الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الـصـحـة و التغذية

 
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02-08-2010
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي محطات صحية

محطات صحية محطات صحية محطات صحية محطات صحية محطات صحية

مستخلصات الفواكه.. لإزالة تجاعيد الوجه
مستحضرات علاجية من التفاح والشاي الأخضر والتوت والرمان

الرياض: د. حسن صندقجي
أعلن باحثون سويسريون في الثامن والعشرين من يناير (كانون الثاني) الماضي عن اكتشافهم لمصل نباتي يُعيد الحيوية والشباب لخلايا الجلد، وذلك كوسيلة لتخفيف ظهور تجاعيد الوجه
facial wrinkles. واستخلص الباحثون هذا المصل الجديد من نوع نادر جدا من التفاح السويسري. واستخدموا في إنتاج هذا المصل الجديد، تقنيات متقدمة في التعامل مع الخلايا الجذعية لقشرة تلك النوعية من التفاح. وكان باحثون ألمان قد أعلنوا قبلهم في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن تجاعيد جلد الوجه يُمكن إزالتها بشكل كبير، عند دهن بشرة الوجه بدهان (كريم) يحتوي على مستخلص مكونات أوراق الشاي الأخضر green tea extract ثم تعريض الوجه بعد ذلك لضوء صادر من الصمامات الثنائية الباعثة للضوء (إل إي دي) LED light. وهو ما وصفوه بوسيلة واعدة تُنافس حُقن البوتوكس Botox والعمليات الجراحية التجميلية، في التغلب على مشكلة التجاعيد التي تعتري بشرة الوجه.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، طرح الباحثون من كوريا الجنوبية دراستهم حول تأثير دهن البشرة بمادة «حمض إلاغيك» ellagic acid، على حصول تلف كولاجين collagen الجلد. ووجدوا أن هذه المادة الطبيعية المستخلصة من الفراولة والرمان، تعمل على تقليل احتمالات الإصابة بتجاعيد الوجه جراء التعرض للأشعة فوق البنفسجية القادمة مع ضوء الشمس. ومع توالي الجهود العلمية في محاولات اكتشاف وسائل لتخفيف تجاعيد الوجه وبقية جلد الجسم، يلحظ المراقبون الطبيون أن تلك الجهود متجهة بوتيرة متسارعة نحو دراسة تأثيرات المواد الكيميائية الطبيعية المتوفرة في المنتجات النباتية واختبارها. وتعتبر تجاعيد الجلد مشكلة عالمية يُصاب بها كل إنسان، من دون أي استثناء. ولذا هي ضمن أعلى خمسة مشاكل صحية تشغل بال الناس، على مستوى العالم. ويتجاوز الحجم السنوي لسوق مستحضرات التجاعيد وعمليات معالجتها، مليارات الدولارات.
* شيخوخة وجه المرأة
* هذا ولا يزال الوسط الطبي يجهل الكثير من المعلومات الصحيحة حول شيخوخة الجلد، والعوامل المؤثرة عليها، سلبا أو إيجابا. وعلى سبيل المثال، نشرت مجلة الجراحة التجميلية Aesthetic Surgery Journal الصادرة بالولايات المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، دراسة الباحثين من المركز الطبي لجامعة أوترشت في هولندا حول اختلاف شيخوخة الوجه فيما بين الرجال والنساء. ومفاد هذا الاختلاف هو أن النساء عند التقدم في العمر، يُصبن أكثر، وبشكل أعمق، بالتجاعيد في المنطقة المُحيطة بالفم perioral area.
وعلل الباحثون ذلك بالتأثيرات الإيجابية على تماسك جلد الوجه لدى الرجل بفعل توفر بصيلات الشعر hair follicles والغدد الدهنية sebaceous glands والغدد العرقية sweat glands والشعيرات الدموية، حول منطقة الفم لدى الرجل، وخاصة في المنطقة المُحيطة بالشفة العليا upper lip. وهو ما رأوه عاملا مساعدا على قوة ترابط الجلد مع العضلات المحيطة بالفم وبقية الأنسجة الضامة والكولاجين في تلك المنطقة.
وعلق الدكتور فؤاد ناهي (Dr. Foad Nahai ) ، جراح التجميل في أتلنتا بولاية جورجيا الأميركية ورئيس تحرير مجلة الجراحة التجميلية، بالقول: طالما كان لدينا انطباع بأن جلد الرجل لا يشيخ بالسرعة التي تحصل لدى المرأة. وما لم نكن نعلمه هو ما قدمته لنا هذه الدراسة الجديدة، بأن أحد أسباب ذلك تدني عدد الغدد العرقية والدهنية في تلك المنطقة لدى النساء. وهذه الغدد تُنتج الدهون لتُحافظ على نضارة البشرة ونعومتها وتحميها. بالإضافة إلى هذا عرض الباحثون تأثير تدني نسبة هرمون إستروجين estrogen الأنثوي في مرحلة ما بعد بلوغ سن اليأس، وذلك من جوانب بطء التئام الجروح وتدني إفراز الدهون على طبقة الجلد الخارجية. وهو ما لُوحظ تأثيره الإيجابي لدى النساء اللواتي تلقين العلاج الهرموني التعويضي، من نواحي تدني نشوء خطوط التجاعيد، بالمقارنة مع النساء اللواتي لم يتلقين ذلك العلاج الهرموني في فترة ما بعد بلوغ سن اليأس. ولكن مما يُلاحظ أن الباحثين في الدراسة لم يتطرقوا إلى تأثيرات تطال عظام الوجه والفك. وهذه التغيرات في انكماش الكتلة والشكل العظمي للوجه تترك تأثيرات على شد جلد الوجه وتماسك كتلته.
* عوامل ظهور التجاعيد
* وأعاد الدكتور ناهي التذكير بفوائد تجنب التعرض لأشعة الشمس والامتناع عن التدخين والحفاظ على رطوبة البشرة، كوسائل ناجحة في تخفيف احتمالات ترهل جلد الوجه وشيخوخته. والحقيقة أن ثمة مجموعة من العوامل البيئية والسلوكية التي تُسرع في نشوء تجاعيد الجلد وظهورها. ووفق ما يقوله الباحثون من مايو كلينك فإن التعرض لأشعة الشمس وعدم استخدام دهانات (كريمات) الوقاية منها، والتعرض للجفاف، وعدم الحرص على إعادة ترطيب البشرة، والتدخين، هي أهم العوامل تلك. ومما يُؤيد هذه النصيحة، تلك الدراسة الصادرة ضمن عدد ديسمبر (كانون الأول) الماضي من مجلة أرشيفات طب الجلدية Archives of Dermatology للدكتورة كاثرين مارتريز وزملائها الباحثين من كلية كيس وسيترن ريزيرف للطب (Case Western Reserve Medical School ) في كليفلاند بالولايات المتحدة. التي وجد الباحثون فيها بأن الزيادة في وزن الجسم وعدم استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس sunscreen والتدخين، كلها عوامل تزيد من نشوء شيخوخة الجلد. وأثبت الباحثون صحة هذا عبر دراستهم للتوائم twins المتطابقين في صفات الجينات الوراثية.
وتحديدا قال الباحثون: إن 40 في المائة من التغيرات الجلدية المُصاحبة للشيخوخة لا علاقة لها بالوراثة، بل هي بسبب التعرض لعوامل بيئية أو سلوكية. ووفق ما قاله الدكتور جيفري صولومن، جراح التجميل بجامعة يال الأميركية، الدراسة الجديدة التي تناولت التوائم المتشاركين في الجينات الوراثية، أثبتت بشكل واضح تأثير تلك العوامل البيئية والسلوكية على شيخوخة الجلد.
* تفاح سويسري نادر
* وقدم الباحثون السويسريون منتجا مصنوعا من التفاح، كوسيلة للتخفيف من علامات الشيخوخة في الجلد. والتفاح الذي استخدم هو من ثمار نوع نادر من أشجار التفاح السويسري، يُدعى Uttwiler Spatlauber apple. وكان هذا النوع من التفاح قد بدأ يلفت أنظار الباحثين بعدما لُوحظ أن ثماره تستطيع البقاء لأشهر عديدة دون أن تتلف. وذلك نتيجة لقدرتها على إصلاح أنسجتها التي تعرضت للتأثيرات البيئية المحيطة، وبالتالي حفاظها على نضارتها وحيويتها لفترات تفوق تلك التي يُمكن للتفاح العادي البقاء فيها، وخاصة النوع الشائع المُسمى علميا Malus Domestica. وتبين لفريق البحث بقيادة الدكتور دانيال شميدت، أن ثمة خلايا جذعية Stem Cell مميزة في طبقة قشرة التفاح النادر، تُمكنها من بناء أنسجة جديدة وطازجة عند التعرض للتلف بفعل العوامل البيئية.
وهذا التفكير العلمي للباحثين السويسريين مبني على الاستفادة التطبيقية من تقنية تكنولوجيا علم النبات phyto-technology. في جانب التئام الجروح النباتية botanical wound healing.
وسبق لمجلة «صحتك» بـ«الشرق الأوسط» أن تطرقت إلى مواضيع مماثلة في كيفية استفادة علماء البحث الطبي من تفاعلات النباتات مع ضغوط الظروف البيئية، وخاصة زيادة إنتاج بعض أنواع النباتات لكميات عالية من مادة الأسبرين خلال تعرضها لظروف بيئية قاسية أو بُعيد تهتك فرعها وأغصانها بفعل أكل الماشية منها خلال عملية الرعي. وتمكن الباحثون، من معهد علوم الجلد بسويسرا Institute of Skin Science، من استخلاص تلك المواد من الخلايا الجذعية الموجودة في التفاح النادر. وتمت التجارب على هذا المصل النباتي الجديد Stem Cell Power Serum، التي أثبتت جدوى تلك المادة في تنشيط عمليات الترميم للخلايا البشرية والنباتية.
* الضوء والشاي الأخضر
* وذكر الباحثون الألمان في دراستهم الجديدة أن العلاج بالضوء يُستخدم منذ أكثر من 40 سنة في تسريع التئام الجروح. وتم في السنوات القليلة الماضية الاستفادة من نوعية عالية الشدة من الضوء الذي يُنتج بطريقة إصدار الضوء بصمامات ثنائية إلكترونية light-emitting diodes (LEDs). وأثبت استخدام هذه النوعية من الضوء فاعلية في تقليل تجاعيد الجلد حينما تُسلط على الجلد يوميا ولمدة بضعة أشهر. ولكن ما لُوحظ أيضا كنتيجة لتسليط هذه النوعية من الضوء على الجلد، هو ظهور مركبات كيميائية تحتوي على الأوكسجين، وذات تأثيرات ضارة بالخلايا. وفي محاولة لمنع انبعاث هذه المركبات، استخدم الباحثون أحد أنواع مُضادات الأكسدة antioxidant القوية، وهي مادة «إبيغالوكاتيشين غالات» epigallocatechin gallate ، التي تُستخلص من أوراق الشاي الأخضر. وجرب الباحثون علاج تجاعيد جلد الوجه لدى الإنسان، عبر وضع المادة المُستخلصة من الشاي على الجلد، ثم تُسلط على الجلد تلك النوعية العالية الشدة من الضوء. وتم الاستمرار في العلاج بهذه الطريقة لمدة شهر، أي حوالي عُشر المدة الزمنية لاستخدام الضوء الشديد وحده. وكانت النتيجة تدنيا في مستوى بروز التجعيد، وقصرا في طول أودية التجعيد الجلدي، وظهور البشرة بشكل أكثر قربا من بشرة الصغار في السن.
