محللون: الأسهم تقترب من تخطي حاجز 10 آلاف نقطة بمتغيرات هيكلية

[عثمان الثمالي]

محللون: الأسهم تقترب من تخطي حاجز 10 آلاف نقطة بمتغيرات هيكلية محللون: الأسهم تقترب من تخطي حاجز 10 آلاف نقطة بمتغيرات هيكلية محللون: الأسهم تقترب من تخطي حاجز 10 آلاف نقطة بمتغيرات هيكلية محللون: الأسهم تقترب من تخطي حاجز 10 آلاف نقطة بمتغيرات هيكلية محللون: الأسهم تقترب من تخطي حاجز 10 آلاف نقطة بمتغيرات هيكلية

جدة: مشاري الوهبي

يترقب المتعاملون في سوق الأسهم السعودية تخطي المؤشر حاجز 10 آلاف نقطة، بعد تخطيه مستوى 9500 نقطة لأول مرة هذا العام خلال تداولات الأسبوع الماضي.
وقال محللون اقتصاديون لـ "الوطن" إن الموجة الصاعدة الحالية الثالثة خلال عام 2007، تبدو حقيقية، من ناحية فنية بالنظر إلى قوة الدعوم التي كونت بعد "قاع فبراير" 6767 نقطة وبسيولة متصاعدة، وأساسية حيث تحسن ربحية العديد من القطاعات، ودعم الموجة الحالية بتزامنها مع دخول استثمارات مؤسساتية.
وقال المحلل فضل بوعينين مسترجعا تاريخ تغيرات السوق خلال العام الجاري "كان من المفترض أن تمثل نقطة 6767 قاعا حقيقيا لانهيار السوق، لكن كما هي حال أسواق المال، تعمد كثيرا إلى التحليل النفسي، لم يكن مهيئا لحمايتها وعاد للاختبار مستويات قريبة منها أكثر من مرة ووفق استراتيجيات الصناع".
وأشار إلى أن تعاملات الأسبوع الجاري تمثل تحدياً كبيراً يستوجب معها مراقبة دقيقة للتاجر اليومي، ومتوسط الأجل، لتحركات الشركات القيادية، وتأرجح مستوى السيولة، التي تعكس تحركات كبار المضاربين وصناع السوق، قياسا على قمتها فوق مستويات 12 مليار ريال.
ولفت إلى أن تأسيس المحافظ الاستثمارية لكبار المستثمرين والمضاربين، خلال الفترة الماضية استوجب إطالة المدى الزمني لسياسات التجميع، وترقب لتغيرات هيكلية على مستوى السوق والظروف الاقتصادية المحلية والعالمية، وهو ما أفرز عمليات اقتناص لفرص واعدة في الشركات القيادية في القطاع الصناعي والبنكى، مع استثمار واسع في أسهم النمو والأسهم حديثة الإدراج.
وأضاف، يجب أن ننظر للسوق السعودي ليس كما كان سابقا، بل كما هو الآن بالمتغيرات التشريعية والتنظيمية المحدثة أخيرا من قبل هيئة السوق المالية، ودورها في تأسيس سوق مالية بدأت تتفوق فيها العوامل الجاذبة، لافتا إلى أنه لا بد من احتساب التغيرات على الاقتصاد العالمي، حيث يعمد المستثمرون إلى ضخ أموالهم خارج إطار الودائع البنكية، والتوجه نحو قطاع السوق المالي.
من جانبه، قال المحلل عبد الرحيم الدندراوي إن تسارع تأثيرات التغيرات الإيجابية في السوق السعودية من ناحية التشريعات القانونية والتكنولوجية، أعطى دافعا للمستثمرين المحليين وصناديق الاستثمار الجديدة والمؤسسات الاستثمارية، لاتخاذ قرار الاستثمار، في ظل إعطاء المؤشرات الفنية، تأكيد علامة التعافي من انهيار فبراير، منذ منتصف العام الجاري.
وأكد دندراوي، على أهمية النظر إلى تنامي ربحية العديد من الشركات المتداولة في السوق، ودخولها لمرحلة التوزيعات النقدية، إضافة إلى تعزز أرباح العديد من الشركات المؤثر على قياس المؤشر العام، وحتى المتوسطة منها، والتي بدأت في مراحل متقدمة من ناحية التشغيل الفعلي، وهو الأمر الذي ينطبق على عدد من الشركات حديثة الإدراج.
فيما اعتبر التصاعد الحالي، متتاليا، مما يتطلب التهدئة للمؤشرات الفنية، إلا أنه اعتبره حقيقيا مع تصاعد إيجابي للسيولة، وعدد الصفقات.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة اليومية