المؤشر يقترب من حاجز 7 آلاف نقطة المؤشر يقترب من حاجز 7 آلاف نقطة المؤشر يقترب من حاجز 7 آلاف نقطة المؤشر يقترب من حاجز 7 آلاف نقطة المؤشر يقترب من حاجز 7 آلاف نقطة
توقعات بارتدادات وهمية اليوم والسوق لم ينه التصحيح
تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية ليوم امس الاحد طريقه في التراجع نحو البحث عن القاع النهائي للسوق حتى سجل قاعا جديدا عند حاجز 7029 نقطة لايمكن اعتباره القاع النهائي حيث اصبح من الواضح ان السيولة الاستثمارية هي من يحدد القاع كما تحدد السيولة الانتهازية القمة. اغلق المؤشر العام على تراجع رغم المحاولات المستميتة في الدقائق الاخيرة بالاغلاق الايجابي عن طريق القطاع البنكي وبمساعدة من قطاع الاسمنت والشركات الصناعية الصغيرة ليغلق على تراجع طفيف بمقدار30،61 نقطة او بما يعادل0،42% ليقف عند مستوى 7180 نقطة وبحجم سيولة قاربت على 8 مليارات وبكمية تنفيذ تجاوزت 203 ملايين سهم تراجعت اسعار اسهم 21 شركة وارتفعت اسعار اسهم62 شركة من بين 85 شركة تم تداول اسهمها يوم امس. من الناحية الفنية يميل الاغلاق الى الايجابية على المدى القصير حيث يتوقع ان يفتتح السوق اليوم الاثنين على هبوط خفيف نوعا ما ثم يدخل في مضاربة حامية حيث يقع حاليا داخل قناة هابطة تتخذ من مستوى 6949 كنقطة دعم رئيسية و7630 كنقطة مقاومة، فمن الافضل ان لايتم التداول طويلا تحت حاجز 7 الاف نقطة وفي حالة تداوله اكثر من ساعة فان الوضع سيكون صعبا خاصة اذا كسر سهم الاتصالات سعر 77 ريالا فهي من سيجره الى اسفل رغم ان المؤشر العام لايعكس حاليا وضعية السوق تماما ومن المحتمل ان نرى شركات تتمرد عليه ويعتبر أي ارتفاع هو ارتداد وهمي من الصعوبة ان يتعدى حاجز 7420 نقطة، وهو فرصه للتخفيف، فلابد ان يعود الى اختبار حاجز الدعم مرة اخرى، ويملك المؤشر العام نقطة دعم اولى عند حاجز 7069 وثانية عند 6949 وثالثة عند 6887 نقطة وحاجز مقاومة اولى عند حاجز 7211 ثم 7251 يليها 7322 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط متوقع حيث وصل المؤشر العام الى مستوى 7087 نقطة ليرتد من عند هذا المستوى عن طريق سهم سافكو والتعاونية وكان السوق يتحرك ككتلة واحدة حيث استسلم لسلبية الشركات القيادية وبالذات سهم سامبا الذي فقد نحو 8% من سعره مما جعل المؤشر يجد صعوبة في الاتجاه نحو الصعود حيث حافظت كثير من الشركات على عدم الوصول الى النسبة السفلى باستثناء الباحة وانعام والاسماك التي كانت من اكثر المتضررين من تعليق تداول سهم بيشة.
وقد يكون الهدف من هذا التماسك اجراء مزيد من عمليات التصريف وذلك يتضح من خلال ثبات اسهم الشركات القيادية باستثناء سهم سابك الذي كان مصدر ازعاج خاصة بعد كسر حاجز 98 ريالا مما جعل السوق يتحرك في نطاق ضيق وكان من الواضح ان السوق لايوجد به صانع سوق حقيقي فكل مايحدث هو عبارة عن مضاربات عشوائية حيث اصبحت تئن تحت وطأة الشائعات مما جعل السوق يذهب وفق ماتراه هذه السيولة ومن الواضح ان السوق الان يتعامل مع التحليل الاساسي او المالي اكثر من تعامله مع التحليل الفني خاصة بعد تعليق سهم بيشة حيث عاد المتعاملون الى مراجعة القوائم المالية لشركاتهم ونتوقع ان تتسع رقعة الخوف من الشركات التي ينتظر ان تواجه نفس المتاعب التي يواجهها سهم بيشة حاليا، مع ملاحظة ان وضعها الحالي يختلف عن وضع سهم الباحة عندما تم ايقاف التداول عليه، حيث كانت شركة الباحة اوقفت بسبب التأخير في اظهار النتائج المالية فيما تم تعليق سهم بيشة بسبب الخسائر المتراكمة حتى تجاوزت نسبة 95%.