* الفراولة والرمان
* وضمن فعاليات مؤتمر «التجارب الحيوية» Experimental Biology الذي عُقد في أبريل الماضي بنيو أولينز في الولايات المتحدة، طرح الباحثون من كوريا الجنوبية نتائج تجاربهم المثيرة للاهتمام حول دهن البشرة بمادة «حمض إلاغيك» ellagic acid ، في منع حصول تلف كولاجين collagen الجلد. وبالتالي تعمل هذه المادة الطبيعية المستخلصة من الفراولة والرمان، على تقليل احتمالات الإصابة بتجاعيد الوجه جراء التعرض للأشعة فوق بنفسجية القادمة مع ضوء الشمس.
وأشار الباحثون من جامعة هاليام في كوريا إلى أن تلف الكولاجين يحصل نتيجة التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية. و«حمض إلاغيك» هو أحد المواد المضادة للأكسدة. أي مادة تُعطّل عمل المركبات التي تحتوي على الجذور الحرة للأوكسجين. ومعلوم أن تلك المركبات الضارة تنشأ في الجلد نتيجة للتعرض للأشعة فوق البنفسجية. وقام الباحثون بتجربة استمرت ثمانية أسابيع، تم في تتبع ومقارنة تأثير دهن الجلد بـ«حمض إلاغيك» أو عدم دهنه به، قبل التعرض للأشعة فوق البنفسجية. وبالنتيجة لاحظ الباحثون أن هذا الأسلوب العلاجي يُقلل بشكل واضح من نشوء التجاعيد، عبر خفض عمل أنزيم «إم إم بي»، وعبر أيضا خفض نشاط مركبات «آي سي إيه أم».
* الليزر والعمليات الجراحية والتقشير والحقن.. وسائل لإزالة التجاعيد
* في محاولات إزالة تجاعيد الجلد التي تكسو الوجه أو الرقبة، ثمة العديد من تقنيات إعادة ترميم وإصلاح مظهر طبقة البشرة من الجلد، أو استخدام الحقن لتفريغ مواد تُكسب الجلد نضارة و«شبوبية»، أو عمليات التجميل التي تعتمد إما على شدّ الجلد أو إعادة صياغة شكل عظام الوجه.
ويحتار الكثيرون بين كل تلك الأنواع، وما يُمكن أن يكون وسيلة لعلاج حالة كل واحد منهم. وكان أطباء التجميل والجلدية في كل من الأكاديمية الأميركية لطب الجلدية وكليفلاند كلينك ومايو كلينك قد نشروا عدة مقالات طبية حول هذا الأمر. وبمراجعة إصدارات هذه المرافق الطبية وغيرها، نلحظ الوسائل العلاجية الآتية:
* كشط طبقة من الأدمة Dermabrasion. وفيها يصقل الجلد عبر كشط الطبقة الخارجية منه بواسطة فرشاة دوّارة، وذلك كي يبدأ الجلد بتكوين طبقة خارجية جديدة خلال بضعة أسابيع. ومن الآثار المباشرة للعملية، ظهور احمرار وتورم في جلد الوجه، يزول بعد بضعة أسابيع أو بضعة أشهر.
* الكشط الدقيق للأدمة Microdermabrasion. وهي عملية شبيهة بالنوع الأول، إلا أن سُمك الطبقة التي تُكشط هو أقل. وتتم من خلال الشفط بالتفريغ الهوائي للجلد مع استخدام ضخ بلورات أكسيد الألمونيوم كرمال تسفع الطبقة الخارجية للجلد، وبالتالي إزالتها برفق شديد. وقد يتطلب العلاج تكرار هذه العملية لإزالة طبقة التجاعيد. وآثارها الموضعية أقل من سابقتها، أي الاحمرار والتورم في شكل جلد الوجه.
* إعادة تكوين سطح الجلد بالليزر laser resurfacing. وهنا تُستخدم الحزمة الضوئية لليزر لإتلاف طبقة البشرة الخارجية للجلد، وتعمل حرارة الليزر على تحفيز نمو ألياف جديدة من الكولاجين في الجلد. وما إن تلتئم الجروح التي سببها الليزر، حتى تظهر طبقة جديدة خارجية للجلد. وهناك عدة تطويرات في استخدام الليزر لهذه الغاية، والهدف منها تقليل مدة الالتئام، وتقليل كمية الليزر والحرارة المُسلّطة على الجلد وغير ذلك مما يجعلها أكثر راحة وأكبر فائدة. وتحتاج جلسات الليزر في الغالب إلى تكرار العلاج بها للوصول إلى نتائج مُرضية.
* التقشير الكيميائي Chemical peel. وهنا تُستخدم أنواع من الأحماض التي تحرق الطبقة الخارجية للجلد. وبتقشير طبقة متوسطة من الجلد الخارجي، تُزال طبقة البشرة epidermis كاملة وجزء من طبقة الأدمة dermis. وتُترك بعدها الفرصة لنمو طبقة خارجية جديدة للجلد. وهنا يستمر الاحمرار والتورم بضعة أسابيع كما في كشط الأدمة. وقد يتطلب العلاج عدة جلسات. وهناك نوع سطحي superficial من التقشير الكيميائي الذي يُزيل جزءا من طبقة البشرة فقط.
* حقن البوتوكس Botox. وبحقن كميات ضئيلة جدا من سموم البوتوكس Botulinum toxin type A ، في عضلات معينة بالوجه، أو غيره، تخف حدة انقباض تلك العضلات، وبالتالي تزول التجاعيد الناجمة عن ذلك الشد العضلي. وهذا الأسلوب يُفيد في التجاعيد التي في الجبهة أو حول الحاجبين أو الفم. وغالبا ما يستمر مفعول الحقن نحو أربعة أشهر، أو أقل أو أكثر. ثم بعد ذلك تكرار العملية.
* حشو أنسجة رخوة Soft tissue fillers. وتُستخدم عدة أنسجة رخوة، مثل الشحم أو الكولاجين أو حمض هايليورنك hyaluronic acid. ويتم حقن أو وضع هذه الأنسجة الرخوة عميقا في مناطق تجاعيد الوجه. وبالتالي يزول خط التجاعيد بفعل «الدفع من تحت». وقد تتسبب بتورم أو احمرار أو كدمة موضعية في مكان الحشو. ويحتاج العلاج إلى تكرار العملية بعد زوال تلك الحشوة وذوبانها.
* عملية شد الوجه Face-lift. وهناك عدة تقنيات جراحية، لا مجال للاستطراد فيها، حول أنواع وتقنيات ومواضع تدخل الجراح في تعديل الترهل والتجاعيد التي على أجزاء الوجه. وغالبا ما يستمر مفعول العملية ما بين 5 إلى 10 سنوات. ولكن المهم إجراؤها لدى جراح ماهر ومتمكن من القيام بها.
* نصائح طبية لانتقاء مستحضرات إزالة التجاعيد
* تتوفر في الصيدليات وغيرها، أنواع مختلفة من الدهانات (الكريمات) والمستحضرات التي تحتوي على مواد تُستخدم لإزالة تجاعيد الجلد وإعادة مظهر الشباب له. وثمة أدلة علمية تدعم جدوى وأمان استخدام بعضها، بينما يفتقر البعض الآخر منها إلى أي دليل علمي على فائدته أو أمانه.
ويقول الباحثون من مايو كلينك: فاعلية مستحضرات المضادة للتجاعيد الجلدية anti-wrinkle creams تعتمد على وجود مادة أو عدة مواد فاعلة فيها. ومن أشهر المواد تلك:
* مادة ريتينول Retinol: وهو أحد مركبات فيتامين أيه vitamin A. وهو أقدم المواد المضادة للأكسدة التي استخدمت لتخفيف التجاعيد. وهناك مادة من مركبات فيتامين إيه، هي أقوى من مادة ريتينول، وتُدعى مادة تريتينون Tretinoin. ومادة تريتينون نالت موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA لاستخدامها كعلاج لتجاعيد الجلد. ويُحصل عليها بوصفة طبية. ويجب تجنب استخدامها من قبل الحوامل، نظرا لتأثيراتها السلبية على نمو الجنين.
* مجموعة أحماض هايدروكسي Hydroxy acids. وهي ما تشمل نوع ألفا Alpha ، أو بيتا beta ، أو بولي poly ، حمض هايدروكسي. وكلها مركبات كيميائية مُصنعة من بعض أنواع السكريات في الفواكه. وهي مادة تؤدي عملية التقشير exfoliants ، أي تعمل هذه المواد الحمضية على تقشير الطبقات الخارجية التالفة والميتة للجلد وإزالتها، وبالتالي تحفّز إنتاج طبقة جلدية أكثر نضارة وشبابًا. وعند استخدام هذه النوعية من المستحضرات، يجب وضع كريمات واقية ضد الأشعة فوق البنفسجية للشمس، منعا لتفاعلات الحساسية المتوقعة.
* كوإنزيم كيو 10 Coenzyme Q10. وهي مادة غذائية تعمل على تنظيم إنتاج الخلايا للطاقة. هناك دراسات طبية تقترح جدواها في إزالة تجاعيد الجلد، وخاصة تلك التي تنشأ حول العينين.
* بروتينات النحاس Copper peptides. وهي أحد المستحضرات التي تُوضع على الجلد. وهناك أدلة علمية على جدواها في تسهيل التئام الجروح، وفي تنشيط إنتاج مادة كولاجين في طبقة الجلد، وفي زيادة فاعلية تأثيرات المواد المضادة للأكسدة. وكلها قد تُسهم في تخفيف حدة نشوء تجاعيد الجلد.
* مواد كينتين Kinetin. وهذه المادة بالأصل تعمل كمنشطة ومحفزة لنمو النباتات plant growth factor. ومن غير المفهوم علميا كيفية عملها في إزالة التجاعيد الجلدية، ولكن هناك أدلة علمية تشير إلى فائدتها في هذا الشأن.
* مستخلصات الشاي tea extract. وكل أنواع الشاي، الأخضر والأسود وأولونغ الأحمر، تحتوي على مركبات كيميائية مضادة للأكسدة ومضادة لتهيج عمليات الالتهابات. والمواد المستخلصة من الشاي الأخضر هي أكثر أنواع المواد الموجودة في غالبية أنواع مستحضرات إزالة التجاعيد.
ويقول الباحثون من مايو كلينك: لا تتدخل عادة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في تنظيم إنتاج أو تسويق أو استخدام منتجات مستحضرات التجميل cosmetic products. والسبب أنها تُصنفها بأنها منتجات «من دون قيمة طبية» no medical value. ولذا ليس ثمة ضمانة لفاعلية غالبية أنواع مستحضرات إزالة التجاعيد التي تُباع في الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية، أو التي تُباع مباشرة في محال بيع مستحضرات التجميل.
ولذا، يجدر اللجوء مباشرة إلى الطبيب، واستشارته حول نوع المستحضر المناسب
رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

