من سوالف وخوالف منقاش

[منقاش]

من سوالف وخوالف منقاش من سوالف وخوالف منقاش من سوالف وخوالف منقاش من سوالف وخوالف منقاش من سوالف وخوالف منقاش

الليله مانا شكره يالرفاقه , وعلابيه وعكاكيني توجعني وكراعيني ما تقلني ,, آه آه واراسك يا منقاش
ما هي ألا سلامتكم : اليوم عصر مريت من عند المسجد وقلت في نفسي ليه ما تصلي مع جماعتك يا منقاش لو يوم في الاسبوع , قرشت حماري في واحد من مواقف الحمير جنب المسجد وربطته بخطامه ودخلت المسجد وصليت قبل أذان العصر ثلاث ركعات سنه , وبعد قليل ألا وداخل علينا المسجد واحد قليل خاتمه من الجماعه من كرهتي فيه سرت ما أصلي الجمعه في مسجد الجماعه حتى لا أشوف وجهه والا مقفاه .
وليته دخل وتنحى عني بعيد في المسجد لكن الماخوذ وهو ما يدري جاء على يساري وجنبي في الصف وكبر وسمعته يقرا التحيات وهو واقف وانا سرحت عنه بعدها في الهواجيس واتذكر أيام شبابي وعلوما راحت.
على غفله مني الا والرجال ملتفت عليه وهو جالس وأسمعه يقول السلام عليكم , أحسب الماخوذ يرد عليه السلام واثره يسلم تسليم الصلاه , هو قالها وانا أرد عليه : ألله لا يسلمك يا سويد الوجه وياقليل المذهب والخاتمه , ثم تناوشنا بعضنا بالقتال ونطيح على الفراش ونحوسه حتى ما عاد تعرف أوله من آخره ونكسر على بعضنا عصا الفقيه اللي يخطب فيها .
فرع المصلين بيننا وفرقونا ويوم أقاموا الصلاه وانا أزيد ازرق خويي وابتركه واخنقه حتى قرب يطفي لو ما قوموني عنه الجماعه الحاضرين , هاثم طردوني برا المسجد قبل أصلي واعود أسحب نفسي حتى ضويت بيتي .
عاد أنا بكره ناوي أدعي على كل اللي في المسجد حتى لا يشهدون عليه واقول أنهم كنفوني ولعطوني ومرمروني ورموني برى المسجد ولا خلوني أصلي , والشيخ لي عليه يد في شهاده معه وظني أنه رايح يساعدني ويحكم لي عليهم .
وش رايكم يالرفاقه وسلامتكم ….