|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
المقال التربوي الصحفي السبت 18/7
المقال التربوي الصحفي السبت 18/7 المقال التربوي الصحفي السبت 18/7 المقال التربوي الصحفي السبت 18/7 المقال التربوي الصحفي السبت 18/7 المقال التربوي الصحفي السبت 18/7الوطن:السبت 18 رجب 1430هـ العدد:3207المبتدأ والخبر:التعليم الذي نريد قينان عبدالله الغامدي خلاصة ما يريد الوصول إليه كاتبنا- الذي عبر عن عشقه لوطنه بما قاله خلال اليومين الماضيين - هو قوله التالي: «إن من يقرأ تاريخ التعليم بموضوعية سيجد أن كثيرا من الإنجازات الإيجابية قد تمت منطلقة من أن الألفية الثالثة التي تداخلت فيها التنمية وثورة المعلومات وتأثير العولمة، قد فرضت مجموعة من الإجراءات وأضافت كثيرا من المبادرات، وأوجدت البنى التحتية والتشريعات التي تقودنا إلى الفعل والتفاعل ومن هنا جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين باعتماد «مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم» وليس فقط التعليم فمشاريعه التطويرية شملت كل مفاصل التنمية استشعارا منه -حفظه الله -بأهمية التركيز على التطوير والارتقاء بالنوعية لتلبية متطلبات واحتياجات العصر بشمولية وتكامل وتناغم، غير أن التعليم يظل هو الأساس وهو الهدف، مثلما قررنا أنه هو المشكلة وهو الحل لقد آن الأوان أن نؤمن أن المعرفة النظرية الاسترجاعية المعتمدة على تنمية الذاكرة الصماء عبر التلقين والاستقبال والاستذكار قد مضى زمنها وأننا في عصر يخاطب العقل ويتطلب التفكير ويشجع البحث والتجريب والإبداع والاكتشاف ويعنى بالقدرات الإدراكية والمهارات الحركية والاستجابات العاطفية، ونحن واثقون أن التعليم يأخذ المكانة المتصدرة في أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين مؤملين أن يقود صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم وفريق العمل معه واقع التعليم لغد مختلف يتكامل فيه القطاع العام مع الخاص، وفي ذلك دعم للمبادرات وتجاوز للتحديات ومراعاة لمتطلبات البيئة المحلية وإفادة من الإضافات العالمية فالتعليم كان وسيظل المبتدأ والخبر والفعل والفاعل وبه ننطلق في الآفاق من قواعد متجذرة في الأعماق فنحن أمة « اقرأ» حيث يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات». انتهت الخلاصة أما المناسبة فهي الاحتفال بتخرج أول دفعة تقدمها مدارس التعليم المتطور، وهي تضم كافة مراحل التعليم العام من الروضة حتى نهاية المرحلة الثانوية، وهذه المدارس ليست الوحيدة من نوعها في السعودية فقط بل هي الوحيدة في العالم كله بدون استثناء، وخير من يتحدث عنها هو رئيس مجلس أمنائها، وهو الكاتب الذي أخذت كلمته الرائعة العميقة التي ألقاها ببلاغة وفصاحة قل أن تجد لها نظيرا بين خطباء الحفلات، ومن دون أن أستأذنه نشرتها هنا، لإحساسي وأنا أسمعها أثناء الحفل، أنها عميقة التوصيف والتعبير عن واقع التعليم، علمية الرصد والتشريح، شخصت المشكلة، وقدمت الحل، في حفل كان بمثابة فيلم سينمائي قدم الأنموذج للحل المثالي لأزمة التعليم، هذا الحل يتمثل في مدارس التعليم المتطور بالرياض، وهو حل جاهز ومتاح، تستطيع الوزارة أن تقدم نماذج معدودة منه -على