سرطان الثدي.. أشكال متعددة ومنطلقات علاجية متنوعة
طرق مطورة لعلاج جيني موجه له

كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
* سرطان الثدي متنوع في أشكاله، مثل تنوع النساء اللاتي يصيبهن.. ولذا يسعى الخبراء اليوم إلى توظيف المعلومات المتوفرة حول الجينات، لوضع علاجات مخصصة لكل أشكاله.
* العلاجات الأولى
* في الخمسينات من القرن الماضي، كان سرطان الثدي يعالج كما لو كان مرضا منفردا بنفسه، وذلك بواسطة علاج مصمم «وفق مقاييس ذهبية» - بإجراء عملية لإزالة الأنسجة السرطانية، تتبعها عملية التعريض للإشعاع. إلا أن حتى هذا العلاج الصارم، لم يتمكن دوما من ضمان عدم عودة السرطان. ولذا، وبحلول السبعينات من القرن الماضي، أضيف العلاج بالأدوية الكيميائية - الأدوية شديدة المفعول التي تقضي بسرعة على الخلايا المتكاثرة بنوعيها: السرطانية والسليمة. وكان لهذا العلاج ثمنه أيضا: الغثيان، وفقدان الشعر، والتنميل، و«المخ الكيميائي».
ولم يكن هذا التوجه العلاجي الموحد لكل حالات سرطان الثدي عائدا إلى الجهل الطبي، إذ كان الأطباء يشكون في أن سرطان الثدي ليس متشابها. وكانوا يعتقدون أن بعض أنواع هذا السرطان يمكن إزالته بأمان بواسطة الجراحة وحدها، بينما يمكن أن تستجيب أشكال أخرى منه للعلاج الهرموني، وقد يحتاج شكل ثالث من هذا السرطان إلى علاج كيميائي. إلا أن أحدا من الأطباء لم يعرف أي شكل من أشكال السرطان سوف يستجيب لهذا العلاج أو ذاك، ولذا فقد جرى توفير علاج بأقصى ما يكون من القوة، لجميع المريضات، بنفس الطريقة. أما الآن وبفضل التقدم الذي تم إحرازه في ميدان البيولوجيا الجزيئية، فإن خبراء الطب أصبحوا قادرين بشكل أفضل على التمييز بين أنواع سرطان الثدي. وتركز أبحاث سرطان الثدي حاليا على التعرف على جينات معينة ومستقبلات بروتينات معينة، التي يمكن بواسطتها التمييز بين أشكال سرطان الثدي الصعبة عن أشكاله الأخرى التي يسهل إزالتها.
وهكذا فقد أصبح من الواضح أن سرطان الثدي لم يعد مرضا واحدا، بل إنه مجموعة من الاضطرابات التي يمكنها أن تستجيب إلى نطاق كبير من أنواع العلاجات.
* اكتشاف دور المستقبلات
* كان من المعروف منذ القرن التاسع عشر أن «الإستروجين» يلعب دورا في زيادة نمو سرطان الثدي. إلا أن العلماء لم يتعرفوا على كيفية تأثيره حتى الستينات من القرن الماضي، إذ ظهر أنه يرتبط مع جزيئات المستقبلات الموجودة داخل نواة الخلايا، ثم يقوم بتنشيط جينات تعمل على تسريع نمو الخلايا.
وأدى اكتشاف مستقبلات «الإستروجين» في أنسجة الثدي السرطانية إلى تطوير أدوية توقف عمل «الإستروجين» (blocking drugs - estrogen) مثل «تاموكسفين» (tamoxifen) («نولفاديكس» Nolvadex). وقد قاد استخدام «تاموكسفين» إلى تقليل خطر عودة السرطان لدى النساء اللاتي كانت لديهن سرطانات ناجمة عن تأثير مستقبلات «الإستروجين»، كما تحول هذا الدواء إلى أول خيار طبي لدرء حدوث سرطان الثدي لدى مجموعات النساء الأكثر تعرضا لخطر هذا النوع من السرطان.
وبعد مرور عقد من الزمن، تعرف العلماء على نوع آخر من المستقبلات المسماة «HER2»، وهي التي تعتبر محطة استقبال لعامل نمو البشرة «بيتا» (epidermal growth factor beta)، وهو هرمون قد يحفز على نمو السرطان. وتوجد «HER2» في خلايا الثدي الطبيعية، إلا أنها توجد بكميات كبيرة في خُمس أورام الثدي السرطانية تقريبا، وهذا مؤشر على أن كل هذه الأورام تنشط جزئيا نتيجة وجود كميات عالية من عوامل النمو.
ومثلها مثل السرطانات الناجمة عن تأثير مستقبلات «الإستروجين»، أمكن علاج الأورام السرطانية الناتجة عن دور مستقبلات «HER2» بعلاجات موجهة. وفي هذه الحالة فقد تم إنتاج دواء «تراستازوماب» (trastuzumab) («هيرسيبتين» Herceptin) الذي يمنع عمل المستقبلات ويوقف تكاثر الخلايا. وأدت إضافة دواء «تراستازوماب» إلى العلاج الكيميائي القياسي، إلى تقليل حالات عودة السرطان القوية، كما حسن الدواء من فرص نجاة النساء المصابات بأورام السرطان الناجمة عن نشاط مستقبلات «HER2».
* اكتشاف جيني خارق
* إن كل السرطانات هي أمراض منشؤها الجينات، أي وبمعنى آخر، فإنها تنتج عن تشوهات في الحمض النووي المنقوص الأكسجين «دي إن إيه». وهو، أي الحمض، عبارة عن جزيئات تحمل كل التعليمات المطلوبة لتطور الخلايا ونموها، ومنها الخلايا السرطانية. وتحمل مقاطع منفردة من هذا الحمض النووي (دي إن إيه) تسمى الجينات، رموزا لبعض هذه التعليمات، مثل تعليمات لصنع أو لإنتاج بعض أنواع البروتينات. وقد اكتشف العلماء في السنوات الأخيرة، بعض الجينات المسؤولة عن بعض أشكال سرطان الثدي. ففي عام 1994 مثلا تعرفوا على الجينين «BRCA1»، و«BRCA2».
وتنتج النسخ الطبيعية لهذين الجينين بروتينات لإصلاح الحمض النووي (دي إن إيه). إلا أن النسخ المشوهة من هذين الجينين التي اكتشفت لدى النساء اللاتي توارثن سرطان الثدي، لا تؤدي مهمتها بشكل طبيعي، الأمر الذي يهدد سلامة الحمض النووي (دي إن إيه) ويعرضه إلى الكثير من الأضرار المختلفة. ويمتلك الإنسان عادة نسختين من غالبية الجينات، ولذلك فإن النساء اللاتي يمتلكن نسخة مشوهة من جين «BRCA»، تكون لديهن كذلك نسخة طبيعية منه تنفذ مهمة إصلاح الحمض النووي (دي إن إيه). إلا أن نسخة هذا الجين الطبيعي تفقد بالتدريج وظيفتها داخل أنسجة الثدي لدى ما بين 65 و85 في المائة من هؤلاء النساء، اللاتي يظهر لديهن سرطان الثدي قبل سن 70 عاما.
وقد أدى اكتشاف جينات «BRCA» المسؤولة عن سرطان الثدي، إلى حدوث تحول في كل المنطلقات الموضوعة لدرء حدوثه لدى النساء من ذوات الخطر العالي لهذا المرض. ولأن جينات «BRCA» توجد في كل خلية من خلايا الجسم، فإنه يمكن رصدها بإجراء تحليل للدم. وتملك النساء، اللاتي اكتشف لديهن واحد من التشوهات في هذه الجينات، عددا من الخيارات: إجراء التصوير الشعاعي للثدي أو الأشعة بجهاز الرنين المغناطيسي بشكل متكرر، تناول دواء «تاموكسيفين» لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، استئصال الثديين جراحيا.
وتلجأ غالبية النساء الحاملات للجينات المشوهة «BRCA» إلى استئصال المبيضين، لأن جينات «BRCA» الضارة تزيد أيضا من خطر سرطان المبيض، الذي لا توجد له خيارات فعالة لرصده أو اكتشافه. وتؤدي عملية الاستئصال الجراحية هذه إلى تقليل خطره بأكثر من 90 في المائة.
وتربط أحدث الأبحاث سرطان الثدي في الكثير من الجينات المشوهة الأخرى، ومنها جينات «ATM»، و«CDH1»، و«CHEK2»، و«p53»، و«PTEN»، و«STK11». ومع ذلك، فإن درجة إسهام كل من هذه الجينات في خطر حدوث سرطان الثدي لدى عموم النساء، لا يزال مجهولا.
* عيوب جينية مكتسبة
* وخلافا لشكل سرطان الثدي المرتبط بجيني «1BRCA»، و«2BRC»، فإن سرطان الثدي نفسه ليس مرضا يأتي بالوراثة. وعلى الرغم من أن أسباب السرطان تعود إلى تشوهات جينية، فإنها لا تنتقل من جيل إلى آخر، بل إنها تظهر أثناء عمليات نسخ الحمض النووي (دي إن إيه) لنفسه، خلال عمليات تكاثر الخلايا. وهذه التشوهات الجينية لا توجد إلا في خلايا أنسجة الثدي.
وتقود جملة من العوامل البيئية إلى زيادة خطر هذا السرطان. وبعض هذه العوامل، مثل الإشعاع، تلحق الأضرار بالحمض النووي (دي إن إيه) مباشرة. أما العوامل الأخرى مثل الشيخوخة، فإنها تزيد في أعداد عمليات تكاثر الخلايا، الأمر الذي يمهد الطريق لفرص أكثر لأن تتجه عمليات استنساخ الخلايا في منحى خاطئ. وفي سرطان الثدي فإن هناك موضعين شائعين لحدوث التشوهات الجينية وهما «HER2»، الجين الخاص بمستقبلات عامل نمو البشرة بيتا، و«microRNA»، وهو الجزيئات الصغيرة جدا المنظمة، أو المشرفة، على تحفيز أو كبح جينات النمو.
وفي يونيو (حزيران) 2009 أعلن العلماء عن اكتشاف مفاده أن مستقبلات أخرى تسمى «AGTR1»، تكون موجودة بكميات كبيرة غير معتادة، في 20 في المائة من سرطانات الثدي. وفي الخلايا العادية ترتبط مستقبلات «AGTR1» بهرمون «أنجيوتنسين2» (angiotensin II)، وهو هرمون يزيد من ضغط الدم ويعتقد أنه يشجع الخلايا على التكاثر. وتظهر كميات كبيرة من هذه المستقبلات فقط في الأورام التي تنشأ عن دور مستقبلات «الإستروجين»، وكذلك في الأورام التي ليس لها صلة بمستقبلات «HER2».
* تصنيف جديد للأورام
* تقليديا، تم تصنيف سرطان الثدي على أساس حجم الورم، ووجود خلايا سرطانية في العقد اللمفاوية، وسرعة تكاثر الخلايا. إلا أن التقدم الذي تم إحرازه في فهم الأسس الجزيئية للسرطان أدى إلى وضع نظام تصنيف جديد، يتم فيه تصنيف المرحلة المبكرة لسرطانات الثدي ضمن واحدة من أربعة أصناف:
* «ليومينال إيه» (Luminal A). وهذا النوع من السرطانات هو الذي يرتبط بدور مستقبلات «الإستروجين» و«البروجيسترون» في حدوثه، الذي لا تلعب فيه مستقبلات «HER2»، أي دور. ومن الناحية الجينية فإن الأنسجة السرطانية في هذا النوع من السرطان تتشابه مع أنسجة الثدي، أكثر من تشابه الأنسجة السرطانية للأنواع الأخرى من السرطان مع أنسجة الثدي. كما أن هذا السرطان يتسم بقلة خطر عودته مرة أخرى. وتقع أكثر سرطانات الثدي المبكرة ضمن صنف «ليومينال إيه» هذا، مقارنة بالأصناف الأخرى.
* «ليومينال بي» (Luminal B). وهذه الأورام السرطانية تمتلك مستقبلات «الإستروجين» أو مستقبلات «البروجيسترون» (أو هما معا)، ولكن بإعداد قليلة مقارنة بالأورام من صنف «ليومينال إيه». وتكون تركيبتها الجينية أكثر شذوذا من أورام «ليومينال إيه». وهي تحصل بنسبة تتراوح بين 8 و15 في المائة من كل أورام المراحل المبكرة للسرطان، ويتراوح نطاق خطرها بين الخطر المتوسط والخطر العالي.
* أورام مرتبطة بـ«HER2». غالبا ما تمتلك هذه الأورام تشوهات جينية أخرى ترتبط بعامل نمو البشرة. وتبلغ نسبتها نحو 20 في المائة من أورام المراحل المبكرة للسرطان، وتقع ضمن نطاق الخطر العالي.
* أورام سرطانية بحجم البازلاء. وهذه الأورام لا تمت بصلة إلى «الإستروجين» و«البروجيسترون» و«HER2». وهي تشكل نسبة 15 في المائة من أورام السرطان المبكرة. ولأنها تنمو وتنتشر بسرعة فإنها تصنف على أنها ذات خطر عال. وتظهر هذه الأورام - أكثر من غيرها من الأورام - على الأكثر لدى النساء اللاتي لديهن جين «BRCA1». وغالبا ما ترصد هذه الأورام قبل انتشارها إلى العقد اللمفاوية، ولهذا فإن نظام التصنيف التقليدي لا يصنفها على أنها ذات خطر عال.
* اختبارات جينية
* ويستخدم بعض الاختصاصيين في السرطان أيضا نوعين من الاختبارات الجينية حاليا (الأول «MammaPrint» والثاني «Oncotype DX»)، بهدف التوصل إلى تقييم أفضل لخطر عودة السرطان لدى النساء المصابات به، ولوضع التصورات حول كيفية مكافحته بقوة.
ويظهر هذان الاختباران نشاط الجينات المسببة للسرطان داخل عينات من الأنسجة. ويكشف الاختبار الأول عن 70 جينا، فيما يكشف الاختبار الثاني عن 21 جينا. ويتم منح كل ورم عددا من النقاط حسب الجينات المشوهة التي تم رصدها، ثم تستخدم هذه المعلومات للمساعدة في حساب خطر عودة السرطان خلال 10 سنوات. ويمكن استخدام اختبار «MammaPrint» لفحص النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 61 سنة من اللاتي رصدت لديهن أورام منغلقة ضمن الثدي، وهو يتطلب اقتطاع نسيج طري حديث داخل غرفة العمليات. أما اختبار «Oncotype DX» فهو مفيد للنساء اللاتي لديهن أورام من نوع السرطان المرتبط بمستقبلات «الإستروجين»، واللاتي لا توجد لديهن أورام في العقد اللمفاوية. وهو يستعمل أنسجة «محددة» تم الاحتفاظ بها بعد إجراء تحاليل على الورم في المختبرات.
* علاج شخصي موجه
* ويستخدم أخصائيو السرطان حاليا الاختبارات الجينية بطرق متنوعة، للتخطيط لوضع علاجات فعالة للنساء المصابات بأورام سرطان الثدي في مراحله المبكرة. وتهدف هذه الاختبارات إلى:
* تحديد أي من النساء اللاتي أصبن بأورام ناجمة عن دور مستقبلات «الإستروجين»، يصبحن معرضات لخطر عال لعودة السرطان مجددا، ولذلك فسوف يستفدن على الأغلب من العلاج بالأدوية الكيميائية إضافة إلى دواء «تاموكسيفين».
* التعرف على النساء اللاتي أصبن بأورام ترتبط بمستقبلات «HER2»، اللاتي سوف يستفدن من العلاج بالأدوية الكيميائية وبدواء «تراستازوماب» الذي يعطى قبل عمليات الجراحة.
* التعرف على النساء اللاتي أصبن بأورام ترتبط بمستقبلات «الإستروجين»، اللاتي يحملن أيضا أشكالا محددة من الجين «CYP2D6»، وهو إنزيم في الكبد يساعد على التمثيل الغذائي لأدوية معينة ومنتها دواء «تاموكسيفين». ولا تجري عملية التمثيل الغذائي لدواء «تاموكسيفين» بشكل نشيط كما ينبغي لدى هؤلاء النساء، ولذلك فقد يكون من الأفضل لهن تناول «مثبطات الأروماتيز» (aromatase inhibitors)، التي تعالج سرطانات الثدي المرتبطة بدور مستقبلات «الإستروجين» بفاعلية لدى النساء اللاتي تخطين سن اليأس من المحيض.
* آفاق المستقبل
* وهناك عدد من المنطلقات الأخرى التي يتم تطويرها لاستهداف مختلف أشكال سرطان الثدي وعلاجها. ومن بين المنطلقات الواعدة في هذا المجال:
* «مثبطات إنزيم بي إيه آر بي» (PARP inhibitors). وهذا علاج تتداخل جزيئاته مع عمل إنزيم «بي إيه آر بي» (PARP). والاسم الكامل لهذا الإنزيم هو: poly (ADP - ribose) polymerase. ويقوم هذا الإنزيم بإصلاح الضرر في الحمض النووي (دي إن إيه).
وعلى الرغم من أن خلايا الثدي السليمة تمتلك عددا من الوسائل لإصلاح الأخطاء التي تحدث أثناء العمليات الاعتيادية لتكاثر الخلايا، فإن الخلايا السرطانية الناجمة عن التشوه في جينات «BRCA» تكون قد فقدت بالفعل واحدا من الوسائل المهمة لإصلاح الحمض النووي (دي إن إيه). ولذلك فإن عليها الاعتماد أكثر على وسيلة أخرى، وهي وسيلة يلعب فيها إنزيم «PARP» دورا مهما. وتقوم الأدوية التي تمنع عمل إنزيم «PARP» بالسماح بتراكم أضرار الحامض النووي (دي إن إيه)، لحين قضائها على الخلايا السرطانية، مع إبقائها الخلايا العادية سليمة نسبيا. وأظهرت دراستان سابقتان أن نوعين من «مثبطات إنزيم بي إيه آر بي» - وهما «olaparib» و«201 - BSI» قد قللا بشكل ملموس الأورام السرطانية في مراحلها المتقدمة لدى النساء المصابات بسرطان الثدي المرتبط بجينات «BRCA».
* العلاج بتعويض «ميكرو آر إن إيه» (MicroRNA replacement therapy). إن «ميكرو آر إن إيه» عبارة عن جزيئات منظمة أو مشرفة تقوم بعملها لمنع إنتاج البروتينات التي تحفز على نمو بعض أنسجة الجسم. وفي الجوهر، فإنها تعمل مثل الكوابح (الفرامل) في السيارة. وتكون مستويات «ميكرو آر إن إيه» منخفضة داخل أنسجة الثدي السرطانية، مقارنة بمستوياتها في الأنسجة العادية. وفي يونيو (حزيران) 2009 أفاد العلماء بأن حقن «ميكرو آر إن إيه» داخل الخلايا السرطانية في إناث الفئران أدى إلى تقلص حجم أورامها. ولم يختبر هذا المنطلق الجديد على البشر حتى الآن.
* «لاسارتان» (Lasartan). هذا الدواء هو مثبط لـ«الأنجيوتنسين2» (angiotensin II inhibitor)، وهو يوصف حاليا لخفض ضغط الدم. وقد وجد أنه يقلص حجم الأورام في الثدي لدى إناث الفئران التي تحتوي على مستويات عالية من مستقبلات «AGTR1». ولم يتم اختباره على البشر حتى الآن.
* ما العمل؟
* يمكن للنساء اللاتي تم تشخيص سرطان الثدي حديثا، سؤال من الطبيب الاختصاصي حول الأمور التالية:
* إجراء تحاليل «MammaPrint» أو «Oncotype DX»، إذ إن بمقدورهما تقرير ما إذا كان من المطلوب إضافة الأدوية الكيميائية للعلاج، أو العلاج بدواء «تاموكسيفين»، للنساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي المرتبط بمستقبلات «الإستروجين».
* اختبار «CYP2D6». للنساء اللاتي تخطين سن اليأس من المحيض اللاتي لديهن سرطان مرتبط بمستقبلات «الإستروجين».
ويزيد خطر عودة السرطان لدى النساء اللاتي يوجد لديهن عيب في جين «CYP2D6» بمقدار أربع مرات، بعد علاجهن بدواء «تاموكسيفين». ويمكن لهذا الاختبار أن يحدد إمكانية العلاج بـ«مثبطات الأروماتيز» بدلا من «تاموكسيفين».
* التصنيف الجيني المتعدد للنساء اللاتي لم يثبت ارتباط السرطان لديهن بثلاثة عوامل محددة. ويمكن للكثير من الاختبارات تحديد الوضع الجيني للورم. فمثلا، فإن احتوى الورم على عدد عال من جينات مستقبلات عامل نمو البشرة «EGFR»، فقد يكون مفيدا وصف دواء «سيتازيماب» (cetuximab) («إربيتاكس» Erbitux)، الذي يقوم بمنع نشاط «EGFR».
والرسالة المشجعة للنساء اللاتي يصبن مبكرا بسرطان الثدي، هي أن العلاج الموجه قد أصبح الآن في طور متقدم، وأن العلاج المستند إلى التركيبة الجينية للمريضة يشهد تقدما متواصلا
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

