أمريكا تحذر تركيا / منقول.

[كريم السجايا]

أمريكا تحذر تركيا / منقول. أمريكا تحذر تركيا / منقول. أمريكا تحذر تركيا / منقول. أمريكا تحذر تركيا / منقول. أمريكا تحذر تركيا / منقول.

الولايات المتحدة تحذر تركيا من مغبة القيام بعملية عسكرية في العراق
الثلاثاء25 من جمادى الثانية1428هـ 10-7-2007م الساعة 09:55 ص مكة المكرمة 06:55 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

مسلحو حزب العمال الكردستاني

مفكرة الإسلام: حثت الولايات المتحدة أنقرة على عدم القيام بعمليات توغل في العراق لمواجهة حزب العمال الكردستاني.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو إن "حزب العمال الكردستاني والمنظمات الإرهابية هي بالطبع مصدر قلق بالنسبة لنا, ومن المهم أيضا الإقرار بسيادة العراق على أراضيه".
ويأتي التحذير الأمريكي بعدما دعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري تركيا إلى إعادة جنودها الموجودين قرب الحدود العراقية إلى قواعدهم.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي أمس إن لدى بلاده معلومات عسكرية واستخباراتية تؤكد "حشد 140 ألف عسكري تركي على الحدود الدولية" وهم "مدججون بكافة التجهيزات والإمكانات".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض غوردن جوندرو ـ بحسب الفرنس برس ـ إن "الولايات المتحدة تتمنى حل المشكلة بحيث لا يواجه الأتراك إرهاب حزب العمال الكردستاني وبحيث تعمل تركيا والعراق والولايات المتحدة معا لمكافحة الإرهابيين".
وكان وزير الخارجية التركي عبد الله جول أعلن في نهاية يونيو أن الحكومة التركية وضعت خططا تحسبا للقيام بتوغل عسكري في شمال العراق لضرب متمردي حزب العمال الكردستاني.
وحذر من أن تركيا ستنفذ هذه الخطط إذا لم تتمكن السلطات العراقية أو الولايات المتحدة من التصدي لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة وواشنطن منظمة إرهابية.
وتعتبر تركيا أن آلاف المتمردين من الحزب المذكور يستخدمون شمال العراق قاعدة خلفية لعملياتهم في منطقة الأناضول جنوب شرق تركيا حيث غالبية السكان من الأكراد.

[كريم السجايا]

مفكرة الإسلام: أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم أن الجيش التركي نشر 140 ألف جندي على الحدود مع شمالي العراق.
وقال زيباري في مؤتمر صحافي: إن هناك تعبئة كبرى على الحدود الدولية بشمالي العراق تقدر أجهزة الأمن والمخابرات حجمها بأكثر من 140 ألف جندي معهم جميع أنواع العتاد.
وتسعى القوات المسلحة التركية إلى الحصول على موافقة الحكومة للسماح لها باقتحام شمالي العراق الذي تقطنه غالبية كردية، وذلك لسحق المتمردين من الأكراد الأتراك الذين يستخدمون المنطقة كقاعدة لمهاجمة أهداف أمنية ومدنية داخل تركيا.
وكانت تركيا قد أكدت أن لها "الحق" في أن تتخذ إجراءات ضد ناشطي حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق، ردًا على تقديم العراق احتجاجًا رسميًا لها بسبب قصفها مناطق كردية هناك.
وهدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالسماح لجيش بلاده بالتوغل في الحدود شمالي العراق لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني إذا تطلب الأمر، وقال في تصريح له أواخر الشهر الماضي: "نحن نواصل النقاش مع القوات المسلحة، وإذا رأينا حاجة إلى ذلك فقد نتخذ الخطوات اللازمة لأننا لا يمكن أن نسمح لمتمردي حزب العمال الكردستاني بمزيد من الهجمات".
يذكر أن حزب العمال الكردستاني بدأ تمردًا مسلحًا عام 1984 من أجل انفصال إقليم الأناضول ذي الغالبية الكردية جنوب شرقي تركيا.

[كريم السجايا]

مفكرة الإسلام: كشف وزير الخارجية التركي "عبد الله جول" عن إعداد بلاده خطط مفصلة للقيام بعملية عسكرية عبر الحدود داخل العراق ضد الانفصاليين الأكراد, مشيرًا إلى أن أنقرة ستتحرك إذا لم تقم قوات الاحتلال الأمريكية أو العراقية بمواجهة الانفصاليين.
وقال جول في مقابلة مع صحيفة راديكال: إن "خطط الجيش أُعدت مع أدق التفصيلات. والحكومة تعرف تلك الخطط وتوافق عليها".
وأضاف "إذا لم تستطع الحكومة العراقية أو القوات الأمريكية المحتلة أن تفعل ذلك (القضاء على حزب العمال الكردستاني) سنتخذ القرار الخاص بنا وننفذه".
ونفى الوزير التركي وجود أي خلاف في الرأي بين الحكومة التركية وقواتها المسلحة القوية بشأن شمال العراق.
وسُئل "جول" في مقابلة منفصلة مع شبكة "cnn" التركية التلفزيونية عما إذا كان قد تم استدعاء البرلمان لإجازة القيام بعملية عسكرية فقال :"هذا ليس أمرًا غير محتمل".
وكانت أنقرة قد هددت في مناسبات كثيرة بإرسال قوات إلى شمال العراق لتعقب آلاف من مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور الذين يستخدمون المنطقة كقاعدة يهاجمون منها أهدافا داخل تركيا.
وكرر قائد القوات المسلحة التركية دعوته هذا الأسبوع بالسماح بالدخول إلى شمال العراق قائلا: إنه لن ينهى مشكلة حزب العمال الكردستاني ولكنه سيوجه ضربة كبيرة للانفصاليين.
وسيتعين أن يعطي البرلمان الموجود حاليًا في عطلة قبل الانتخابات التي تجري في 22 يوليو إذنًا للقيام بأي توغل كبير عبر الحدود.

