|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
تفسير جزء عمَّ ( 1 )
تفسير جزء عمَّ ( 1 ) تفسير جزء عمَّ ( 1 ) تفسير جزء عمَّ ( 1 ) تفسير جزء عمَّ ( 1 ) تفسير جزء عمَّ ( 1 )( تفسير جزء عم لفضيلة الشيخ / مساعد بن سليمان الطيار )بسم الله الرحمن الرحيم 1- قوله تعالى : { عم يتساءلون } أي : عن أي شيء يسال كفار مكة بعضهم بعضاً .سورة النبأ 2- قوله تعالى : { عن النبأ العظيم } ؛ أي : يتساءلون عن الخبر العظيم الذي استطار أمره بينهم ، وهو القرآن ، ويحتمل أن يكون البعث . 3- قوله تعالى : { الذي هم فيه مختلفون } ؛ أي : صاروا فيه فرقاً في حقيقة هذا النبأ وصحته . 4- 5- قوله تعالى : { كلا سيعلمون (4) ثم كلا سيعلمون } ؛ أي : ليس الأمر كما يزعم هؤلاء المختلفون في النبأ ، وسيعلمون عاقبة اختلافهم فيه ، وهذا وعيد للمختلفين في النبأ ، وكرر الوعيد لتأكيده . 6- عدد الله في هذه الآيات نعمة الكونية على الناس ، والتي لو تفكر فيها هؤلاء الكفار ، لما وقع منهم اختلاف في النبأ العظيم الذي جاءهم من عند الله ، فقال تعالى : { ألم نجعل الأرض مهدا } ، وهو استفهام على سبيل التقرير ، معناه : أن الله جعل هذه الأرض البسيطة مهيئة للناس كالمهاد الذي يمتهدونه ويفترشونه . 7- قوله تعالى : { والجبال أوتادا } ؛ أي : وجعلنا الجبال الراسيات كالوتد الذي تشد به أطناب الخيمة ، فتمسك الأرض كي لا تميد بأهلها كما تمسك الأوتاد الخيمة فلا تسقط . 8- قوله تعالى : { وخلقناكم أزواجاً } ؛ أي : أنشأناكم وقدرناكم وجعلناكم أيها الناس من ذكر وأنثى . 9- قوله تعالى : { وجعلنا نومكم سباتا} ؛ أي : جعلنا نومكن راحة ودعة لكم ، تهدأون به وتسكنون . 10- قوله تعالى : { وجعلنا الليل لباسا } ؛ أي : جعلناه يغشاكم بظلامه ، فيكون لكم كاللباس الذي سيتركم ، فتستريحون فيه بعد عناء التقلب في النهار . 11- قوله تعالى : { وجعلنا النهار معاشا } ؛ أي : جعلنا لكم النهار المبصر وقتاً للتعيش ؛ أي : طلب المعاش الذي تقوم به حياتكم . 12- قوله تعالى : { وبنينا فوقكم سبعا شدادا } ، أي : رفعنا فوقكم بناء : سبع سماوات محكمة قوية البنيان ، ليس فيها فطور ، ولا خلل في الخلق . 13- قوله تعالى : { وجعلنا سراجا وهاجا } ؛ أي : جعلنا في السماء الشمس كالسراج المتقد المضيء . 14- قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا } ؛ أي : أنزلنا من السحاب مطراً غزيراً . 15- قوله تعالى : { لنخرج به حبا ونباتا } أي : أنزلنا المطر من السحاب لأجل أن نخرج الحب ، وهو شامل الجميع الحبوب ؛ كالقمح والشعير والأرز ، وغيرهما ، ونخرج النبات ، وهو ما عدا الحبوب مما ينبت في الأرض ؛ كالنخيل والرمان والأعناب ، وغيرها . 16- قوله تعالى { وجنات ألفافا } ؛ أي : ونخرج بالمطر البساتين التي التفت أغصان أشجارها بعضها على بعض . 17- قوله تعالى : { إن يوم الفصل كان ميقاتا } ؛ أي : إن يوم القيامة كان موعدا مؤقتا للجمع بين هذه الخلائق ، ليفصل الله فيه بينها . 