رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الستائر عنوان للبيت
الستائر عنوان للبيت الستائر عنوان للبيت الستائر عنوان للبيت الستائر عنوان للبيت الستائر عنوان للبيتالستائر.. عنوان الشاعرية لبيتك ستائر غرفة النوم يفضل أن تكون من خامة تشعر بالارتياح أكثر من الفخامةتحدد نوعية الأثاث سواء كان عصريا أو كلاسيكيا أو مزيجا من الاثنين شكل الستارة والحيز الذي تشغلهينصح أن تكون الستائر طويلة لتعطي إحساسا بارتفاع السقفتحجب عيون الفضوليين وتعكس الظل والضوء وتمنح الدفء القاهرة: رانيا سعد الدين
الستارة مفردة شاعرية بطبيعتها، فعلاوة على علاقتها الخاصة بالضوء والظل، والوقاية من الغبار، أصبحت أحد أركان الأناقة الأساسية في المنزل، فكلما كانت لمساتها الجمالية متقنة اكتسبت الغرفة مظهرا جماليا مميزا. وفي ما يخص شكلها ولونها وطولها، فإن الستارة ترتبط بنوع الغرفة، وحجم وأبعاد الشرفة أو النافذة، ويراعى في تصميمها الانسجام مع تصميم المنزل وأثاثه، ليبدو المشهد كله وكأنه لوحة واحدة تضفي على العين الإحساس بالراحة والهدوء. وتحدد نوعية الأثاث سواء كان عصريا أو كلاسيكيا، أو مزيجا من الاثنين، شكل الستارة، والحيز الذي تشغله، كما تختلف طبيعتها بحسب التصميم الداخلي، وحجم الفراغ المخصص في طول وعمق جدران الغرفة. وحول التناسب بين الستائر والأماكن في المنزل يقول مهندس الديكور والتصميم الداخلي أنور العتموني: إن أقل الأماكن احتياجا للستائر في المنزل هي المطبخ والحمام، كونهما يحتاجان لخامات تسمح بكثرة الغسيل دون تأثر الألوان. وقد راعت هذا الأمر محلات بيع الستائر وجعلت الاختيار أمرا يسيرا وممتعا، عندما تتماشى ستارة الحمام مع باقي اكسسواراته وتمتد بالإيقاع نفسه إلى السيراميك والقيشاني، كذلك في المطبخ، حيث تزين موتيفات الفاكهة وما شابهها، ستائره التي يفضل أن تكون من خامات خفيفة ومادة غير قابلة للاشتعال، ومن خامة خفيفة. أما عن غرف النوم فيقول العتموني: يفضل ان تكون ستائرها من خامة تشعر بالارتياح أكثر من الفخامة، مفضلاً أن تكون بتصميم بسيط من التول الخفيف أو الشيفون، على أن تكون متماشية مع باقي مفروشات الغرفة وبألوان حيادية. لكن في المقابل يمكن تعويض البساطة بجعل الستارة الموضوعة خلف السرير من قماش ثقيل وفخم، يتراوح ما بين موديل البرقع أو الدرابيه، فضلاً عن إمكانية إضافة لمسة من الرومانسية إلى ستائر هذه الغرفة بتثبيت شريط عريض في أعلاها تتدلى منه شرائط من الساتان ملونة، تعقد حول العمود المخصص لرفع الستارة، كما يفضل في غرف النوم الألوان المشرقة. وعن غرفتي المعيشة والاستقبال، يرى العتموني أنهما المكان الأكثر احتياجاً للستائر، مقترحاً أن تكون من النوع الفخم، وأن تتماشى مع باقي المفروشات. ويمكن صنع بعض الوسادات للكنبات، وأيضا المفارش الكبيرة للطاولات وسلة المهملات من نفس قماش الستائر. ويلفت خبير الديكور النظر إلى ضرورة مراعاة مد أمتار الستائر بمساحة أكبر من أبعاد النافذة أو الشرفة عند التصميم، لتبدو بشكل أكثر كثافة، ولإعطاء الغرفة شكلا أنيقا. وينصح بعدم اللجوء إلى الوصل بين قطعتين كحل إلا في أضيق الحدود، كتجديد شكل غرفة أو الاستفادة من بقايا الستائر. وينصح العتموني، أن تكون الستارة طويلة حتى تلمس الأرض لأنها تعطي إحساسا بارتفاع السقف، على أن يتم اختيارها من الألوان القاتمة حتى لا تتسخ بسهولة فيضيع بريقها من كثرة الغسيل والتنظيف. وأيضا يمكن أن تكون من طبقتين من القماش واحدة من الثقيل كالمخمل، والأخرى من الخفيف كالتول. بينما في الغرف ذات الوجهة القبلية، فينصح باستخدام ستائر مصنوعة من مادة الـ«بلاك اوت» (Black Out) القاتمة لحماية القماش من أشعة