اخبار الاقتصاد ليوم الاربعاء 10/1

[صقر قريش]

اخبار الاقتصاد ليوم الاربعاء 10/1 اخبار الاقتصاد ليوم الاربعاء 10/1 اخبار الاقتصاد ليوم الاربعاء 10/1 اخبار الاقتصاد ليوم الاربعاء 10/1 اخبار الاقتصاد ليوم الاربعاء 10/1

محلل فني: جني أرباح متوقع في نهاية جلسة اليوم.. المؤشرات تشبعت شراء

السوق السعودية تتبختر... إغلاق أخضر لليوم الثامن على التوالي


حبشي الشمري من الرياض
تبخترت سوق الأسهم السعودية أمس للمرة الثامنة على التوالي، إذ ربحت 109 نقاط (2.11 في المائة)، بإيعاز بيّن من القطاع المصرفي، وإسناد من البتروكيماوي، في وقت تماسكت السيولة مرتفعة نسبيا (7.5 مليار ريال)، رغم أنها أقل من السيولة التي ضخت في جلسة أمس الأول.
ويؤكد محمد الشميمري ـ محلل فني ـ أن عوامل عدة تدفع السوق إلى الارتفاع، منها "المبالغة" في تراجع السوق في الفترة السابقة، والارتداد الإيجابي لأسعار النفط، لكنه توقع أن يكون هناك جني أرباح "طبيعي" في نهاية جلسة غدا الأربعاء.
وزاد أن الارتفاع يأتي مدعوما بقرب إصدار القوائم المالية للشركات الكبرى المدرجة في السوق، و"عادة ما نشهد صعودا في السوق قبل النتائج، قبل حدوث تراجع طفيف قبلها مباشرة أو أثناءها... وربما يكون التراجع لتأكيد الدعوم التي كانت في السابق مقاومات، مثل مستويات 5130 و5000".
ولبث المؤشر طوال الجلسة في المنطقة الخضراء ليغلق عند النقطة 5289 بعد أن نجح خلال الجلسات الثماني في كسر عدد من المقاومات القوية كالنقطة 5000 والنقطة 5200، وبارتفاع السوق أمس يكون كسب 745 نقطة في آخر ثماني جلسات ليعوض بذلك جزءا من خسائره السنوية في 2008 التي بلغت 56.5 في المائة، وبلغت كمية التداولات 429.7 مليون سهم تم تداولها من خلال تنفيذ 187 ألف صفقة بإجمالي قيم تداولات 7.4 مليار ريال.
ويرجح أن تشهد السوق غدا آخر الموجة الصاعدة "ثم يتم اختبار الدعومات.. فلا أحد (تقريبا) يعرف نتائج تراجع أرباح البنوك، لكن المتداولين جميعا متفقون على وجود تراجع في الربحية"، وبالنظر إلى أن "المنطقة ضبابية" فإن ذلك يؤدي إلى تردد المتداولين في اتخاذ القرارات ـ بحسب الشميمري.
وتصدر "الإنماء" الأسهم نشاطا في جلسة أمس، إذ تم تداول 106.5 مليون سهم منه وأغلق عند 11.95 ريال، تلاه على بعد مسافة طويلة سهم زين، إذ تم ت
فنيا، يرى رئيس مكتب الشميمري للاستشارات المالية، أن "كل مؤشرات الحركة متشبعة شراء"، وهو ما يعني أنه "قد يكون هناك جني أرباح للموجة الصاعدة متوافق مع اقتراب إعلانات الأرباح.. وقد يكون في نهاية السوق غدا". وقال "الجني لن يكون انهيارا، بل من داخل دورة السوق الطبيعية".
ويلاحظ أن الموجة الصاعدة للشركات المضاربية توقفت، قبل أن تنتقل إلى الشركات المتوسطة، و"أمس شهدنا القطاع القيادي البنكي يتحرك"، وهذا يشير إلى أن "السوق تسير بالتسلسل المرسوم لها تقليديا عند نهايات التصحيح...".
وكان الشميمري أكد الأسبوع قبل الماضي أن تحرك شركات المضاربة بصورة ملحوظة خلال الفترة القليلة الماضية يعد أمرا اعتياديا بالنظر إلى أنه "عادة ما تسبق (أسهم الشركات الصغيرة) تحرك الشركات الكبيرة"، وأن "بعضهم يخول لنفسه دخول الشركات المضاربة.. مع أن بعض هذا الشركات ليس لديها أرباح، والمخاطرة فيها عالية". ("الاقتصادية"30/12/2008)
ويعزو الشميمري تراجع السيولة مقارنة بجلسة أمس الأول، إلى عمليات جني الأرباح المبكرة، وهنا يؤكد أن "السيناريو الجديد يوضح أن القطاع المصرفي يتحرك،.. اخترقنا مقاومتي 5000 و5200 بقيت مقاومة 5350"، لافتا إلى أن اختراق المقاومات مع وجود مؤشرات الحركة بحالة متشبعة شراء هي علامة لقرب جني الأرباح". ويشير إلى أن شريحة من المتداولين "لا يريدون أن يضعوا سيولتهم كاملة أثناء ترقبهم النتائج، فالحقيقة أقوى من التوقع"، ويشير إلى أن "المشكلة أن الجميع يترقب ويتوقع أن النتائج ستكون مخيبة للآمال"، وأنه تبعا لذلك "ربما تتجه السوق أفقيا قبل أن تصدر النتائج، رغم أن القناعات موجودة في كثير من الأسواق وليست السعودية فحسب، إنها عند مستويات أساسية جذابة وقوية".