18- قوله تعالى : { يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا } ؛ أي : يوم الفصل هو يوم ينفخ إسرافيل عليه اسلام النفخة الثانية في البوق ، فتجيئون إليه الناس زمراً زمر ، وجماعات جماعات . 19- قوله تعالى : { وفاتحت السماء فكانت أبواباً } ؛ أي : صار في السماء فروج على هيئة الأبواب ، حتى أن الناظر إليها يراها أبواباً مفتحة . 20- قوله تعالى : { وسيرت الجبال فكانت سراب } ؛ أي : يجعل الله هذه الجبال الأوتاد للأرض تسير ، حتى تصل إلى مرحلة الهباء الذي يتطاير ، فيحسبه الرائي جبلاً ، وإذا هو كالسراب الذي يراه الرائي على أنه ماء ، وهو ليس كذلك . 21- قوله تعالى : { إن جهنم كانت مرصادا } ؛ أي : إن نار جهنم كانت ذات ارتقاب، ترقب من يجتازها وترصدهم . 22- قوله تعالى : { للطاغين مئابا } ؛ أي : إن جهنم للذين تجاوزوا الحد في العصيان حتى بلغوا الكفر ، مرجع ومصير يصيرون إليه ويستقرون فيه . 23- قوله تعالى : { لابثين فيها أحقابا } أي : إن هؤلاء الطاغين ماكثون ومقيمون في النار أزماناً طويلة تلو أزمان لا انقطاع لها . 24- قوله تعالى : { لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا } ؛ أي : لا يحسون ولا يطعمون فيها هواء يبرد حر السعير عنهم ، ولا يشربون شيئاً يروي عطشهم الذي نتج عن هذا الحر . 25- قوله تعالى : { إلا حميما وغساقا } ؛ أي : لا يذوقون البرد والشراب ، لكن يذوقون الماء الذي بلغ النهاية في حرارته ، وصديد أهل النار المنتن الذي بلغ النهاية في برودته . 26- قوله تعالى : { جزاء وفاقا } ؛ أي ثواباً موافقاً لأعمالهم . 27- قوله تعالى : { إنهم كانوا لا يرجون حسابا } ؛ أي : إن هؤلاء الطاغين كانوا في الدنيا لا يخافون أن يجازيهم أحد على سوء أعمالهم ، فوقعت منهم هذه الأعمال التي جوزوا عليها جزاء وفاقا . 28- قوله تعالى : { وكذبوا بآياتنا كذابا } ؛ أي : كذبوا تكذيباً شديداً ، ولم يصدقوا بالقرآن وغيره من الآيات . 29- قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناه كتابا } ؛ أي : ضبطنا وعددنا عليهم كل شيء عملوه ، فكتبناه وحفظناه عليهم . 30- قوله تعالى : { فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا } ؛ أي : ذوقوا أيها الكفار الطاغون من عذاب هذه الأحقاب ، فلن نزيدكم إلا عذاباً من جنس عذاب النار ؛ كما قال تعالى : { هذا فليذوقوه حميم وغساق * وءاخر من شكله أزواج} ، والعياذ بالله ، وهذه الآية من أشد ما نزل في عذاب الكفار . 31- قوله تعالى : { إن للمتقين مفازا } : عقب بذكر المتقين على عادة القرآن في ذكر الفريقين وأحوالهم ومآلهم . والمعنى : إن للذين اتقوا الله بطاعته وتجنب معصيته مكان فوز ، وهو الجنة . 32- قوله تعالى : { حدائق وأعنابا } ؛ أي : إن مكان الفوز هو هذه البساتين المسورة : إما بجدار ، وإما بأشجار ، وخص العنب لفضله عندهم . 33- قوله تعالى : { وكواعب أترابا } ؛ أي : ومن المفاز : الجواري المستويات الأسنان، اللواتي قد استدارت نهودهن وتفلكت . 34- قوله تعالى : { وكأسا دهاقا } ؛ أي : ومن المفاز : إناء الخمر ، أو غيره ، المملوء عن آخره ، الذي يشربونه صافياً متتابعاً بلا انقطاع . 