|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
التنمية البشرية وتطوير الذات يختص بجوانب تنمية الذات واكتساب المهارات وتطوير قدراتنا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي
التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعيالتحليل النفسي :بدأ التحليل النفسي مع فريدو بوصفه وسيلة لعلاج الاطرابات العصبية والنفسية , وهو وضع اسس هذا العلم والياته وطرق ممارساته .
لكن هذا المنهج عانى ما تعانيه المناهج الفكرية حين تنتقل من المؤسس إلى أتباعه ومنهم إلى مناطق جغرافية شتى تختلف مرجعياتها الفكرية والاجتماعية، لذلك تباينت الرؤى والأفكار والتصورات حول القضايا الواحدة، بالرغم من بقاء المجرى الفكري الأساسي الذي يغذي كل هذه الروافد واحداً. وهو واحد من العلوم النفسية اللتي اثرت في القرن العشرون . ( وابتدأت دراسات العلم النفسي شيئا فشيئا لتكشف معالمها ويتداولها عالم وراء اخر ليسعى لتطويرها حتى اكتشاف العقاقير والسعي لتطويرها . ) __________ الرهاب الاجتماعي : التعريف : الخوف من التحدث امام عدد من الناس , او الخروج امامهم وهذه النسبة توجد حسب الدراسات والله اعلم بنسبة 3-5 % وكما هو معلوم انها تزيد في المجتمع العربي حتى انها قد تجعل المريض خائفا وربما لا يذهب ليقابل الطبيب النفسي . ( وامثلة ذلك .. في حفل او ملتقى او محاضرة .. الخ ) ولكن سواء كانت هذه المشكلة محدودة أو شديدة فأنها تعيق الكثيرين عن النجاح فى حياتهم الاجتماعية والعملية حتى أن بعضهم لا يستطيع أن يأكل أمام الآخرين لأن يده ترتجف . إلى درجة ان احد الاشخاص اصابته الحالة واتت اليها تتابعات واصبح حتى عندما يحادث شخص غريب يتلعثم وينسى الكلام اللذي حفظه وتصبح ذاكرته بيضاء . ويمكن علاج القلق الاجتماعي بفاعلية عن طريق التعرض مدة طويلة إلي الأحداث الاجتماعية التي تثير الخوف ، وعندما يتشكل أو ينشأ القلق الاجتماعي عن جهل بكيفية التصرف أمام الناس ، فإننا نتكلم هنا عن نقص المهارات الاجتماعية ، والعلاج في مثل هذه الحالات يتضمن تدريباً علي المهارات الاجتماعية ، ويشمل ذلك بالتدريب علي مثل هذا السلوك في مختلف مواقف لعب الدور ويمكن علاج المرضي منفردين أو في جماعات . ولا ننسى أن نذكر بأنه من الأفضل استشارة طبيب نفسي , لان العلاج النفسي يختلف من حالة إلى أخرى . ----------------------------- معلومات مهمة حول الرهاب الاجتماعي : وربما يصاب مريض الرهاب الاجتماعي بالقلق عند مواجهه بعض الظروف والمواقف التي تتطلب إبداء أنماط من السلوك الحركي المعقد بحيث تنعكس هذه الأنماط السلوكية في شكل ارتجافات خفيفة أو نقص في التركيز . وتندرج المواقف الاجتماعية المسببة للخوف من مواقف التفاعلات غير المتوقعة كما يحدث في المحاضرات والندوات العامة عندما يطلب منه التعقيب علي حديث شخص أو حوار شخص آخر ، إلي عدم وجود مواقف للتفاعل الاجتماعي مع ذلك يتوقع الفرد و المريض أن تصدر من الآخرين عليه أحكام بسبب ما يبدو عليه من قلق . ويعرف وفق التصنيف العالمي العاشر عام 1992م بأنه :- " الخوف من الملاحظة والتدقيق من قبل الآخرين لتصرفات الفرد كالأكل أو التحدث أمام الآخرين فيؤدي إلي تجنب المواقف الاجتماعية . ويلاحظ من التعاريف السابقة وغيرها الكثير أنها تشترك في عدد من الخصائص حول بعض النقاط الأساسية مثل الخوف والظهور أمام الناس إثارة السخرية والتدقيق والنقد من الآخرين ، وتجنب المواقف الباعثة للخوف . هذه الخصائص مشتركة في العديد من التعريفات سواء العربية أو الغربية . حسب الرابطة فأن الرهاب الاجتماعي يبدأ عادة في العقد الثاني من العمر من سن 13 – 19 سنه إلا أنه يمكن أن يحدث في أي عمر . ------------------- 1- التحدث أمام الآخرين ( جمع من الناس ) . وكلما كان عدد الحضور أكبر كلما كان الموقف أشد صعوبة ، والكلمة الارتجالية أكثر صعوبة من المكتوبة . 2- الحديث مع مجموعة من الناس بصوت عال كالطالب عندما يطرح سؤال ، أو التعليق علي موضوع أو المشاركة في محاضرة . 3- الحديث مع أصحاب المراكز الإدرايه العالية كالمدير أو المسؤول ، وقد يكون القلق شديداً يعجز معه طلب أجازه ، أو استئذان ، أو طلب ترقية . 4- المواقف الأسرية ، فلا يستطيع التعبير عن رأيه أو المشاركة في النقاش . 5- الأكل أو الشرب في وجود الآخرين في المناسبات والأماكن العامة كالمطاعم فيعتقد أن الناس تراقبه . 6- تقديم القهوة والشاي للضيوف ويحاول التهرب منها ، أو تناول شئ من ذلك من قبل شخص آخر وقد ترتجف يداه . 7- إمامه الصلاة الجهرية ، وقد يتعمد الفرد الحضور متأخراً حتى لا يقدمه أحد للصلاة . 8- الحديث مع الجنس الآخر للطؤاري . 9- حضور المناسبات الاجتماعية كحفلات الزواج والعزائم والتعزية ، أو دعوة الآخرين في منزلة خشية عدم قدرته علي الترحيب بهم وكلمات المجاملة. 