الأعطال البنكية المتكررة تدعم هبوط السوق وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم

[عثمان الثمالي]

الأعطال البنكية المتكررة تدعم هبوط السوق وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم الأعطال البنكية المتكررة تدعم هبوط السوق وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم الأعطال البنكية المتكررة تدعم هبوط السوق وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم الأعطال البنكية المتكررة تدعم هبوط السوق وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم الأعطال البنكية المتكررة تدعم هبوط السوق وتوقعات بارتدادات وهمية اليوم

المؤشر يخسر 166 نقطة وهيئة المال توافق على زيادة رأس مال «العربية»




تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس على تراجع بمقدار 166 نقطة او بما يعادل 2،09 % ليقف عند مستوى 7799 نقطة وهي نقطة دعم قوية كاسرا بذلك نقطتى دعم لاتقلان عنها اهمية استطاع خلال الــ22 يوما الماضية من تاسيسها تقع الاولى عند مستوى 7916 والثانية عند مستوى 7805 نقاط. وتجاوزت السيولة اليومية 11 مليار ريال استقطعت منها اسهم شركة الخليج التي بدا امس تداولها مايقارب 1،5 مليار وبكمية اسهم متداولة تجاوزت نحو 228 مليون سهم ، وارتفعت اسعار اسهم13 شركة وتراجعت اسعار اسهم 82 شركة من بين مجموع 104 شركات تم تداول اسهمها خلال الجلسة.
وجاء اغلاق السوق من الناحية الفنية في حالة سلبية وكان من الواضح عدم وجود سيولة استثمارية فمن المحتمل ان يواصل التراجع وتعتبر المنطقة الواقعة بين مستويات 7791 الى 7750 نقطة منطقة ارتدادية جيدة ومن المحتمل ان يشهد السوق اليوم حركة تذبذب جيدة للمضارب المحترف مع اهمية مراقبة سهم سابك وان يشهد في اغلب الفترات مسارا جانبيا حيث مازال يمر بمرحلة القمم والقيعان والتى لن يخرج منها الا عندما تهدأ المضاربات العشوائية ودخول سيولة استثمارية تتغلب على السيولة الانتهازية ، فمن مصلحة السوق ان يتراجع حجم السيولة الى نحو 5 مليارات ريال في الايام المقبلة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط حيث سجل ادنى مستوى له عند 7912 نقطة وكان قطاع التامين اكثر القطاعات تراجعا بعد ان سجل المؤشر العام قمتين مزدوجتين عند مستوى 7974 نقطة ، وبعد الثلاث الساعات الاولى من بدء الجلسة تعرض السوق لعملية بيع جماعي نتيجة تسرب شائعة غير مؤكدة ومفادها نية هيئة سوق المال فصل احتساب الاسهم المملوكه للدولة عن المؤشر العام وقد لعب هبوط اغلب اسهم قطاع التامين على النسبة الادنى دورا في العامل النفسي لدى المتعاملين خصوصا ان الخوف يتملكهم عندما حاول المؤشر العام تجاوز حاجز 8 الاف نقطة ولاكثر من مرة ولم يستطع اضافة الى عدم حصول المتعاملين خلال الجلسة على البيانات المؤدية الى السوق بشكل دقيق وواضح و ذلك نتيجة الاعطال المتكررة في شبكة الاتصالات اضافة الى الضغط الواضح على سهمي الاتصالات وسابك خاصة الاخير الذي اقترب من كسر سعر الدعم الاول والاقوى عند مستوى 126،50 ريالا ليهبط المؤشر العام الى مستوى7791 نقطة في محاولة لتهدئة المؤشرات وزيادة الكميات فيما كانت بعض الأسهم يتم عليها تدوير وقد ارتد من هذا المستوى بعد خسارة نحو 175 نقطة ولكنة حقق ارتدادا وهميا وكان فرصة للتخفيف خاصة للمتعاملين في الشركات المتضخمة سعريا
فيما يتعلق باخبار السوق وافقت هيئة السوق المالية على طلب شركة الإسمنت العربية بزيادة رأس مالها عن طريق رسملة 100 مليون ريال مقسمة الى 10 ملايين سهم وتقتصر المنحة على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية والتي سوف يتم تحديد وقتها في وقت لاحق من قبل مجلس إدارة الشركة ، على أن يتم تسديد قيمة الزيادة في رأس المال عن طريق تحويل مبلغ 100 مليون ريال من بند أرباح مبقاة.