اكتشاف مادة مضادة.. تقضي على فيروسات قاتلة
من ضمنها الإيدز والالتهاب الكبدي
القاهرة: د. أحمد الغمراوي
تمكن علماء أميركيون مؤخرا من التوصل إلى مضاد فيروسي جديد واسع المجال بإمكانه مكافحة زمرة من الفيروسات القاتلة مثل فيروس نقص المناعة المكتسب، والالتهاب الكبدي الفيروسي «سي»، وفيروس الإيبولا، وغيرها من الأمراض القاتلة. وقام الباحثون بجامعة كاليفورنيا، بالتعاون مع جامعات تكساس وهارفارد وكورنيل ومعهد البحوث الطبية للجيش الأميركي، تحت إشراف البروفسور بينهور لي، أستاذ علم الأمراض الإكلينيكية، بالتوصل إلى استخلاص مادة أسموها «
LJ001»، لديها القدرة على إذابة الغلاف الخارجي للفيروسات ذات الجدران الدهنية، ونشر البحث هذا الأسبوع في «موقع أبحاث الأكاديمية الوطنية للعلوم» Proceedings of the National Academy of Science.
* مادة مضادة للفيروسات
* كانت بداية البحث عندما حاول العلماء البحث عن مادة مضادة لفيروس النيباه Nipah)) القاتل، الذي ينتشر على فترات في جنوب شرق آسيا ويتسبب في الإصابة بمرض تنفسي عصبي عضال. وعندما عثر العلماء عن المادة المطلوبة الـ«LJ001»، استمروا في البحث عن طريقة قضائها على الفيروس، فوجدوا أنها تقوم بإذابة الجدار الدهني الخارجي الذي يغلف الفيروس.
وهنا طرحت الفكرة ذاتها على العلماء العاملين في التجربة، فأخذوا يجربون هذه المادة على فيروسات أخرى، تشترك مع فيروس «نيباه» في كون جدارها الخارجي يحتوي على الدهون، مثل فيروسات الإيبولا، والالتهاب الكبدي الفيروسي (سي)، ونقص المناعة المكتسب، وحمى غرب النيل، والحمى الصفراء، وغيرها. وقد اكتشف العلماء أن استجابة هذه الفيروسات للمادة المكتشفة كانت جيدة جدا. فعند الإخلال بالغلاف الخارجي للفيروسات، فإنها لا تتمكن من الالتصاق بسطح الخلايا الحية، كما أنها لا تتمكن من إصلاح ذلك الخلل أو رتق تلك الثقوب التي خلفها تفاعل المادة مع جدرانها لأنها ليست خلايا حية، وبالتالي يقضي عليها.
* مقادير محسوبة
* لكن التجربة أوضحت عيبا مهما، حيث قامت المادة المكتشفة بإذابة جدران الخلايا الحية ذاتها، والتي تتكون جزئيا من الدهون أيضا. ولكن البروفيسور لي، أوضح أن استخدام هذه المادة بمقادير محسوبة، لن يتسبب في الإضرار الكامل بجدران الخلايا الحية في الوقت ذاته الذي سيتمكن فيه من القضاء على الفيروس، كما أن الخلية الحية لديها قدرة أخرى لا تملكها الفيروسات، وهي القدرة على التجدد ورتق الثغرات التي يمكن أن يحدثها العقار في جدرانها.
وتبشر الدراسة بأمل قريب للغاية في القضاء على كثير من الأمراض الخطيرة جدا التي تتسبب فيها الفيروسات ذات الأغلفة الخارجية، إذ إن العلاج لا يؤثر بالطبع في الفيروسات التي لا جدران دهنية لها، وإن كان الأمر يتطلب مزيدا من الأبحاث حول كمية العقار التي يجب أن تستخدم حتى لا تضر بالخلايا الحية ضررا جسيما.
ومن المعروف أن اكتشاف المضادات الحيوية قد مَثَّل قفزة علمية وطبية، بل وإنسانية، عظيمة، منذ أن حلم العالمان القديران لويس باستور وروبرت كوخ بالتوصل إلى مادة تقتل الميكروبات في نهايات القرن التاسع عشر، مرورا بـ«برونتوسيل» أول مضاد حيوي يتم تسويقه، والذي حصل مكتشفه البروفيسور جيرهارد دوماك على جائزة نوبل في الطب لاحقا عام 1939، مكافأة على جهوده، إلى أن أتم ألكسندر فليمنغ هذه الجهود بالتوصل إلى أول مضاد حيوي واسع المجال «البنسلين» في عام 1928.
إلا أن هذه الجهود المتلاحقة والإنجازات العظيمة قد وقفت حائرة وعاجزة أمام قوى ميكروبية أخرى تعرف بالفيروسات. فالمضادات الحيوية لا علاقة لها بمكافحة الفيروسات، وذلك لأن الفيروسات تتميز بكونها تقع في المنطقة الفاصلة بين الحياة والموت، فهي ليست خلايا حية بالمعنى المعروف، رغم أن جزيئاتها تحمل رموزا وراثية، كما أنها تستطيع إصدار الأوامر للخلايا الحية بتنفيذ المتطلبات التي لا تقدر عليها.
واستطاع العلماء في الربع الأخير من القرن الماضي إنتاج كثير من المواد المضادة للفيروسات، ولكن هذه المواد كانت دائما ما تحمل كثيرا من المخاطر والآثار الجانبية الناجمة عن استخدامها، بالإضافة إلى عدم تمكنها من مكافحة كثير من الفيروسات، كما أن إنتاجها صعب للغاية.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

السكري يصيب 3.5 مليون شخص في السعودية سنويا
انطلاق المؤتمر العالمي الثالث لـ«المجموعة الخليجية لدراسة السكري»