وشهدت الأسهم القيادية تباينا في إغلاقاتها ففي الوقت الذي تراجع فيه سهم "الاتصالات السعودية" بنحو 0.47 في المائة مغلقا عند 52.5 ريال، واصلت فيه باقي الأسهم ارتفاعاتها وخاصة أسهم قطاع المصارف الداعم الأساسي لارتفاعات السوق أمس، حيث ارتفع فيه سهم "الراجحي" بنسبة 4.58 في المائة ليغلق عند 62.75 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ ما يقارب الشهرين، وارتفع سهم "سامبا" بنسبة 2.4 في المائة ليغلق عند 53.25 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ شهر ونصف تقريبا، كما ارتفع سهم "سابك" بنسبة 1.71 في المائة مغلقا عند 59.25 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ ما يقارب الشهرين.
ونجحت جميع القطاعات في الوصول إلى المنطقة الخضراء عدا قطاع واحد فشل في ذلك وهو قطاع الفنادق حيث انخفض بنسبه 2.72 في المائة خاسراً 118.49 نقطة وجاء ذلك بسبب الانخفاض في سهم الفنادق حيث انخفض بنسبة 3.41 في المائة ليغلق عند 24.05 ريال، أما القطاعات المرتفعة فقد تصدرها أمس قطاع الإعلام والنشر حيث ارتفع بنسبة 7.79 في المائة كاسباً 157.79 نقطة مواصلاً ارتفاعاته خلال جلسة أمس الأول، وجاء ذلك الارتفاع مدعوماً من سهم الأبحاث والتسويق حيث ارتفع بنسبة 9.35 في المائة ليغلق عند 37.40 ريال، تلاه قطاع التأمين مرتفعاً بنسبه 5.36 في المائة كاسباً 35.74 نقطه معوضاً بذلك خسائره خلال جلسة أمس الأول.
وتصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 22.35 في المائة بمقدار 1670.9 مليون ريال من إجمالي سبعة مليارات ريال التي حققتها السوق أمس، تلاه قطاع المصارف مستحوذاً على 20.34 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمة بلغت 1521.2 مليون ريال، أما قطاع التأمين فقد استحوذ على 13.43 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مستحوذاً على 10.06 في المائة ، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 33.82 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس.
وبالنسبة لأداء الأسهم فقد ارتفع أمس 80 سهماً وتراجع 34 سهما وظل 11 سهما دون تغير في إغلاقاتها أمس الأول، وتسابقت عدد من الأسهم إلى تحقيق النسبة القصوى ارتفاعا على رأسها سهم "سلامة" مرتفعاً بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 41.80 ريال بحجم تداول 933 ألف سهم، تلاه سهم "سند" مرتفعاً بنسبة 9.92 في المائة ليغلق عند 14.40 ريال بحجم تداول 659 ألف سهم.
وشهد سهم "جرير" ارتفاعا ملحوظا في مستوياته السعرية حيث لامس السهم مستوى الـ179.75 ريال بارتفاع 5.8 في المائة عن سعر إغلاقه خلال جلسة أمس الأول الذي بلغ 169.75 ريال، وهي المرة الرابعة التي يلامس فيها خلال أربعة أشهر، لكن السهم ما لبث أن قلل من أرباحه وأغلق عند 174 ريالا مرتفعاً بنسبة 2.50 في المائة.
وصاحب الارتفاعات في جلسة أمس تداولات مكثفة حيث بلغت الكميات المتداولة على السهم 155 ألف سهم وتعتبر الكميات المتداولة على السهم حتى منتصف الجلسة أعلى كميات تداول على السهم منذ شهر تقريباً حيث في جلسة 15 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بلغت الكميات المتداولة على السهم 179 ألف سهم، يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الشركة أمس النتائج المالية التقديرية لعام 2008 التي أظهرت تحقيقها أرباحاً صافية تقديرية بلغت 80 مليون ريال عن الربع الرابع من عام 2008 بزيادة بلغت نسبتها 48 في المائة عن الفترة المقارنة من العام الماضي التي كانت قد حققت فيها 54 مليون ريال .
وشهد سهم "المراعي" في الدقيقة الرابعة بعد بدء التداولات أمس صفقة واحدة بلغ حجمها 100 ألف سهم تمثل 17 في المائة من إجمالي تداولات السهم حتى الآن، تم تنفيذها عند 10.50 ريال وهو أعلى سعر للسهم في جلسة أمس وقد أدت هذه الصفقة إلى أن حقق السهم أعلى حجم تداول له منذ أكثر من شهر، حيث إن إجمالي التداولات حتى الآن بلغت 583 ألف سهم، بينما كان حجم التداول في جلسة 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 969 ألف سهم، وأغلق السهم عند 153.75 ريال مرتفعاً بنسبة 5.31 في المائة. في المقابل، تصدر الأسهم المنخفضة سهم "الأهلي للتكافل" منخفضاً بنسبة 5.47 في المائة ليغلق عند 51.75 ريال بحجم تداول 884 ألف سهم، تلاه سهم الصادرات منخفضاً بنسبة 4.58 في المائة ليغلق عند 25 ريالا بحجم تداول 763 ألف سهم.

[صقر قريش]

سوق لسندات الشركات وتشجيع المصارف على زيادة استثماراتها في الأوراق المالية الخاصة

