من مذكرات سواكني على فراش الموت

[الحجاج بن يوسف الثقفي]

من مذكرات سواكني على فراش الموت من مذكرات سواكني على فراش الموت من مذكرات سواكني على فراش الموت من مذكرات سواكني على فراش الموت من مذكرات سواكني على فراش الموت

من مذكرات سواكني على فراش الموت

السلام عليكم .. كيف حالكم ؟؟ أحب أشارك في هذا الموضوع اللي عجبني هو شوي طويل لكني راح أحاول أختصر فيه .. اتمنى ان هو يعجبكم ..

صفحة من مذكرات خروف


أدعى الخروف ( سواكني ) قادماً من السودان ومتجهاً إلى مدينة جدة وما هذا السفر إلى ثمرة

التعاون التجاري بين بلدينا فهذه أول مرة أسافر فيها فبعد ان ودعت زوجتي الحبيبة ( سواكنية )

وابني ( سكني ) وابنتي ( سكينة ) وركبنا في الفلك متجهين إلى ميناء جدة البحري وقد كانت

الرحلة متعبة جداً لسوء الأحوال الجوية وكذلك طاقم السفينة الخائن اذا انهم أهملوا في خدمتنا ولم

يقدموا لنا شيء نأكله وحتى حينما بدأت الباخرة تتمايل وكأنها ( فيفي بنت عبدة ) لم يزودونا

بأطواق النجاة فيما لو غرقت سفينتنا مثل العباره اللي قبل فتره لا قدر الله ولكن ها نحن قد وصلنا بالسلامة إلى مدينة جدة

واستقبلنا السعوديون الكرماء بعصيهم وسيطهم و شحنونا في سيارات النقل حتى وصل بي

المقام إلى ( حلقة الغنم ) وتم إنزالنا ودخلت الحضيرة وقد اخذ مني التعب ما اخذوقوبلت انا ومن معي بنظرات

عدائية استقبلتني بها أعين الخرفان الوطنية ولكنني لم أعيرها أي اهتمام وذلك لجسمي الطويل

وعضلاتي المفتولة وضخامة جسمي والحمد لله لست ( بالمتردية أو النطيحة ) اذ أنه لو تحرش بي

احداهم لنطحتة نطحة تجعله عبرة ومثل يتداولها رواد ( حلقة الغنم ) وهناك أيضا نظرات إعجاب

رمقتني بها بعض النعاج من الحضائر المجاورة وبعض كلمات الغزل التي أمطرتني بها حين وصولي

مما أشعل في خرفان الحضيرة الغيرة والعداء لشخصي المتواضع ولكنني كنت متعباً ولم استطيع
مجاراة غزلهم .....

نتوقف لبرهه ونكمل بعد الفاصل

s50.gif