[عثمان الثمالي]

تداول 228مليون سهم بقيمة 11مليار ريال
ضعف الشفافية يعيد مؤشر سوق الأسهم إلى أدنى مستوى إغلاق منذ شهر.. ويثير التساؤلات حول جدية الالتزام بمبدأ عدالة الفرص بين المتعاملين



كتب - خالد العويد:
كسر مؤشر الأسهم مستوى 7800نقطة، وتخلت أكثر الشركات عن مكاسبها المحققة أثناء التداول، نتيجة لتناقل المتعاملين معلومات عن اكتتابات جديدة، وتغيرات في طريقة احتساب المؤشر العام للسوق، وحدوث بيع على عدة شركات قيادية في مقدمتها سابك والراجحي، وقطاع الاتصالات إضافة إلى حدوث تصحيح في قطاع التأمين، نظراً للسلوك المخالف انتهجته شركة اتحاد الخليج للتأمين في أول أيام تداولاتها، وعدم ارتفاعها بنسبة 1000% كما حدث للشركات السابقة.
وعند الإقفال هوى المؤشر 166نقطة، بنسبة 2.1% وصولاً إلى 7799نقطة، وهو اقل إغلاق منذ شهر ووصلت كميات التداول إلى 228مليون سهم بقيمة 11مليار ريال.
وساعد على النزول بهذه السرعة، تناقل المتعاملين معلومات عن وجود اتجاه لدى هيئة السوق للإعلان عن اكتتابات جديدة، بعد توقفها خلال الشهر الماضي لإدراج أسهم شركة المملكة القابضة، ولا تزال السوق تبدي قلقاً وحساسية لموضوع الاكتتابات، ومنطلق هذا القلق الخوف من استغلال هذه المعلومات التي تصل دائماً قبل إعلانها، ويتم استغلالها في الضغط على السوق واحداث ذعر بين المتعاملين.
ووجدت أسهم سابك ضغوطاً بيعية، انطلقت من الأخبار الصحفية التي تتردد هذه الأيام دون تعليق أو إيضاح من الشركة رغم شفافيتها في عدة مناسبات، وتتعلق بوجود عطل في أحد خطوط إنتاج الإيثلين جلايكول بشركة "الجبيل المتحدة للبتروكيمات"، وهو ما نتج عنه تسجيل هذه المادة لأسعار قياسية في الأسواق العالمية بلغت 1350دولاراً للطن.
ونتج عن عدم تعليق شركة سابك على هذا الموضوع بقاء السوق والمتعاملين على أسهم الشركة في دائرة البحث عن الأخبار من المصادر غير الرسمية، ويفترض أن تبادر الشركة بالتوضيح، خاصة أن أكثر المصادر تشير بأن هذه المادة لا تشكل سوى 3% من مبيعات الشركة.
وبالنسبة لموضوع التغيرات الجديدة في طريقة احتساب المؤشر، فقد جاءت من تأخير احتساب أسهم شركة المملكة القابضة في مؤشر السوق حتى الآن، وهو أمر عزاه البعض إلى وجود اتجاه لدى هيئة السوق في تعديل طريقة احتساب المؤشر، بحيث تهمل الأسهم غير القابلة للتداول، واقتصار المعادلة على الأسهم المتاحة للتداول في الوقت الحالي.
وتكشف الأحداث التي أثرت على تداول سوق الأسهم أمس الحاجة إلى تعزيز مبدأ الشفافية في السوق، وعدالة الفرصة في وصول المعلومات لجميع المتعاملين في وقت واحد، وأن تكون جميع الشركات والجهات المشرفة قريبة من السوق وأن تبادر إلى الإفصاح عن توجهاتها والكشف عن التطورات فور حدوثها، سواء كانت سلبية أو إيجابية. إضافة إلى المبادرة بنفي أي إشاعات لا تكون صحيحة، لقطع الطريق عن أسلوب التداول وفق المعلومات الداخلية والذي يُعدُّ جريمة تحاربها جميع الأسواق بصورة عملية. وبخصوص سلوك سهم اتحاد الخليج للتأمين الذي أثر سلباً على قطاع التأمين وبالتالي السوق فقد جاء بعد تخلي أسهم الشركة عن النسبة القصوى عند الافتتاح بسعر 109.75ريالات وعودته مباشرة إلى 77.5ريالاً، بعد أن تم سحب كثير من العروض التي كانت تتجاوز 1.3مليون سهم قبل بدء التداول بدقائق ليتم بيع ما يقارب 400ألف سهم فقط على النسبة القصوى، وسجل ادنى نقطة بيع بسعر 70ريالاً، ورغم ذلك فهو مرتفع عن سعر الاكتتاب بنسبة 660% وهي نسبة من النادر أن تحدث في الأسواق المالية بهذه السرعة، إذ لم يمض على اكتتابها سوى عدة شهور. وتعزى حركة سهم الخليج للتأمين إلى كثرة عدد أسهم الشركة المتاحة للتداول والبالغة 8.8ملايين سهم وكانت آخر خمس شركات تأمين أدرجت للتداول سجلت ارتفاعاً في اليوم الاول بنسبة 1000% وحافظت على ارتفاعها لعدة أيام.

