حول ترك السنن لتألف الناس حول ترك السنن لتألف الناس حول ترك السنن لتألف الناس حول ترك السنن لتألف الناس حول ترك السنن لتألف الناس
حول ترك السنن لتألف الناس
س : الإنسان قد يترك بعض السنن والمستحبات أمام بعض الناس يتألفهم حتى يتمكن الإيمان من قلوبهم ، أو يترك الإنكار عليهم في بعض المكروهات ، حتى يتألفهم ، فما رأي سماحتكم؟
ج : ليس الأمر خاصا بالمكروهات بل حتى بعض المعاصي يتركها . مثل إنسان يتعاطى أشياء دون أشياء فإنه يبدأ بالأهم فالأهم ، مثل : إنسان لا يصلي وهو عاق لوالديه ، أو متهم بالخمر ، أو بشيء آخر من المعاصي ، فعلى الناصح أن يبدأ بالصلاة ويوضح له عظم مكانتها وأن تركها كفر ، فإذا صلى أنكر عليه الناصح المنكرات الأخرى إذا رأى المصلحة في ذلك ، وإن رأى أن إنكار الجميع عليه لا يؤثر في المقصود ورجا أن يهديه الله في الجميع فلا بأس بذلك؛ لقول الله سبحانه ك فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ولهذا دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للإسلام وترك الشرك قبل إنكار المنكرات التي هم عليها مما دون الشرك .