السوق تمحو خسائر جلسة أمس وتغلق على ارتفاع بنسبة 1,31 %

[عثمان الثمالي]

السوق تمحو خسائر جلسة أمس وتغلق على ارتفاع بنسبة 1,31 % السوق تمحو خسائر جلسة أمس وتغلق على ارتفاع بنسبة 1,31 % السوق تمحو خسائر جلسة أمس وتغلق على ارتفاع بنسبة 1,31 % السوق تمحو خسائر جلسة أمس وتغلق على ارتفاع بنسبة 1,31 % السوق تمحو خسائر جلسة أمس وتغلق على ارتفاع بنسبة 1,31 %

المؤشر يختبر قاع مايو 2004 ويستعد لدخول مسار صاعد




تحليل : علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس رحلة الهبوط الأخيرة التي بدأها من عند مستوى 6224 نقطة كاسرا بذلك العديد من خطوط الدعم بما فيها قمة تصحيح مايو 2004 م والمحددة عند مستوى 5333 نقطة وخط دعم سابق سجله السوق بتاريخ 27/10/2008م عند مستوى 5218 نقطة ليسجل أمس قاعا جديدا عند مستوى 4920 نقطة، مختبرا بذلك جزءا من قاع تصحيح مايو 2004م والمحدد بين مستوى 4931 الى 4747 نقطة وهي المنطقة الارتدادية الاولى حيث ارتد من عند حاجز 4920 نقطة. وقد تمت الاشارة إلى ذلك في تحليل أمس الأحد وبذلك يدخل السوق الفترة المقبلة أمام احتمالين أما أن يعود الى تصحيح الجزء المتبقي من قاع مايو 2004 م بعد تحقيق مسارات صاعدة قصيرة ، وهذا يدخله في افتراضات جديدة ومن أهمها احتمالية البحث عن قاع جديد ويمكن معرفته من خلال موقف الأسهم القيادية التي كسرت دعوما تاريخية ولم يتبق منها سوى سهم الاتصالات.
أما الاحتمال الثاني فهو في أن يواصل السوق الصعود ويتم تثبيت الأسهم القيادية على أسعار معينة وهذا يعطي الأسهم الصغيرة مجالا في التحرك وهذا يحدده تجاوز خط 5218 نقطة والتي كانت عبارة عن خط دعم سابق تم كسره وتحول الى خط مقاومة حاليا. ويبقى اليوم أنه مع كسر خط 4970 نقطة فإن السوق سيبحث عن قاع جديد والمحافظة عليه يعني مزيدا من الانتظار، أما اختراق حاجز 5218 والإغلاق أعلى منها فإن السوق يؤكد دخوله في مسار صاعد جديد. ومن أبرز الأسباب التي أدت الى تراجع السوق في الدقائق الأخيرة تلقيه تصريح وزير المالية إبراهيم العساف حول عدم ضخ أموال إضافية في صندوق النقد الدولي. إجمالا جاء الإغلاق على ارتفاع بمقدار 66 نقطة أو ما يعادل 1،31 % ، ليغلق عند مستوى 5145 نقطة بعدما فقد في بداية الجلسة ما يقارب 160 نقطة وبلغ نطاق تذبذبه اليومي على نحو 220 نقطة مقارنه بين أعلى وأقل نقطة يسجلها المؤشر العام خلال الجلسة، وارتفعت أسعار أسهم 95 شركة وتراجعت أسعار أسهم 25 شركة وتجاوز حجم السيولة 6 مليارات ريال. وقد اتسم أداء السوق بالتذبذب العالي نتيجة افتتاح السوق على ارتفاع بدون مبرر ثم الضغط على سهم سابك حتى آخر دقائق الإغلاق، وانتشاله عن طريق سابك وبمساعدة سهم سامبا، وكان أغلب المتداولين في حالة انتظار وترقب في أغلب فترة التداول حيث يعتبر الإغلاق في المنطقة السلبية بالنسبة إلى العالقين في