الأقل - في كل منطقة تعليمية، لتكون نواة تتطور في المستقبل، وتستطيع مدارس التعليم الأهلي كلها أن تقلده, أو على الأقل المدارس الأهلية الراقية الغالية منها، فهو حل مثالي مرخص رسميا، أما صاحب الفكرة، وصاحب الكلمة، فهو الأمير الشاب سعود بن خالد، فكيف جاءت الفكرة وكيف ولدت، وكيف أخذت طريقها نحو النمو، وإلى أين تتجه، يقول: « جاءت خطوتنا استجابة لتوجه الدولة في أن تتضافر الجهود للارتقاء بالواقع التعليمي، ووجدنا الفهم والتفهم من قيادة الوطن بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد للمدارس أن تسير نحو الغد فذلل المصاعب التشريعية والتنظيمية ومثل موقفه -حفظه الله- دورا محوريا لتقديم تعليم متطور لا ينبتُ عن الأساس ولا ينقطع عن الناس، يأخذ من جذور الأمة انتماءها ومن سياسة التعليم في المملكة مبادئها ومن المدخلات التقنية فضاءاتها.لم يتجاوز عمر مدارس التعليم المتطور أربعة أعوام، وفيها تم الحصول على أكثر من تصنيف أكاديمي عالمي، ولن يمض عقد من الزمن بإذن الله حتى تكون سلسلة المدارس قد امتدت في المملكة نحو المنطقة الشرقية والغربية، وفي العالم العربي إلى مصر وسوريا وفي أوروبا إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإلى عدة ولايات أمريكية، حيث إن هذا النوع من التعليم العالمي المشتمل في نفس الوقت على مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية وتاريخ وجغرافية المنطقة يعد مطلبا للكثيرين داخل العالم العربي وخارجه».والآن لم يبق لي سوى كلمتين الأولى حول ملحوظة صغيرة في الحفل لاتهم سوى الأمير سعود نفسه ولأنه دعاني فلابد أن أثبت له أنني تابعت الحفل ورصدته بدقة، وسأقولها له إذا سألني عنها، أما الثانية فهي للتعليم العام والأهلي وأقول لهما:على منوال هذا الأنموذج فليتنافس المتنافسون، إن كنتم تريدون وعازمين على أن تكون بلادنا بعد عشرين سنة أو نحوها في صدارة العالم كله، ولا سبيل إلى ذلك إلا بهذا المستوى من التعليم الذي جمع بين الهوية والخصوصية وبين عالمية العلم، هذا هو التعليم الذي نريد. |
07-11-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي الصحفي السبت 18/7
الوطن:السبت 18 رجب 1430هـ العدد:3207
رقصة على طريق الموت بشائر محمد لم يكن في المدرسة التي تم توجيهنا إليها معلمات مغتربات غيرنا، فنحن الرعيل الأول أو الثاني في الاغتراب، حيث شهد عام 1420هـ تزايدا ملحوظا في أعداد المغتربات، لذلك حرصنا على الاستفسار عن الكثير من الأشياء بل عن كل شيء ومنها السيارة التي سوف تنقلنا من المكان المفترض إقامتنا فيه وحتى المدرسة حيث المسافة تستغرق خمسا وأربعين دقيقة في طريق مفرد وعر ومتعرج .فلن يستطيع والدي ولا والد ليلى مرافقتنا يوميا إلى المدرسة، فصحتهما لم تعد تحتمل مثل هذا، وقد صارحت إحدى المعلمات بفكرتي بعد أن شاهدت بأم عيني صعوبة الطريق ووعورته وهي أن ننقل مقر إقامتنا إلى هذه القرية مادامت هي مقر عملنا ولكنها نصحتني ألا تقيم قريبا من المدرسة فهي قرية منغلقة لايقطنها إلا أهلها ولا يقبلون بوجود أجانب بينهم على الإطلاق، فضلا عن نقص الخدمات الضرورية التي تحتاجونها، فحتى سكان هذه القرية يذهبون إلى وسط الأفلاج للتزود