|
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
09-28-2012
|
|||||||||
|
|||||||||
اهكذا نصرناه ؟؟
اهكذا نصرناه ؟؟ اهكذا نصرناه ؟؟ اهكذا نصرناه ؟؟ اهكذا نصرناه ؟؟ اهكذا نصرناه ؟؟ إنه النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوفر الناس عقلاً، وأسداهم رأيًا، وأصحهم فكرةً، أسخى القوم يدًا، وأنداهم راحة، وأجودهم نفسًا أجود بالخير من الريح المرسلة، يُعطي عطاء من لا يخشى الفقر،أرحب الناس صدرًا، وأوسعهم حلمًا، يحلم على من جهل عليه، ولا يزيده جهل الجاهلين إلا أخذًا بالعفو وأمرًا بالمعروف، يمسك بغرة النصر وينادي أسراه في كرم وإباء: "اذهبوا فأنتم الطلقاء". أرفق الناس بالضعفاء وأعظمهم رحمة بالمساكين والبائسين، شملت رحمته وعطفه الإنسان والحيوان، ويحذر أصحابه، فيقول لهم: "إن امرأة دخلت النار بسبب هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض". العوامل الدافعة للنيل من شخصية النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : - سرعة انتشار الإسلام، والتي تثير غيرة كل المعادين للدين، - حسد القيادات وخصوصاً الدينية، فإن كثيراً من هؤلاء يغيظهم شخص الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بل حتى المنافقين في العالم الإسلامي، لما يرون من لمعان اسم النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كل الأرجاء وكثرة أتباعه وتوقير المسلمين الشديد لنبيهم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهذا ما يثير حسدهم. - عامل الخوف، ليس الخوف من انتشار الإسلام في الغرب فحسب بل الخوف من عودة المسلمين في العالم الإسلامي إلى التمسك بدينهم، وهم الآن يستغلون ضعف المسلمين في كثير من الجوانب، مثل الجانب الاقتصادي والإعلامي، ويريدون أن يطفئوا هذا النور قبل أن ينتشر في العالم. عاقبة من سب رسول الله في الدنيا : إن الله عز وجل يغار على دينه , ويغار على نبيه , ومن غيرته تعالى أنه ينتقم ممن آذى رسوله , لأن من آذى رسوله فقد آذى الله , قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً) الأحزاب/57 والله تعالى قد تولى الدفاع عن نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنْ الَّذِينَ آمَنُوا), وأعلن عصمته له من الناس (وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ) وأخبر أنه سيكفيه المستهزئين (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) كيفيه نصرته صلى الله عليه وسلم باتباع سنته عليه افضل الصلاه والتسليم والاقتداء به واقلها معرفه سيرته عليه افضل الصلاه والتسليم ^^وهذا ماعلمناه الله عزوجل وماتعلمنه منه صلى الله عليه وسلم اما اوضاعنا اليوم تختلف عما امرنا به نبينا وحبينا محمد عليه الصلاه والتسليم إن الهجوم الإعلامي على الإسلام ، وهو أحد الأساليب التي اتخذها الكفار للصد عن سبيل الله تعالى ،وهذا الهجوم له ألوان كثيرة اهكذا تكون نصرة الرسول صلي الله عليه وسلم بقتل الضيوف الابرياء هذه ليست اخلاق لاسلام ولا لاخلاق التي جاء بها الرسول الكريم ........ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا» سفير أمريكا في ليبيا لدي اخراج جثه من السفارة  حسبنا الله ونعم الوكيل !! أهكذا تكون النصرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم  بالسرقة والنهب !!!! وهل هذه أخلاق الإسلام التي ندعي أننا نناصره ! لا والله .. بل أنهم بهكذا أفعال حمقاء و عوجاء يسيئون لصورة الإسلام وينفرون العالم أجمع منه فلو كان بيننا الرسول (صلى الله عليه وسلم) لم يكن ليرضى بهذا الجهل الذي هم عليه ! فإنه صلى الله عليه وسلم كما قال أنس رضي الله عنه انه : " كسرت رباعيته يوم أحد، وشج في وجهه حتى سال الدم على وجهه فقال: "كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم ؟ فأنزل الله : " ليس لكَ من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون "(""":" آل عمران-128، فقال صلوات الله عليه وسلامه شفقة بهم : < اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون > .وقال تعالى : "دْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " صدق الله العظيم وأني لا أقصد بحديثي هذا بأن نغفر لهم خطيئتهم على ما أقترفوه بحق حبيبنا رسول الله .. لا والله ولكنه يبدو واضحاً لنا بأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يحقد على أعداءه بسبب أذاهم له ، وإنما يرجو لهم الخير ويأمل في هدايتهم . فالمقصود من هذا كله هو أن نصرة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) تكون باتباع سنتة وبناء دولة قوية ترهبها الأعداء لا بشعارات جوفاء وبأعمال حمقاء ومزريه ! وصلى الله وبارك عليه أفضل الصلاة والسلام بــأبي أنت وأمي يا رسول الله .  
|
 |
| مواقع النشر |
|
|
 |
 |
 |
العرض العادي