10- التحدث بالهاتف أمام الآخرين . أسباب الرهاب الاجتماعي لا شك أن خيرات الطفولة لهاأهميتها بل خطورتها في المراحل المتأخرة من نمو الشخصية ، فالإطار الأساسي لشخصيةالفرد يتشكل خلال الخمس سنوات أو الست الأولي من عمر الطفولة . كذلك العادات التيتتم في مرحلة الطفولة من الصعب التخلص منها في المراحل اللاحقة من النمو . فالطفلالذي يخفق مثلاً في تنميه إحساس مراعاة الغير أو الشعور بالثقة في النفس ، يخفقمثلاً في تنمية هذا الإحساس وهذا شعور في فتره المراهقة أو حتى عند بلوغ سن الرشد ،والطفل الذي يخفق في القراءة في المرحلة الابتدائية يكاد يستعصي عليه التغلب عليهذه المشكلة في المراحل التعليمية التالية ، وهكذا فإن أحداث الطفولة واتجاهاتالتطور في تلك السنوات المبكرة تلقي ظلالها المؤثرة في مستقبل الفردوحسب رأيي ودراساتي ونظراتي الخاصة ان المجتمع له تأثير وغالبابالتلاقي مع حقارت بعض حقرائه في المدرسة وهخذا ناجم عن دراسات خاصة خضتها ورأيتهابأم عيني وكيف يحدث التحول لمن يضربونه ويشتمونه بعض الحمير بالمدرسة وتقل ثقتهمبانفسهم ليس بسبب بداية اعمارهم وتشكل سنواتهم الاولى الست بل تتغير مع المجتمعاتواحوالها وكلما زاد متخلفيها العقليين خاصة اثناء الخروج من المنزل ورؤية كلاب تأتياليك وتقول هل تتشاجر معنا وتتشاجر معك او ان يوقفك شخص ويأتي ليشتمك او يشتمك هوومن معه من بعيد دون ان يكون لك اي دخل بهذا النوع من الكلاب بلا عجب تدمر المستوىالعقلاني مما يوتر الشخص عندما تأتيه افكار عند الخروج كعمل شيء مزعج بالخطء فيلتفعليه الكل ليسبه ويضربه دون اي سبب فتتشكل له حالة مميزة ونوع من الخوف ينسجم معالامر الفكري اللذي معه .. وقد يؤثر عليه جسديا لانه كان لا يفعل شيء لهم ولاكنهممن مأصلهم كلاب وأعترف بذلك ويجب قول الواقع كاملا ( كلاب ! لا عقلانية على هيئةبشر وتملك قدرات بشر هل ستتعدل فعلا مستقبلا لتكون بشرا كاملا ! ) وهذه الحالة مناشد الحالات اللتي تزيد غضبي مع العلم بامكنية زيادةالثقة النفسية حتى لو كانت او 6 سنوات مدمرة للفرد وتدمر منه فبأمكانه التغلب علىهذا الامر بالمدرسة كيف التعرف على اصدقاء مما يزيد الثقة حتى لو كان يصرب كثيرا فيالمنزل مع اول ست سنوات له فذلك يزيد ثقته عند خروج وربما حتى عند تواجده بالمنزلوالتعرف على اشخاص خارج المنزل وهذا امر اتحدث عنه من تجربته رايتها فعليا ( دونمزاح ) . ويمكن القول بأن الشعور بعدم الثقة من أهمالمقومات التي تؤدي إلي الرهاب الاجتماعي ، ومن المهم البحث عن الأسباب ، كما يمكنأن يكون اكتساب الرهاب الاجتماعي عن طريق التعلم المباشر وذلك عن طريق تقليدالأنموذج ، فمثلاً إذا تكرر ظهور استجابات الخوف المرضي في المواقف الاجتماعية لديالأم مثل الخوف من مواجهه الناس أو الخوف من حضور مناسبات أو حفلات ، فهذا يتيحللطفل نموذجاً يقلده . ويقرر بعض العلماء أن أحداث الطفولة والخبرات النفسية التييمر بها الطفل تؤثر عليه في مستقبل الحياة ، وكل هذه الخبرات يعود فيشعر بها منجديد إذا تعرض لنفس الظروف ونفس المؤثرات فمخاوف الطفولة تتجدد في كبر الإنسان إذاما تعرض لموقف يثير خوفه مشابه لما تعرض عليه في السابق . من ذلك كله نلاحظ أهميةمرحلة الطفولة في تكوين الشخصية ، ودور الأسرة وخبرات التنشئة الاجتماعية في اكتسابالفرد لسلوك الرهاب الاجتماعي . وكثيراً من مرضي الرهاب الاجتماعي يكونوا حساسينلبعض الأمور فقط تجد بعضهم يخشى أن يشاهده أو يلاحظه الناس ، وكذلك قد يكون هذاالشعور بسبب أنهم فقط يستطيعون أن يفعلوا أشياء معينه مادام أن لا أحد يراقبهم وإننظرة من شخص آخر سوف تعجل بحدوث نوبة من الفزع . في المقابل قد تجد ناس يخافونالرعشة أو احمرار الوجه أو العرق أو الظهور بشكل سخيف لا يجلسون في مواجهه راكب آخرفي الأتوبيس خشيه مراقبه الآخر له ، كذلك تجدهم يخشون أن يجذبوا الانتباه إليهمبسلوكهم غير الملائم أو بإغمائهم ، كذلك تجدهم يتجنبون الكلام مع الرؤساء ’ وقديمتنعون عن السباحة أمام الآخرين خوفاً من تفحص أجسادهم من قبل الآخرين ، ويتجنبونالحفلات ويشعرون بكثير من الحرج إذا وجه لهم أحد الحديث حتى لو كان عادياً جداً . الرهاب وعلاقته بأساليب التربية :أظهرت النتائج الإحصائية " حسب بعض المراجع " أن نسبة كبيرة من المصابين بالرهاب الاجتماعي عوملوا بقسوة من قبل آبائهم وأن نسبة تقارب 90% منهم عانوا اعتداء عليهم في فتره الطفولة ، وأن أساليب التربية الخاطئة التي تقوم علي أساس من التسلط وعدم زرع الثقة لدي الطفل كانت سبب في الإصابة بالرهاب الاجتماعي كذلك عدم تقدير الذات . التحليل النفسي : هتم فرويد اهتماماً كبيراً بالقلق كظاهرة في معظم الحالات العصابية التي كان يعالجها . وقد أكد علماء التحليل النفسي علي أهمية الطفولة الأولي وما يلقاه الطفل أثناء تربيته من حرمان ومقاومة