عرفناهم ثم أفتقدناهم/الحلقة الثانية

[المستعين بالله ابوعبدالله]

أخي الحبيب وصديقي العزيز , ابو سيفين : وبارك الله فيك , ولا عليك زود , وأشكرك على مشاعرك التي تجيش ودا تجاه معزك أبي عبدالله .
ولئن تيمت يا أبا حسام , وتيتم معك أبو عبدالله , فذلك تاج وابتلاء خصنا به الله , فله الشكر والحمد على ما قضاه , وله الحمد والشكر في لطفه بعبده أذ أبتلاه .
ولئن كنا في طفولتنا يتيمي ألأب , فأن قدوتنا وأسوتنا أكرم الخلق , بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم , كان يتيم ألأب والأم , ولم يكن له أم يبرها في حياته سوى من كان يكرمها ويجلها ويقول لها , يا أم أيمن أنت أمي بعد أمي .
أنها الصحابية الجليلة , والمجاهدة الشجاعة , أم أيمن الحبشية ألأصل , رضي الله عنها وأرضاها .