خطة التنمية التاسعة: تطوير سوق الأسهم وحمايتها من الأزمات والتقلبات


"الاقتصادية" من الرياض
تعكف وزارة الاقتصاد والتخطيط حاليا على خطة التنمية التاسعة والتي تشير معلومات إلى أنها تولي أهمية خاصة للخدمات المالية وذلك انطلاقا من دورها الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع والذي يتحقق من خلال تعبئة المدخرات وتوجيهها نحو القنوات الاستثمارية المختلفة.
وستسعى خطة لمعالجة القضايا المتعلقة بتنمية الخدمات المالية التي من أبرزها تفعيل الدور التنموي للقطاع المصرفي من خلال التوسع في إنشاء بنوك الاستثمار، والتعامل بكفاءة مع الانعكاسات السلبية الناجمة عن التوسع في القروض الاستهلاكية على حساب القروض الإنتاجية. كما ستعمل الخطة على تطوير سوق الأسهم وحمايتها من الأزمات والتقلبات الحادة التي تعتريها بين الحين والآخر.
وتستهدف الخطة تفعيل الدور التنموي للصكوك الإسلامية من خلال مجموعة من الإجراءات منها تطوير لائحة جديد لطرح وإدراج هذه الصكوك وتبسيط الإجراءات وتذليل المعوقات.
ومن المنتظر أن تتبنى الخطة مجموعة من السياسات مثل السماح بإنشاء مزيد من مكاتب وشركات الوساطة المالية المستقلة عن المصارف التجارية، وتطوير اللوائح والقواعد المنظمة للتداول، وتشديد الرقابة والعقوبات الرادعة على المتلاعبين، وإنشاء سوق لسندات الشركات، وتشجيع المصارف على زيادة الأهمية النسبية لاستثماراتها في الأوراق المالية الخاصة.
وتعزى أهمية الدور التنموي للخدمات المالية في المملكة إلى انعكاساته المأمولة على أولويات التوجيهات التنموية المتعلقة بتنويع القاعدة الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص ورفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة للمواطنين.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تولي خطة التنمية التاسعة التي تعكف وزارة الاقتصاد والتخطيط على الإعداد لها حاليا، أهمية خاصة للخدمات المالية، وذلك انطلاقا من دورها الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الذي يتحقق من خلال تعبئة المدخرات وتوجيهها نحو القنوات الاستثمارية المختلفة. وتعزى أهمية الدور التنموي للخدمات المالية في المملكة إلى انعكاساته المأمولة على أولويات التوجيهات التنموية المتعلقة بتنويع القاعدة الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص ورفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة للمواطنين.
وتشكل "المعطيات الراهنة" بينة مواتية لزيادة الاستثمارات في الخدمات المالية وتحفيز التوسعات الأفقية والرأسية في أنشطتها وتحسين كفاءة أدائها ومعدلات نموها.. وتشكل المصارف وصناديق الاستثمار ومؤسسات الإقراض المتخصصة وشركات التأمين وسوق الأوراق المالية، أهم الجهات التي تتولى تقديم الخدمات المالية في المملكة، إضافة إلى الدور المتنامي للصكوك الإسلامية الذي من المؤمل أن يسهم بفاعلية في تنمية الخدمات المالية خلال فترة خطة التنمية التاسعة.
وستسعى خطة التنمية التاسعة إلى معالجة القضايا المتعلقة بتنمية الخدمات المالية التي من أبرزها تفعيل الدور التنموي للقطاع المصرفي من خلال التوسع في إنشاء بنوك الاستثمار، والتعامل بكفاءة مع الانعكاسات السلبية الناجمة عن التوسع في القروض الاستهلاكية على حساب القروض الإنتاجية، كما ستعمل الخطة على تطوير سوق الأسهم وحمايته من الأزمات والتقلبات الحادة التي تعتريه بين الحين والآخر.. ومن المنتظر أن تتبنى الخطة في هذا الصدد مجموعة من السياسات مثل: السماح بإنشاء مزيد من مكاتب وشركات الوساطة المالية المستقلة عن المصارف التجارية، وتطوير اللوائح والقواعد المنظمة للتداول، وتشديد الرقابة والعقوبات الرادعة على المتلاعبين، وإنشاء سوق لسندات الشركات، وتشجيع المصارف على زيادة الأهمية النسبية لاستثماراتها في الأوراق المالية الخاصة.
ومن القضايا التي تهتم بها الخطة كذلك في هذا الصدد، معالجة تراجع مؤشرات أداء صناديق الاستثمار والعمل على تطوير سياساتها الاستثمارية، وتفعيل دور أنشطة التأمين من تنمية الخدمات المالية وتذليل المعوقات التي تقف أمام ذلك.
كما ستسعى الخطة إلى تفعيل الدور التنموي للصكوك الإسلامية من خلال مجموعة من الإجراءات منها: تطوير لائحة جديدة لطرح وإدراج هذه الصكوك وتبسيط الإجراءات وتذليل المعوقات.
وتؤكد الخطة كذلك أهمية الدور التنموي لشركات رأس المال المخاطر الذي يدخل في عدة أنشطة مثل التمويل التأجيري، والاستثمار في تمويل المشاريع المتعثرة.. ويتسم هذا النوع من الشركات بالاعتماد المكثف على رأس المال والتقنية، إضافة إلى ارتفاع مستويات المخاطرة التي تواجهها، كما تولي الخطة كذلك أهمية خاصة لقضية الاستمرار في دعم مؤسسات الإقراض المتخصصة وصندوق المئوية وصناديق الادخار المهنية بما يمكنها من تلبية الطلب المتنامي على القروض التي تقدمها.
تجدر الإشارة إلى أن الأهداف الرئيسية لتنمية الخدمات المالية في خطة التنمية الثامنة تمثلت في الإسهام في تحسين أداء الاقتصاد الوطني وزيادة مصادر الدخل وتنويعها، وتعبئة المدخرات الوطنية وتشجيعها وتوفير التمويل للنشاطات الاقتصادية المختلفة، وتعزيز استقرار ومتانة النظام المصرفي والنهوض بمستوى فاعليته وقدراته، وتطوير الأسواق المالية وخدمات التأمين وتعزيز كفاءتها.
ولتحقيق هذه الأهداف تبنت الخطة مجموعة من السياسات منها: تشجيع الاندماج بين المصارف والتوسع في بنوك الاستثمار المتخصصة، ودعم تمويل الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، وفتح سوق الأوراق المالية أمام المستثمرين الأجانب، وتشجيع الشركات العائلية على التحول إلى شركات مساهمة والتسجيل في سوق الأسهم، ونوعية المواطنين بشأن التخطيط المالي السليم وإدارة الدين.

[صقر قريش]

جني الأرباح يعصف بمكاسب الأسهم الخليجية

المضاربون يستغلون تسريبات الأرباح والتوزيعات لرفع أسهم منتقاة والبيع عند مستويات عليا