جدة: د.عبد الحفيظ يحيى خوجة
يرعى غدا الاثنين، الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي افتتاح المؤتمر العالمي الثالث للمجموعة الخليجية لدراسة السكري تحت شعار «داء السكري.. حان الوقت للعمل»، خلال الفترة 25 - 27 صفر 1431هـ/ 9 - 11 فبراير (شباط) الحالي، الذي تنظمه الشؤون الصحية بالحرس الوطني بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية والمكتب التنفيذي لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي والجمعية السعودية لطب الأطفال.
ويلقي المؤتمر الضوء على حجم مشكلة داء السكري في دول الخليج والتحديات الهائلة التي تواجهها النظم الصحية، كما سيركز على الكثير من الأهداف الأساسية التي من أهمها مواكبة المستجدات العالمية في مجال علاج السكري. وأشار المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي إلى أهمية دعم الأبحاث العلمية المقدمة من الأطباء والاستشاريين السعوديين المتخصصين في مجال مرض السكري وكل الأطروحات العلمية الهادفة إلى علاج هذا الوباء الخطير الذي استشرى وانتشر بدرجة مخيفة بين الكبار والصغار من الجنسين على حد سواء، وأكد على بذل الجهود كافة لإنجاح هذا الملتقى الطبي المهم الذي تستضيفه المملكة لأول مرة.
وبيّن أن مشكلة داء السكري تعد من أهم المشكلات الصحية عالميا وعلى المستوى الخليجي بل والمستوى الوطني في آن واحد، وهو يعتبر أحد أهم الأمراض المزمنة التي تواجه النظم الصحية ويتطلب وضع أولويات التخطيط الصحي للمرحلة الحالية والمقبلة خليجيا وإقليميا ودوليا.
* إحصاءات
* تحدث إلى «صحتك» رئيس المؤتمر الدكتور عبد العزيز بن عبد الله التويم رئيس لجنة الأبحاث في المجموعة الخليجية لدراسة داء السكري، مشيرا إلى أن عدد المصابين بمرض السكري في جميع دول العالم بلغ 300 مليون مصاب، منهم 3.5 مليون مصاب في المملكة العربية السعودية وحدها، وفقا للإحصاءات الأخيرة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، وأن ثلاثة ملايين شخص يموتون سنويا في مختلف أنحاء العالم بسبب هذا المرض الذي أصبح يهدد الحياة بأكملها لا الصحة فحسب ولذلك فقد أعلنته منظمة الصحة الدولية وباء عالميا عام 2007.
وأشار التويم إلى أن نسب الإصابة بمرض السكري في دول الخليج العربي شهدت ارتفاعا مطّردا وأصبحت تتراوح بين 14 و25 في المائة من إجمالي عدد السكان. كما أن الإصابة بالمرض في منطقة الخليج تظهر في أعمار صغيرة نسبيا مقارنة بباقي دول العالم بسبب السمنة وقلة الحركة وانتقال هذه المجتمعات إلى حياة التمدن، حيث إن مريض السكري يصاب أيضا بمتلازمة التمثيل الغذائي ****bolic Syndrome: السمنة، وضغط الدم، والزيادة في كولسترول الدم. وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن دول مجلس التعاون الخليجي تنفق مئات المليارات سنويا لعلاج مرض السكري ومن المتوقع أن تنفق دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها في هذا العام 10 مليارات درهم لعلاج السكري ومضاعفاته في تلك الدولة، فيما يُتوقع أن تفوق نفقات المملكة في هذا العام 50 مليار ريال لنفس الهدف.
* وقاية
* ولخّص الدكتور التويم أهم الخطوات الوقائية التي تسهم في تقليل نسبة الإصابة بالسكري في ما يلي:
- مكافحة السمنة بجميع الوسائل الممكنة، إذ أثبتت الدراسات أن كل كيلوغرام واحد زيادة عن الوزن المثالي للإنسان يقابله 5 في المائة زيادة في احتمال إصابة ذلك الشخص بالنوع الثاني من مرض السكري. كما أثبتت أيضا أن أكثر من 80 في المائة من المصابين بالنوع الثاني من السكري يعانون السمنة.
- ممارسة الرياضة البسيطة يوميا مثل المشي المنتظم لمدة لا تقل عن نصف ساعة مما يساعد على تخفيف الوزن وتقليل نسبة الإصابة بالسكري، لأن من لا يمارس الرياضة يصبح لديه فرصة للإصابة بالسكري بمعدل 30 مرة أكثر من الشخص الممارس للرياضة.
- تنظيم الأكل والابتعاد عن الأكلات الدسمة خصوصا في الأوقات المتأخرة من الليل وضرورة تناول الخضار والسلطات قبل أكل الوجبات الرئيسية، نظرا إلى احتواء الخضروات على سعرات حرارية أقل، وكذلك الابتعاد عن المشروبات الغازية بأنواعها كافة.
ومن المتوقع أن يؤكد هذا المؤتمر على ضرورة زيادة حصص التربية الرياضية في المدارس للإقلال من نسبة السمنة لدى الأطفال التي زادت بدرجة مقلقة في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى ضرورة سن قانون حكومي في دول الخليج العربي كافة لمنع الإعلان عن الوجبات السريعة والمشروبات الغازية بأنواعها كافة في مختلف وسائل الإعلام، حيث أثبتت هذه التجربة فعاليتها في التقليل من نسبة السمنة لدى الأطفال عند تطبيق هذا النظام في ماليزيا قبل عدة سنوات.
* أبحاث وتقارير
* ويشارك في الجلسات العلمية للمؤتمر الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الذي أوضح أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي ضمن استراتيجية المكتب التنفيذي في تسليط الضوء على هذا الموضوع خصوصا بعد أن وقّع وزراء الصحة بدول المجلس على الإعلان المشترك لمكافحة داء السكري في جنيف خلال شهر مايو (أيار) 2007.
ويأتي هذا المؤتمر مغايرا للملتقيات الخليجية والإقليمية كافة التي تناولت موضوع داء السكري، حيث يناقش ثلاثة محاور رئيسية: إدارة المعالجة الحديثة للنوع الأول من داء السكري للبروفسور توماس داني رئيس المركز الدولي للسكري للأطفال واليافعين في ألمانيا (ISPAD)، والمنظور العالمي لداء السكري للدكتور جين كلاوود رئيس الاتحاد الدولي للسكري، والوقاية من النوع الثاني لداء السكري للدكتور خالد الربيعان من المملكة العربية السعودية والدكتور جين كلاوود.
وأكد د.خوجة أن مشكلة داء السكري قد أصبحت مشكلة كل مواطن خليجي، فلا منزل ولا أسرة إلا وتعاني منه من قريب أو بعيد، ثم إن هذا المرض العضال أرهق الخدمات الصحية بدول الخليج وأرهق ميزانيات هذه الدول حيث أخذ حيزا لا يُستهان به من الخدمات التي تقدمها المستشفيات.
* خسائر السكري الباهظة
* وفي دراسة أُجريت بمدينة الرياض اتضح أن 32 في المائة من المرضى المحتجَزين في المستشفيات مصابون بالسكري، وقد أُدخلوا إلى المستشفيات إما لأسباب تخص السكري وإما لمشكلات صحية أخرى ذات علاقة، كما أن معدلات مضاعفات السكري ومن خلال الدراسات المبدئية تؤكد تفاقم المشكلة.
وعلى الصعيد الدولي، أشار د. خوجة إلى أنه إذا لم يتمّ اتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة هذا الوباء فإن أكثر من 333 مليون شخص أو 6.3 في المائة من السكان سيصابون بهذا المرض بحلول عام 2025. وكل ذلك سيؤدي إلى العبء الكبير على تكاليف الرعاية الصحية، فحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية سيكون عدد المصابين بالمرض بنحو 370 مليونا بحلول عام 2030 مما سيكلف ما بين 213 و396 مليون دولار دولي عام 2025م وسيلتهم نحو 40 في المائة من الميزانيات الصحية للدول.
وعليه فإن مرض السكري يعد من الأمراض الأكثر تكلفة سواء التكلفة المباشرة التي تقدر بنحو 6 في المائة من الميزانية الكلية في الدول المتقدمة اقتصاديا وتصل هذه التكاليف إلى 60 مليار دولار أميركي في الولايات المتحدة، ومليار دولار في اليابان، و10.67 مليار دولار في ألمانيا، وكذلك التكاليف غير المباشرة جراء فقد عائل الأسرة والأشخاص المنتجين فيها والوقت المفقود وتأثير ذلك على الإنتاج، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتوقع د.توفيق خوجة أن يكون لموضوع هذا المؤتمر وأوراق العمل التي ستقدم فيه نتائج ملموسة لدى صانعي القرار نحو مكافحة داء السكري، ليس في المملكة العربية السعودية فحسب بل وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
* مضاعفات مرض السكري
* وحول مضاعفات مرض السكري أوضح الدكتور عبد المعين عيد الآغا عضو هيئة التدريس استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بكلية الطب رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر (الخاصة بسكري الأطفال)، أن سكري الأطفال سواء كان من النوع الأول (النوع الأكثر انتشارا) أو النوع الثاني (الأقل انتشارا) قد يصاحبه بعض المضاعفات سواء كانت حادة أو مزمنة:
* المضاعفات الحادة: تتمثل إما في حالات ارتفاع سكري الدم فوق نسبة 250 مليغرام (ملغم)/ 100 مليلتر (ملل) من بلازما الدم فينتج عن هذا الارتفاع حموضة في الدم ناتجة عن وجود مادة حمضية تسمى الكيتون (الأسيتون) وتكون عادة مصاحبة لجفاف الجسم الناتج عن فقدان السوائل عن طريق البول بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم وعدم تعويض ذلك من قِبل المريض بشرب الكثير من الماء. والجفاف مع ارتفاع نسبة السكر هما من أكبر العوامل المؤدية إلى حدوث الحماض السكري الكيتوني وعلاجه يستدعي الذهاب إلى المستشفى في الحال. ويشتكي المريض غثيانا وقيئا واضطرابا في التنفس وآلاما حادة في البطن، وقد تحدث كذلك غيبوبة مع وجود ارتشاح مائي بالمخ في الحالات المتقدمة.
وتحدث هذه المضاعفات نتيجة الإهمال في أخذ جرعة الأنسولين لأي سبب كان، أو لوجود التهابات حادة مصاحبة ناتجة عن ارتفاع نسبة السكر مع عدم أخذ الإجراءات المطلوبة، أو لإفراط في أكل الحلويات.
* المضاعفات المزمنة: هذه المضاعفات لا تحدث بسبب ارتفاع السكر لفترة وجيزة من الزمن بل تحتاج إلى سنوات كثيرة تتراوح بين 5 سنوات و20 سنة من سوء انتظام نسبة السكر في دم المصاب.
* ومن أهمها:
- اعتلالات شبكية العين التي قد ينتج عنها العمى.
- اعتلالات الكلى التي قد ينتج عنها الفشل الكلوي.
- اعتلالات الأعصاب التي قد ينتج عنها آلام حادة في الأطراف وأجزاء أخرى من الجسم. وتكون هذه الآلام وتظهر مثل آلام التنميل ووخز الدبابيس، وتؤدي عند الكبار إلى الضعف الجنسي.
- أمراض الشرايين والقلب، تحدث عادة عند الكبار المصابين بالسكري.
- ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وهذا نلاحظه عند الأطفال بسبب سوء انتظام نسبة السكر في دم الأطفال المصابين.
* تجنب مضاعفات السكري كيف يمكن تجنب مضاعفات السكري؟
- يجب المتابعة المستمرة للطبيب المعالج والاستماع لنصحه.
- يجب عمل الفحوصات اليومية للسكري بالجهاز المتوفر بالمنزل والمحافظة على أن تكون نسبة سكر الدم ما بين 80 و140 ملغم/ 100 ملل من بلازما الدم، وإذا كانت نسبة السكر عالية فيجب أخذ جرعات إضافية من الأنسولين الصافي.
- يجب عمل التحاليل المطلوبة من قِبل الطبيب المعالج باستمرار ومن أهمها نسبة الخضاب الغلوكوزي (السكر التراكمي) كل 3 أشهر ومن المستحسن أن لا تتجاوز هذه النسبة 7 في المائة.
- اتباع النصائح الغذائية من قِبل إخصائية التغذية المشرفة على الطفل المريض وعدم الإفراط في تناول السكريات والحلويات التي من شأنها رفع نسبة سكر الدم.
- عدم حقن الأنسولين في نفس المكان بل يجب تغيير أماكن حقن الأنسولين الذي من أجله تكون استفادة الجسم من الأنسولين جيدة.
- وهناك معلومة مهمة جدا وهي هذه المضاعفات لا تحدث عند كل مريض يصاب بمرض السكري لكن فرصة حدوثها تزداد مع سوء انتظام نسبة السكر في الدم وتحتاج عدة سنوات لحدوثها، من أجل ذلك يجب أن نحافظ على المعدل المطلوب لنسبة السكر في الدم واتباع نصائح الفريق الطبي وعدم إهمالها.
- ممارسة الرياضة اليومية مثل المشي السريع (الهرولة)، والسباحة، وركوب الدراجات، وغيرها من الرياضات الخفيفة، ويجب تجنب الرياضات الثقيلة مثل الجري السريع لمسافات طويلة التي قد ينتج عنها هبوط حاد لنسبة السكر.
- تجنب المشكلات النفسية والقلق والبكاء، التي قد تكون كافية وحدها لرفع نسبة السكر.
- من الملاحظ أن مجموعة من أهالي الأطفال المصابين بداء السكري يستمعون لنصائح غير صحيحة سواء كانت هذه النصائح من أقاربهم أو جيرانهم أو أصدقائهم، والتي قد تكون لها آثار سلبية في التحكم في نسبة سكر الدم في المستوى المطلوب. فيجب عدم الاستماع أو الإصغاء إلى مثل تلك النصائح، كاستخدام الأعشاب بدلا من الأنسولين من أجل التغلب على مرض السكري (النوع الأول)، إذ لم تثبت صحة ذلك علميا. وهناك أطفال تعرضوا لاضطراب في نسبة السكر لديهم بعد استبدال الأعشاب بجرعات الأنسولين. وفي جميع الأحوال يجب استشارة الطبيب المعالج والاستماع لنصائحه.
- من الملاحظ أيضا أن مجموعة من أهالي المرضى يخافون علاج الأنسولين، فعندما يزيد لهم الطبيب المعالج جرعة الأنسولين أو يضيف إبرة ثالثة قبل وجبة الغداء، على سبيل المثال بسبب عدم انتظام السكر لدى أطفالهم، ينتابهم الخوف والذعر ويظنون أن أخذ طفلهم لجرعات عالية أو أكثر من إبرتين في اليوم يعني أن حالة طفلهم خطيرة، فهذا الخوف لا يوجد له مبررات علمية، وبالعكس، فهذه الإجراءات قد تقي مريض السكري مضاعفات مستقبلية لا تُحمد عواقبها.
* قرحة القدم السكرية
* ومن الأطروحات الهامة في المؤتمر العالمي الثالث للمجموعة الخليجية تسليط الضوء على قرحة القدم السكرية التي تشكل أحد أكثر مضاعفات داء السكري خطورة لكونها السبب الرئيسي لبتر الأطراف بين المصابين بداء السكري.
أكد على ذلك الدكتور خالد بن عبد الله طيب رئيس اللجنة العلمية في المؤتمر، مشيرا إلى إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري بأن حالة بتر للأطراف تحدث كل 30 ثانية في العالم وأن 80 في المائة من تلك الحالات تسبقها الإصابة بقرحة القدم السكرية.
وقد أظهرت الدراسات الطبية أن العامل الرئيسي المساعد في حدوث قرحة القدم السكرية هو عدم ارتداء الحذاء المناسب للقدم الذي يوزع الضغط على القدمين بصورة صحيحة في أثناء المشي. وأشار إلى أن قرحة القدم السكرية تنتج عن تلف الأعصاب الطرفية وفقدان الإحساس بالقدمين أو ضعف الدورة الدموية الطرفية ونقص شديد في تروية القدمين الدموية أو كلا العاملين معا.
ولتجنب الإصابة بقرحة القدم السكرية لا بد من توعية جميع مرضى السكري بطرق العناية الذاتية بالقدم. كما يجب السيطرة الجيدة على نسبة السكر والكولسترول بالدم مع الحرص على فحص القدمين لدى الطبيب المختص لمرة واحدة على الأقل سنويا، ويفضل متابعة الفحص لدى وحدات القدم بمراكز السكري.
* الأنسولين.. وأمل مرضى السكري
* أكد الدكتور عبد العزيز بن عبد الله التويم رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي الثالث للسكري للمجموعة الخليجية لدراسة داء السكري، بأن التزام المرضى المصابين بالنوع الأول من السكري باتباع النصائح الطبية ومتابعة استخدام عقّار الأنسولين وفق الجرعات المحددة من الطبيب المعالج سيقيهم من الإصابة بمضاعفات المرض التي تؤدي إلى تدهور الصحة العامة للمريض ومن ثم تودي بحياته.
وأردف التويم أن الكثير من التجارب شهدها العالم منذ أن تمكن الدكتور فريدريك بانتنغ من اكتشاف عقّار الأنسولين عام 1921. واستشهد بحالتين مرضيتين حدثتا في ذلك الوقت، حيث كانت الحالة الأولى لطفل يُدعى ليونارد تومسون وهو أول طفل يتمّ علاجه بعقّار الأنسولين عام 1921، حيث كان يعاني ضعفا شديدا وهزالا في الجسم لأن الأطفال المصابين بالسكري في تلك الفترة كانوا يصابون بالهزال والضعف وغالبا ما يموتون بعد سنتين من اكتشاف وظهور المرض عليهم. أما حالة الطفل تومسون فقد تغيرت تغيرا واضحا وملموسا إلى الأفضل من حيث تحسن الصحة العامة والبنية الجسدية بعد ستة أشهر من بدء علاجه بعقّار الأنسولين، وعاش حياته بشكل طبيعي ومن دون حدوث أي مضاعفات معه وذلك يرجع إلى التزامه والتزام أسرته من قبله بمواصلة العلاج بالأنسولين.
ويواصل الدكتور التويم استشهاده على أهمية الأنسولين بالحالة الثانية التي عايشت تلك المرحلة الزمنية (عام 1921) وكانت لطفل آخر مصاب بالهزال والضعف وتحسن صحته بعد العلاج بالأنسولين، مما أكد مدى أهمية العلاج والمتابعة الطبية لمرضى السكري تجنبا للإصابة بمضاعفات المرض.
ورجع التويم سبب تطرقه إلى ذكر هاتين القصتين إلى ما تحملانه من رسائل قوية للمجتمع، من أهمها: أنها رسالة أمل تؤكد للمرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول لا سيما وأن المريضين اللذين ورد ذكرهما كانا يستخدمان نوع الأنسولين القديم عند اكتشافه من قِبل الدكتور فريدريك بانتنغ الذي كان أقل صفاء وتركيزا من الأنسولين الموجود في الفترة الحالية الذي يُعتبر أفضل من النوع الأول من حيث الصفاء والتركيز، حيث كان المرضى في تلك الفترة يحتاجون إلى جرعات أكبر من الأنسولين تصل إلى 5 ملل لكل جرعة بينما لا تتجاوز الجرعة التي تعطى للمريض من الأنسولين الحالي 1.0 ملل لكل جرعة. وهذا الفارق الكبير يوضح بالتأكيد أن المرضى في هذه الأيام يُعتبرون أكثر حظا من سابقيهم
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