لرغباته ونزعاته وما يحدث لها من كبت وما يمر به من أزمات نفسية لا يستطيع التكيف معها فتهبط إلي قاع اللاشعور لتبقي هناك نشطة في صورة تنظيمات ذات صبغة انفعالية وهي تسمي العقد النفسية وتعتبر من الأسباب المرسبة لحدوث المرض النفسي . العوامل السلوكية : يشير راكمان إلي أن الفرد يكتسب المخاوف بطريقة التشريط عن طريق الربط بين المثير والاستجابة ويدلل بالتجربة المشهورة لواطسون علي الطفل البرت التي اكتسب من خلالها الخوف ، وإذا تعرض الإنسان لموقف اجتماعي مؤلم ومزعج يتعلم أن هذا الموقف أو ما يشابهه من المواقف سيكون مؤلماً ومزعجاً وهكذا ينشأ الخواف الاجتماعي بعد تجربة سلبية أمام الآخرين حدث له فيها تلعثم أو خفقان شديد في القلب أو رعشه أو إنتقاد ولم يستطيع أن يتخلص من ذكرها وتأثيرها علي نفسيته وحياته . ومن الفرضيات الأخرى السلوكية أن المرضي الذي يتكون عندهم الرهاب الاجتماعي يحدث عندهم حساسية خاصة تجاه الجسمية المرافقة للقلق وقد تعودت أجهزة أجسامهم وأعصابهم علي تلك الحساسية ، وينتج عن ذلك أنهم تعلموا أن المواقف الاجتماعية ترتبط بزيادة في التوتر والقلق وهم بالتالي يخافون هذه المواقف ويبتعدون عنها ولا يواجهوها ، وتفترض أيضاً أن ردود أفعالهم تجاه القلق الجسمي والطبيعي هي ردود متطرقة ويفسر ذلك التعلم المسبق والتعود علي الاستجابة المتطرفة تجاه القلق . " وهكذا يمكننا القول بأن استجابة الخواف الاجتماعي للمثيرات هي عادات خاطئة وغير ملائمة ويقوم العلاج علي إعادة تعلم عادات جديدة أكثر تكيفاً في المواقف الاجتماعية من خلال تغيير ما يسبق السلوك نفسه والنتائج التي تليه . نظرية التعلم : ( تقول هذه النظرية ان التذكر للمواقع السلبية والمواقف المخيفة ليست شرطا اساسيا ولاكن تفترض ان الانسان مر بمواقف مزعجة او مؤذية او مخيفة او مربكة له وتراكم هذه الامور وتذكرها وتراكمها في عقله هو السبب في حدوث هذه الرهبة الاجتماعية اللتي تحدث له . ) ----------------------------- والآن سننتقل لخطوة التدقيق على حالة الرهاب الاجتماعي بشكل اوسع وأدق : تشخيص الرهاب الاجتماعي وفقاً للدليل التشخيصي للاضطرابات النفسية الأمريكي لا بد أن تتوفر المعايير التالية:- 1- الخوف المستمر لموقف أو أكثر يكون فيها الفرد معرضاً لاحتمال الفحص والتدقيق من قبل الآخرين ، ويخاف من أن يعمل عملاً ما أو يتصرف بطريقة تؤدي إلي إهانته والتقليل من شأنه أو إلي الارتباك . ومن هذه المواقف عدم القدرة علي الاستمرار في التحدث أمام الآخرين أو أن يغص بالطعام أثناء تناولة أمام الآخرين ، وعدم القدرة علي استخدام دورات المياه العامة ، والارتجاف عند الكتابة أمام الآخرين ، أو أن لا يستطيع الإجابة علي الأسئلة في المواقف الاجتماعية . 2- حدوث القلق مباشرة بعد التعرض للموقف المثير للخوف . 3- تجنب الفرد المواقف المسببة يؤثر علي أداء الفرد المهني والاجتماعي وفى علاقته بالآخرين بسبب سلوكه التجنبى . 4- إدراك الفرد أن خوفه غير منطقي ومبالغ فيه . 5- الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 سنه يشترط ألا تقل فترة المعاناة عن سته أشهر . 6- ألا يكون الخوف ناتج عن آثار فسيولوجية مباشرة لمادة كيمائية أو حالة طبية أو الإصابة بمرض نفسي آخر . ------------------------------------ علاج الرهاب الاجتماعي : 1- العلاج الدوائي ( استفسار طبيب نفسي اولا ) 2- العلاج السلوكي يعتبر العلاج السلوكي من أكثر أنواع العلاج الملائمة والفعالة لحالات الخواف ، وحتى يحقق العلاج السلوكي نتيجة ناجحة لابد من توفر العناصر التالية :- أ- موافقة المريض علي العلاج . ب- تحديد واضح وموضوعي للمشكلة . ت- وجود إستراتيجيات انتقائية يختار المعالج السلوكي منها ما يناسب المشكلة . وتتضمن الأساليب السلوكية كل من التعرض – أسلوب الاسترخاء – توكيد الذات 3- العلاج المعرفي يشير كل من العالمين ( بيوتلر و إيملكمب ) إلي أهمية العلاج المعرفي في حالات الرهاب الاجتماعي حيث يحظي باهتمام متزايد في علاج حالات القلق ، وقد نجح في علاج قلق الاختبارات والتحدث أمام الآخرين ، والتعامل مع الأشخاص الآخرين . ويعتمد العلاج المعرفي علي حقيقة أن الانفعالات وسلوك الفرد ناتجة عن الطريق التي يفكر بها الإنسان وبناء عليها اتجاهاته ومدركاته وفرضياته التي تطورت من خبراته السابقة . وهو يركز علي تعديل أفكار المريض عن نفسه وعن الآخرين من خلال المناقشة والحوار والتدريب علي التفكير بطريقة إيجابية وواقعية ، ويعتبر التضخيم أحد الأخطاء الأساسية في التفكير والاستنتاج الانتقائي ، وأيضاً التعميم والتفكير الحدي المتطرف وسلبياً أو إيجابيا ، فالمريض يضخم أخطاءه ويجعل للآخرين صفات قاسية شديدة وانتقادية ولا يري فيهم التفهم والتشجيع والمساعدة ويري نفسه ضعيفاً وناقصاً من خلال المبالغة في فهمه لنقاط ضعفه ، ومن ناحية أخرى يقلل من نجاحاته وقدراته وتصرفاته الجيدة في مجالات أخرى وأنها لا تستحق الثناء أو التقدير ، وتجرى مناقشة الأحداث اليومية التي يمر بها المريض ومعرفة تعليقاته السلبية عليها ومحاولة استبدال المعتقدات الخاطئة بأخرى صحيحة . |
