شر البلية ما يضحك( 5 )... وعد الفنانة السعودية !!

[أبوخالد]

شر البلية ما يضحك( 5 )... وعد الفنانة السعودية !! شر البلية ما يضحك( 5 )... وعد الفنانة السعودية !! شر البلية ما يضحك( 5 )... وعد الفنانة السعودية !! شر البلية ما يضحك( 5 )... وعد الفنانة السعودية !! شر البلية ما يضحك( 5 )... وعد الفنانة السعودية !!

شر البلية ما يضحك 5 ... وعد الفنانة السعودية !!

اعتدت أن أتصفح في كل يوم موقع إحدى القنوات الإخبارية على الشبكة العنكبوتية ليس بحثاً عن أخبارها السياسية
فهي تستقيها كما يستقيها غيرها من وكالات الأخبار الأجنبية أو العربية الخاضعة كلياً للنفوذ الأمريكي أو للهيمنة الصهيونية على الإعلام وعلى الاقتصاد
ولكن لأن هذه القناة تتحفني على الدوام بالكثير من الأخبار المضحكة من أناس غسلت عقولهم في مستنقع الحضارة الأمريكية
وعن طريق الصدفة المحضة أو بسبب دغدغة المشاعر وقع نظري على مقابلة أجرتها هذه القناة مع فنانة يقال أنها من أرض الجزيرة العربية اسمها وعد
وهي بالفعل وعد بالشؤم الذي ينتظرنا ووعد بالتفسخ الأخلاقي الذي نسير إليه ونحن نتبع الغرب المتحرر حذو القدة بالقدة
لم تأتِ هذه الفتاة بجديد وهي تتحدث عن مشاريعِها المستقبلية ومشاريعِها الآنية
ولم يستوقفني حصرها لهمها الأكبر في كسب رضى جماهيرها بما تقدمه من غناء لا يخلو من فحش في القول وسفور وتبرج صارخ فكل ذلك مستساغ جداً في عصورنا الحالية !!
ولم يقلقني تبجيل القناة لها واعتبارها أنموذجاً للفتاة السعودية المتحررة وقدوة لبنات جنسها فذلك هم بالنسبة لهذه القناة لا تخفيه من خلال ما ينشر وبشكل يومي على موقعها .
ولم يلفت نظري أن هذه الفتاة تنوي الاتجاه للتمثيل فهذه عادة قد جبل عليها أغلب المطربين في وقتنا الراهن
بحكم أن الأمر لا يتطلب أكثر من المؤهلات الموجودة أصلاً عند أغلب هؤلاء من قدرتهم على الكذب وتزييف المشاعر
وتجسيدهم للمواقف الغرامية وغير الغرامية بشيء من التحرر المفضي للواقعية بشكلها الغربي الحديث
حيث يتم تصوير الكثير من المشاهد الجنسية وغيرها بشفافية متناهية وبشكل طبيعي جداً بسبب خلو قاموسهم الأخلاقي من كلمة عيب أو حرام أو غير لائق
وإيمانهم بشكل شبه كامل بمقولة أن الفنان شمعة تحترق لتضيء ما حولها واتساع مفهوم الاحتراق ليشمل العفة والشرف
والسمعة الحسنة والأخلاق الفاضلة وقد يتطور الأمر إلى انتهاك حرمة الجسد في العلاقات الإنسانية .
وأيضاً لم يضحكني طلبها التوفيق من الله في كل ما تنوي القيام به من أعمال
لأني تذكرت تلك الراقصة التي اعتادت على هز وسطها وإظهار عورتها المغلظة أمام جمهورها في كل ليلة بشكل مثير جداً
وتبجحها في وسائل الإعلام بأن ما هي فيه من شهرة ومجد من فضل ربي عليها وإن من أهم مشاريعها المستقبلية تأدية العمرة
قبل الشروع في استكمال نشاطها الصيفي والإعداد لأعمالها المقبلة التي بالطبع لن تخلو من مشاهد الإغراء التي هي بضاعتها التي تقدمها وتكسب بها قوتها من عرق ... !!!!
وكذلك لم يكن مبعثاً للضحك ترشيح هذه الفتاة لدور البطولة المطلقة في الفيلم السينمائي الجديد المستوحى بالكامل من الرواية الرائعة ( بنات الرياض )
التي جسدت بصدق ضياع الأخلاق وذهاب الشرف عند حفنة من النساء اللاتي يرون حريتهم وتقدمهم في ممارسة العلاقات الجنسية مع من يشتهون من الشباب
أو أن يكونوا بضاعة رخيصة تقدم على مائدة الأنذال أصحاب التيار العلماني المعتنقون للمذهب الغربي في تحرير المرأة من كل القيود التي تحيط بها
ومن ضمنها قيد الشرع وقيد الأعراف والتقاليد البالية !!
ورغم هشاشة القصة وسطحيتها الشديدة وخلوها من أي مظهر أدبي وعدم وضوح أي موهبة لدى الكاتبة
وتصنيف البعض لهذه الرواية بأنها تشبه الكتابات الجدارية مع أني لا أميل لهذا الرأي كون أغلب الحضارات القديمة نقلت لنا مكتوبة على جدران المعابد والمقابر والكهوف والجبال
وأعتقد أن هذه اللفظة مقصود بها جدران معينة ليس من اللائق ذكرها
على العموم رغم كل ذلك فقد وجدت هذه الرواية من الاهتمام ما يفوق حجمها بكثير وسلط الضوء عليها بشكل يفوق الوصف
وأعتقد أنني لن أفاجأ إذا حصلت كاتبتها على جائزة نوبل للآداب وصنف هذا العمل على أنه من روائع الأدب العالمي
فقد تعودنا على استخدام هذه الجوائز وإطلاق هذه التصنيفات لتلميع وإظهار كل من يستهدفون عقيدتنا وديننا ويسعون في هدم أخلاقياتنا !!!!

