|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
المقال التربوي الخميس 9/7
المقال التربوي الخميس 9/7 المقال التربوي الخميس 9/7 المقال التربوي الخميس 9/7 المقال التربوي الخميس 9/7 المقال التربوي الخميس 9/7الرياض :الخميس 9 رجب 1430هـ العدد 14983نبض الكلمة طالبة ونائبة وزير وبينهما مديرة شريفة الشملان سيدتان هما : طالبة في السبعين من عمرها ، ونائبة وزير ، أما التي بينهما فهي مديرة مدرسة . تناولت الصحف وقفة نائبة الوزير الأستاذة نورة الفايز ، حيث أمرت بالسماح للسيدة الطالبة بالنزول ، والامتحان في الدور الأرضي ، بدلا من الدور الثالث نظرا لكبر سنها . وأشادت الصحف بموقف السيدة نائبة الوزير . ودبجت كلمات الثناء ، ومن جهتي لا اعتراض على الثناء فالفاضلة أ. نورة تستحق الثناء حتى قبل أن تتقلد اكبر منصب نسائي . في هذا الموقف لا تتساوى السيدة الطالبة مع نائبة الوزير ولكنها تستحق الإشادة الكبيرة ، ولي هنا دوافعي الكثيرة . منها أن السيدة الطالبة ، تجاوزت السن ومعوقاتها ، وتجاوزت النظرة التي قد تلقاها من المعلمات ناهيك عن الطالبات . وانتقلت من الخضوع لعوامل البيئة والزمن للتحدي ( سبق أن كتبت مقالا بعنوان : لا كبير على العلم ).وتستحق الإشادة والتشجيع من الجميع . التحدي هذا الذي تقوم به سيدة تجاوزت السبعين في مجتمع لا تجد خريجات الثانوية العامة مقاعد لهن ليدرسن في الجامعات ، هو تحد مقرون بأمل ، هذا الأمل ينقسم لأقسام عدة : أملها بالحصول على الثانوية العامة . وبمعدل جميل يلحقها بالجامعة ،أو تجد من خلاله عملا أو مجرد إحساسها أن عمرها لم يذهب هباء وأنها تتعلم ليس كي لا يقال عنها جاهلة ولكنها تتعلم حتى تصقل ذاتها أكثر ، وتنصر نفسها وتحقق حلمها الذي ربما منعت منه صغيرة .أو منعتها المسؤوليات وهي زوجة وأم . هذه السيدة تستحق الثناء وان تكون نموذجا لسيدات كثيرات .ترملت وقد كبر الأبناء ومارسوا حياتهم باستقلالية . لم تجلس في البيت لتنتظر تفضل طارق يمر ، بل أخذت المبادرة نحو العلم وبدأت بعد الستين تدرس حتى وصلت الآن للصف الثاني الثانوي . السيدة النائبة ما عملت إلا ما يمليه واجبها من موقعها . والسؤال الآن لماذا تصل مشكلة بسيطة للنائبة؟ أو يجب أن تتناولها الصحافة حتى تحل ؟ ولماذا نجعل من التعقيد سياسة تحدد خطواتنا ؟. هذا ينقلنا لسؤال لماذا تبدي بعض مديرات بعض المدارس سلبيات مع السيدات ، ولماذا التقييد الشديد بالأنظمة ، بحيث تصبح الأنظمة من وسائل لانسيابية العمل وتسهيله إلى أدوات إعاقة له وتصاعد الأزمات حتى تصل الشكوى لأكبر رأس ؟ بمعنى أن مشكلة بسيطة مثل مقعد للامتحان لسيدة كبيرة في السن ، ممكن أن تجلسها المديرة على كرسي مكتبها أو مكتب سكرتيرتها لتؤدي امتحانها ،بلا أخذ ولا رد وبكل بساطة ، لا يستحق أن يمر عبر قنوات طويلة وسلسلة كبيرة من الاتصالات رسمية وغير رسمية ، حتى يصدر أمر بإنهاء (المعاناة ) .وهذا يحيلنا لموضوع أكبر وأشمل ، وهو كيف يمكن أن تتصرف مديرات بلا إرادة في حالة المشاكل الكبرى والآنية .كنشوب حريق لا سمح الله ( لنا مثلا بما حدث في مدرسة مكة المكرمة قبل بضعة أعوام ) أو تهجم أو تعرض طالبة لأزمة صحية . ومن هذا المنطلق لابد من أن تكون المديرة على قدر كبير من تحمل المسؤولية وتعرف كيف تدير أي أزمة بمدرستها إدارة قوية حاسمة وسريعة تأخذ قرارا صائبا بأقصر مدة ممكنة .وهذا يجعل من إعادة التأهيل أمر لابد منه ، لكن الأكثر دقة هو تنشيط المعلمات والمديرات ليتجاوزن البيروقراطية التي لا تثقل كاهلهن فقط ولكن كاهل التعليم ككل . وهن لذلك محتاجات دورات مكثفة لهذا الموضوع ولغيره .حتى لا نحتاج لنائبة وزير كي تنهي مسألة إيجاد مقعد لسيدة في السبعين تؤدي امتحانا . |
07-02-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي الخميس 9/7
الجزيرة :الخميس 09 رجب 1430 العدد 13426