عبد الرحمن إسماعيل من دبي
عصفت المضاربات وعمليات جني الأرباح بالمكاسب التي سجلتها أسواق الأسهم الخليجية في الأيام الأخيرة من العام الماضي، والجلسة الأولى للعام الجديد حيث تواصلت عمليات البيع في الأسواق كافة التي سجلت هبوطا جماعيا في تعاملات الأمس باستثناء سوق أبو ظبي التي حافظت على صعودها للجلسة الثانية بنسبة 1.1 في المائة وارتداد سوق الكويت بارتفاع 0.3 في المائة.
ووفقا لوسطاء، فإن المضاربات وجني الأرباح السريع سيكونان سمة تعاملات الأسواق الخليجية في الفترة المقبلة حتى إعلان الشركات نتائجها المالية لعام 2008 وتوزيعات أرباحها، حيث يعمد المضاربون إلى استغلال التسريبات الواردة من داخل مجالس إدارات الشركات عن الأرباح وتوزيعاتها وذلك برفع أسعار أسهم منتقاة إلى مستويات قياسية ومن ثم البيع عندها والخروج من الأسواق، وهو ما حدث مع سوق دبي أمس التي فشلت في الحفاظ على صعودها القوي أمس الأول وتقلبت أكثر من مرة منهية الجلسة على انخفاض 1 في المائة بدلا من ارتفاع بنسبة 2 في المائة.
ولليوم الثاني على التوالي تستمر موجة جني الأرباح وبقوة في سوقي مسقط والدوحة حيث تراجعت الأولى بنسبة 3.8 في المائة والثانية 3.4 في المائة دون 6500 نقطة، وفشل مؤشر سوق دبي في كسر حاجز 1800 نقطة متراجعا بنسبة 1 في المائة، وغابت عن التعاملات سوق البحرين التي ستعاود العمل غدا الخميس بسبب ذكرى عاشوراء.
وكما كان متوقعا، لم تهنأ سوق دبي المالي بارتدادها القوي بداية العام بصعود غير متوقع وقياسي تجاوز 7 في المائة حافظت عليه لفترات طويلة من الجلسة ولم يكن يفصل المؤشر عن حاجز 1800 سوى نقطة واحدة تعرض عندها لعمليات جني أرباح قوية قلصت من مكاسبه وظل بقية الجلسة بين ارتفاع وهبوط متأثرا بتباين حركة الأسهم القيادية التي عكست مسارها من الارتفاع إلى الهبوط.
وانخفضت غالبية الأسهم بالحد الأقصى 10 في المائة بعدما كانت قد ارتفعت أمس الأول بالحد الأعلى 15 في المائة، واختفت طلبات الشراء عنها كما كانت قد اختفت عروض البيع عنها أمس الأول وهو ما أثار استغراب المتعاملين وهبط سهم "أرابتك" بالحد الأقصى عند سعر 2.34 درهم، فيما يبدو أنه تأثر بإعلان شركة ميدان لمضامير الخيول إلغاء عقدها الممنوح لتحالف "أرابتك" بقيمة 4.6 مليار درهم مع شركة ماليزية بسبب ما قالته الشركة عدم التزام التحالف بالمواعيد المحددة للتنفيذ.
كما عكس سهم إعمار مساره من الارتفاع بأكثر من 5 في المائة عند أعلى سعر 2.73 درهم إلى الانخفاض بنسبة 2.3 في المائة عند سعر 2.35 درهم وإن حافظ على صدارة الأسهم النشطة بقيمة 227.8 مليون درهم تشكل نحو 35 في المائة من إجمالي تعاملات السوق البالغة 625 مليون درهم. وبالحد الأقصى أيضا هبطت أسهم "أمان" الإسلامية للتأمين و"تكافل الإمارات" ومصرف السلام البحرين وجلوبل واكتتاب، كما تراجع سهم دبي المالي 5.6 في المائة إلى 1.35 درهم ودبي للاستثمار 4.3 في المائة إلى 1.11 درهم في حين حافظ سهم شعاع على صعوده بالحد الأعلى 15 في المائة للجلسة الثانية إلى 1.13 درهم ودبي الإسلامي 4.7 في المائة إلى 1.99 درهم.
وعلى العكس، تمكنت سوق العاصمة أبو ظبي من الاحتفاظ بصعودها للجلسة الثانية محتوية عمليات جني الأرباح، وجاء الدعم المتواصل من أسهم قطاعات العقارات والبنوك والخدمات، وارتفعت أسعار خمسة أسهم بالحد الأعلى 10 في المائة وهى أسهم "أبو ظبي الوطنية للفنادق" و"بلدكو" و"ميثاق" و"طيران أبو ظبي" و"الخزنة".
كما ارتفع سهم "الدار العقارية" الأنشط بنسبة 1.6 في المائة إلى 4.3 درهم وصروح 6.3 في المائة إلى 3.71 درهم في حين انخفض سهم "دانة غاز" الأنشط من حيث الحجم بنسبة 3.1 في المائة إلى 60 فلساً.
وبددت موجة جني الأرباح وللجلسة الثانية على التوالي من المكاسب التي سجلتها سوق مسقط في آخر جلستين من العام الماضي وأول جلسة من العام الجديد حيث استمرت عمليات البيع التي طالت الأسهم المتداولة كافة وعددها 23 شركة، ولم يسجل سوى سهمي "عمان للاستثمارات" و"الدولية للاستثمارات" ارتفاعا بنحو 2 في المائة للأول و0.75 في المائة للثاني وتعرضت الأسهم الثقيلة والقيادية كافة للتراجع الحاد خصوصا أسهم البنوك والاستثمار والخدمات حيث انخفض سهم بنك مسقط 6.8 في المائة إلى 0.805 ريال، وبنك عمان الدولي 5.7 في المائة إلى 0.212 ريال والبنك الوطني 4.7 في المائة إلى 0.363 ريال وعمانتل 3 في المائة إلى 1.513 ريال والنهضة للخدمات 7.3 في المائة إلى 0.616 ريال.
واعتبر محللون في السوق العمانية أن عمليات جني الأرباح "طبيعية" بعد سلسلة الارتفاعات القوية في آخر ثلاث جلسات من العام الماضي والجلسة الأولى من العام الجديد، غير أنهم أكدوا ضرورة الإسراع بدخول الصندوق السيادي الذي أعلنت عنه الحكومة بقيمة 150 مليون ريال لدعم السوق. ونفس الموجة القوية طالت أيضا سوق الدوحة للجلسة الثانية وتخلى المؤشر عن مستوى 6500 نقطة بعدما كان قد اقترب أمس الأول من حاجز 7000 نقطة ليخسر المؤشر بذلك أكثر من 500 نقطة في جلستين وهو ما يشير إلى كثافة عمليات البيع التي فاقمت من خسائر السوق التي شهدت أدنى حجم تداول بقيمة 200 مليون ريال من تداول 5.7 مليون سهم منها 1.5 مليونا لسهم مصرف الريان الذي استقر عند سعر 10.80 ريال.
وضغطت كافة الأسهم القيادية والثقيلة على المؤشر وبالتحديد أثقل سهمين وهما صناعات قطر الذي تراجع بنسبة 4 في المائة إلى 91.2 ريال وبنك قطر الوطني 2.7 في المائة إلى 158.5 ريال، كما تراجعت غالبية أسهم البنوك مثل البنك التجاري 8.6 في المائة إلى 73.9 ريال وبنك الدوحة 4.8 في المائة إلى 38.5 ريال والمصرف الإسلامي 2.6 في المائة إلى 87.6 ريال، وإجمالا انخفضت أسعار 27 شركة مقابل ارتفاع أسعار ستة شركات من بنيها سهم كيوتل بنسبة 0.93 في المائة إلى 108.7 ريال.
ومن الواضح حسب المتعاملين أن محافظ الاستثمار القطرية والأجنبية التي كانت داعمة في جلسات الصعود القوية الفترة الماضية هي التي قامت بالضغط على المؤشر بعمليات جني أرباح لوجود قناعة لدى مديري المحافظ أن المؤشر سيواجه مقاومة عند النقطة 7000.
وبعد سلسلة من التراجعات القوية والحادة، ارتدت بورصة الكويت بنسبة طفيفة لم تتجاوز نصف في المائة بدعم من أسهم البنوك فيما ظلت التعاملات على ضعفها بقيمة 66 مليون دينار من تداول 228.8 مليون سهم، وبعد ثلاث جلسات من عدم التداول بسبب عدم الرغبة في الشراء سجل سهم جلوبل تراجعا حادا جديدا بنسبة 15.6 في المائة إلى 0.162 دينار حيث لا يزال السهم متأثرا بالموقف المالي الذي تشهده الشركة خصوصا فيما يتعلق بتسديد ديونها.
وسجلت غالبية أسهم البنوك ارتفاعات جاءت بالحد الأعلى 100 فلس لسهم بنك الكويت الوطني الثقل في قطاع البنوك بارتفاع نسبته 9.4 في المائة إلى 1.160 دينار وبيت التمويل الكويتي " بيتك ط 4.6 في المائة إلى 1.340 دينار والكويت الدولي 4.8 في المائة إلى 0.216 دينار وبنك بوبيان 6.8 في المائة إلى 0.39 دينار كما ارتفع سهم "زين" للاتصالات 6.7 في المائة إلى 0.79 دينار و"الاتصالات الوطنية" 3.4 في المائة إلى 1.800 دينار.

