من عجائب السد السملقي ـ الجراب ـ

[أبو عبدالرحمن]

من عجائب السد السملقي ـ الجراب ـ من عجائب السد السملقي ـ الجراب ـ من عجائب السد السملقي ـ الجراب ـ من عجائب السد السملقي ـ الجراب ـ من عجائب السد السملقي ـ الجراب ـ

أحبتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يخفى أن هذا السد الموسوم والمعروف بسد ثمالة ( السد السملقي ) أحد أشهر السدود القديمة...تدور حوله قصص كثيرة ...ما بين مصدق لها ومكذب!!!

ومن هذه القصص والغرائب... ما وقفت عليه بنفسي ...

قصة الجراب :

خلف سد السملقي كما يشاهد الزائر.. يوجد ركبان زراعية..

هي ملك لعدة أشخاص...

من ضمن هؤلاء الأخ الشيخ : صويلح من مصلح بن عمر آل سفر السويدي الثمالي ،

كانت لي مقابلة وزيارة خاصة لمعرفة قصة هذا الجراب... الموجود في أحد الآبار الموجودة خلف السد...



وتبعد هذه البئر عن السد ،حوالي 100 مائة متر تقريبًا .



والبئر ليست بالعميقة ،بل لا تتجاوز عمقها السبعة أمتار...أو أقل...



وبداخل هذه البئر ( جراب ) تستطيع أن تقول أنه يشبه المغارة...


واتجاه هذا الجراب يتجه نحو السد!!!

يقول الشيخ صويلح : أن والده مصلح بن عمر يرحمه دخل هذا الجراب ومعه شخص أخر ( حمد بن ضيف الله ـ يرحمه الله ) منذ ما يقارب الستين عامًا ... ومصطحبًا معه فانوس للإنارة...

فيوصف بأن هناك دقة عجيبة جدًا في بناء هذا الجراب

وطريقة السير فيه ...أنهم لا يستطيعون المرور إلا حبوًا ...

وأماكن يقيفون فيها بل ويمد يده..

ومن ثم يتغير الوضع ويضيق الدرب...

يقول : وأخذوا في السير نحو السد...

حتى سمع لجة وصوت حشرجة لم يسمع بها قط...ويخيل إليه أنه لا يسمع ولا يستطيع الكلام...فما كان به إلا أن أشار لصاحبه بالخروج هربًا من حصول مكروه يصيبه...


والقصة الثانية:


يقول قبل حوالي 35 خمسة وثلاثين عامًا ،

حضر شخصان من الأوروبين ...وطلبا النزول في الجراب!!!

وكان لديهما عدة متكاملة من كشافات وملابس وأحزمة وحبال وأسطونات أكسجين...


تربطا هذان الشخصان بالحبال ودخلا للجراب، وكان دخولهما في وقت الضحى...وانتظر حتى طال به الوقت... وظن أنهما قد أصيبوا بأمر... ولم يلبث أن دخل وقت العصر إلا وخرجا من الجراب ...وانطلقوا راجعين من حيث آتوا...


(آمل أن تكون الصور الآن واضحة ... )