باحتياجاتهم الضرورية، وكانت منيرة، من بنات المنطقة وتسكن في ليلى، على خلق عال وتملك طيبة لامتناهية، قالت لي اتركي هذا الأمر لي، اليوم سآخذكن بسيارتنا إلى مقر سكنكن حتى نعرف الطريق وبعدها ستكونان معنا، فهي سيارة تنقل أكثر من معلمة، وفرا جهد أبويكما فالطريق خطر، لا أريد أن أخيفكم لكن الطريق الذي يربط بين هذه القرية ووسط البلدة يسمى عندنا ب" طريق الموت". سعدنا جدا ليس لكوننا ممن سيسلكن طريق الموت يوميا ذهابا وإيابا بل سعدنا بمبادرتها وشكرناها ووافقنا بالطبع .في اليوم التالي جاءت لنا منيرة وزميلاتها في الخامسة والنصف صباحا وكانت السيارة السوبر والتي تسمى عندهم ( الصالون ) بانضمامنا إليها تحتوي على 12 معلمة، فكانت المقاعد الأمامية للسابقات إلى التعاقد مع هذه السيارة أو للنخبة بمعنى أصح، وفي الخلف رفعت المقاعد واصطففنا في جلسة عربية محترمة تجعلنا أحيانا نصطحب معنا ترامس القهوة والحلا والشاي والفصفص لنتسلى طوال الطريق ومنا من تأخذ قسطا من النوم ريثما نصل .كنا نخلع أحذيتنا قبل الدخول لنتخطى الجالسات في المقدمة لأن الأنظمة لاتسمح بفتح الباب الخلفي. كان أمرا متعبا جدا ولكنه كان متعبا أكثر بالنسبة لليلى نظرا لما تحمله من زيادة في الوزن أو لأنها " بطوطة " كما نسميها، إلا أن ضحكاتها المتواصلة والنكت التي تطلقها على نفسها وعلينا تخفف من معاناتنا ومعاناتها كثيرا، فمرة تطلب تعليق حبل في سقف السيارة كي نمسك به أثناء الصعود ومرة تفكر في إنشاء كوبري يمر من فوق الجالسات في المقدمة وأحيانا تكتفي بالتعليق " حشا راكبين غواصة حربية مو سيارة " فكنا جميعا نستعد لفاصل كوميدي ريثما تنقضي فترة ركوبنا .ورغم وعورة الطريق إلا أن سائقنا لم يكن محترفا فكان يتجاوز السيارات كثيرا بلا مبالاة حتى أوشك بنا على الموت مرات كثيرة . هذا ماجعلنا نراقب معه الطريق خوفا على انفسنا .وحدث أنه ذات مرة كان ينوي التجاوز فقد كانت أمامنا سيارة تسير ببطء شديد نظرا لحمولتها الزائدة .. وصفية السورية تقول له يالله يا أبو عبدالله الشارع فاضي ويأتي صوت ليلى من الخلف حط رجلك يابو عبد الله مافيه أحد ولكنه كان يتجاهل صفية وليلى من باب أنه مايسمع شور حرمة .ثم حدد هو الوقت المناسب و انطلق متجاوزا بالسيارة وإذا به يفاجأ بشاحنة كبيرة لم يحسب حسابها فاضطرب المقود في يده وأوشكنا على الهلاك لولا أن الله سلّم . فسألته زوجته التي نطلق عليها ( المحرم ) والتي أثبتت أن المحرم قد يكون امرأة وليس بالضرورة رجلا . وهي التي كانت ترافقه في جميع مشاويره عاتبته بقولها وراك يابو عبد الله؟ قبل شوي قالوا لك اطلع ماطلعت . الله لايعمينا . |
||
07-11-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي الصحفي السبت 18/7
الجزيرة:السبت 18 رجب 1430هـ العدد:13435