عدد القراءات: 11

[صقر قريش]

أخبار الشركات السعودية


"جرير" ترفع أرباحها السنوية 20 %إلى 332 مليون ريال

أسفرت النتائج التقديرية لشركة جرير للتسويق للسنة المالية 2008 عن ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 20 في المائة ليصل إلى 332 مليون ريال مقارنة بمبلغ 276 مليون ريال للعام الماضي 2007، ووصل الربح الصافي التقديري للسهم لعام 2008 إلى 11.06 ريال مقابل 9.2 ريال للسهم لعام 2007.
وبلغت الأرباح التشغيلية التقديرية عن عام 2008 مبلغ 351 مليون ريال مقابل 278 مليون ريال عن العام الماضي 2007 بزيادة قدرها 26 في المائة. وحقـقـت الشـركـة أرباحاً صافية تقديرية عن الربع الرابع قـدرهـا 80 مليون ريال مقابل 54 مليون ريال عن الربع الرابع من العام الماضي 2007 بزيادة قدرها 48 في المائة، فيما بلغت مبيعات الشركة التقديرية عن الربع الرابع من العام الجاري 667 مليون ريال مقابل 441 مليون ريال عن الربع الرابع الماضي بزيادة قدرها 51 في المائة حـيث إن الموسم الدراسي أصبح من ضمن فـترة الربع الرابع من هذا العام. هذا وستعلن النتائـج النهائية حسب النظام.
وأوضح محمد العقـيل رئيس مجلس إدارة شركة جرير للتسويق أن النتائج الأولية أسفرت عن ارتفاع مبيعات الشركة عن ما يزيد على 2.52 مليار ريال للسنة المالية 2008بنسبة زيادة 44 في المائة عن مبيعات العام الماضي 2007 والتي كانت 1.74 مليار ريال. وأضاف العقيل أنه على الرغم من التأثير السلبي للأزمة المالية العالمية على أداء معظم القطاعات وقطاع التجزئة بصفة خاصة إلا أن أرباح الشركة قد نمت بنسبة 20 في المائة. وعزا العقيل سبب حفاظ الشركة على معدلات نمو سنوية في الأرباح إلى حملات التسويق لمنتجات الشركة وإلى برامج التدريب التي يتم تطبيقها من قبل منسوبي الشركة بالإضافة إلى التوسع في افتتاح فروع جديدة لمكتبة جرير حيث تم افتتاح ثلاثة فروع خلال عام 2008 في كل من الجبيل والدمام والظهران حيث وصل عدد فروع مكتبة جرير في الخليج والسعودية 23 فرعا، وسيتم افتتاح أربعة فروع جديدة لمكتبة جرير خلال عام 2009، ثلاثة فروع في مدينة الرياض وفرع في مدينة الدوحة في قطر. يشار إلى أن الشركة وزعت على المساهمين أرباحا عن النصف السنوي الأول للعام المالي 2008بواقع 4.5 ريال للسهم.

"إعمار": بناء أول مدرسة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية

وقعت شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" أمس عقداً مع شركة "فريسينه العربية السعودية" لبناء أول مدرسة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بقيمة 120 مليون ريال سعودي، وتقع المدرسة، التي ستضم أحدث المرافق والتقنيات التعليمية في العالم، داخل ضاحية أزميرالدا. وقد قام بتوقيع العقد كل من الأستاذ فهد بن عبد المحسن الرشيد، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "إعمار المدينة الاقتصادية"، أمجد دمشقية، المدير العام لشركة "فريسينة العربية السعودية". وتقوم شركة فريسينة بموجب هذا العقد بإنشاء المدرسة التي تقدر مساحتها بـ 16.928 متر مربع وسيتم تسليمها في آب (أغسطس) 2009م استعداداً للعام الدراسي المقبل. وتتسع المدرسة في مرحلتها الأولى لأكثر من ألف طالب وطالبة مقسمين على المراحل الدراسية المختلفة.

"الدريس" تنتخب مجلس إدارتها الجديد 18 يناير

جدد مجلس إدارة شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات "الدريس" دعوة المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية الثانية للشركة وذلك يوم الأحد 18 كانون الثاني (يناير) الجاري في مقر الإدارة العامة للشركة في الرياض، وذلك للموافقة على تعديل المادة 17 من النظام الأساسي والخاصة بتكوين مجلس الإدارة وذلك بتخفيض عدد الأعضاء من عشرة إلى سبعة أعضاء، انتخاب مجلس إدارة جديد والذي تبدأ دورته من 26 المحرم الجاري.

"الأهلي للتكافل" توقع بوليصة التأمين بـ 3.1 مليون ريال

أعلنت شركة الأهلي للتكافل أنه كجزء من استراتيجيتها للتوسع في مجال منتجات التكافل فقد تم الحصول على موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي في 14 كانون الثاني (ديسمبر) 2008 لتقديم منتج التكافل الجماعي لموظفي البنك الأهلي التجاري. وعلى ذلك فقد تم توقيع عقد البوليصة في الأول من كانون الثاني (يناير) الجاري بقيمة 3.1 مليون ريال شاملة لتغطية جميع موظفي البنك بما مجموعه 2.2 مليار ريال.

"حلواني إخوان" تفتح باب الترشيح لمجلس إدارتها

أعلن مجلس إدارة شركة حلواني إخوان فتح باب الترشيح لشغل المركزين المستحدثين في مجلس الإدارة وذلك من مساهميها ممن يمتلكون ألف سهم فأكثر من أسهم الشركة وذلك بإخطار الشركة كتابياً برغبتهم في الترشيح لعضوية المجلس سواء بالبريد أو الفاكس أو التسليم باليد في المقر الرئيسي للشركة في مدينة جدة (إدارة شؤون المساهمين) في موعد أقصاه نهاية دوام يوم الإثنين 26 كانون الثاني (يناير) الجاري.