35- قوله تعالى : { لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا } ؛ أي : لا يسمعون في الجنة التي هي المفاز أي كلام باطل ، ولا يكذب بعضهم بعضا 36- قوله تعالى : { جزاء من ربكم عطاء حسابا } ؛ أي : أثابهم الرب بهذا المفاز وما فيه من النعيم المذكور مقابل أعمالهم الصالحة في الدنيا ، ثم إنه تفضل عليهم بالعطاء الذي فيه الكفاية لهم ، وهو عطاء من غير مقابل ، وهو زيادة في الجنة يزيدها الرب لمن شاء من عباده . 37- قوله تعالى : { رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا } ؛ أي : هذا الرب الذي جازاهم وأعطاهم هو رب السموات والأرض وما بينهما ، وهو الرحمن الذي بيده جلائل النعم ، وفي هذا تنبيه على أنه أعطاهم ما أعطاهم بربوبيته وملكه ورحمته لهم . وقوله : { لا يملكون منه خطابا } ؛ أي : هؤلاء الخلق المذكورون في قوله : { السموات والأرض وما بينهما } لا يستطيعون مخاطبة الله في يوم القيامة إلا بإذنه ، كما سيرد في الآية بعدها. 38- قوله تعالى : { يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا } ؛ أي : لا يملك الخلق من الله مخاطبته في هذا اليوم الذي يقوم فيه هذا الخلق العظيم - الروح والملائكة – صفا ، تعظيماً لله كما لا يستطيعون مكالمته إلا من قَبِلَ الله منه أن يتكلم ، وتكلم بالحق ، وعمل به في الدنيا . وأعظم الحق قول لا إله إلا الله ، والعمل بها . 39- قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا } ؛ أي : ذلك اليوم الذي يقوم فيه الروح والملائكة ، هو اليوم الكائن الثابت الذي لا شك فيه ، فمن أراد منكم أيها العباد النجاة في ذلك اليوم ، فليتخذ من الأعمال الحسنة ما يكون له سبيلاً ومرجعاً يرجع به إلى الله سبحانه . 40- قول تعالى : { إنا أنذرناكم عذاباً قريباً يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا } ؛ أي : إنا حذرناكم أيها لعباد عذاباً قد دنا منكم وقرب ، وذلك كائنٌ يوم ينظر المرء منكم إلى أعماله التي قَدِمَ بها إلى الله ، ويوم يتمنى الذي لم يؤمن بربه وكفر به أن لو جعل تراباً ، كما يصير للبهائم في ذلك اليوم ، والله أعلم . |
06-03-2006 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
زائر
|
جزاك الله خيرا
تفسير جميل ومبسط بالتوفيق في اكمال هذه السلسلة |
|
06-03-2006 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
ثمالي نشيط
|
جزاك الله خيرا أخي الحبيب أبو يو سف وجعله الله في ميزان حسناتك ...
|
||
06-03-2006 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |
ثمالي نشيط
|
الله يجزاك خير ابو يوسف
|
|
06-04-2006 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
ثمالي نشيط
|
ابا يوسف /
بارك الله جهدك ووفقك الله |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
تفسير أي كلمه في القرآن بضغطه زر واحده | H Y T H A M | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 3 | 08-12-2006 08:26 PM |
تفسير الاحلام | ابووسام | الــمـنـتـدى الـعـام | 1 | 08-28-2005 09:03 AM |