محطات صحية

د. عبير مبارك
* اختبار كثافة العظم
* اختبار كثافة العظم وسيلة لقياس قوة العظم وكتلته، وهو من أهم الاختبارات الطبية التي تعطي الطبيب صورة أوضح عن مدى احتمالات إصابة المرء بحالة «خلخلة مكونات نسيج العظم» osteoporosis، أو ما يسمى «هشاشة العظم».
أطباء العظام في مستشفى نيويورك (بريسبيتيرين) يلخصون العوامل التي يشير وجودها لدى شخص ما، إلى ضرورة إجرائه هذا الاختبار، وهي تشمل:
- الإصابة بكسر في أحد عظام الجسم، وهو ما قد يكون نتيجة لفقد العظم قوته وكثافة كتلته الطبيعيتين.
- عندما يكون لدى الشخص أقارب قريبين في النسب، وخاصة الأم والجدة، قد سبق تشخيص إصابتهم بهشاشة العظم أو حصلت لديهم كسور في العظم.
- إذا كان قد سبق للشخص تناول بعض أنواع الأدوية لفترات زمنية طويلة، وخاصة الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون أو مشتقاته، أو بعض أنواع أدوية علاج الصرع.
- أن تكون بنية جسم الشخص ذات خصائص ترفع من احتمالات الإصابة بهشاشة العظم، وتحديدا البنية النحيلة والهزيلة.
- كون الشخص من الذين يدخنون، أو من الذين يتناولون المشروبات الكحولية.
التهابات أذن الأطفال من الشائع جدا حصول الالتهابات الميكروبية في أذن الأطفال، وقد تتطور الالتهابات تلك لتصبح مزمنة وتستغرق بالتالي معاناة الطفل منها وقتا طويلا.
الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة تقدم قائمة بالعوامل التي ترفع من خطورة احتمالات إصابة الطفل بالتهابات الأذن، وهي تشمل:
- عيش الطفل في محيط منزلي يوجد به مدخنون.
- إصابة الطفل في السابق بالتهاب ميكروبي في الأذن.
- وجود تاريخ عائلي لحصول التهابات الأذن، وخاصة لدى الإخوة والأخوات القريبين في السن.
- انتظام الطفل في الذهاب إلى دار الرعاية اليومية، أو الروضة.
- كون الطفل قد ولد في وقت مبكر، أي قبل تمام مدة الحمل.
- تدني وزن الطفل عند ولادته.
- تكرار إصابة الطفل بنزلات البرد أو غيرها من الالتهابات الميكروبية.
- استخدام الطفل لقارورة الرضاعة عند ذهابه إلى النوم في السرير، أو استخدامه المصاصة pacifier آنذاك.
- كون الطفل ذكرا.
- وجود حالة من الحساسية والاحتقان في الأنف.
علامات الإصابة بالزائدة الزائدة الدودية عبارة عن عضو أنبوبي صغير، يخرج من منطقة بداية الأمعاء الغليظة، أو القولون، وهذا الأنبوب مُقفل في نهايته، ولذا فهو عرضة لدخول الميكروبات فيه، وعندما تحتبس الميكروبات فيه، بفعل عوامل عدة، يحصل التهاب ميكروبي في الزائدة الدودية، وهو ما ينتج عنه الشعور بالألم في أسفل البطن، وهو أيضا ما يتطلب ضرورة استئصال تلك الزائدة الدودية الملتهبة عن طريق العملية الجراحية. الأطباء في «الدار الوطنية لمعلومات الجهاز الهضمي» بالولايات المتحدة يقدمون لائحة بأهم الأعراض المصاحبة لحصول التهاب الزائدة الدودية، وهي تشمل:
- ألم في البطن، وهو ما يبدأ غالبا حول منطقة السرة، في منتصف البطن، ثم يبدأ تدريجيا في الانتقال إلى المنطقة السفلية اليمنى من البطن.
- ألم في البطن يسوء ويزداد خلال بضع ساعات، من حين بدء الشعور به، أو يزداد مع الحركة والمشي، أو عند العطس أو السعال، أو حال التنفس بعمق.
- الشعور بالغثيان، أو حصول القيء، وفقد الشهية لتناول الأكل.
- الإصابة إما بإسهال وإما بإمساك، مع عدم القدرة على إخراج الغازات من خلال فتحة الشرج.
- ارتفاع متوسط في درجة حرارة الجسم.
- تورم وانتفاخ في البطن.
استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

العلاج بالتدليك.. لاسترخاء العضلات وتخفيف التوتر
تحذيرات طبية من الممارسة الخاطئة له