الشمس. ويبين العتموني، أن هناك صيحة حديثة وهي ستائر البامبو التي دخلت بعض البيوت في الآونة الأخيرة، وتمثل أحدث خطوط الموضة الايطالية. وهي عبارة عن عيدان من خشب البامبو متراصة بطريقة الحصيرة وتستخدم في المساحات الرحبة لأنها تغطي مساحة كبيرة، ويتم طبع بعض المناظر الطبيعية عليها، مع مراعاة تماشيها مع باقي ألوان المفروشات. ويشير إلى أنه يفضل في اختيارها أن تكون بعيدة عن النقوش الكثيرة حتى لا يصاب الجالس بإحساس من التشويش والصخب. ويضيف أن أهم ما يميز ستائر البامبو أنها تتماشى مع الديكور العصري والكلاسيكي على حد سواء، عبر تغطيتها بطبقة أخرى من قماش الاروغانزا أو المخمل بشكل درابيه على جانبيها. وهناك حل آخر يلجأ إليه البعض، وهو تعليقها على الحائط بدل النافذة فتكون حيلة جميلة تشعر الزوار أن هناك أكثر من نافذة في المكان. ويرى العتموني، أن هذا النوع من الستائر عملي جدا لأنه مصنوع من مواد طبيعية وملائم للأجواء في أغلب البلدان العربية، حيث تعكس أشعة الشمس في الصيف، وتجلب الدفء في الشتاء، فضلا عن أنها سهلة التنظيف وتحتفظ بثبات ألوانها في أقصى درجات الحرارة والرطوبة. ويقول العتمونى: إن الستائر التي تأخذ شكل اللوحة، اتجاه أكثر ارستقراطية في الآونة الأخيرة، إذ تكون عبارة عن لوحة مرسومة يدويا على برقع الستارة في الأعلى. وتكون النقشة، إما واحدة من نقوش المفروشات، أو منظراً يختاره صاحب المنزل، وأحيانا تكون صورة شخصية لأحد أفراد العائلة يتم رسمها بألوان ثابتة، مضيفاً أن الستائر اليدوية لا تقتصر على هذا النوع فقط، لكن هناك الطباعة، حيث تكون بتكرار نفس الرسوم في أكثر من مكان على الستارة. وأشهر الأنواع هو الشكل «العربي» الذي تكون وحداته إما حروف الخط العربي مكررة بشكل عشوائي، أو بعض أبيات الشعر والأقوال المأثورة، ويناسب هذا النوع المنازل التي تحتوي على جلسات وديكورات عربية. أما بالنسبة للستائر المعدنية، فيرى العتموني، أنها تلائم غرف المكتب فقط، حيث تمنع شرائحها المتلاصقة بجوار بعضها بعضا تسرب الأتربة، فضلاً عن كونها عملية في التنظيف، لكنه يعود وينصح بضرورة الاختيار الجيد لألوانها عند الشراء، خاصة انها متعددة الدرجات، مع عدم إغفال أن ماكينة التشغيل تحتاج إلى عناية من وقت لآخر، خاصة الحبل الذي يسمح لنا بالفتح والإغلاق، حيث يجب استبداله فور وجود أي تلف به. من النصائح التي قدمها العتموني للحفاظ على أناقة الستائر مدة أطول: * للمحافظة على رونق الستائر طويلا، يراعى أن تغسل يدويا بطريقة النقع وبعد الشطف توضع في ماء المرحلة الأخيرة ملعقة نشا لكل 50 لتر ماء دافئ. * يمكنك إضافة بعض اللمسات البسيطة على الستائر كوضع بعض الورود المطرزة على شريط تثبيتها، لتعطي تميزاً في الشكل. وهذه الفكرة تصلح لغرفة النوم أو المعيشة. * ستائر الحمام سريعة التلف بسبب الرطوبة وبخار الماء، لذا يفضل تغييرها كلما دعت الحاجة. * عدم تنظيف الستائر المرسومة يدويا قبل استشارة المحل الذي اشتريتها منه فبعضها لا ينظف سوى بالبخار. * الستائر من الضروريات، وليست من الإكسسوارات لغرف منزلك فلا تشتري ما هو رخيص. * إذا كانت الستارة غير ملائمة للمكان يمكن أن تلجأي إلى حيل الاكسسوارات، مثل الشرائط والشراشيب التي تتدلى منها، فهي من شأنها أن تعدل من هذا الأمر. * الستائر المعدنية والبامبو تنظف بواسطة بخاخ تنظيف الخشب وقطعة من القماش القطني. |
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة في google للبحث عن أي.. | ماجد الرداعي | منتدى الكمبيوتر والأنترنت | 5 | 04-26-2007 06:39 PM |
بدون عنوان | الصريح | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 10-01-2005 01:13 AM |