"الجوف الزراعية": بدء الترشيح لعضوية مجلس الإدارة

دعت شركة الجوف للتنمية الزراعية المساهمين الراغبين في ترشيح أنفسهم لعضوية مجلس إدارة الشركة في دورته السابعة اعتبارا من 18 أيار (مايو) 2009 إلى 18 أيار (مايو) 2012، أن يتقدمـوا بطلباتهـم إلى لشركة بالبريد السريع أو البريد الإلكتروني أو باليد لمكتب إدارة الشركة في الجوف أو مكتب الشركة في الرياض في موعد أقصاه يوم الثلاثاء 20 كانون الثاني (يناير) الجاري.

• ليق

[صقر قريش]

ارتفاع أسهم كل القطاعات باستثناء الفنادق والسياحة
السوق يواصل رحلة الصعود ويكسب 2 %وتعاملات اليوم حاسمة



تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الثلاثاء رحلة الصعود التي بدأها من بداية خط 4532 نقطة كمسار فرعي صاعد على مدى ثمانية أيام حقق خلالها ما يقارب 722 نقطة جاءت كمسافة بين بداية المسار حتى أكثر القمم صعوبة والتي سجلها المؤشر العام في تعاملات أمس الثلاثاء، حيث لم يستطع تجاوزها إلا بعد مضي أربع ساعات من بداية الجلسة والواقعة عند خط 5255 نقطة وهي القمة التي تم تحديدها بالإشارة إليها في تحليل أمس على أنها الهدف القصير الذي ينوي المؤشر تحقيقه، والتي من الأفضل عدم كسرها بأي حال من الأحوال إذا ما أراد السوق مواصلة رحلته. وفي النصف الساعة الأخيرة من الجلسة حقق المؤشر كل الأهداف التي أشرنا إليها في تحليل الثلاثاء، وذلك عندما أوضحنا أنه قادر على تحقيق مستوى 5270 نقطة، حيث سجل أعلى قمة يومية عند مستوى 5291 نقطة، وبناقص أربع نقاط عن تجاوز الخط الذي كان من الممكن أن يخرج به من المسار الصاعد الثاني، ويدخل به في مسار صاعد ثالث ليصبح إجمالي ما حققه المؤشر من أدنى نقطة انطلق منها المسار بأكمله حتى إغلاق أمس نحو 759 نقطة. وأنهى تعاملاته اليومية على ارتفاع بمقدار 109نقاط أو ما يعادل 2،11 % متوقفا عند مستوى 5289 نقطة، وبلغ حجم السيولة نحو 7.4 مليارات وكمية الأسهم المتداولة بلغت نحو 429 مليون سهم جاءت موزعة على 187 ألف صفقة ارتفعت أسعار أسهم 80 شركة وتراجعت أسعار أسهم 34 شركة، وذلك من مجموع 125شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وبلغ قوام تذبذب المؤشر العام على المستوى اليومي نحو 116نقطة، كمقارنه بين أعلى وأقل خط يسجله السوق خلال الجلسة، وجاء الارتفاع عن طريق القطاع المصرفي وسابك والكهرباء، حيث ارتفعت جميع القطاعات باستثناء قطاع الفنادق والسياحة.
من الناحية الفنية يقع السوق حاليا في مفترق الطرق، حيث يحاول الخروج من مرحلة القمم والقيعان والدخول في المنطقة الأكثر هدوءا بعد تأسيس خط الدعم في المنطقة الواقعة بين حاجز 4796 إلى 5083 نقطة وهذا يتطلب مراقبة السيولة اليومية، حيث من الأفضل أن تعود إلى ما بين مستوى 4 إلى 6 مليارات، أما في حالة مواصلة الصعود فهذا يعني أن السوق سوف يدخل في مسار صاعد ثالث يتضح في حال عدم كسر خط 5221 نقطة على أن يكون قمته عند مستوى 5342 نقطة، وتعتبر تعاملات اليوم الأربعاء استثنائية، حيث تأتي جميع الاحتمالات متقاربة فقد تعود السوق أن يشهد خلال اليوم الأخير ومع نهاية كل أسبوع إذا كان في حالة صعود أو مسار صاعد كما هو الحال في هذه الأيام أن يشهد تذبذبا عاليا ومضاربة حامية نتيجة دخول سيولة انتهازية ومن ثم الخروج قبل الإغلاق تحسبا لصدور أخبار أثناء الإجازة الأسبوعية، كما كانت الأخبار الإيجابية التي تلقاها السوق في اليومين الماضيين دافعا، حيث صبت جميعها إلى تعزيز قوة الشراء ومنها النظام الجديد الذي سوف يتم رفعه بالسماح للشركات الراغبة في شراء أسهمها، إضافة إلى إعلان هيئة السوق المالية بطرح العديد من الأسهم الاستثمارية.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي مع التقيد بنقاط الدعم والمقاومة اليومية، ومن الأفضل اليوم الأربعاء أن لا يكسر خط 5254 نقطة، وفي اسوأ الأحوال أن لا يكسر خط 5222 نقطة، حيث هناك عدد من نقاط الدعم والمقاومة والمتوقعة لتعاملات اليوم ومنها خط مقاومة أولى عند مستوى 5342 نقطة إذا واصل الصعود، وخط دعم إذا اتجه نحو الهبوط تقع عند مستوى 5234 نقطة، وبينهما نقاط مقاومة ودعم فرعية منها 5288 ثم 5261 يليها 5234 وأخيرا خط 5214 والذي يعني كسره العودة إلى المسار الأول، فيما يمتلك خط مقاومة عند مستوى 5396 والتي يعني اختراقها الدخول في مسار صاعد جديد.
على صعيد أخبار الشركات فتح مجلس إدارة شركة حلواني إخوان باب الترشيح لشغل المركزين المستحدثين في مجلس الإدارة وذلك للمساهمين الذين يمتلكون (1000) سهم فأكثر من أسهم الشركة، وذلك بإخطار الشركة كتابياً برغبتهم في الترشيح لعضوية المجلس سواء بالبريد أو الفاكس أو التسليم باليد في المقر الرئيسي للشركة في مدينة جدة (إدارة شؤون المساهمين) في موعد أقصاه نهاية دوام يوم الاثنين 29 محرم 1430هـ الموافق 26/01/2009م.