الرياض: الدكتورة عبير مبارك
على الرغم من أن العلاج بالتدليك (المساج)
Massage therapy وسيلة علاجية مشهورة جدا، يلجأ إليها كثيرون للحصول على استرخاء تام في العضلات وتخفيف التوتر، فإن المصادر الطبية لا تزال تُذكرنا بأمرين مهمين حوله. الأول، يتعلق بالتأثيرات السلبية المباشرة للممارسات الخاطئة في تطبيق هذه الوسيلة العلاجية، وخاصة حينما يُجرى هذا الأسلوب العلاجي للأشخاص الذين لا يُناسب حالتهم، أو حينما يُجرى من قبل ممارسين غير متخصصين فيه. والثاني، يتعلق بالدراسات الطبية التي لا تزال تبحث عن إثباتات علمية لجدوى استخدام هذه الوسيلة العلاجية، وعن نوعية الحالات المرضية التي يُفيد فيها.
وبداية علينا ذكر التوضيح التالي، وهو أن الحديث يتعلق بالتدليك وليس بالعلاج الطبيعي physiotherapy. وهناك فرق كبير جدا بين وسائل وتقنيات العلاج الطبيعي المبنية على أسس علمية في فهم الأجزاء التشريحية لأعضاء الجسم، خاصة المفاصل والعضلات والأوتار والأربطة والشبكات العصبية، والمبنية أيضا على فهم كيفية التعامل العلاجي معها.
وبالنسبة للعلاج الطبيعي، لا توجد شكوك علمية حول جدواه أو حول الحالات التي يُفيد فيها. لكن ممارسات جلسات التدليك هي التي تدور حولها شكوك علمية كثيرة حول الجدوى وحول الضرر الناجم عن سوء ممارستها.
* ممارسات خاطئة
* ويقول الباحثون في «مايو كلينك» بالولايات المتحدة ضمن إصداراتهم العلمية الحديثة: عموما، من الآمن تلقي العلاج بالتدليك ما دام القائم بذلك شخص أتم تدريبه في تخصص تقديم هذه الوسيلة العلاجية. ومع هذا، قد لا يكون التدليك مناسبا وملائما لكل إنسان. وعرضوا مجموعة من الحالات الطبية التي يجب الحذر من التدليك فيها.
وأضافوا قائلين إن بعض أنواع التدليك قد تتسبب في شعور الشخص بالألم، ولو البسيط، في اليوم التالي. وهذا ما لا يجب أن يحصل، لأن التدليك لا يجب أن يكون مؤلما أو متسببا بالألم أو بعدم الراحة. وغالبية المشاكل التي تحصل نتيجة للتدليك الخاطئ إنما تنشأ من «الضغط الشديد» خلال التدليك. وإذا ما شعر المرء بأي نوع من عدم الراحة أو أي ألم خلال عملية التدليك، فعليه أن يتكلم رأسا ويُخبر المُدلك مباشرة بتأثير طريقته المؤلمة.
وضمن مراجعتهم العلمية لكل ما يتعلق بهذه الوسيلة العلاجية، يقول الباحثون من «المركز الوطني الأميركي للطب التكميلي والاختياري» (NCCAM) التابع لوزارة الصحة الأميركية، إن التدليك يُصنف ضمن وسائل الطب الاختياري والتكميلي، أو ما يُعرف مجازا بـ«الطب البديل». وهذه الوسيلة تحمل في طياتها بعضا من المخاطر الصحية الجدية serious risks، على حد قولهم، إذا ما تمت ممارسته من قبل معالجين لم يُتموا تدريبهم كما ينبغي، وكذلك إذا لم تُتبع الاحتياطات اللازمة.
وتشمل الآثار الجانبية السلبية للتدليك، الألم وعدم الراحة في العضلات أو المفاصل، وكدمات في الجلد، وتورم في العضلات أو المفاصل، وتفاعلات الحساسية الجلدية جراء استخدام الزيوت العطرية المختلفة.
* احتياطات وموانع
* ويضيف الباحثون أنه يجب الحذر من القيام بتدليك يتخلله «تدليك شديد» Vigorous massage. وعلى وجه الخصوص يجب تفادي هذا النوع من قبل الأشخاص الذين لديهم اضطرابات في تخثر الدم، أو لديهم تدنٍ في الصفائح الدموية، والذين يتناولون أدوية تزيد من سيولة الدم blood - thinning medications مثل عقار «وارفارين» warfarin.
كما يجب عدم إجراء التدليك في مناطق الجسم التي بها تجلط دموي، أو كسر في العظام، أو عليها جروح مفتوحة أو في سبيلها للالتئام، أو التي فيها التهابات ميكروبية، أو للأشخاص الذين لديهم عظم ضعيف، إما نتيجة لوجود هشاشة بالعظم osteoporosis أو إصابات سرطانية. وينصح الأطباء في «مايو كلينك» بضرورة استشارة الطبيب أولا وقبل الخضوع لعلاج التدليك من قبل الأشخاص الذين لديهم ألم، في العضلات أو المفاصل، لم يتم تفسير سببه الطبي بعد. أي الألم الذي لم يتم بعد فحصه وتشخيص سببه من قبل الطبيب. كما نصحوا بذلك الذين لديهم روماتيزم في المفاصل.
وفي معرض حديثهم عن الآثار الجانبية للتدليك، ذكروا أنه قد يكون سببا في حصول نزيف دموي عميق، في المفاصل أو الفقرات أو العضلات أو غيرها من مناطق الجسم. كما ذكروا احتمالات حصول تهتك في الأعصاب، مما قد يُؤدي إلى شلل أو ضعف مؤقت في حركة العضلات.
وإذا كنت تُفكر بالتدليك كوسيلة للعلاج، يقترح عليك باحثو «المركز الوطني الأميركي للطب الاختياري والتكميلي» مراعاة النقاط التالية:
* لا تلجأ إلى العلاج بالتدليك كبديل عن تلقي المعالجة الطبية المنتظمة لحالتك الصحية.
* لا تُؤخر اللجوء إلى الطبيب لمعالجة أي شكوى في العضلات والمفاصل بحجة إعطاء فرصة للتدليك كي يُعالج المشكلة. والسبب هو أن التأخير قد يزيد من تفاقم المشكلة، كما أن التدليك قد يزيد من تعقيد المشكلة الطبية.
* إذا كانت لديك أي حالة طبية مرضية مزمنة، ولم تكن متأكدا من ملاءمة ومناسبة التدليك لحالتك الصحية، ناقش الأمر مع الطبيب.
* ملاحظات ودراسات
* وفي جانب الجزم العلمي بفائدة التدليك في علاج حالات صحية بعينها، لا يزال هناك كثير من الضبابية في المشهد من وجه النظر العلمية المعتمدة على التجربة والبرهان بالدليل.
ويقول الباحثون من «المركز الوطني الأميركي للطب التكميلي والاختياري»، إن الأدلة العلمية حول جدوى العلاج بالتدليك لا تزال محدودة. والعلماء غير متأكدين حتى اليوم حول ماهية التغيرات التي يُحدثها التدليك في أجزاء الجسم المختلفة خلال القيام بالتدليك. وهم غير متأكدين كذلك مما إذا كانت للتدليك تأثيرات صحية إيجابية، سواء في المدى القصير أو البعيد. ومع أن ثمة أدلة علمية على جدوى التدليك في حالات معينة، فإنه من المبكر استخلاص محصلة معينة للجزم بجدواه في معالجتها. وأعطى العلماء مثلا إحدى الدراسات التحليلية التي توصلت إلى وجود جدوى لجلسة واحدة من التدليك في تخفيف «حالة القلق» (state anxiety) الناشئة كردة فعل لمعايشة موقف معين ومحدد، التي ربما يصحبها ارتفاع في ضغط الدم، أو زيادة في عدد نبضات القلب. كما توصلت إلى جدوى جلسات «متعددة» من العلاج بالتدليك لحالات الأشخاص المتصفين بـ«سمة القلق» (trait anxiety)، وقد يصحبها الشعور بالألم في مناطق مختلفة من عضلات ومفاصل الجسم، أو بالاكتئاب.
وأضاف هؤلاء الباحثون: «وكانت إحدى الدراسات المنشورة في عام 2008 قد راجعت نتائج 13 دراسة سابقة حول جدوى التدليك في تخفيف الألم المزمن في أسفل الظهر chronic low - back pain. وخلصت في نتائجها إلى وجود جدوى من التدليك في معالجة هذه الحالات».
والممارسة الطبية التي تبنتها إرشادات عام 2007 للمجمع الأميركي للألم والكلية الأميركية لأطباء الأمراض الباطنية، تتضمن ضرورة أخذ الطبيب للتدليك في الاعتبار الطبي عند التفكير في إحدى وسائل الطب الاختياري والتكميلي لمعالجة حالات الألم المزمن في أسفل الظهر، أي أسوة بالإبر الصينية، والعلاج بأسلوب «العلاج التقويمي» chiropractic واليوغا وغيرها. وذلك فقط حينما لا تُجدي وسائل العلاج الطبي في تخفيف المعاناة من هذه المشكلة. أي أن التدليك يُمكن إعطاؤه فرصة للعمل.
* تفسير تأثيرات التدليك
* وأفاد الباحثون بأن هناك عدة محاولات علمية لتفسير تأثيرات التدليك، وأن ثمة عدة نظريات مطروحة في هذا الشأن. وإحدى تلك النظريات، نظرية «ضبط البوابات» التي تفترض أن التدليك ربما يوفر إثارة تدفع إلى وقف إصدار الأعصاب إشارات الشعور بالألم، وبالتالي لا يستقبل الدماغ أي رسائل تقول له إن العضلة الفلانية أو المفصل الفلاني يُعاني من أي ألم. كما تطرح نظريات أخرى تفسيرا كيميائيا للأمر، وهو أن التدليك يُثير إطلاق مواد كيميائية من نوعية «سيروتينين» أو «إندروفين» المخففتين للشعور بالألم أو الاكتئاب. ومع هذا يقول هؤلاء الباحثون: والأمر لا يزال يحتاج إلى مزيد من البحث لإعطاء تفسير مقبول لجدوى التدليك. ويتبنى المركز في الوقت الحالي مجموعات مختلفة من مشاريع الدراسات الطبية حول التدليك، ومن أهمها:
- تأثيرات التدليك على الألم المزمن في الرقبة أو في أسفل الظهر.
- استخدام التدليك في معالجة حالات التوتر والقلق بالعموم، أو معالجة حالات الاكتئاب لدى مرضى الإيدز، أو تسهيل عملية استعادة العافية recovery للنساء اللواتي تعرضن وهن صغار للتحرش الجنسي.
- استخدام التدليك لتخفيف التعب والإجهاد لدى مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي، أو لتخفيف التورم في اليدين لدى المُصابات بسرطان الثدي، أو لتخفيف ألم وإجهاد نهاية الحياة لدى الحالات المتقدمة من السرطان.
- استخدام التدليك لزيادة الوزن ورفع كفاءة عمل جهاز مناعة الجسم لدى الأطفال الخُدّج preterm infants، أي الذين يُولدون قبل الأوان ويكونون ناقصين في النمو البدني.
- استخدام التدليك في تخفيف نوبات الألم لدى المُصابين بأنيميا الخلايا المنجلية sickle cell anemia.
* أنواع مختلفة من ممارسات العلاج بالتدليك
* تشير المراجعة العلمية للمركز الوطني الأميركي للطب الاختياري والتكميلي إلى أن تاريخ التدليك يتجاوز بضعة آلاف من السنين. وهناك إشارات إلى التدليك في الكتابات القديمة للصينيين واليابانيين والهنود والعرب والمصريين القدماء والإغريق واليونان. بل إن هناك إشارة واضحة لأبقراط في قوله: «الطب هو فن التدليك والاحتكاك!».
وفي عصور النهضة في أوروبا، انتشر العلاج بالتدليك. وفي عام 1850 تقريبا، أدخل طبيبان أميركيان العلاج بالتدليك إلى الولايات المتحدة. وسبق لهذين الطبيبين أن تلقيا تعليما طبيا في السويد. ومع زيادة التقدم الطبي في جوانب العضلات والمفاصل والعظام، توسع اللجوء إلى استخدام التدليك في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي. وارتفعت وتيرة استخدام التدليك مع الانتشار الواسع لممارسة الرياضة واحتدام المنافسات الرياضية.
ووفق نتائج إحصائيات المراجعة الوطنية الصحية الصادرة عام 2007 بالولايات المتحدة، فإن أكثر من 18 مليون شخص بالغ، و700 ألف طفل، تلقوا معالجة بجلسات التدليك خلال عام واحد منصرم.
ويلجأ الناس إلى التدليك لغايات شتى، منها تخفيف الألم في العضلات أو المفاصل، ومنها إعادة التأهيل الرياضي، وما بعد الإصابات، ولتخفيف التوتر والقلق، ولزيادة الاسترخاء، وكوسيلة لرفع المستوى الصحي العام بالجسم.
وتُعرّف المصادر الطبية وسيلة «العلاج بالتدليك» (massage therapy) بأنها مكونة من عدة وسائل ذات تقنيات فنية متنوعة. وعموما، يلجأ المُعالج إلى الضغط والتدليك والتعامل مع العضلات وغيرها من أجزاء أنسجة الجسم كالجلد أو الأوتار أو أربطة المفاصل. وغالبا ما يستخدم المُعالج يديه أو أصابعه. وربما يستخدم الساعد أو المرفق أو القدم في الضغط. وتتراوح شدة الضغط من خفيف إلى عميق.
وهناك أربعة أنواع رئيسية من التدليك، يتفرع عنها العشرات من أنواع التدليك التي تُطلق عليها أسماء مختلفة. والأنواع الرئيسية هي:
1. التدليك السويدي Swedish massage. وهو عبارة عن نوع لطيف وهادئ من التدليك الذي يستخدم فيه التدليك والضربات الخفيفة المفاجئة، إضافة إلى الحركات الدائرية الضاغطة بعمق متوسط، كما يستخدم أيضا تأثير الاهتزازات على مناطق معينة من الجسم. وذلك كله في سبيل تحقيق استرخاء في الجسم، وبعث النشاط فيه.
2. تدليك الأنسجة العميقة Deep - tissue massage. وفي هذا النوع من التدليك تُستخدم تقنيات الضغط العميق والبطيء والشديد على مناطق معينة من الجسم، بغية الوصول إلى الطبقات العميقة لأنسجة العضلات والأوتار والأربطة. وغالبا ما يُفيد في حالات حصول تلف في العضلات جراء الإصابات.
3. التدليك الرياضي Sports massage. وهو شبيه بالنوع السويدي من التدليك غير أنه يُكيّف بطريقة تُناسب الأشخاص الذين يُمارسون أنشطة رياضية كي يُساعدهم على الوقاية من الإصابات، أو لمعالجة أي تلف يتعرضون له جراء الإصابات إن حصلت لهم.
4. تدليك نقاط القدح Trigger point massage. وهذا النوع من التدليك يُركّز على التعامل مع نقاط معينة في الجسم تتميز بأنها أكثر حساسية وتأثيرا في راحة وعمل وبناء العضلات والأوتار. ولذا فهو مفيد في معالجة الإصابات وتكرار الاستخدام بشكل خاطئ، الذي تتعرض له العضلات.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

فحوصات شاملة للكشف المبكر عن خلل السمع لدى الأطفال
ستة من كل ألف مولود يعانون من ضعف سمعي

