طالب سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز الفاتيكان ان يعلن رأيه بما يحدث من أزمة دولية جراء نشر الرسوم التهكمية التي نالت من النبي محمد، صلى الله عليه وسلم ونشرتها صحيفة دانمركية منذ نحو شهر، ودعا الفاتيكان إلى "شجب هذا الأمر" و إبداء الرأي في الموضوع" وجاءت تصريحات سمو وزير الداخلية لدى اجتماعه مع ممثلي وسائل الإعلام التونسية في وقت سابق من اليوم ا.
وأضاف في سياق حديثه ان"المملكة تحترم الرأي . ولكن أن يبدى رأيه. ولكن أن تصل الأمور إلى هذا الحد وان يساء إلى رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام فهذا أمر مرفوض. وليس المملكة من ترفض فحسب بل يرفض ألف و400مليون مسلم وكل العالم الإسلامي وجميع الأديان لأن الأنبياء والرسل مقدسون وفوق كل شيء. ولا اعتقد أن هناك مسلما مؤمنا يستطيع أن يمس أي نبي أو رسول بشيء مثل هذا".
وتابع يقول:" إذا وصلت الحرية إلى هذا الحد فاعتقد انه أمر غير مقبول مهما كان.وإذا كان مثل هؤلاء أحرار في أن يقترفوا حتى مثل هذا الأمر فان الآخرين بالتأكيد أحرار في أن يرفضوه رفضا كاملا. ولا اعتقد انه من العقل أن تعترض الصحافة العالمية أو أي مؤسسة أو دولة على ما تتخذه أي دولة عربية أو إسلامية
وحول الضغوطات المتوقعة جراء الخطوة التي اتخذتها الحكومة السعودية بحق الدانمرك عبر سحب لاسيما من منظومة الإتحاد الأوروبي التي تُعد الدنمارك أحد أعضائها،قال الأمير نايف:"ليس هناك من يستطيع أن يضغط على المملكة في أي شيء لتغير موقفها من أمر أساسي مثل هذا".