انتهى العام الدراسي وماذا عن سلوك العنف ؟! مندل عبد الله القباع انتهى العام الدراسي وانتهت امتحانات العام وبدأت مشكلات شغل فراغ الطلاب.. وأضحت المدارس خاوية والأندية تكاليف عضويتها باهظة.. ومراكز الشباب نادرة وإن وجدت فهي لا تعمل بكامل طاقتها، ولا أحد ينتبه لخطورة هذا الوضع ولا يوجد حل ناجع لهذه المشكلات لدى أي جهة من الجهات.ومن أهم المشكلات التي تحيق بالطلاب خاصة طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية هي حالة إفراط الحركة وما يرتبط بها من اندفاع فلا يستطيع الطالب التحكم في أفكاره، وبالتالي قد يختار أساليب خاطئة بسبب الاندفاع فيندفع في التعامل مع زملائه كما يكون مندفعاً مع مدرسية مما يوقعه تحت طائلة العقاب من جانب المدرسة والمدرسين فيعتدي على ممتلكات المدرسة وعلى سيارات المدرسين وقد يصل الأمر لحد المضاربات، وهكذا يسود العنف الموقف برمته واستخدام الأسلحة النارية أو البيضاء حسب الممكن منها والمتاح ولن يبقى الموقف فردياً بل يتحول إلى ساحة اقتتال بين جماعتين.إن الطالب المراهق بطبيعة خصائصه السنية مشاكس ومعاند ومتحدٍ ومكابر ومعتدٍ ومناهض للمجتمع بالإضافة إلى المراوغة والتخيل اللاواقع واختلاف مواقف على غير الحقيقة واستسلاب حقوق الآخرين وترويعهم.وهكذا يصنع العنف ويستمرأه إلى أن يصبح أسلوب حياة نتيجة أساليب في التربية خاطئة سواء في البيت أو المدرسة.وثمة أسباب أخرى للعنف الذي كاد يكون ظاهرة في مدارسنا السعودية يلجأ إليه كافة أطراف العملية التعليمية نتيجة الضغوط التي يتم تفريقها في صورة ما من صور العنف فالمدرسة المؤهلة لتقديم التربية على التعليم تساعد هي ذاتها على سلوك العنف بسبب النظام التعليمي الرديء الذي تستخدمه والطالب - وولي الأمر في كثير من الأحايين يواجه سوء النظام وفوضى الإدارة وعشوائية المدرسين والتعسف في استخدام اللوائح النظامية في مواجهة الطالب بردة فعل عنيفة، فالعنف يولد عنفاً مماثلاً أو أشد ضراوة.وهذا الأمر يحتم بالضرورة أن تصير نقطة البدء في معالجة سلوك العنف هي المدرسة ذاتها ويتأتى ذلك من خلال إعادة النظر في المناهج وتنقيتها من العناصر والموضوعات التي لم تعد تساير العصر وواقعه واستراتيجياته العلمية والعملية ومتطلباته المادة وتزويده بالكوادر البشرية المؤهلة تأهيلاً متخصصاً أكاديمياً وعملياً وسلوكياً - وسبق لنا الكتابة في هذا الموضع من قبل مراراً وتكراراً ولم تحظ برد أو تعليق أو محاورة أحد من المسؤولين والمختصين والغيورين لأن الأمر جد خطير - لأننا من أولياء الأمور ونلحظ التمادي في سلوك العنف وإزاء ذلك تلقى التهم جزافاً عن من السبب بل من المسؤول عن ذلك؟ فريق يلصقه بالأسرة وفريق يحمله على المدرسة التي تخلت عن أهدافها الاستراتيجية التي يأتي في مستهلها العمل على تحقيق النمو المتكامل (العقلي والبدني والعاطفي) للطالب ونتساءل ومعنا كثيرين. هل يوجد بالمدرسة اليوم الحجم الكافي من الأنشطة المدرسية المتنوعة التي تتساير مع العملية التعليمية جنباً إلى جنب؟ فبالله عليكم إذ لم يجد الطالب ما يشبع حاجته للنشاط البدني والعقلي والروحي مما يساعد في تفاعله السوي مع جماعة المدرسة فماذا يفعل؟ وهو المزود بالنشاط والحركة وفق ما ذكرنا آنفاً. إذ لم يجد ما يرضيه نفسياً وعقلياً وما يستشعر به بأنه - النشاط - يغيره ويصقل قدراته وينمي مواهبه؟ أليس هذا بكاف في أن يوقعه في مشكلات سلوكية وصعوبات نفسية وأيضاً تشوهات ذهنية كذلك إعاقات اتصالية وأزمات انفعالية؟