جدة: د. عبد الحفيظ خوجة
أثبتت الدراسات والأبحاث والخبرات المتعلقة بمسائل اكتساب اللغة عند الأطفال بما لا يدع مجالا للشك، أن توفر حاسة السمع الطبيعية ومنذ الولادة، تعتبر عاملا رئيسيا لا يمكن الاستغناء عنه، ومتطلبا أساسيا لاكتساب اللغة وتطورها، كما يمتد دورها أيضا إلى أهميتها القصوى في تنمية المهارات الإدراكية والعقلية التي تتحكم بالنضوج والتطور النفسي والاجتماعي والأكاديمي.
وأثبتت الدراسات أيضا بأن الخلل السمعي المبكر ينتج عنه ضمور شديد في المراكز السمعية اللغوية في الدماغ، نتيجة ضعف أو انعدام التحفيز لهذه المراكز، والتي تكون في غاية النشاط في الأيام والأشهر الأولى من عمر الطفل، مما يجعل هذه الفترة فترة حرجة لا يجب إهمالها، وإلا فالأضرار تكون شديدة.
تحدث إلى «صحتك» الدكتور مالك أبو صفية، استشاري السمعيات بمركز جدة للنطق والسمع، موضحا أنه اعتمادا على ما سبق ذكره من حقائق، فإن عملية الاكتشاف المبكر لأي خلل يصيب الجهاز السمعي عند الطفل هي في غاية الأهمية، وذلك لأنها تتيح الفرصة للمعنيين من الاختصاصيين في هذا المجال مع المعنيين بالطفل، كالأهل والمربين للتدخل المبكر من أجل تصحيح هذا الخلل، وتجنب المشكلات المتزامنة والمترتبة عليه، وذلك عن طريق توفير كل ما يلزم من خدمات علاجية وتكنولوجية وتأهيلية.
* فحص السمع
* تشير الإحصاءات العالمية بأن هناك 6 من كل 1000 مولود، يعانون من ضعف سمعي بدرجة معينة، غير أن الدراسات المحلية في المملكة العربية السعودية تشير إلى أن نسبة المواليد المصابين بدرجة من درجات ضعف السمع هي أكثر بكثير (أي أضعاف) من معدلاتها العالمية، مما يستدعي الاهتمام بهذا الأمر بشكل جدي وسريع.
وهنا يؤكد الدكتور أبو صفية أننا نستنتج من تلك الإحصائيات والدراسات أن المسح السمعي يعتبر في غاية الأهمية لدوره الأساسي في اكتشاف هؤلاء الأطفال، ومن غير ذلك فإن هؤلاء الأطفال قد يتأخر تشخيصهم حتى يصلوا إلى عمر 2-3 سنوات، وذلك لأن الطفل المصاب بضعف السمع ليست لديه القدرة على أن يخبر بأنه يسمع أو لا يسمع، مما يجعل عملية التدخل في هذه الفترة ذا نتائج محدودة. كما أن تركيب جهاز السمع لدى الإنسان هو في غاية التعقيد، مما يجعل أسباب الخلل السمعي كثيرة وغير مكتشفة بالكامل، فهناك عوامل وراثية أو مرضية أو غير معروفة في كثير من الأحيان، غير أننا لا ندركها تماما. وبغض النظر عن أسباب الخلل السمعي فإن عملية علاجه أو التغلب عليه وتخفيف آثاره هي الأهم.
من جهتها، أوضحت الاختصاصية رنا مرزا، اختصاصية التأهيل السمعي اللفظي بمركز جدة للنطق والسمع، أن القيام بعملية مسح سمعي بسيط وآمن أمر في غاية الأهمية، فهي تمكننا من اكتشاف الخلل، وبالتالي إنتاج وتطوير برنامج علاجي تأهيلي متكامل. وأضافت أن هذا المسح يكون عادة عن طريق إجراء أحد أو كلا الفحصين التاليين:
1- فحص الانبعاث الصوتي القوقعي (OAE).
2- استجابة المراكز السمعية في جذع الدماغ (ABR).
ومن خلال ذلك نتمكن بشكل دقيق ومعتمد من تمييز هؤلاء الأطفال من أجل إيجاد الحلول لهم. وفي النهاية يجب أن تدرك العائلات أنه حتى في حالة نجاح أطفالها في المسح السمعي، يجب عليها أن تتابع وبحذر مستمر عملية تطور اللغة عند الأطفال، لأن حاسة السمع قد تختلف مع مرور الوقت، وقد تتأثر بحالات مرضية كالتهاب السحايا، أو مشكلات التهابات الأذن الوسطى المتكررة، أو الداخلية.. الخ.
وإذا كان هناك أي قلق على حاسة السمع عند الطفل أو وجود مشكلات في اكتسابه اللغة أو طريقة نطقه يجب على الوالدين زيارة اختصاصي السمع بشكل فوري لعمل الفحص اللازم.
* مراحل تطور اللغة لدى الأطفال
* توضح الاختصاصية حازمة بنت علي رضا، منسقة برنامج التدخل المبكر بمركز جدة للنطق والسمع، للآباء والأمهات مراحل تطور اللغة عند الطفل، وما يجب عليهم الانتباه له من أجل تقييم حالة الطفل فورا. وللأطفال الأصحاء، فإن تلك المراحل تشمل:
* من سن 1 - 3 أشهر: - يجفل (يفزع على غفلة) الطفل مع الصوت العالي الفجائي.
- يهدأ الطفل عند سماع صوت الأم أو الأب أو المربي.
* من سن 3 - 6 أشهر:
- يرتج أو يستيقظ عند سماع الصوت إذا كان نائما.
- يحرك عينيه أو رأسه عند سماعه لصوت مألوف.
- يلعب أو يتحرك عند سماعه للصوت.
* من سن 6 - 10 شهور:
- يستجيب عند سماع اسمه.
- يفهم كلمات مثل «لا» أو «باي باي».
* من سن 10 - 15 شهرا:
- يستطيع ترديد كلمات بسيطة وأصوات يصدرها.
- يقوم بالإشارة أو يحاول الإمساك ببعض الأشياء التي تطلبها منه.
* من سن 12 - 18 شهر:
- يستطيع أن يستجيب لأوامر مألوفة محددة.
- يستطيع تسمية 7 كلمات.
* سن 24 شهرا:
- يفهم عندما تناديه من غرفة أخرى.
- يستطيع أن يتعرف على أعضاء الجسم.
- يفهم من 50 إلى 250 كلمة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

أستشارات طبية

د. حسن محمد صندقجي
* التهاب البروستاتا
* أصابني التهاب في البروستاتا، وتناولت العلاج بالمضادات الحيوية، ولكن المشكلة لا تزال مستمرة. ما السبب؟
السائل الحائر - الرياض - التهابات البروستاتا من الأمور التي قد تصيب الرجل في أي مرحلة من مراحل العمر. والأمر لا علاقة له في كل الأحوال بالاتصالات الجنسية خارج نطاق الزواج.
وعموما التهابات البروستاتا نوعان، أحدهما يسمى طبيا بالنوع «الحاد»، أي الذي تظهر فيه الأعراض فجأة وبقوة خلال مدة زمنية قصيرة. والنوع الآخر يسمى طبيا «المزمن»، أي تظهر الأعراض فيه بشكل متوسط وتستمر لمدة زمنية طويلة. والأعراض المهمة، التي قد تدل على وجود مشكلة التهاب البروستاتا، هي ألم أو صعوبة في أثناء التبول، وتكرار الرغبة في التبول، والشعور بعدم القدرة على إتمام إفراغ المثانة مما تَجمّع فيها من بول، وربما ارتفاع في حرارة الجسم، وألم في أسفل الحوض أو أسفل الظهر أو في إحدى الخصيتين أو في العضو الذكري. والألم قد يكون شديدا أو خفيفا، أي أشبه بالشعور بالثقل أو عدم الراحة، في تلك المناطق. كما قد يشعر البعض بضعف في الانتصاب أو بتدني الرغبة في ممارسة العملية الجنسية. وقد توصف الأعراض بأن ثمة أشياء غير طبيعية ومعتادة في منطقة الأعضاء التناسلية.
ومن المهم إدراك أن غالبية حالات التهابات البروستاتا تحدث بسبب الميكروبات. ومع هذا هناك أمران يجب استحضارهما في الذهن: الأول أن هذه الميكروبات المتسببة بالتهاب البروستاتا ليس مصدرها بالضرورة اتصالا جنسيا خارج نطاق الزواج، أي ميكروبات موجودة في الجهاز البولي وقادمة من تلك الميكروبات العالقة في الأجزاء الخارجية للجهاز التناسلي لدى الرجل. والثاني أن هناك حالات من التهابات البروستاتا التي لا يكون فيها ميكروبات، بل يكون السبب وجود اضطرابات عضوية في عمل أجزاء الجهاز البولي لإخراج البول، أي في البروستاتا نفسها أو المثانة أو عضلات منطقة الحوض أو غير ذلك.
ولذا، فإن معالجة التهابات البروستاتا تتطلب متابعة طبية مستمرة، بغية معرفة السبب والتأكد من نوع الميكروب، وتناول الدواء المناسب بالطريقة المناسبة وطوال المدة التي ينصح بها الطبيب، والتأكد بعد ذلك من زوال المشكلة وسبب ظهورها.
* الحبوب المنومة
* يبلغ عمر أمي نحو ستين سنة، وتواجه صعوبات في النوم، وتناولت أنواعا من الأدوية المنومة، ولكن دون نتيجة لإزالة المشكلة وعودة قدرتها على النوم بالطريقة الطبيعية. بمَ تنصح؟
فاطمة ز. - الإمارات - هذا ملخص رسالتك. وبداية، عليك ملاحظة أن تناول أي نوع من أنواع الحبوب المنومة ليس هو الحل لإزالة مشكلة صعوبة الدخول بسهولة في النوم، بل هو في الغالب حل مؤقت لا يزيل المشكلة على المدى البعيد. ومشكلة الحبوب المنومة بالدرجة الرئيسية ليست في «الإدمان» عليها، بل هي «الاعتماد» عليها كحل سريع في فترة آخر الليل لمواجهة الأرق.
وعلينا بداية ملاحظة أن الإنسان حينما يتقدم في العمر، فإن عدة تغيرات تعتري جسمه من أهمها أن الجسم ينتج كميات أقل من الهرمونات والمواد الكيميائية الطبيعية التي تسهّل الدخول إلى النوم. ولذا من الطبيعي أن يواجه المرء فوق سن الستين مشكلة مع النوم لتدني إفراز هرمون النمو الذي يسهّل الدخول إلى النوم العميق، وتدني إفراز مادة ميلاتونين التي تنظم الدورة الطبيعية اليومية للاستيقاظ والنوم.
وهناك عدة عوامل أخرى تتسبب في صعوبات النوم، كالألم في عضلات أو مفاصل إحدى مناطق الجسم، وكثرة التفكير والقلق والتوتر نتيجة لأمور حياتية أو عائلية، واضطرابات الجهاز الهضمي وحرقة المعدة والغازات والإمساك، واضطرابات الجهاز البولي، أو مشكلات التنفس في أثناء النوم، وغيرها من العوامل العضوية والنفسية.
والتغلب على صعوبة النوم لا يبدأ في آخر الليل وعند الذهاب إلى السرير، بل قبل ذلك، أي في خلال ساعات النهار وأول المساء، مثل تجنب النوم في أثناء النهار أو ما بعد الغروب، وتقليل تناول المشروبات المحتوية على منبهات كالشاي والقهوة من بعد فترتي الغروب أو العشاء، وممارسة الرياضة في النهار لا بعد مغيب الشمس، وتخفيف إضاءة غرفة النوم عند الدخول إليها للنوم، وقراءة كتب خفيفة قبل النوم، وغير ذلك من الوسائل.
كما أن لوجبة العشاء دورا في سهولة أو صعوبة النوم، ولذا يفضل تناول تلك الوجبة قبل ساعتين أو ثلاث من موعد الذهاب إلى السرير للنوم، وأن تحتوي على أطعمة معتدلة الكمية وكافية لسد الشعور بالجوع. وأن تكون الأطعمة من النوعيات التي تحتوي على الأرز الأبيض أو الخبز الأسمر أو لبن الزبادي أو البوظة (الآيس كريم) الحليب أو مهلبية الحليب أو الجيلي أو لحم الدجاج أو شوربة الخضار أو البطاطا أو الفواكه غير حامضة الطعم كالبطيخ أو العنب.
أما بالنسبة إلى الأدوية المنومة فيمكن تناولها ما دامت بإشراف طبي، وبكميات قليلة ما أمكن، وضمن برنامج واضح في تقليل الحاجة إليها. والمهم معالجة أي أمراض عضوية تتسبب في اضطرابات في النوم.
استشاري باطنية وقلب مركز الأمير سلطان للقلب في الرياض
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2010   رقم المشاركة : ( 9 )
ابو غــرام
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية ابو غــرام

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3603
تـاريخ التسجيـل : 21-02-2009
الـــــدولـــــــــــة : تبــــــــــوك(الورد)
المشاركـــــــات : 1,366
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 705
قوة التـرشيــــح : ابو غــرام تميز فوق العادةابو غــرام تميز فوق العادةابو غــرام تميز فوق العادةابو غــرام تميز فوق العادةابو غــرام تميز فوق العادةابو غــرام تميز فوق العادةابو غــرام تميز فوق العادة


ابو غــرام غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

يعطيك العافيهـ
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 02-12-2010   رقم المشاركة : ( 10 )
عضو قديم
مشارك

الصورة الرمزية عضو قديم

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 5502
تـاريخ التسجيـل : 12-02-2010
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 122
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : عضو قديم


عضو قديم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محطات صحية

يعطيك العافيه
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
محطات صحية صقر قريش الـصـحـة و التغذية 5 01-17-2010 03:39 PM
محطات صحية صقر قريش الـصـحـة و التغذية 3 11-11-2009 07:00 PM
محطات طبية صقر قريش الـصـحـة و التغذية 1 11-09-2009 10:51 PM
محطات صحية صقر قريش الـصـحـة و التغذية 2 10-04-2009 11:52 PM
محطات صحية صقر قريش الـصـحـة و التغذية 5 09-10-2009 10:10 PM


الساعة الآن 08:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by