المعلم وتعزيز الأمن الفكري سعود ناصر المعطش الانحراف الفكري أصبح اليوم من المهددات التي تعصف بمكتسبات الأمم والشعوب وتعرض أمنها واستقرارها للخطر، وهو نتاج طبيعي لثقافة إعمال العقل والفكر بطريقة غير سوية، وعلاجه الوحيد والمباشر هو تعزيز الأمن الفكري، فالإنسان يؤمن ويستقيم ويتطور ويبدع وينجز من خلال فكره وعقله وتدبيره، وكذلك يفشل وينحرف ويضل ويفسد ايضا من خلال فكره اذا لم يكن سويا أو صالحاً أو خاليا من كل تلوث وانحراف وتشويش، ولا غرابة في ذلك فقد ركز القرآن الكريم على هذا الجانب بصورة لا تخطئها عين من يتدبر الآيات { لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}، و{أَفَلَا يَعْقِلُونَ}، و{يَتَدَبَّرُونَ} كلها إشارات تدل على أهمية العقل والفكر والتدبير، ولكي نتجنب ويلات الانحراف الفكري، لا بد أن يقوم كل فرد من أفراد المجتمع بدوره تجاه هذه القضية، وبما أن المعلم يتموضع في محور العملية التربوية والتوعوية والتثقيفية، فإنه يطلع بدور حيوي مهم في هذا الجانب ودوره أن يغرس القيم الدينية والوطنية وينميها لدى النشء، ويعمل كل ما يقود إلى تعزيز الأمن الفكري لدى الطلاب، وليس من الضروري أن يكون ذلك من خلال المنهج الدراسي وحسب، بل الأهم أن يكون من خلال السلوك والمنهج الفردي للمعلم كقدوة للطلاب خصوصا المراحل الأولية التي ينظر فيها الطالب إلى معلمه نظرة الأب أو الأخ الأكبر في بعض المراحل. يستطيع المعلم أن يقوم ببث جملة من المفاهيم التي تلفت انتباه الطالب تجاه القيم الفكرية والسلوك الفكري القويم، وكذلك من خلال التعامل مع البراعم الصغار من الطلاب حيث يستمدون سلوكهم من معلميهم، فالقدوةالحسنة في الأخلاق ومنهج الحياة العام للمعلم هي منهل الطالب في سلوكه الأخلاقي والفكري. على المعلم أن يكون قدوة في الالتزام بالدين القويم فهو منهج الوسطية وحسن التفكر والتدبر والتعقل، وأن يعود طلابه على حب الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- لأن في ذلك بعدا عن الانحراف الفكري والاخلاقي والتطرف، وأن يعودهم. على حرية الرأي وقبول الرأي الآخر مهما كان مخالفاً لما يظن أنه الحق، وكذلك تعويدهم على أدب الخلاف والاختلاف، ومنهج الحوار من خلال الممارسة العملية. من معينات المعلم على غرس قيم الأمن الفكري لدى الطلاب الاعتزاز بالهوية الدينية والوطنية خصوصاً هنا في أرض الحرمين الشريفين، وحب ولاة الأمر الذين يحرسون العقيدة والوطن ويسعون لراحة إنسان هذه البلاد الطيبة الطاهرة، وكذلك إعطاء الطالب الثقة بنفسه وبرأيه ومنحه فرصة تبادل الأفكار مع معلمه وزملائه ومناقشتها فهذا يغرس فيه قبول إصلاح الرأي وتصحيح الفكر، والاعتراف بالخطأ وتصحيح المسار، كل ذلك يمكن أن يحدث من خلال إقامة المحاضرات التي تركز على أهمية الامن الفكري، وتوضح للطلاب ضرورة الاستقامة على الوسطية في الفكر والسلوك والمنهج، وكذلك المعارض الثقافية ومعارض الكتاب والندوات والمسرحيات وغيرها من وسائل توصيل الفكر والثقافة للمنهج مثل الرسوم والقصص وغيرها من الأنشطة. فالمعلم - حسب التجارب التي نعايشها - على ثغرة من المجتمع، وعله مسؤولية مباشرة تجاه العقول التي بين يديه، يستطيع تشكيلها من خلال الرسائل التي يبثها ليس من الضروري داخل الخصة فقط، بل يمكن بثها من خلال التعالم والعدل بين الطلاب وإنصافهم في التدريس والمتابعة والاهتمام والنصائح وتبادل الحب والاحترام والتقدير وغير ذلك من الأشياء التي تعكس الطمأنينة وتغرس الثقة في النفوس وتؤسس لثقافة الأمن الفكري الذي هو صمام الأمان للمجتمعات والشعوب في زمن العولمة الذي اختلط فيه الحابل بالنابل، وتسللت فيه ثقافات دخيلة اخترقت بعض الشعوب، وتحتاج إزالتها أو التحصين ضدها سياجاً منيعا من القيم والركائز الثقافية والمعنوية والدينية المنهجية منها السلوكية التي تنافح ضد مظاهر الانحراف الفكري، والتطرف في المنهج والسلوك والفكر، وتضع الجميع على الجادة بعيدا عن مزالق التلوث الفكري والعقيدة الفاسدة والتوجه الأرعن الغريب الذي يقود إلى الخراب والدمار والفرقة والشتات ويدحرج الجميع في اتجاه الهاوية. معلم تربوي |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 8 | 07-01-2009 12:15 PM |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 6 | 06-30-2009 01:53 PM |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 4 | 06-29-2009 02:01 PM |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 7 | 06-28-2009 03:42 PM |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 8 | 06-28-2009 02:54 AM |