ونتساءل مرة أخرى: أين دور الأخصائي النفسي والاجتماعي في المدرسة المنوط به تفهم مطالب المرحلة السنية التي يتعامل معها وتعرف مشكلات الطالب ومساعدته في إيجاد الحلول الممكنة والمناسبة لها مع الوضع في الاعتبار أن مشكلات الطالب في المدرسة المتوسطة غير مشكلات طالب الثانوي، ومشكلات طالب الحضر غير مشكلات طالب الريف أو البادية ذكوراً وإناث فأين هذا الأخصائي الذي حولوه إلى مرشد طلابي (جامع الحضور والغياب) ومنسق للجدول الدراسي هو حاصر للإحصائيات ومعد للتقارير، ومشرف على المقصف، ومشارك بلجان المشتريات وخدمة المبنى المدرسي. وربما يكون منظم لحملة النقل وأماكن انتظار الحافلات وصيانة المرافق والأجهزة والملحقات وغيرها هذا إن وجد الأخصائي الاجتماعي.. فأين من هذا يقع دور الأخصائي النفسي والاجتماعي؟ فكيف تحل مشكلات الطلاب سواء الأسرة أو المدرسية؟ إن الإنصاف أن تعيدوا للأخصائي الاجتماعي وظيفته ومكانته وهيبته، وأن نعيد للمدرسة أيضاً دورها التربوي.والبداية في ذلك هو علاج نظام التعليم بها لنستعيد قدرة الطالب على التواؤم معها والتوافق في الدراسة والمدرسين، والاهتمام بالتأهيل السلوكي للمدرسين فأحد أسباب العنف هو كثرة العقاب الموجه للطالب من قبل المدرسين، واستخدام أسلوب الترهيب والضرب والمحط من كرامته. فهكذا تكون المدرسة طاردة وليست جاذبة لطلابها، وتصبح المدرسة منفصلة عن الواقع وليست داعمة له، وتجعل الطالب مستغنياً عن المدرسة وليس في حاجة إليها.هذا لا يغني من القول إن ثمة مسؤولية مشتركة بين المدرسة والبيت فلكي نقضي على العنف في مدارسنا فلندعم من الأنشطة المتكاملة رياضياً وفنياً وأدبياً وثقافياً ولنؤكد على المفاهيم التي تحض على التسامح والتعاون والمشاركة بجانب الإعداد النفسي والسلوكي للمدرسين والإعداد المهني والنفسي والاجتماعي بكليات التربية وكليات المعلمين لتأهيل معلم المستقبل وليس كما ذكر في بعض الصحف أن 50% من المعلمين لم يجتازوا اختبار القدرات، وتفعيل دور مجالس أولياء الأمور وتشكيل مجلس الأبناء من بينهم يشاركون في إدارة المدرسة، ويساعدون في حل مشكلاتها المادية والاهتمام بضرورة تواجد الأخصائي الاجتماعي وعقد دورات تأهيلية فنية لهم وتوجيه الأسرة نحو أساليب التربية المتوافقة لإمكانية التعامل الصحيح مع سلوك العنف، أما دور الإعلام فله موعد آخر إن شاء الله. |
||
07-11-2009 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي الصحفي السبت 18/7
الجزيرة:السبت 18 رجب 1430هـ العدد:13435
مفاهيم خاطئة للقيادة التربوية نوال خلف الشمري اعتقاد رجل الإدارة التربوية أن أعضاء مؤسسته يجب عليهم أن يتبعوه لمجرد أنه يقوم بهذه الوظيفة خطأ فاحش، لأن القيادة التربوية أمر يكتسب ولا يصاحب الوظيفة بطريقة آلية. فالقائد التربوي من له القدرة على حسن استخدام السلطة لا مجرد من يتمتع بالسلطة التربوية. وهذه القدرة تكمن في الذكاء والابتكار واتخاذ القرار وإقناع الآخرين بطريقته في التفكير والعمل واحترام قدرات وجهود الآخرين.افتراض رجل الإدارة التربوية أن أعضاء مؤسسته يجب عليهم أن يتلاءموا مع رغباته وأهوائه دون أن يهتم بمشاعرهم وأحاسيسهم. والجدير بالذكر أن القيادة التربوية أمر تمنحه الجماعة للفرد الذي يحسن استخدام سلطته عليهم.