ومع أن هذه الفنانة ذات ملامح زنجية أو أفريقية تخلو من أي مظهر للجمال قد يجذب الشباب في ظل توفر البديل الجيد بالمواصفات العالمية وبأرخص الأثمان !!
إلا أن ذلك لم يدعُني للضحك ، حتى بعد تصفحي للرواية ومعاينتي للدور الذي تنوي بطلتنا الوطنية القيام به
وتأكدي بأنه لفتاة شقراء بارعة الجمال أمها من أصول أمريكية عاشت فترة طويلة من حياتها في المجتمع الغربي ، فتطبعت بطباعه
لاعتقادي بأنه ربما يكون لديها من المؤهلات ــ التي أجهلها ــ ما يفوق هذه الإشكالية البسيطة
ولإيماني المطلق بأن العلم الحديث لن يقف عاجزاً عن علاج مثل هذا القصور ولابد أن يكون هناك أكثر من طريقة لإظهارها بشكل يتوافق مع هذه الشخصية .
وحتى وأنا أدرك صعوبة بل استحالة نقل هذه القصة إلى الشاشة الماسية بحكم أنها ستتضمن مشاهد مخلة بالآداب العامة
ودعوتها بشكل واضح للرذيلة مما يوقع مناصريها في حرج شديد ويتنافى بشكل شبه كامل مع توجهات شعب الجزيرة المحافظ .
أقول إن كل ذلك لم يدفعني للضحك بل شعرت في داخلي بمرارة شديدة رغم أن هذا الواقع قد يكون مضحكاً لغيري
ولم يخرجني عن طوري ويقودني إلى الاستهتار بجميع القيم التي أؤمن بها من ضبط الانفعالات والحرص على الظهور بالمظهر اللائق خاصة أمام زملائي في العمل وأمام المراجعين للأقسام الأخرى
سوى جزئية بسيطة من هذا الحوار التافه تسببت في تعالي ضحكاتي بشكل لا يوصف
عندما أبدت هذه الفنانة عجزها عن تقييم أحد الأعمال الدرامية الوطنية التي عرضت في شهر رمضان المبارك رغم أنه من بطولة شقيقتها
تحت ذريعة أنها تتفرغ بالكامل للعبادة في هذا الشهر الكريم ولا تتابع أي نوع من الدراما !!!!!!!!
في حالة مثالية جداً قد لا تتوافر في الكثير من الخيرين أو المتدينين الذين يقعون فريسة سهلة لبريق الإعلام
الذي يسلب عقولهم فيندفعون بشكل محموم لمتابعة كل ما يعرض على الشاشة الفضية ...
في وقت تنجح فيه مثل هذه الفتاة في كبح جماح فطرتها غير السوية فتقبل على كثير من المظاهر التعبدية
وهي تنوي تجسيد دور البطولة في أول عمل سينمائي متكامل لا يخلو من المشاهد الساخنة جداً التي لا تكتمل مثل هذه الأعمال بدونها...
إن هذه المفارقة العجيبة أكدت لي بالفعل أن ( شر البلية ما يضحك ) ...
منقول

[سنا الهجرة]

اي والله ان ( شر البلية ما يضحك ) ...
حتى من الكاتب نفسه .. والذي أرى أنه قد وقع في ما وقعت فيه هذه الفاتة .. عندما قال

في حالة مثالية جداً قد لا تتوافر في الكثير من الخيرين أو المتدينين الذين يقعون فريسة سهلة لبريق الإعلام

يعطيك العافيه يابو خالد على هذا النقل

[أبوخالد]

الله يسلمك يابو عبدالله

[بنت شيوخ]

تشكراتي

[◄◄خفـآيـآ الـروح►►]

جزاااااااااك الله خير..