02-03-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
عضو
|
رد: التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي
علاج الرهاب الاجتماعي
الخوف من الموت : أولا : اسباب الاصابة بالخوف : 1- التعرض الى الكوارث الطبيعية المختلفة كالزلازل والحروب .. الخ . 2- الخوف من مفارقة الأقارب والأحباء و الأصدقاء . 3- سماع قراءاة متعلقة بالموت وما يلازم ذلك . 4- رؤية حوادث موت غامضة بالنسبة للاطفال مما يشعل الخوف من الموت بداخلهم . 5- الشعور بالذنب لاقتراف سلوك معين وتأنيب الضمير القاسي وما يسلك من هذا الاتجاه فيخوفه من الموت. 6- الاصابة بحالات الكابة الشديدة كثيرا ما تؤثر على حالة المصاب . هناك اعراض كثيرة ومختلفة ومتعددة وتختلف باختلاف المصابين منها ما يأتي : 1 ـ الاصابة بضيقالتنفس . 2 ـ كثرة البكاء . 3 ـ سيطرة التشاؤم والنظرة القاتمة للحياة . 4 ـ الاصابة بالكآبة الشديدة . 5 ـ الاصابة بالارق وتعذرالنوم . 6 ـ سيطرة الانفعالات السلبية ومنها البكاء . 7 ـ الانطواء . 8 ـالهروب من المواقف التي تتعلق يالموت مهما كانت قرابة المصاب للميت . 9 ـ الاصابة بالصداع او الالام الجسديةالمختلفة . 10 ـ كثرة الشكوى من الأمراض المختلفة التيلا وجود لها واقعيا. 11 ـ التحدث عن الموت والحوادثالتي تسبب الموت . العلاج : 1 ـ معرفة السبب الحقيقي الذيادى الى استفحال ذلك الخوف . 2 ـ توضيح الامر المتعلقبنوعية ذلك الخوف وتخفيفه عن المصاب وبيان بان الموتحتمي لا مفر منه وان اختلف الناس انما يختلفون في الوقت والزمان الذي يحين اجله . 3 ـ اقناع المريض بانخوفه من الموت لا يمنع وقوع الموت لانه امر حتمي علىالجميع ( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ) صدق الله العظيم . 4 ـ تشجيع المصاب بمرض الخوف على قبولتلك الحقيقة وذلك باعطاءه امثلة عديدة من واقع الحياةوان الانبياء والاوصياء والاغنياء والفقراء جميعهم معرضون للموت بالرغم من مناصبهم ومواقعهم بين المجتمع . 5 ـ ممارسة تمارين الاسترخاء كلما طرات فكرة الخوف منالموت . 6 ـ اشغال المريض بما يلهيه عن التفكير بالموت . 7 ـ ممارسة الرياضة البدنية التي تحمي المريض منالتفكير بالموت . 8 ـ القراءة عن الموت وحالات الموتالطبيعية التي تساعد على تقبل حادثة الموت . 9 ـ زرع الثقة بالنفس والاعتماد عليها . 10 ـ جعل الطفل ينام في غرفته الخاصة كي يتعود علىالاهتمام والعناية بنفسه دون اللجوء الى والديهبالصغيرة والكبيرة . 11 ـ تشجيع المصاب على تقبل حقيقةالموت ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) صدق الكريم . 12 ـ السيطرة على القلق الذي يتعلق بالموت بالطرقالمتاحة للمصاب والتي تتناسب مع صحته وطبيعة حياته . 13 ـ زرع التفاؤل في نفس المصاب والابتعاد عن التشاؤمالذي يعقد الامر . 14 ـ التخلص والابتعاد عما يثيرالحزن والكآبة قدر الامكان . 15 ـ التخلص من التفكيربالموت . 16 ـ الابتعاد عن المكتئبين والذين يتحدثونعن الموت . 17 ـ تجنب مشاهدة الافلام او البرامج اوالاخبار التي تتناول الحديث عن الموت . 18 ـ تجنب الجلوس على الانفراد . 19 ـ الاستعانة بالايات القرانية التي تؤدي الى الراحة النفسية والاطمئنان للخائف و ( كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ) صدقالله العظيم . |
|
02-03-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |
عضو
|
رد: التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي
الغوص في العقل الباطن والتغلب على القلق والخوف والرهاب :
حان الوقت لنتعمق أكثر ونرى صورة الذات بالداخل : 1- المستوى الاول : لا استطيع ... الامر يبدو كمعضلة ... مستحيل تماما ... مغلوب علي ولا استطيع . 2- المستوى الثاني : الاحتمال .. قد ولاما لا ..سأحاول .. الاحتمال . 3- المستوى الثالث : بكل تأكيد ... ايجابيا ... سأنجح .. استطيع ولما لا .. اقدر . هل تعتقد انك تستطيع تغيير اصحاب المستوى الاول والثاني ؟؟ الاجابة : نعم , وبكل تأكيد ! تقول الدراسات الحديثه : انه عند اتمامنا 18 سنه نكون قد تلقينا 150000رساله سلبيهمقابل 400_600 رساله ايجابيه فقط ( تصور ذلك ! فهل ترى مجرى الطاقة السلبية ومدى اندفاعها عندما تتدفق ! ) اذن كيف نتغلب على كل ذلك الامر ! الاجابة ( العقل الباطن ) اولا : الرهاب الاجتماعي واسبابه المعتقدة والمؤكدة لحد الان : تلقي رسائل سلبية من : 1- البيت . 2- المدرسة . 3- المجتمع . 