الاعتقاد بأن الولاء للعمل التربوي هو الموافقة بالضرورة لكل ما يصدر عن صاحب السلطة التربوية من أفكار وآراء، وكل ذلك يؤدي إلى ضعف الثقة بين أعضاء هذه الهيئة، ومن ثم تفككهم وتمزقهم وضعف إنتاجهم.الاعتقاد أن ما يحسه الآخرون أو يشعرون به غير هام تجاه ما يقوم به رجل الإدارة التربوية والحق أنه لابد من إقناع الآخرين وتفسير القرارات لهم والدافع من اتخاذها مع الاستماع لنقدهم ولآرائهم.إن رجل الإدارة التربوية يمكنه أن يتخذ القرارات بمفرده.إن رجل الإدارة التربوية يمكنه الإبقاء على البرامج التربوية والتعليمية على ما هي عليه دون تطوير. وهذا أمر مستحيل مع تغير المستجدات على الساحة التربوية، والبرامج التعليمية لابد أن تتميز بالمرونة والديناميكية. فإن لم يدرك رجل الإدارة التعليمية هذه الحقيقة ولا يضع خططاً لنمو العمل التربوي يجد نفسه بين أمرين: إما أن يمنع التطوير في العمل التربوي أو ينسحب من دوره القيادي.إنه يمكن إجبار المرؤوسين في العمل التربوي على النظام الديمقراطي. لأنهم إذا لم يكونوا راغبين ولا مقتنعين بالاشتراك في وضع السياسة التعليمية والبرامج التربوية فإن إجبارهم على ذلك سيكون غير منتج، بل ينبغي أن يكون إشراكهم بعملية تدريجية يظهر فيها القائد التربوي الحكمة في قيادته وتوجيهه.إن رجل الإدارة التربوية عليه أن يحقق أقصى استفادة ممكنة من العاملين معه بكافة الطرق والوسائل التي تتنافى مع الجانب الإنساني، مع إحكام عملية التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة من خلال المبادئ الإدارية العامة المتمثلة بالنظم واللوائح دون مراعاة العلاقات الإنسانية، بل ينبغي الموازنة بين احتياجات الفرد واحتياجات المؤسسة التعليمية مع الربط بينهما لتحقيق الأهداف المنشودة. |
||
07-11-2009 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي الصحفي السبت 18/7
الاقتصادية:السبت 1430/7/18 هـ. العدد 5752
الأمير فيصل يتجه شرقاً (1 من 2) د.عبدالعزيز بن جار الله الجار الله في أحد الحوارات الجانبية قال الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم: ''أتطلع دائماً إلى شرق المملكة فمن مخزون أرضها انطلقت الطفرة الاقتصادية الأولى في السبعينيات الميلادية'' انتهى. هكذا قال أو هكذا سمعت والمقصود هي الحقول النفطية التي تدفقت من أراضي المنطقة الشرقية، وكانت وما زالت سبباً بعد الله في رقي ورغد العيش الذي ننعم به والمصانع والمشاريع العملاقة التي تم إنشاؤها أول السبعينيات وهي حقيقة علمية عاشتها السعودية منذ أن وحد الملك عبد العزيز - يرحمه الله - هذه البلاد، حيث كانت تجمعات حضارية وقبلية أخذت في حالات قليلة شكل المدن لكن الغالب يتراوح ما بين البادية والريف وقرى الجبال وتجمعات السواحل والأودية. أعود إلى الرؤية التي طرحها الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم ولم يكملها وأنا متأكد أنه لا يستطيع أن يطرح أو يكمل تلك الأفكار كونه وزيراً للتربية والتعليم بسبب حزمة الضوء الإعلامي التي (تتعقبه) وتزيد من سطوعها عليه. لكن الأمير فيصل أعطى إشارات لنجاح مشاريع حيوية وهي: الهيئة الملكية للجبيل وينبع (المدينتان الصناعيتان) ''سابك'' وشركات البتروكيماويات وتحلية المياه والشركة الشهيرة والعريقة ''أرامكو''. منذ إنشاء ''أرامكو'' بعد تدفق النفط بكمياته التجارية والاقتصادية من حقل الدمام ما بين الفترة 1933 و1938م كان هناك تغير حضاري بدأ من شرق المملكة من خلال عائدات النفط وخيراتها، حين كانت الخيرات لا تأتي للجزيرة العربية بكل دولها لا تأتي إلا َمن غرب المملكة، حيث المدينتان المقدستان مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهما ما زالتا تؤديان الدور الاقتصادي ولكن ضمن إطارهما. إلى جانب خطوط القوافل شمال وجنوب الجزيرة العربية وهذه خطوط مساندة ما زالت ولكن بدرجات أقل مما كانت تؤديه في فترات تاريخية سابقة، حيث كانت طرق القوافل تاريخياً الشريان الحقيقي لنقل التجارة من موانئ الخليج العربي والبحر الأحمر إلى شواطئ ودول البحر الأبيض المتوسط. فإذا كانت السبعينيات تولدت عنها أفكار مثل الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة سابك والشركات الصناعية العملاقة التي قامت على صناعة النفط والحديد والتحلية خلقها جيل السبعينيات وأطلقوا أفكارها الاقتصادية والتنموية لتستفيد منها بلادنا، حيث أحدثت نقلة نوعية في جميع القطاعات ما زلنا ننعم بها ونعيش واقعها فلماذا لا يبتدع جيلنا الحالي أفكاراً معرفية وتعليمية لبناء الإنسان توازي وتلازم الطفرة الاقتصادية والعمرانية، فالذين بنوا الاقتصاد والشركات العملاقة النفطية وتحلية المياه والحديد قادرون - بإذن الله- بوطنيتهم على بناء الإنسان المنتج الفاعل القادر على تحمل المسؤوليات والمبدع في مجاله ليكون توأمة وتلازما مع الطفرة الاقتصادية. |
||
07-11-2009 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: المقال التربوي الصحفي السبت 18/7
الحياة :السبت 18 رجب 1430هـ العدد 16899
إلى نورة الفايز مع التحية...ثالثاً و أخيراً زينب غاصب إضافة إلى ما سبق ذكره في المقالين السابقين نتطلع إلى إعادة النظر في كثير من الأمور المعقدة، وإراحة المعلمة في الأنصبة المنهجية، وعدم إصدار القرارات إلا بعد استفتاء عام للمعلمات بدلاً من تقريرها بعشوائية كتقرير إلغاء الامتحانات المركزية، التي تضررت منها الكثير من الطالبات من حيث تفاوت الأسئلة ما بين مدرسة وأخرى، وعدم إعداد منهج متطور يتماشى مع الواقع والعصر الذي تعيشه الطالبات، نعم خضعت المناهج لعملية تطويرية إلا أنها كما هي لم يطرأ عليها أي تجديد أو تغيير في جوهر إعدادها، وحتى الاسطوانات المدمجة التي وزعت على الطالبات من الوزارة ليس فيها أي جديد سوى نقل المنهج من الكتاب إليها ومعظمها مضروبة ولا تعمل، مما جعل الطالبات يستهترن بها ولا يستعملنها، خصوصاً أن الكثير من الطالبات لا يمتلكن حاسباً آلياً في منازلهن، والبعض الآخر لا يعرف حتى التعامل مع الحاسب الآلي، ولو أن الأموال التي أهدرت على هذه الأسطوانات العديمة الإفادة استبدلت بأجهزة الكترونية مثل البروجكتر وشاشات عرض وتجهيز ولو فصل واحد إلكترونياً في كل مدرسة، لكان أجدى من هذا.