تخمة «سابك» بمؤشرات الشراء تؤدي إلى انحدار سريع

[عثمان الثمالي]

تخمة «سابك» بمؤشرات الشراء تؤدي إلى انحدار سريع تخمة «سابك» بمؤشرات الشراء تؤدي إلى انحدار سريع تخمة «سابك» بمؤشرات الشراء تؤدي إلى انحدار سريع تخمة «سابك» بمؤشرات الشراء تؤدي إلى انحدار سريع تخمة «سابك» بمؤشرات الشراء تؤدي إلى انحدار سريع

إقفال الاربعاء يعطي بصيص أمل في كتف أيمن يدفع للمسار الصاعد



تحليل: عبدالله كاتب
حدث ما توقعناه الاسبوع الماضي من نشوء مخاوف من المبالغة في الاعتماد على سهم قيادي واحد دون وجود المبررات والدوافع المحفزة لامكان مواصلة ارتفاعات هذا السهم الذي بالطبع نعني به سهم سابك، وفعلا كان سعر 131 ريالا هو ذروة ارتفاع السهم ولم يستطع البقاء عنده طويلا ومن ثم هوى وبعده تهاوت معظم اسهم شركات السوق بالنسب الدنيا .

بلوغ الكثير من الاسهم لمستويات سعرية مرتفعة مع تحفز المتداولين من خلال سيطرة المضاربات الحادة لدفع تلك الاسهم لمزيد من الارتفاعات ادى الى ان تبلغ تلك الاسهم مراحل تشبع بالشراء بلغ ذروته نتيجة تلك المضاربات.
وبالرغم من عدم ارتفاع عدد لاباس به من بعض اسهم قطاعات السوق لمراحل توازي بارتفاعاتها تلك التي تحققت باسهم مضاربية اخرى وخاصة اسهم الاكتتابات الجديدة وذات العدد القليل من الاسهم والتي يتميز البعض منها بمرونة وخفة بحركتها ادى الى ان تكون بمسار متصاعد ربما قد بولغ بعض الشيء في وصولها الى اهداف عالية دون النظر بوضع مسيرة ارتفاعات السوق ومحرك تلك الارتفاعات . ومثل تلك الارتفاعات في اسهم المضاربات ادى الى تثاقل شديد بحركة الاسهم المؤثرة التي اشرنا اليها آنفا.
القطاع البنكي وعلى رأسه الراجحي ثم سامبا سارا افقيا وبوضع حيرة الى حد كبير، لكن سهم الراجحي ربما اسس نقاط دعم سعرية بعدما تحرك بمساحات سعرية ضيقة تتراوح ما بين 98-102 ريال الا ان ابقاءه عند المستويات الادنى كان واضحا وجليا.
هبوط اخر يوم بتداولات الاسبوع بعد مسار افقي خصوصا في اليومين اللذين سبقا هبوط السوق بشكل حاد اعطى اشارة واضحة الى ان المسار الصاعد اخذ يتباطأ شيئا فشيئا ووضح من خلال ذلك الاسبوع والذي اشرنا اليه صراحة بتحليل الاسبوع الماضي حدوث مثل هذا الوضع سيدخله بنمط حيرة يترواح مابين الهبوط الى مناطق دعم قوية نوعا ما تقع عند مستويات 8384 ثم ثم 8217 وبعدها قد يتخذ مسارا صاعدا لتكوين قمة مازالت بقناة صاعدة لكنها ربما تواجه بمقاومات عنيدة اخطرها على الاطلاق نقطة 8730 نقطة وتجاوز هذه النقطة بمساهمة من كافة قطاعات السوق وخاصة القطاع البنكي سيكون بلا شك طوق انقاذ سريع للسوق والمتداولين معا.
اقفال الاربعاء عند مستوى 8560 والذي يعد اقفالا اسبوعيا قريبا من نقطة دعم سابقة وهي نقطة 8520 ربما يعطي بصيصا من الامل في نجاح تكون كتف ايمن مقلوب يساهم في نجاح ذلك النموذج الانعكاسي ويجعله مرة اخرى بالمسار الصاعد . الا ان كسر نقطة دعم قوية تتمثل في نقطة 8364 ربما يعجل بانعكاس حاد للمسار الصاعد ويتحول الى مسار هابط لا يبقي ولا يذر. وكسر هذه النقطة قد يدفع الكثيرين الى اتخاذ احتياطات منها التعامل مع مبدأ ايقاف الخسارة كأحد الخيارات للحفاظ على المكاسب السابقة التي تتحقق والانتظار لرؤية المؤشر وهو يختبر كلا من نقاط المقاومة والدعم.
ولذلك يجب مراقبة القياديات وعلى رأسها سابك وعدم كسر سعر 124 ثم 121الذي هبط اليه خلال تداولات الاربعاء لكنه اقفل فوقه ربما يكون كمؤشر الى عدم السماح بكسر مزيد نقاط الدعم. الراجحي سيكون سعر 96 ريالا سعرا مهما جدا لمراقبة اختبار دعمه المهم والذي بكسره سينتج عنه آثار وخيمة وسيئة لكن اقفاله فوق 102 ريال يعتبر اشارة واضحة لامكانية تحقيق ارتفاعات جديدة للسهم بعد المنحة التي تمت على اسهمه . كما لاننسى ايضا تحفز اسهم مهمة في هذا القطاع اعطت اشارات ايجابية الى امكانية تحقيق تحركات ايجابية مثل ساب والجزيرة وسامبا. اما القطاع الصناعي الذي يعتبر معقلا لقائد السوق ، فشركاته المؤثرة لم تنل حظها الكافي من تحقيق ارتفاعات سعرية ملحوظة مثل صافولا والمجموعة السعودية وسافكو.
ابرز نقاط المقاومة للمؤشر والتي ينبغي مراقبة توجهه اليها هي نقطة 8710 والاغلاق فوقها سيكون ايجابيا جدا اما بلوغ تلك النقطة والارتداد منها جنوبا فسيخلق حالة بيع مكثفة يعقبها زيارة المؤشر لمناطق دعم متدنية في حدود اوائل الثمانية الاف نقطة. اما ابرز نقاط الدعم فتقع عند 8364 والارتداد منها يعتبر ايجابيا الا ان مجرد كسرها سيعبر بوضوح رغبة المؤشر في زيارة مناطق دعم اقل وهو احتمال قائم الا ان الاحتمال الاول تبدو فرصه افضل.
واخيرا يجب ملاحظ ان كسر نقطة 8170 معناه نجاح لنموذج العلم الهابط المتكون باقفال الاربعاء ونجاح هذا النموذج لا سمح الله ستكون له آثار عكسية سيئة جدا ويكون بلا شك نقطة ايقاف خسارة.