حلقة نقاش موسعة لتدارس مشروع الاختبارات التحصيلية حلقة نقاش موسعة لتدارس مشروع الاختبارات التحصيلية حلقة نقاش موسعة لتدارس مشروع الاختبارات التحصيلية حلقة نقاش موسعة لتدارس مشروع الاختبارات التحصيلية حلقة نقاش موسعة لتدارس مشروع الاختبارات التحصيلية
تقيم وزارة التربية والتعليم يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين حلقة نقاش موسعة لتدارس المشروع الجديد الذي تنوي الوزارة تنفيذه اعتبارا من العام الدراسي المقبل المتمثل في إقرار اختبارات تحصيلية "وطنية" تطبق على جميع المراحل والمواد الدراسية.
ووفقا لمدير عام التقويم والجودة الدكتور عبدالخالق خلف فسوف يشارك في هذه الحلقة مختصون من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والمركز الوطني للقياس والتقويم في وزارة التعليم العالي ومنفذو مشاريع بارزون في مجال الاختبارات.
وقال إن الوزارة وضعت تصورات مبدئية للمشروع الذي يهدف إلى تطوير كافة عناصر العملية التعليمية، من خلال الوقوف على مستوى الطلبة والطالبات في كل مرحلة دراسية وفي كل صف دراسي بل في كل مادة على حدة، مشيرا إلى أن المشروع ليس بديلا عن قرار إلغاء الاختبارات المركزية للثانوية العامة الذي ستبدأ الوزارة تطبيقه العام المقبل وليس بين الاختبارين أية علاقة، ولا يترتب على الاختبارات التحصيلية نجاح أو رسوب، وبالتالي لن تكون عبئا عليهم أو تتسبب في أي آثار".
وأضاف: أن الوزارة من خلال هذا المشروع تنوي بناء أطر عملية للكفايات والمهارات التي يجب أن يتقنها الطالب نهاية كل مرحلة تعليمية، بالإضافة إلى بناء أدوات قياس على أسس علمية وعملية يمكن عن طريقها تقويم التغيير في التحصيل عبر الزمن والحكم عن طريقها على جودة الممارسات التعليمية، وذلك في محاولة لربط التقويم المحلي لمستويات الطلاب والطالبات في المملكة والمهارات الأساسية بالمستويات العالمية".
وأكد أن هذا التوجه سيكون له مردود إيجابي لإيجاد أدوات مقننة لتطبيق المحاسبية في التعليم، بالإضافة إلى إعطاء صلاحيات أكبر لإدارات التربية والتعليم والمدارس نفسها لبناء برامج وخطط للرقي بمستوى التعليم والتعلم، وتقويم البرامج التدريبية المقدمة لشريحة المعلمين والمعلمات والتخطيط لها كي توافق احتياجهم الفعلي.