أفضل المدارس وتجدهم يعملون مع معلميهم كا الفريق الواحد المنتج |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
توجيهات سامية برعاية المرضى على نفقة الدولة | FANTASY | أخبار العالم وأحداثه الجارية | 1 | 09-15-2009 03:59 PM |
اقتصاديون يبدون تفاؤلهم بعد توجيهات القيادة بدراسة أوضاع سوق الأسهم بعمق لمعالجته | فاعل خير | منتدى الاقتصاد والمال | 0 | 10-11-2008 01:54 PM |
مبروك للمعلمين الجدد من ثماله 1429 هـ | ابن محمود | الــمـنـتـدى الـعـام | 11 | 10-04-2008 11:16 AM |
نبارك للمعلمين الجدد ـ شباب من ثمالة ـ | ابن محمود | منتدى التواصل | 8 | 08-01-2007 12:25 AM |
توجيهات لمن ابتلوا بالخادمات ,,, + قصة مؤلمة | أبوجنى | الأسرة و الـتربـيـة | 3 | 12-31-2005 12:26 AM |