4- الذات ( وهذه من أكثرها خطرا ! ) هنا يتشبع العقل الباطن من هذة المصادر المختلفه واصبح ارض خصبه للافكار السلبيه عنالذات ! )كل المشاكل النفسيه سببها التفكير الغلط وزرع في العقل الباطن الي مايميز بينالصواب والخطا) اذا ظهر المثير تظهر السلوك رغما ! الان : البحث عن العلاج ولو من باطن الارض وهو يتكون من شقين : علاج دوائي: لتخفيف الاعراض المزعجه المصاحبه للرهابالاجتماعي.. وتقوية الثقه بالنفس. علاج سلوكي : كيف تبرمج نفسك إيجابياً:_ يجب ان تكون رسالتك واضحهومحددة _يجب ان تكون رسالتك ايجابيه _يجب ان تدل رسالتك في الوقتالحاضر _يجب ان يصاحب رسالتك احساس قوي بمضمونها حتى يتقبلها العقل الباطنويبرمجها _يجب ان تكرر الرسالة الايجابيه عدة مرات حتى تتبرمج للتوضيح اكثر : ذي الجملة مصيبة( أنا ما أخاف من الناس )لو تكررها لبكرةالعقل الباطن مايستوعبها يعني ضيعت وقتك الثمين . اذا لابد لنا ان نناقض الواقع مثال انا قوي انت اضحك على عقلك الباطن ... لاعليك سوى البرمجه ... لاعليك سوى زرعحشائش ايجابيه ! تكررها دائما في كل وقت استشعرها اكتبها لتثبت في عقلك كيف نتعامل مع الرسائل السلبية:_حذفهامباشره _استبدالها بإيجابيه واعد صياغتها . وهنالك طرق اخرى لصياغة وبرمجة العقل الباطن من جديد للأفضل لدعمه لتحقيق اداء افضل من السابق ولازاحة المرض عن الطريق بعد دراسات خاصة وستنقسم هذه الطريق لعدة شقوق : 1- برمجة الوقت ( ادارة اولوياتك حسب الاهمية ووضع جدول يومي بحيث تضع لكل شيء وقت ) 2- محاربة الامور المزعجة في حياتك ( ومعرفة الطرق الحقيقة الغير كاذبة مع النفس في التغلب على كل ما يزعجك مع أمور ) 3- ضع الاولوية لدينك ثم اسرتك ولا تنسى نفسك . برمجة الوقت : من الواضح ان مشاغل الحياة اليومية قد تؤثر على عقلك وطريقة عمله لتملئه بأمور مزعجة ولاكن عندما تنضر للجانب المشرق ان هذا الوقت لا يضيع سدا وانك تعمل فيه سترى ان اليوم يتكون من 14 ساعة لتنظم وقتك كاملا قبل النوم في ال 10 ساعات الاخرى لانها مدة النوم الانسب والمثالية لجميع الاشخاص سواء المرضا او الاصحاء . فلو كان العمل يأخذ 7 ساعات واعمال المنزل 5 ساعات سترى انه هنالك ساعتان باقيتان لتنضمهما في الجلوس مع اسرتك او لمشاهدة التلفاز او فيلم معين في السينما او أي مكان اخر او الخروج لمقهى والجلوس مع اصدقائك . فسترى انه ان كان كل اصدقائك متفرغين عصرا للجلوس معك ! خذ ساعة من هذا الوقت وباقي الوقت للعمل .. ,, وما يصبحه من امور وبهذه الكيفية . ولو كان الامر متعلق بالدراسة فـ 7 ساعات للمدرسة او الجامعة على سبيل المثال و 5 ساعات للدراسة وبالكيفية السابقة . فهي الانسب , وسترى ان كل اعمال المنزل تمت على خير ,, باحرى اعمالك اليومية من متعة .. الخ سارت على خير فراقب الجدول التالي : 2 ساعات متعة وفرفشة الوقت الامثل 7 ساعات دراسة او انجاز عمل الوقت الانسب 5 ساعات دراسة او اعمال المنزل المدة الافضل وال 10 ساعات للنوم هي انسب وقت سواء كنت عجوزا او مريضا او مهما يكن ... وإن كنت بصحة جيدة فبإمكانك توفير وقت من هذا الامر ايضا ( بالاحرى النوم ) لو كانت لديك امور اخرى تشغلك فالعجوز او المريض قد يحب ان يواصل ويعمل ويكد ولا يريد ان يوقفه هذا الامر عن القيام باعمال ليمضي بها وقته فهي قد تريح ضميره وتشعره بالطمأنينة والراحة بانه انجز عمل في هذا اليوم . فالاهم اولا ! محاربة الأمور المزعجة : بنظام المحارب ! هل يزعجك شخص لا تطيقه وتشك في انه لا يريد الخير لك .. ابتعد عنه كلما اتاح لك .. لا تنظر في عينيه لا تعطه انتباها ! ولا كأنه موجود اصلا مهما جلب عليك من ضر ( حسد .. نشر اخبار سيئة عنك .. سحر والله اعلم ) . لا توكل اعمالك لمن لا ترتاح له ولا يرتاح ضميرك له .. اسع لنشر الفائدة وللابتسام في وجه من تشك بانه قد يزعجك وتقديم الخير له لكي ترتاح منه وتعرف من انه بعد ان قلت له كلام جيد ووصفته به وابتسمت بوجهه من انه لا يمكنه الان الرد على كل هذا بسوء ! إلا ان كان مصرقعا او مخبولا او مجنونا ! والله اعلم امور تزعجك لا تطيق عملها ان كانت دراسة او امور مهمة وعاجلة فيجب عليك عملها وقل لضميرك هذه امور لا يمكنني تركها فهي اساسي للحصول على حياة افضل والعمل للحصول على النقود .. الخ اما غيرها وغير عاجلة ولا مهمة فانسى امرها ! دينك ثم أسرتك ولا تنسى نفسك :