ثم إن بعض المدارس تعاني من عجز في المعلمات مما يجعل إدارات الإشراف التربوي تلجأ إلى ندب المعلمة وإرهاقها بالدوام في مدرستين على مدار الأسبوع، وفي هذا منتهى الإرهاق البدني والنفسي عليها ويعود سلباً على أدائها، يضاف إلى ذلك وضع المدارس السيئ، ليست المستأجرة فقط بل المدارس القديمة التي تحتاج إلى ترميم وصيانة وتظليل لساحاتها المكشوفة المعرضة للشمس الحارقة صيفاً وشتاء، أما وضع المقاصف المدرسية فهو غاية في السوء، حيث تفتقر إلى الوجبات الصحية التي تحتاجها الطالبة، ولم تنجح التجارب في التعاون مع الشركات الغذائية، إذ إن معظمها يقدم المعجنات التي تزيد الجسم بدانة، في ظل عدم تعاطي الرياضة في المدارس، وجلوس الطالبة على الكرسي طوال الوقت، يضاف إلى ذالك سلبية النشاط اللامنهجي، الذي يعد من قبل مكاتب الإشراف التربوي بحسب ميولهن وتوجهاتهن الفكرية، مما يسهل تمرير ما يُسمى بالمنهج الخفي الذي أضر كثيراً بتعميق الوطنية، وأبعد الطالبة كثيراً عن أهداف الوطن وتطلعاته.أما بالنسبة لتأنيث الأقسام الرجالية فهذا القرار يحتاج إلى دراسة متمهلة، فنحن المعلمات مثلاً إذا احتجنا إلى إنجاز معاملات لا تستغرق نصف الساعة فإنها تستغرق الأسبوع في قسم الرجال، وإذا كانت في الأقسام النسائية فلن تنجز إلا بعد شهر أو شهرين، ولست ضد النساء إلا أن العاملات في قطاع التعليم بصفة خاصة أشد وأكثر من الرجال بيروقراطية، وإذا كان بعض مديري المناطق يحيطون أنفسهم بهالة من التعقيد في وصول المراجع إليهم، وهم إما مشغولون بالزيارات التشريفية أو الاجتماعات اللامنتهية، وقد يصل المراجع إلى وزير التربية والتعليم بكل سهولة ولا يصل إليهم، فالمديرات المساعدات لمدير التعليم أكثر منه احتجاباً عن المراجعات، أما بعض المديرين في شؤون الموظفين فهم يجهلون حتى التعاميم الصادرة من مجلس الوزراء بشأن الإجازات الأدبية مثلاً، وبعض المساعدات من النساء في المكاتب التربوية فهن أشد تعنتاً من الرجال بل وتدخلاً حتى في القرارات والتعاميم الصادرة من الوزارة نفسها وتجاهلها، ولذا فإننا نأمل في التأنيث اختيار السيدات المؤهلات من الكفاءة العلمية والثقافية، القادرات على دفع العملية التربوية، والمخلصات لخدمة التعليم بصدق خالٍ من الاستعراض والغيرة النسائية التي تشتهر بها بعض النساء، وتظهر جلية في محيط العمل أي عمل كان، خصوصاً الغيرة من نجاحات الآخرين، وهنالك من السيدات من لهن توجهات فكرية متشددة كالرجال تماماً، ولا تظهر جلية وواضحة إلا في المحيط التعليمي، ولكننا نثق في سياستك التي بلا شك لديها الكثير من الإلمام والاطلاع على الأمور كافة. |
||
07-12-2009 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشارك
|
رد: المقال التربوي الصحفي السبت 18/7
مشكوووووووووووووووووووووووووور
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
المقال التربوي الصحفي الاثنين 13/7 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 5 | 07-06-2009 12:48 PM |
المقال التربوي السبت 11/7 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 3 | 07-04-2009 02:58 PM |
المقال التربوي | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 7 | 06-28-2009 03:42 PM |
المقال التربوي السبت 15/4 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 3 | 04-11-2009 03:04 PM |
الملف الصحفي التربوي ليوم السبت 23/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 23 | 03-21-2009 02:46 PM |