[عثمان الثمالي]

تردد الأسهم السعودية في تحديد المسار يرفع نسبة التوتر لدى المتعاملين
بعد تراجع المؤشر العام ووسط صعود قيمة التعاملات 26%

الرياض: جار الله الجار الله
استمرت سوق الأسهم السعودية في ترددها لتحديد المسار الحقيقي للمؤشر العام مما رفع نسبة التوتر لدى المتعاملين والذي دفعهم إلى تفضيل الخروج والانتظار حتى اعتماد الاتجاه الجديد.
حيث جاء هذا التردد بعد أن سلكت خلال تعاملاتها هذا الأسبوع أسلوب تبديل الاتجاه مع كل يوم جديد. إذ افتتحت التداولات الأسبوعية على ارتفاع لتعود إلى المسار الهابط الأحد الماضي، لترجح كفة الصعود بين أيام الأسبوع في تعاملات الاثنين.
لكن التداولات الأخيرة استطاعت أن تضع السوق في وضع التعادل مقارنة في أيام الارتفاع والانخفاض، بعد أن أغلقت الأسهم السعودية أمس عند مستوى 7799 نقطة بانخفاض 166 نقطة، لتهبط بذلك جميع قطاعات السوق بلا استثناء في مقدمتها قطاع الاتصالات بمعدل 4 في المائة، لتنخفض أسهم 78.8 في المائة من شركات السوق المتداول أمس.
وكشفت تعاملات الأمس عن تباين في الأداء بين حركة المؤشر السلبية مع قيمة التعاملات التي صعدت بمعدل 26.06 في المائة بعد أن سجلت 11.03 مليار ريال (2.94 مليار دولار) ليرتفع إجمالي القيمة المتداول بـ 2.28 مليار ريال (608 ملايين دولار) مقارنة بقيمته خلال تعاملات اول من أمس والتي كانت عند 8.7 مليار ريال (2.32 مليار دولار).
كما سايرت كمية الأسهم المتداولة أمس قيمتها بعد أن صعدت بمعدل 13.48 في المائة لتسجل 228.02 مليون سهم، لكن بوتيرة أقل من معدل الارتفاع في معدل السيولة بعد أن تركزت كمية التداولات على أسهم الشركات الثقيلة والقيادية التي تمتاز بارتفاع مستوياتها السعرية.
حيث أثرت أسهم الشركات القيادية على حركة المؤشر العام وبقوة بعد أن أجبرته على الاتجاه السلبي مقارنة بـ 9 أيام تداول الأخيرة. إذ حققت السوق مستويات دنيا جديدة بعد ارتدادها السبت قبل الماضي من مستوى 7800 نقطة لتصل في تعاملات الأمس إلى دون هذا المستوى.
فبهذا تكون السوق قد خرجت من المسار الجانبي الذي سلكته منذ بداية هذا الأسبوع لتتحرك نحو الاتجاه السلبي أمس والذي دفعها إلى هذا الكم من الخسارة، لتخوف المتعاملين من استمرار التراجعات في ظل تناول المؤشر العام عن المستويات التي استقر فيها خلال تعاملات الأسبوعين الأخيرين.
وكان الدور الأكبر للتأثير على تداولات السوق ناجم عن الحركة السلبية المبكرة لأسهم شركات التأمين التي قاربت النسبة الدنيا مع الافتتاح، والذي انعكس سلبا على نفسيات المتعاملين، وأتضح هذا الانعكاس من خلال مخالفة أسهم شركة اتحاد الخليج للتأمين.
حيث كانت مخالفة أسهم الشركة التي أدرجت أمس في السوق لمسار مثيلاتها في نفس القطاع خلال الفترة الأخيرة عبر تمسكهن بالنسبة القصوى والتي قاربت 1000 في المائة، لتقف هذه الحركة المتشائمة أمس في داخل القطاع والسوق عموما أمام مجارات أسهم الشركة الجديدة لشقيقاتها في القطاع بعد أن أغلقت على ارتفاع 662 في المائة.
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» أحمد التويجري محلل مالي، إلى أن التراجعات القوية مع بداية فترة التعاملات أمس أعطى نوعا من الإشارة للمتداولين بالهبوط، مفيدا أن هذه الإيحاءات السلبية أدت إلى التدافع على البيع خوفا من انسحاب السلوك على بقية أسهم الشركات.
وأفاد التويجري أن ما حدث على أسهم «اتحاد الخليج» قبل افتتاح تعاملات السوق بعد أن لامست النسبة القصوى ثم عادت إلى مستويات متدنية، جعلت المتعاملين يعيشون في نوع من الترقب لإمكانية اتصال هذا التراجع بحركة السوق، والذي أكده مع الافتتاح تراجع أسهم بعض شركات التأمين بالقرب من النسبة الدنيا.
من ناحيته يرى محمد الخالدي محلل فني، أن التخوفات التي بدأتها تعاملات السوق أمس دفعت السوق لكسر المسار الجانبي المطمئن خلال الفترة الماضية، مضيفا أن تنازل السوق عن مستوى 7900 نقطة أعطى تلميحا للتراجع إلى مستويات الدعم الأولى عند مستوى 7800 نقطة. وأفاد المحلل الفني أن هذا الاتجاه دفع بعض المتداولين إلى التدافع على البيع والذي أجبر المؤشر العام على التخلي عن مستوى 7800 نقطة أيضا كمبالغة بالحركة، مشيرا إلى أن هذا التراجع للسوق مع ارتفاع كمية التداولات وقيمتها يعكس انحرافاً سلبياً يقلق المتابعين لقدرة السوق على العودة قريبا لاختراق مستوى 8000 نقطة.