من الواضح ان الدين علاج روحاني ينزل السكينة اى صاحبه والاسلام هو الدين الصحيح بلا شك فالله هو من انزل الدين هو من عند الله ولله أي لعبادت الله فكلما زاد حبك لدينك زاد حبك لله وزاد حب الله لك لينزل السكينة في قلبك ان كنت مؤمنا ! ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ) فكلما قرأت كلام الله ستشعر بامر لا يمكنك نكرانه وهو امر روحاني فيريح ضميرك وغالبا ما ستشعر بالهدوء والسكينة والبشرى من الله بجزاء المؤمن و الصبر وما يتبعه من امور فكلام الله ليس ككلام البشر فهو يدفع روح المؤمن لعدم اليأس ويقوى لديه روح التحمل وبالتالي تزداد السكينة لديه مهما كان مقدارها قدر انملة ! وهذا امر لا يمكنك انكاره ان كنت مؤمنا فقط ! واسرتك اللتي ترعاك وتحاول الحفاظ على صحتك قدر الامكان والبحث عن ما هو افضل لك وهنا الجانب الاهم في الاسرة ( الام والاب ) والبر بهما اما ان كان هناك من يزعجك في الاسرة ( على سبيل المثال اختك مشعوذة تستعين بشياطين لتسلطهم ! ) ف هخخخ عذرا هذه امرها منسى ولو كان ابواك غير مسلمين او يأمرانك بما هو غير جيد لك او سيء فأقرأ هذه الاية بتمعن وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُوَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِعِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا واخيرا وليس اخرا ( لا تنسى نفسك .. فحاول توفير لنفسك كل ما اتيح له ان يهدئك ويريح وتوفير الجو المناسب لنفسك لتشعر بالراحة من الهدوء والسكينة ولا تتبع عدوك وهو الشيطان وتمعن في قول الله تعالى في الأيات التالية: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْبِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) ( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَامَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُون) |
|
02-03-2009 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |
عضو
|
رد: التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي
من حق العاقل أن يضيف إلى رأيه آراء العلماء ، ويجمع إلى عقله عقول الحكماء ،فالرأي الفذ ربما زل ، والعقل الفرد ربما ضل: الـرأي كالليل مســـودجوانـبه *** والليل لا ينجلي إلا بإصباح فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى *** رأيـك تزدد ضوء مــصـباح فالواثق من نفسه اللذي يحبط أثناء إخفاقه في شيء هذا لدليل على اعتزازه بنفسه , فالواثق لا يحطم بآراء الآخرين حوله ولو كانت الأسواء أما الضعيف فأراء الآخرين حوله عادة ما تؤثر عليه بشكل غير معقول ! فتحمل المصاعب والمشاكل والعمل على تخطيها دون يأس لدليل على قوة ثقة الشخص بنفسه . تعريف الثقة بالنفس : هي الاعتقاد بالنفس والركون اليها والايمان بها . فالبثقة يقيس الشخص امور الماضية والحاضرة والمستقبلة وما تعرضها ويقيسها وتقدمه , وكذلك الاستعداد للقاء أي نقد واستقباله دون أي خوف او تردد . عناصر الثقة بالنفس : 1- حركات الشخص . 2- كلماته اللتي ينطق بها . 3- قناعاته واعتقاداته . ثانيا : أنواع الثقة بالنفس : الثقة المطلقة بالنفس : وهي التي تسند إلى مبررات قوية لايأتيها الشك من أمام أو خلف , فهذه ثقة تنفع صاحبها وتجزيه ، إنك ترى الشخص الذي لهمثل هذه الثقة في نفسه يواجه الحياة غير خائف ولا يهرب من شيء من منغصاتها ، مثلهذا الشخص لا يؤذيه أن يسلِّم بأنه أخطأ وبأنه فشل وبأنه ليس ندًا كفئاً في بعضالأحيان . الثقة المحددة بالنفس : تظهر في مواقف معينة، وتتضاءل هذه الثقة أو تتلاشى في مواقف أخرى ، فهذا اتجاه سليم يتخذه الرجل الحصيفالذي يقدر العراقيل التي تعترض سبيله حق قدرها ، ومثل هذا الرجل أدنى إلى التعرفعلى قوته الحقيقية من كثيرين غيره ، فيحاول أن يقدر إمكاناته حق قدرها ، فمتى وثقبها ، عمد إلى تجربتها واثقًا مطمئنًا . أولا : لدىالأطفال : ( 1 ) :الإكثار من الزجر والتأنيب ، والتهديد المستمر للطفل و الذي يوجه لهبإسراف ، فتمتلئ نفسه بالخوف . ( 2 ) : تربية الطفل معتمدا على الآخرين . ( 3 ) : مقارنةالأبوين بينه وبين طفل آخر . ( 4 ) : الإفراط في السيطرة على الطفل مما يشلُ حرية التفكيرلديه . ( 5 ) : الشجار والمنازعات بين الوالدين مما يبعث في النفس الشعور بعدم الاستقرارأو الطمأنينة . ( 6 ) : إصابة الطفل ببعض العاهات كالبدانة أو القِصر . ( 7 ) : الخجل . ( 8 ) : قسوةالأب مع الزوجة والأولاد . ( 9 ) : تأثر الطفل بمخاوف الأم وقلقها الزائد عليه ، والحماية الزائدة التيتجعلها تشعر بأن طفلها سوف يتعرض للأذى في كل لحظة . ( 10 ) : عدم الاختلاط بالأطفال الآخرين ، لخوفالأم عليه من تعلم السلوك أو الألفاظ غير اللائقة . ثانيا : المراهقين : ( 1 ) :سيطرة الكبارعلى المراهق . ( 2 ) :افتقاد الحنان والعطف في التعامل من أفراد الأسرة . ( 3 ) :المعاملةالقاسية واستخدام الضرب وأسلوب الترهيب في أكثر المواقف بهدف التربية . ( 4 ) :عدمإعطاء المراهق فرصة للتعبير عن رأيه ومناقشة الكبار وقمع ومصادرة ذلك الرأي ، وإصرار الكبار على أنهمخطئ . ( 5 ) :افتقاد الطمأنينة النفسية في الحاضر والمستقبل . ( 6 ) :استخدام تعليقات أو مداعبات من الكبارتكون مشوبة بالاستغراب أو السخرية والاستهزاء لما طرأ من تغيير على جسد المراهق أوشكله . ( 7 ) :تعويده على الاستقبال فقط والاعتماد على الغير . ( 8 ) :دفع المراهق لعمل