السوق والذين تجاوزت خسائرهم أكثر 30% وفي شركات لاتملك محفزات، فيما يعتبر إيجابيا نوعا ما بالنسبة إلى السيولة المنتظرة والتي دخلت كمضاربة على أن تبيع مع افتتاح اليوم، وكذلك للمضاربين المحترفين على المدى اليومي. ولا شك أن تدخل سهم سامبا في صناعة الإغلاق غير جيد حيث كان من الأمثل مواصلة الارتداد عن طريق سهم سابك حتى يتمكن من الإغلاق أعلى من سعر 56 ريالا خصوصا أن حجم التداول كان عال على السهم نوعا ما ، مع لفت الانتباه إلى أن صدور أخبار جديدة ستؤثر سواء إيجابيا أو سلبيا. ومن المنتظر أن تستأنف الأسواق العالمية اليوم الاثنين تعاملاتها ومنها يمكن أن نستشف مدى عمق ونجاعة الإجراءات الاصلاحية التي توصلت اليها النقاشات الأخيرة في قمة العشرين.
وافتتح السوق جلسته على ارتفاع ولمدة دقيقتين حقق خلالها ما يقارب 49 نقطة، وعاد إلى الأسفل حتى كسر خط خمسة آلاف نقطة مع بدء تداول الساعة الثانية من الجلسة ، وبحجم سيولة بلغت نحو 1،8 مليار ريال وكمية أسهم بلغت 96 مليون سهم جاءت موزعة على 50 ألف صفقة في حينه. وكانت أول أربع شركات تسجل النسب الدنيا هي التصنيع وأنابيب والمصافي ومكة ومع نهاية التداول استطاعت أن تقلص خسائرها لتخلو قائمة الأكثر تراجعا من الشركات التي أغلقت على النسبة الدنيا، وكانت أكثر شركة شهدت هبوطا بنسبة 6،83 % ، وهذا يعني أنه من الصعب أن ترتد بعض أسهم الشركات بشكل جيد حتى يتم خفض كمية الأسهم المتداولة خلال الجلسة وبالذات على الأسهم القيادية، ومن الواضح أن ارتفاع الكميات على أسهم معينه عبارة عن عمليات تدوير. وكان محور جلسة أمس سهم سابك عند كسر سعر 52،50 ريالا أو الإغلاق أعلى من سعر 56 ريالا حيث شهد السهم مضاربة حامية في الدقائق الأخيرة حيث أغلق على سعر 55،57 ريالا.
وفي ما يتعلق بأخبار الشركات وقعت شركة العقارية عددا من العقود ومنها توقيع عقد التصاميم بمبلغ (24مليون ريال) لمشروع الشركة في مدينة جدة مع شركة إتكنس البريطانية ، كما وقعت عقدا لإدارة المشاريع مع شركة بي إم جروب الإيرلندية وهي من الشركات المتخصصة بإدارة المشاريع ، بموجب الاتفاقية ، تخصص شركة بي إم جرووب فريقا مختصا للعمل مع العقارية ليتولى خلال المرحلة الأولى من الاتفاقية تقديم الخدمات الفنية لمشاريع الشركة ، والعمل على دراسة إنشاء شركة مشتركة تقوم لاحقا حسب المرحلة الثانية من الاتفاقية بتقديم الخدمات الفنية لمشاريع الشركة العقارية السعودية والشركات الأخرى. وبتاريخ 08/11/2008م وقعت الشركة العقارية السعودية عقدا لإدارة الممتلكات مع شركة بي إف إس السنغافورية ،وهي من الشركات المتخصصة بإدارة الممتلكات، وبموجب الاتفاقية تخصص شركة بي إف إس فريقا من المختصين لإدارة مبنى العقارية بلازا ، والعمل على دراسة إنشاء شركة مشتركة تقدم خدمات إدارة الممتلكات في المملكة.

[فاعل خير]

يعطيك العافية ،،،،،،،،،