[عثمان الثمالي]

سهم اتحاد الخليج يرتفع 662% في أول يوم لإدراجه ضغوط بيع على القياديات تفقد المؤشر 166 نقطة

أبها: محمود مشارقة

تسببت ضغوط بيع على الأسهم القيادية في تراجع حاد لمؤشر الأسهم السعودية الذي خسر 166 في ختام تداولات متذبذبة للسوق أمس.
وأغلق المؤشر على 7799 نقطة مسجلا انخفاضا نسبته 2.09% في الوقت الذي ارتفعت فيه قيمة السيولة في السوق الـ 11.03 مليار ريال مقارنة بنحو 8.7 مليارات ريال أول من أمس.
وسجلت أسعار أسهم 82 شركة تراجعا مقابل ارتفاع أسهم 13 شركة فقط، فيما جرى تداول 228 مليون سهم عبر 366 ألف صفقة.
وجاء الضغط على المؤشر من أسهم قيادية وخصوصا في قطاعات البنوك والصناعة والاتصالات، حيث تراجع سهم سابك الأكبر في السوق بنسبة 1.94% والاتصالات السعودية 4.06% والراجحي 3.21% والكهرباء 4.08%.
ويأتي هذا الانخفاض الحاد بعد اقتراب السوق من حاجز 8 آلاف نقطة، حيث دفع المسار الصاعد للمؤشر المضاربين للقيام بعمليات بيع لجني الأرباح، وتحسبا منهم أيضا لفتور قد تشهده التداولات مع دخول شهر رمضان.
ويقول متعاملون في السوق إن المضاربات ما زالت المتحكم الرئيسي في حركة السوق على حساب الاستثمار طويل الأجل، مشيرين إلى أن عمليات التجميع عادة ما تتبعها عمليات تصريف وهو ما حدث في السوق.
لكنهم قللوا من تبعات الهبوط الحاد، مشيرين إلى أن الأسهم القيادية ذات العوائد ما زالت أسعارها مغرية للشراء، مشيرين إلى عوامل جديدة ستلعب دورا كبيرا في حركة الأسعار مع قرب إعلانات أرباح الشركات للربع الثالث من العام الجاري.
وسجل سهم اتحاد الخليج للتأمين التعاوني ارتفاعا نسبته 662.50% في أول يوم لإدراجه في السوق، حيث أغلق على 76.25 ريالا مقارنة بافتتاحه على 109.75 ريالات.
وجرى تداول 18.01 مليون سهم للشركة بقيمة 1.5 مليار ريال وذلك عبر 107 آلاف صفقة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية ابا سعود