[صقر قريش]

القطاع المصرفي يقود المؤشر إلى مزيد من الارتفاعات


الأربعاء, 7 يناير 2009


عائض المالكي



واصل سوق الأسهم السعودية ارتفاعاته المتتالية ليضيف يوم امس 109.38 نقطة وبنسبة 2.11 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 5289.73 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 429.72 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 7.47 مليار ريال أبرمت فيها 187.60 ألف صفقة. ومن أصل 125 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 80 شركة، فيما تراجعت أسهم 34 شركة، وبقيت 11 شركة عند مستوياتها السابقة دون تغير.
وعلى مستوى التعاملات اليومية والتي واصل معها المؤشر ارتفاعاته مدعوماً بالسيولة الشرائية المنصبة في القطاعات القيادية للسوق حيث استطاع المؤشر يوم امس ان يخترق مقاومة الـ5218 نقطة مطلع جلسته وصولاً عند مستوى 5252 نقطة وهو المستوى الذي قضى معظم تداولاته محاولاً اختراق هذه المنطقة نتيجة لمعاناة سهمي سابك والراجحي من مقاومة الـ61 ريالا لكلا السهمين والتي اشرنا الى ضرورة مراقبتها يوم امس مع وجوب اختراقها لضمان تحرك السوق نحو الاتجاه الصاعد وبالفعل استطاع سهم الراجحي عند الساعة 2.45 دقيقة ان يخترق هذه المقاومة بعد فشل سابك ليصل الى اعلى مستوى له عند 63 ريالاً في الوقت الذي لامس فيه سهم سابك سقف الـ60 ريالا دون اختراقه هذا الارتفاع اعطى الضوء الاخضر لمؤشر السوق من مواصلة ارتفاعه الذي سجل معه قمة يومة عند مستوى 5291 نقطة اي بالقرب من مقاومة الـ5300 نقطة والتي يعطي اخترقها توقعاً لوصول السوق لحاجز الـ5450 نقطة اما في حالة عدم الاختراق فقد يكون هناك نوع من عمليات جني الارباح الصحية بعد هذا الارتفاع ..والله اعلم.
اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة فيواجه مؤشر السوق بمشيئة الله اليوم مقاومة اولى عند مستوى 5328 نقطة يليه مقاومته الثانية عند 5367 نقطة،فيما يحظى حال تراجعه بدعم اول عند 5218 نقطة يليه دعمه الثاني عند 5135 نقطة.
وعلى صعيد الشركات الأكثر ارتفاعاً في معدل دوران السهم (بيعاً وشراءً) الى اجمالي الاسهم الحرة للشركة، تصدرت شركة ملاذ للتأمين قائمة أعلى الشركات ارتفاعا بنسبة دوران بلغت 68.15 في المائة اي بكمية تداول تجاوزت 9.70 مليون سهم من اصل 14.24 مليون سهم، تليها الصقر للتأمين بنسبة دوران بلغت 42.65 في المائة وبكمية تداول تجاوزت 3.58 مليون سهم من اصل 8.40 مليون سهم، ثم اليانز اس اف بنسبة 41.01 في المائة وبكمية تداول تجاوزت 1.27 مليون سهم من اصل 3.10 مليون سهم.
وفي نظرة على التوزيع النسبي للكميات المتداولة بين القطاعات. تصدر قطاع المصارف والخدمات المالية قائمة أكثر القطاعات ارتفاعا بالكمية المتداولة بنسبة 26.35 في المائة وبكمية تداول بلغت 113.23 مليون سهم بعد استحواذ سهم مصرف الانماء على 24.78 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق،تلاه سهم الراجحي بنسبة 0.61 في المائة.وجاء قطاع الصناعات البتروكيماوية في المرتبة الثانية بكمية تداول بلغت 78.53 مليون سهم وبنسبة 18.28 في المائة بعد استحواذ سهم سابك على 3.46 في المائة من اجمالي الكميات المتداولة في السوق، تلاه سهم نماء للكيماويات بنسبة 2.43 في المائة. قطاع الاستثمار الصناعي كان في المرتبة الثالثة بنسبة 10.58 في المائة وبكمية بلغت 45.47 مليون سهم بعد استحواذ سهم معادن على 8.08 في المائة من إجمالي الكميات المتداولة في السوق،تلاه سهم معدنية بنسبة 0.85 في المائة .فيما جاء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المرتبة الرابعة بكمية تداول بلغت 43.45 مليون سهم وبنسبة 10.11 في المائة بعد استحواذ سهم زين السعودية على 9.72 في المائة من أجمالي الكميات المتداولة في السوق.

[صقر قريش]

المكاسب قصيرة الأجل وإغفال التحوطات فاقمت الأزمة المالية
دراسة دولية: 76% من المؤسسات المالية تحتقر إدارة المخاطر

على الرغم من استمرار تفاقم النتائج السلبية من الأزمة المالية في شتى جوانب الصناعة المصرفية، يبدو أن عدداً قليلاً فقط من المؤسسات المالية يخطط لإحداث تغييرات جوهرية في هياكل إدارة المخاطر.

وقد صدرت هذه الدعوة عن (كي بي إم جي الدولية) في سياق كشفها عن ما توصلت إليه من نتائج من خلال بحثها الجديد في الإخفاقات الظاهرة حذرت دراسة أجرتها (كي بي إم جي الدولية) من إغفال المصارف لمواكبة المخاطر الناجمة من الأزمة المالية الحالية، وشددت على ضرورة تفعيل إدارة المخاطر التي يلزم وجودها في الصناعة المصرفية الحالية.

وأوضحت الدراسة أن بعض الشكوك تساور البنوك التي أخضعت للدراسة بأن الافتقار إلى النظام لدى أقسام إدارة المخاطر كان عاملاً مؤثراً في حدوث الأزمة الائتمانية. ومع ذلك، فقد بدت تلك البنوك أقل صراحةً في إبداء مرئياتها حول ماهية القرارات التي يلزم اتخاذها، حيث إن هناك ما يزيد قليلاً عن أربعة من كل عشرة بنوك خضعت للدراسة عازمة على إلزام إداراتها بنوع من التغييرات الجوهرية التي تتطلبها أزمة بهذا الحجم من الخطورة.

وتُظهر دراسة أجرتها (اكونوميست انتيليجنس يونيت) أن 90 بالمائة من أصل 400 مدير مصرفي، قد أعادوا النظر، أو يخططون لإعادة النظر، في أسلوبهم المتبع في إدارة المخاطر، إلا أن 42 بالمائة فقط ممن استجابوا لهذه الدراسة أجروا، أو يخططون لإجراء، تغييرات جوهرية في أساليبهم لإدارة المخاطر.

وتؤكد الدراسة أنّ هناك الجانب الإيجابي في هذا الشأن، هو الاعتراف بجذور المشكلة.

غير أن الكثيرين استسهلوا إلقاء اللوم على ثقافة السعي إلى المكاسب الزائدة في وقت سادت فيه سياسات سهولة الائتمان وتحصيل المقابل، الأمر الذي لا يشجع على المكاسب طويلة الأجل، وكانت تلك السياسات، بشكل أو بآخر، مغرية وجاذبة، وكانت بالقطع من أهم عوامل الأزمة، التي يكمن إصلاحها ضمن مهام إدارة المخاطر حتى لا تتهددنا تلك المخاطر مجدداً.

