رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
الشبهة الرابعة لخوارج العصر
الشبهة الرابعة لخوارج العصر الشبهة الرابعة لخوارج العصر الشبهة الرابعة لخوارج العصر الشبهة الرابعة لخوارج العصر الشبهة الرابعة لخوارج العصرالشبهة الرابعةتكفريهم للحكام بدعوى موالاة الكفار الوجه الأول : لا يصح إجمال الكلام إذ لا بد من التفصيل الكاشف للالتباس والرافع للاحتمال ولا سيما في مسائل التكفير فنقول هنا : ماذا تريدون بالموالاة ؟ 1/فهل تريدون منها أنهم أعانوا الكفار على المسلمين _مثلا_؟ فحينئذ يكون في كفر الحاكم المعين للكفار تفصيل إذ لا يكفر بإطلاق.وقد قال بالتفصيل أبو حنيفة والشافعي وابن عثيمين وغيرهم. 2/أم هل تريدون منها أنهم يتعاونون معهم فيما يرون المصلحة فيه؟ فحينئذ لا يكون كفرا داخلا في الموالاة المكفرة،لأنه لايحرم التعاون مع الكفار فيما هو حق وفيما يعود بالمصلحة للإسلام والمسلمين . 3/ هل تريدون منها أنهم يتعاملون مع الكفار بالاحترام والإكرام وتبادل التهاني والهدايا؟ فحينئذ لا يكون كفرا ؛ لأنه لا دليل على التكفير بهذه الأمور. فإن من الأمور المتقدمة ما هو مباح ومنها ما هو محرم ولا يصل إلى حد الكفر. ومن المباح قول الله تعالى(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم..... ) والخلاصة في هذا الوجه هي :أنه يجب على المكفر أن يذكر الصورة التي ينتقدها على الحاكم بعينه لينظر فيها :هل هي كفر أم لا؟ا أما رمي التكفير بمثل هذه الإجمالات فلا يصح وليس هو بسبيل أهل السنة والجماعة. الوجه الثاني: ليست كل موالاة للكفار مكفرة فمثلا:هناك أمور يعتقدها البعض من الموالاة وهي ليست كذلك كا لأكل والشرب مع الكافر وقبول هديته وإكرامه. كما أن هناك صور من الموالاة لنكها موالاة غير مكفرة. وقد ذكر ابن تيمية بأنه لا يكفر بالاحتمال في كتابه (الصارم 3/963)(فإن التكفير لا يكون بأمر محتمل ) وسئل الغمام أحمد عن رجل سمع مؤذن يقول (أشهد أن محمدا رسول الله) فقال :كذبت فهل يكفر؟ فقال (البدائع 4/42) (لا. لا يكفر .لجواز أن يكون قصده تكذيب القائل فيما قال لا في أصل الكلمة فكأنه قال:أنت لا تشهد هذه الشهادة)انتهى. وأما ما يتعلق بالوجه الثاني أن ليس كل موالاة كفر قال الشيخ ابن باز في موقعه الرسمي على الإنتر نت (نور على الدرب، الولاء والبراء) تحت عنوان حكم مصاحبة الكافر: (فالواجب على المسلم البراءة من أهل الشرك وبغضهم في الله ولكن لا يؤذيهم ولا يضرهم ولا يتعدى عليهم بغير حق لكن لا يتخذهم أصحابا ولا أخدانا ومتى صادف أن أكل معهم في وليمة عامة أو طعام عارض من غير صحبة ولا ولاية ولا مودة فلا بأس ) . وقال الشيخ الألباني رحمه الله تعليقا على قوله تعالى( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين .....) الأية (الصحيحة.تحت حديث:704) فهذه الآية صريحة بالأمر بالإحسان إلى الكفار المواطنين الذين يسالمون المؤمنين ولا يؤذونهم والعدل معهم.....)انتهى. وأما ما يتعلق بأن من صور المولاة ما لا يكون كفرا. قال ابن تيمية رحمه اله(الفيتاوى 7/522) (وقد تحصل مودتهم لرحم أو حاجة فتكون ذنبا ينقص به إيمانه ولا يكون به كافرا.كما حصل من حاطب بن أبي بلتعة لما كاتب المشركين ببعض أخبار النبي وأنزل الله فيه:( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة) انتهى أقول - :مع ذلك لم يكفر النبي صلى الله عليه وسلم حاطب رضي الله عنه . فليعتبر أصحاب التكفير وليتقوا الله . |
07-23-2006 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
المشرف العام
|
جزاك الله خيرًا أخي الكريم ـ قاصد الخير ـ على هذه السلسلة
وفقكم الله ، ونفع بجهودكم |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الشبهة الخامسةلخوارج العصر | قاصد الخير | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 8 | 09-05-2006 09:49 AM |
الشبهة السادسة لخوارج العصر | قاصد الخير | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 1 | 08-26-2006 03:15 PM |
الشبهة الثانية لخوارج العصر | قاصد الخير | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 4 | 07-19-2006 04:10 PM |
الشبهة الثالثة لخوارج العصر | قاصد الخير | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 2 | 07-13-2006 02:20 AM |