[كريم السجايا]

مفكرة الإسلام: صرح الجنرال "يشار بيوكانيت"، قائد الجيش التركي، اليوم الأربعاء بأن شن عملية عسكرية شمال العراق لسحق الانفصاليين الأكراد باتت عملية ضرورية، وأضاف أن "ذلك سيكون مفيدًا".
ونقل التليفزيون التركي الرسمي عن بيوكانيت قوله خلال مؤتمر صحافي "سبق وأن قلت (في أبريل) إننا نحتاج لعملية عبر الحدود، وأن هذا سيكون مفيدًا. وأنا أكرر الآن هذا الرأي"، وفق تعبيره.
إلا أنه أشار إلى أن البرلمان التركي، الذي هو في عطلة الآن استعدادًا لانتخابات 22 يوليو، ينبغي دعوته للانعقاد للتصريح بالقيام بأية عملية عسكرية عبر الحدود.
يذكر أن تصريحات قائد الجيش من شأنها أن تزيد الضغوط على الحكومة التركية حتى تسمح بعملية عسكرية عبر الحدود قبل أسابيع معدودة من الانتخابات البرلمانية التي تهيمن عليها قضيتا الأمن والإرهاب.
وتأتي هذه الضغوط في ظل ما هو معروف من علاقات متوترة بين المؤسسة العسكرية التركية وبين حزب العدالة والتنمية الحاكم ذي الجذور الإسلامية، حيث يقول محللون إن جنرالات تركيا يريدون أن يظهروا الحزب وكأنه ضعيف أمام الإرهاب.
جدير بالذكر أن نحو 30 ألفًا لقوا مصرعهم خلال الاشتباكات التي اندلعت بين القوات التركية والمتمردين الأكراد من عناصر حزب العمال الكردستاني جنوب شرق تركيا عام 1984.
وكانت الشهور القليلة الماضية قد شهدت تصاعدًا كبيرًا في هجمات الانفصاليين الأكراد التي يشنونها عبر الحدود الجبلية داخل أراضي تركيا ويهاجمون خلالها أهدافًا أمنية ومدنية.
وأعلن الجنرال "الكر باشبوج" قائد القوات البرية التركية في المؤتمر الصحافي أن هناك ما يتراوح بين 2800 و3100 من متمردي الحزب الكردي متمركزين في شمال العراق.

[كريم السجايا]

مفكرة الإسلام: قال أربعة أعضاء سابقين في حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، اليوم الأحد: إن الانفصاليين يهجرون معسكرات في شمال العراق خوفًا من احتمال توغل القوات التركية في المنطقة.
ودعا جيش تركيا الحكومة لأن تجيز التوغل في شمال العراق الذي تسكنه أغلبية كردية لسحق زهاء أربعة ألاف انفصالي من حزب العمال الكردستاني يستخدمون المنطقة قاعدة يشنون منها هجمات على أهداف أمنية ومدنية داخل تركيا.
وتسببت الشائعات عن احتمال توغل القوات التركية في شمال العراق في اضطراب أداء الأسواق المالية ودفعت الولايات المتحدة لتحذير أنقرة حليفتها في حلف شمال الأطلسي بالابتعاد عن العراق.
وقال أحد الأعضاء السابقين خلال مؤتمر صحافي: "خلال الأيام القليلة الماضية أثارت الشائعات عن عملية عبر الحدود الخوف داخل المنظمة (حزب العمال).. جميع المعسكرات أخليت".
وذكرت مصادر تركية أن أربعة أعضاء سابقين بينهم امرأة سلموا أنفسهم للسلطات التركية مطلع هذا الأسبوع بعد الهروب من معسكر لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في قاعدة لقوات الأمن بإقليم سرناك في جنوب شرق تركيا قال الأربعة الذين ارتدوا أقنعة لإخفاء شخصياتهم أنهم شاهدوا مركبتين أمريكيتين مدرعتين تنقلان أسلحة إلى متمردي حزب العمال في معسكراتهم.
ويتهم بعض القوميين الأتراك واشنطن بتأييد إقامة دولة كردية مستقلة في شمال العراق وهو تحرك يخشون أن يؤدي لزعزعة الاستقرار في جنوب شرق تركيا الذي تسكنه أغلبية كردية.
وأكد وزير الخارجية التركي "عبد الله جول" مجددًا، اليوم الأحد، استعداد بلاده لإرسال قوات للعراق إذا لم تتعامل القوات الأمريكية والعراقية مع حزب العمال الكردستاني.