ويشير البحث الذي أعدته (كي بي إم جي) إلى عدة جوانب بحاجة إلى التغيير منها: الافتقار إلى الدراية في إدارة المخاطر على مستوى الهيئات المسؤولة، والاتصال بين وحدة إدارة المخاطر وباقي المنشأة، وافتقار وحدة المخاطر نسبياً للقدرة على إحداث الأثر اللازم.

وثالث تلك النقاط يمكن إدراكها مباشرة في ظل حقيقة أن 76 بالمائة من المؤسسات المالية التي خضعت للدراسة تعتقد أن إدارة المخاطر توصف باعتبارها مجرد وحدة دعم. وعلى أي حال، فإن سبعة من كل عشرة ممن خضعوا للبحث يعتقدون أن أقسام إدارة المخاطر لها الآن تأثير أكثر مما كانت عليه منذ عامين، ويعتقدون كذلك أن الطريقة التي يديرون بها المخاطر تشكل ميزة تنافسية. وإضافة إلى ذلك، فإن العديد ممن تجاوبوا مع البحث يعتقدون أن كبار مسؤولي إدارة المخاطر يتمتعون الآن بسلطات أوسع في جوانب رئيسة، مثل تطوير الاستراتيجيات وتخصيص رؤوس الأموال.

وتعقيباً على نتائج البحث أكد الأستاذ عبدالله حمد الفوزان الشريك الرئيس ل (كي بي إم جي الفوزان والسدحان): (أنه يجب أن تكون إدارة المخاطر أحد أهم أولويات المؤسسات المالية في المرحلة المقبلة كونها من أهم دعائم نجاح برامج الإصلاح الاقتصادي من خلال تحديدها للمخاطر التي قد تؤثر بشكل كبير على قدراتها في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لها). مؤكداً التطلع إلى تحسين مستويات الأحكام والتقديرات. معتبراً اقتحام المشكلة وإن صاحبها بعض المعاناة، وغرس قدر أكبر من النظام في عملية إدارة المخاطر سيكون خطوة أولى جيدة.

وأوضح الفوزان: (أن هناك العديد من التساؤلات حول مدى قدرة اقتصاديات المنطقة على مواصلة مسار نموها في ظل الأزمة المالية العالمية)، ملمحاً أن الأحكام القاصرة هي التي أتت إلينا بهذه الأزمة بسبب التركيز الزائد على المكاسب قصيرة الأجل وعدم إعمال مبادئ التحوط والشك المنهجي الصحي.

لافتاً النظر إلى أن التغيير يستوجب أيضاً موظفين يتفهمون ماهية مخاطر التنظيم، فالبنية الحديثة لإدارة المخاطر يجب أن تقوم على ثلاثة خطوط دفاعية: العاملين في وحدة العمل، ووحدة إدارة المخاطر، وبعد ذلك التدقيق الداخلي.

[جعبة الأسهم]

بارك الله فيك أخي صقر

[جعبة الأسهم]

د. البدر: «الاتصالات المتكاملة» عملت بكامل طاقتها التشغيلية منذ انقطاع الكيابل البحرية
اليوم - الرياض

أوضح الدكتور محمد بن سعود البدر رئيس شركة الاتصالات المتكاملة أمس الانتهاء من إصلاح الكيابل البحرية، مؤكداً أن خدمة الانترنت التي تقدمها الشركة، كانت تعمل بكامل طاقتها التشغيلية منذ الانقطاع الذي تعرضت له كيابل الألياف البصرية البحرية الدولية الثلاثة «سماوي3، سيماوي4، فلاج» الممتدة تحت عرض مياه البحر الابيض المتوسط بين إيطاليا ومصر في الثلث الأخير من ديسمبر الماضي، وتسببت في تعطل اتصالات الانترنت والهواتف بين أوروبا والشرق الأوسط وبعض أجزاء آسيا، وألقت بظلالها على مزودي الخدمة في المنطقة العربية.
وأضاف الدكتور البدر أن عملاء الشركة لم يواجهوا أي انقطاعات خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الشركة سارعت إلى وضع الخطط البديلة وتشكيل فرق العمل مباشرة بالتعاون مع شركائها الدوليين شركة PCCW منذ اللحظة الأولى للمشكلة التي لم تتجاوز تباطؤ سرعة الانترنت قليلاً أمام المشتركين، والاستعاضة عن الكيابل المقطوعة التي تمر من خلالها أكثر من ثلاثة أرباع الاتصالات والمعلومات المتبادلة حول العالم، بالمسارات البديلة عن طريق منافذ الشركة الدولية في الشرق الأقصى. وقال الدكتور محمد البدر: إن الشركة استشرفت منذ انطلاقها تطبيق الرؤية الوطنية للمستقبل الالكتروني ومدى توافره داخلياً أمام المواطن والمقيم، وهو ما تمخض عنه الشبكة الوطنية للألياف البصرية التي تمتد على مسافة 12.500 كلم، ومحطات الاتصالات اللاسلكية الحديثة ومركز التحكم بالشبكة ومراكز البيانات وأنظمة الدعم والتشغيل. ووجه الدكتور البدر شكره وتقديره إلى عملاء «الاتصالات المتكاملة» على ثقتهم المتواصلة التي تكونت خلال الأعوام الماضية، واعداً بتقديم الشركة المزيد من الخدمات غير المسبوقة خلال الفترة المقبلة. جدير بالذكر أن الاتصالات المتكاملة التي تتخذ من الرياض مقراً لها قد تأسست في عام2005م، ومنحت هيئةُ الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية شركةَ الاتصالات المتكاملة ترخيصاً لتقديم خدمات المعطيات المحلية والوطنية والدولية.

[جعبة الأسهم]

إعمار توقع عقد بناء أول مدرسة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية
وقعت شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» امس عقداً مع شركة «فريسينه العربية السعودية» لبناء أول مدرسة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بقيمة 120 مليون ريال سعودي.
وتقع المدرسة، التي ستضم أحدث المرافق والتقنيات التعليمية في العالم، داخل ضاحية أزميرالدا. وقد قام بتوقيع العقد كل من فهد بن عبد المحسن الرشيد، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «إعمار المدينة الاقتصادية»، والأستاذ أمجد دمشقية، المدير العام لشركة «فريسينه العربية السعودية». وتقوم شركة فريسينه بموجب هذا العقد بإنشاء المدرسة التي تقدر مساحتها بـ 16,928 متراً مربعاً وسيتم تسليمها في أغسطس 2009م استعداداً للعام الدراسي المقبل. وتتسع المدرسة في مرحلتها الأولى لأكثر من 1000 طالب وطالبة مقسمين على المراحل الدراسية المختلفة.