شباب الخليج بين الفقر والكشخة

[أبووجدان]

شباب الخليج بين الفقر والكشخة شباب الخليج بين الفقر والكشخة شباب الخليج بين الفقر والكشخة شباب الخليج بين الفقر والكشخة شباب الخليج بين الفقر والكشخة

اغلب شباب الخليج بدون استثناء يعيشون حياة وهميه
يتكبدون الديون ليظهروا امام الناس بمظهر الغنى والمثقف والانيق

يتكبدون عناء الديونا
ليشتروا سيارات صنعت للطبقه الغنيه جدا
قيمتها تعادل المنزل الذى يسكن به واحيانا اغلى
ليتفشخروا بها امام اصدقائهم وليتفشخروا امام الاسواق لصيد فتاة

يشترى جوال غاليا يعادل راتبه الشهرى
يشترى لاب توب يعادل راتب شهرين
يشترى ملابس او جزمة تعادل نصف راتبه
ترهقه مشترياته من المقاهى والمطاعم السريعه مع اصدقاءة
فاتورة الجوال والانترنت تسقط عليه كمصيبه
يسافر للخارج ويصرف رواتب ثلاث اشهر فى اسبوع واحد فقط

كل هذا اذا كان موظفا

اما اذا كان طالبا فالله يعين والديه عليه
يرفض اى سيارة ديمة او صغيرة
يرفض اى جوال او لاب توب عادى

يزعج والديه بالطلبات المبنيه على الفشخرة

المساكن هى التى تكشف الوضع الحقيقى لهولاء
يعيشون فى بيوت متواضعه
وتقف امام بيوتهم سيارات فارهه وغالية الثمن
وفى يده جوالا غاليا ويلبس ماركات غاليه

الفشخرة ليست حصرا على الشباب الخليجى
فالفتيات لديهم فشخرة اعجب وادهى
والاباء والامهات ايضا لديهم فشخرة منزل الله بها من سلطان


الفقر ليس عيبا ولكن العيب بتحمل الديون
لوهم الاخرين بحقيقة مزيفة والعيش بحياة شيزوفرينيه


الشباب يعيشون حياة التناقض
فشخرة بسيارات غاليه امام بيوت عاديه. او اقل من عاديه


...تحياتي ... تظل وجهة نظر ومحاكاه للواقع المرير .

[عااااااشقة المستحيل]

[مجنونها]

بارك الله فيك يا بو وجدان وهي وجهة نظر كاتبها
لكن ما هي وجهة نظرك انت ؟
أنت أحد شباب الخليج هل تجد نفسك تقدم الكشخة على واقعك المالي
أعتقد بأن المسألة لا تعمم
كثير من شبابنا يدرك أن واقعه لا يحتمل الاهتمام بالمظاهر وتقديمها على الاساسيات .

[الفتاة الحزينه]

فعلا ما ذكره الاخ أبو وجدان واقع مرير نعيشه ونعاني منه ويجب علينا مواجته بتثقيف الشباب وزرع الوازع الديني الذي يدعوهم إلى القناعة والرضاء وعدم تكليف الإنسان نفسه مالا تطيق
والله تعالى يهدي شبابنا وشباب المسلمين ويجعلهم عزة لدينهم وأوطانهم

[ابو فيصل0213]

كثير نعرفهم ويعيشون بيننا في هذه الكشخه وهم في نفس الوقت يعانون من الدين القاهر بارك الله فيك ابا وجدان موضوع من الحياه اليوميه 0000