أمور لا يحبها أو لايرتاح إليها . ( 9 ) :عدم ثقة الكبار به وبقدراته وإشعاره بذلك . ثالثا : لدىالراشدين : ( 1 ) :عدم منحهممجالاً للتنظيم أو الابتكار والتشييد وتحويل الفكر إلى واقع . ( 2 ) : الافتقارإلى المقومات الثقافية والمادية والاجتماعية فتنعدم لديهم الدافعية لبذل الجهد وخلق العلاقات الجديدةوالتعبير عنهاوإخراجها إلى الواقع المحسوس . ( 3 ) : حرمانهم أو التقليل من شأنهم وحماسهم لرغبتهمبالمشاركة في الأنشطة أو البرامج الاجتماعية . ( 4 ) : عدم القدرة على ( الإبانة ) أي : التعبيرعن الذات سواء كانت ذاتاً فردية أو جماعية . ( 5 ) : ضيق المجالات الممنوحة لهم لممارسةالمناشط المتباينة والمشاركة بجدية في عالم الكبار والاستهانة بما يستطيعون عمله . ( 6 ) : عدمإتاحة الفرصة للشباب للتغيير مما يؤدي إلى الجمود و التقولب مما يقضي على كل أمل فيالتقدم والرقي والتطور . ( 7 ) :افتقادهم لجو الحرية في التفكير والاعتقاد والتعبير . ( 8 ) : تعرضهمللمضايقات من زملائهم بسبب التنافس بينهم مما يقيدهم ويكبلهم . ( كيفية العلاج ) : وافق على نفسك : تعتبرالموافقة على الذات مكونا قويا من الاحترام الذاتي ، عند التواجد في العمل مثلا قدتضطر إلى الحصول على موافقة من مديرك أو مشرفك على اقتراح معين وهذا يختلف عنالحاجة الدائمة لموافقة الآخرين . هل تشعر غالبا أنك مضطر لتبرير رغباتك وخياراتكوتفضيلاتك ؟ هل تعطي تفسيرات عن هذه الأمور إلى أشخاص آخرين فيما ليس الأمر منشأنهم إطلاقا ؟ هل تحظى برفض الآخرين دوما ؟ نواجه خلال فترةنمونا الكثير من الرفض الصادر من أشخاص مختلفين في حياتنا كانوا مسؤولين عنا أثناءصغرنا ورغم أن الرفض ليس معدا ليدوم إلى الأبد من السهل التعرف على ما يحدث حيننسمع : " أوه . أنت كسول جدا لا تفعل ذلك ، نفذ هذا بدلا عنه " " لا يجدر بك " " عليك دوما " " ألم يكن باستطاعتك إنجاز شيء أفضل من هذا ؟ " هكذا يشعر المرء بأنهمرفوض . وبالإضافة إلى ذلكهناك ميل للشعور بعدم الجدوى وإضافة رفضك لنفسك والقول لنفسك أشياء مثل : " أناكسول جدا " " أوه أيها الأحمق كان عليك ... " سواء لفظتها بصوت عال أو كررتها لنفسكفي رأسك . وتذكر أن الشخص الذيتريد موافقته على نحو ملح قد يحتاج هو إلى موافقتك !وإن كنت تقارن نفسك دوما معالآخرين وتبدد الطاقة على ذلك فإن هذا يجعلك ترفض نفسك بدل الموافقة عليهاوالترياق لكل هذا الرفض هو الكثير من الموافقات ! لذا ابدأ الآنبرفع مستواك في الموافقة على ذاتك . امنح نفسك الاذن للتقدم : إن منحالاذن لنفسك يعتبر جزءا من الموافقة الذاتية ، لاحظ إن كانت تكبح أمورا معينة قديرتبط ذلك بما تحب أن تفعله لأنه ممتع أنت تضغط ربما على نفسك للعمل بدل ذلك أوتشعر أنك لا توافق كثيرا مع ذاتك لأول شيء جديد . هل تمنح نفسك اذن التقدم بمجردالحصول على موافقتك الذاتية من دون الانتظار للحصول على موافقة شخص آخر ؟ كيفية التخلص من المشاعر المؤذية : ثمة معزز قويلاعتدادنا لأنفسناحين نعوق أنفسنا من خلال كظم الأمور وإنكار مشاعرنا أو قولشيء مؤذ للشخص الآخر لكن هذا غير مجد فحين تتعرف على ما تريد فعله لا تخف ذلكفي الواقعنميل جميعا إلى فعل ذلك حين نسمع لعقلنا وعواطفنا أنينتابها الخوف والقلق على الماضي والمستقبل وحين تتكرر الأفكار السلبية يصبح الأمرصعبا مثل الإبرة العالقة في مسجلة فونوغراف قديم . لأن الأمر قد يتحول إلى حلقة مفرغة تفعل ذلك حينتشعر بالإحباط والضغط ويؤدي ذلك إلى إحباطك أكثرلذا توقفواسترخي وابدأ بتغيير عقلك وزيادة احترامك لذاتكثم غيرعمدا طريقة تفكيرك وركز على الأفكار المفيدة على ما هو مهم بالنسبة إليك . حين تشعر أنكتضغط على نفسك بطريقة جامحة ويصبح احترام ذاتك كأنه أسمال بالية عليك التعاطي معالانزعاج الذي ينتابك بطريقة تعزز احترامك لذاتك ولا تجعلك تشعر بالازدراء من نفسك : ( 1 ) : اعترف لنفسك بمشاعرك المؤذية ولا تعتبرها مكيدة لإلحاق الضرر بكوإنما قل لنفسك إنها نابعة من جهل الشخص الآخر ومن افتقاره إلى الاحترام . ( 2 ) : لا تحاول لوم الآخرين فإن أردت مساعدة نفسك على الشعور بارتياح أفضل والمضيقدما احرص كلما وجدت نفسك تسهب في الشخص وطريقة سلوكه أن تتخلص من تلك الأفكار وتركز على شيء أفضل وأكثر إشراقا في حياتك . ( 3 ) : غير أفكارك إلى " أنا بحال جيدة " ، " أنا مدعوم " ،مهما كانت الأفكار التي تحتاج إليها لمساعدتك . ( 4 ) : نفذ كل الأمور التي تجعلك تشعر بالراحة والرضا والاسترخاء ، واصرف أيضا انتباهكعن الإلهاء وركز على ما هو مهم بالنسبة إليك . وحين تحترم ذاتك، يمكنك أن تتعلم كيفية التخلص من المشاعر المؤذية والاتصال مع الآخرين بوضوحللتركيز وطرح الأسئلة التي تريدها . العواطف هي عواطف ، وهي ليست صحيحة أو خاطئة . طرق تعزيز الثقة بالنفس لدى الفرد : ( 1 ) : تقوية الصلةبالله ، وممارسة العبادات والرياضة البدنية ، ومنح الثقة للفرد من المحيطين به ،والسعي إلى إنجاز العديد من الأعمال ، ووضع أهداف معينة تقوِّي من عزيمته لكل عمل يقوم به . ( 2 ) : الابتعاد عناستخدام لهجة الأمر والإلحاح عند طلب القيام بعمل ما . ( 3 ) : عدم التوبيخوالسخرية . ( 4 ) : الاستماع لهوإبداء الاهتمام برأيه ، والابتعاد عن الوحدة ، ومرافقة أناس متفائلين إيجابيين . ( 5 ) : تنميةالجوانب الدينية والاجتماعية والأخلاقية لديه . ( 6 ) : تعليمه تحملالمسؤولية والاعتماد عليه ، وبأن يشطب كلمة : ( لا أستطيع ) من قاموسه ويستبدلهابكلمة يمكنني عمله ، ويكون واثقاً من نفسه بدلا من كونه خائفاً ، ومواجهة مخاوفهوالتغلب عليها فكل إنسان له مخاوف . ( 7 ) :توجيهه لإتقانفن الكلام والتحدث . ( 8 ) : اكتشافمواهبه وتنميتها واستثمارها ، وإنجاز الأمور المحببة إلى قلبه . ( 9 ) : تقوية النفسوالتسلح بالقوة سواء كانت تلك القوة عضلية أو فكرية ، والتمسك بمواقفه والثقةفيمعتقداته، وبأنه يتخذ قرارات صحيحة . ( 11 ) : قضاء وقت هادئ مع نفسه واللجوءللتأمل كي يريح عقله ويمنح نفسه سلاما داخلياً . ( 12 ) : أوقفالانتقاد الذاتي حين تباشر المرة التالية في انتقاد ذاتك ، لا تسمح لنفسك بالمتابعة، أوقف تدفق الأفكار الانتقادية وفكر بدل ذلك في شيء تقيمه في نفسك . ( 13 ) : انتبه إلىالنقاط الجيدة في نفسك وما هي الأمور التي تنجزها دونها واحتفظ بها مثل مذكراتلنفسك . اهمية احترام الذات : من دراسات شخصية تأكدت ان احترام الذات شيء اساسي ليقبلك الاخرون فكلما زاد احترامك لذاتك زاد احترام الاخرين لك ,, وان المدير الذي يفقد الاحترام للذات ينتقده الاخرون كثيرا ,, اما الشخاص اللذي لا يحترم ذاته وربما لا يحترم غيره يصعب التعامل معه والتحدث معه ,,, على عكس ذلك مع الشخص الذي يملك تقدير مرتفع واحترام كبير جدا للذات . ( 1 ) : تشعرك أنحياة كل شخص متميزة عن سواها : ذات خصائص فردية فذة ، وتساعدك على اكتشاف خصائصك . ( 2 ) : تجعلك مدركًاتمامًا لإمكاناتك وقدراتك : وتبين لك نقاط الضعف والقوة فيك فتدفعك إلى الانطلاق . ( 3 ) : تعطيكالاستعداد أن تتخذ قدوة وأن تختار النموذج المناسب لك في الحياة وتقتفي الآثار دونتقليد أعمى ، وهي الخطوة الضرورية لتحقيق النجاح والتميز في الحياة . ( 4 ) : توضح لك هدفكوتدفعك إلى الوصول إليه ، فهي مصدر طاقتك . ( 5 ) : تنتشلك منبراثن العجز والسلبية والهزيمة النفسية : والتي هي السبب الأساسي في الهزيمة . |
|
02-04-2009 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي
يعطيك العافية أخي القاموس
موضوع جميل يجيب على كثير من التساؤلات والاستفسارات حول مرض عصري ، مما له الأثر في المساعدة على تخطي ما يشكل ، فالوقاية خير من العلاج . |
||
02-04-2009 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
شاعر
|
رد: التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي
الصراحه قريت شوي وتعبت .. لقيته مشوار طويل
الله يعطيك العافيه |
||
02-05-2009 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
أبو ياسر
|
رد: التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي
بارك الله فيك موضوع جميل وحساس ومحتواه قيم وأشكرك لهذا الطرح الجيد ولكن لي وجهة النظر وهو الفيصل بالنسبة لي وتكمن الزيادة والنقصان والوجود والعدم في (((( البيت ))))) فالبيت بكل ماتحتوي الكلمة والمحتويات والبيئة الداخلية والسلوكيات والنفسيات داخل البيت سوف تخرج لنا إنتاج سواء سالبا أو أيجابا فالمصدر الاول والأخير البيت وهي اللمؤسسة الأولي في بناء الكيان الإنساني إما أن يكون عظيما أو مادون ذلك .
أكرر شكري وتقديري للقاموس المحيط على هذا الطرح |
||
02-05-2009 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
فعال
|
رد: التخلص من الخجل - الخوف - الرهاب الاجتماعي
الله يعطيك العافية موضوع مهم جداً جعله الله في ميزان حسناتك
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي " | مناهل | التنمية البشرية وتطوير الذات | 6 | 06-23-2008 05:59 AM |
تعلن شركة الجوف للتنمية الزراعية(الجوف) عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/12/2007 م | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 0 | 01-20-2008 05:16 PM |
تعلن شركة الجوف للتنمية الزراعية(الجوف)عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية فى30/09/2007 م | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 1 | 10-23-2007 06:38 AM |
التخلص من المشاعر السلبيه | بن وافي | الأسرة و الـتربـيـة | 2 | 06-08-2007 01:21 AM |
طرق التخلص من الذنوب | بن وافي | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 2 | 05-23-2007 08:04 PM |