هدوء يصاحب فترة الحيرة ونقص السيولة يمهد لفترة حاسمة هدوء يصاحب فترة الحيرة ونقص السيولة يمهد لفترة حاسمة هدوء يصاحب فترة الحيرة ونقص السيولة يمهد لفترة حاسمة هدوء يصاحب فترة الحيرة ونقص السيولة يمهد لفترة حاسمة هدوء يصاحب فترة الحيرة ونقص السيولة يمهد لفترة حاسمة
مكررات السوق المنخفضة تشجع الراغبين في الاستثمار بعيد المدى
تحليل : عبدالله كاتب
يستعد السوق لاستقبال تداول اسهم “كيان” مع بداية تداولات الاسبوع المقبل وسط موجة كبيرة من الحيرة المصحوبة بحالات مفرطة من التفاؤل المبالغ به بعض الشيء خصوصا في ظل التقديرات المعطاة لسعر بيع السهم التي وصلت الى 40 ريالا. ورغم التجارب المريرة السابقة التي صاحبت المبالغة في وضع الحدود المرتفعة لأسعار الاسهم التي تطرح في التداول ووقوع الكثير من صغار المتداولين في شراك الارتفاعات المزعومة لها الا ان الاسطوانة مازالت تتكرر وبنفس الايقاع . لكن ذلك لايمنع ايضا من ان السهم سيكون مميزا بطرحه لاسباب تتعلق بالطريقة التي تمت بها تغطية اكتتابه، فهي طريقة تدل على ان المحافظ الكبيرة التي اكتتبت به وغطت اكتتاب الشركة عدة مرات في اخر ايام التداول سيكون لهم دون شك تاثير واضح في تحقيق ارتفاعات قد تضاعف من سعر السهم ويكون السعر مابين 15-25 ريالا قياسا بحجم كميات الاسهم التي تتجاوز الستة مليارات سهم .
طرح السهم للتداول مع اكتتاب جبل عمر القى بظلاله الواضحة على مسار السوق ، ولوحظ اختفاء السيولة الاستثمارية التي وضح جليا انها تدخر اكبر نسبة من قيم السيولة المتوفرة لها للاستحواذ على اكبر كميات من الاسهم المتداولة ومن ثم التحكم في ارتفاع السهم وانخفاضه بمايتوافق مع التحركات الفنية المتوافقة مع المؤشر العام كون السهم من الاسهم التي سيكون لها ثقل وزني واضح بالمؤشر يفوق وزن بعض الشركات ذات الوزن الكبير مثل ينساب وبنك البلاد واعمار، وهذا بطبيعة الحال سيكون مع بداية اضافة السهم للمؤشر العام حتى يحقق الاستقرار المطلوب خلال الاسابيع الاولى من تداوله .
ومما سبق يتضح ان السوق لايزال يسير في قناة هابطة رغم المحاولات الضعيفة للخروج منها والتي في مجملها تعتبر اختبارا لنقاط مقاومة وبناء قمم هابطة على المدى الزمني القصير اكثر منها للخروج من القناة الهابطة وبناء قناة صاعدة . فالمؤشرات رغم انها تقبع في قيعان متدنية نسبيا الا ان الاشارات الايجابية ضعيفة بعض الشيء وينقصها محفزات قوية واخبار ايجابية تساعد في تكون القناة الصاعدة الجديدة والتي لن تتحقق الا باختراق متوسط 21 يوما عند 7461 نقطة والاغلاق فوقها . حيث يفترض ان يكون الاغلاق للاسبوع القادم ان يكون فوق 7700 نقطة . وهذا مرهون بصدور اخبار ايجابية تدعم مثل هذا التوجه . لكن مالم تصدر أي اخبار ايجابية او اشارات قوية تدعم نتائج قياسية للربع الثاني فان القناة الهابطة التي يعيش بها السوق ستكون هي المسيطرة للاوضاع وربما نشاهد تسجيل ارقام جديدة عند اسعار متدنية للكثير من الاسهم القيادية واسهم المضاربات خاصة من الاسهم المعروفة باسهم النمو.
وعلى صعيد مفهوم الاستثمار فان الاسعار الحالية تعتبر بلاشك اسعارا جيدة ومشجعة لاتخاذ قرارات استثمارية خاصة لاسهم مثل سابك التي اصبح مكرر ارباحها عند 12.5 وان عملية البدء بشراء مثل هذه الاسهم يعتبر قرارا جيدا بغض النظر عن حركة السوق واتجاهه . لكن هناك اسهم وبرغم انخفاض مكرراتها الا ان الغموض الذي يحيط بمخاطر المنافسة التي تتعرض له مثل الاتصالات وبعض البنوك مثل الجزيرة و سيكون الامر صعبا نسبيا لشرائها، بيد أن مثل تلك الاوضاع لاتمنع ايضا من اخذ كميات صغيرة لتكوين رصيد افتتاحي بتلك المكررات . هذا الى جانب اسهم اخرى ايضا بمجال الخدمات مثل الحكير والنقل الجماعي والبحري والتي تعتبر ايضا من الاسهم الجيدة لبناء استراتيجية استثمار طويلة المدى.
الاسبوع المقبل سيكون باذن الله حاسما ، فاما اختراق حاجز 7050 والاغلاق فوق هذا المستوى يمهد للوصول لنقطة مقاومة اولى عند 7240 نقطة يتلوها الوصول لنقطة المقاومة الثانية التي تدعم المسار الصاعد وتكوين القناة الصاعدة عند نقطة 7461 . او كسر نقطة 6864 والوصول لنقطة دعم اولى عند مستوى 6720 نقطة تكرس المسار الهابط تمهيدا لتاسيس قاع جديد على المدى الشهري ربما يكون عند مستوى 6120 نقطة وبالله التوفيق.