انقلاب يقطع رحلة (باص) بطريق السيل

[القناص]

انقلاب يقطع رحلة (باص) بطريق السيل انقلاب يقطع رحلة (باص) بطريق السيل انقلاب يقطع رحلة (باص) بطريق السيل انقلاب يقطع رحلة (باص) بطريق السيل انقلاب يقطع رحلة (باص) بطريق السيل

وفاة امرأة وإصابة 48 راكباً واستنفار كافة الجهات المعنية
انقلاب يقطع رحلة (باص) بطريق السيل
* الطائف - متابعة وتصوير - فهد الثبيتي:
لم يكمل 49 راكباً رحلتهم إلى مكة المكرمة بعد وصولهم لطريق السيل الكبير قادمين من حوطة سدير لأداء مناسك العمرة؛ حيث تعرض (الباص) الذي يُقلهم لانقلاب عنيف بعد أن تجاوز سائقه السعودي ميقات السيل، وما أن نبَّه أحد الركاب السائق عن تجاوزه حتى انحرف بالباص مع العبارة (مجرى السيل) التي تتوسط الطريقين المزدوجين لينقلب الباص على جانبه الأيمن ويزحف لمسافة طويلة ما أدى إلى وفاة عاملة منزلية (إندونيسية) وقت وقوع الحادث، فيما تعرض الباقون لإصابات مختلفة ما بين بالغة وبسيطة وطفيفة، فيما تناثرت حاجياتهم في الطريق بعد خروجها من نوافذ الباص. وقد استنفرت الجهات الأمنية، وعلى رأسها الدفاع المدني الذي باشر الحادث في حينه بقيادة ميدانية من مدير إدارة الدفاع المدني بالطائف العقيد محمد الشهري الذي أوضح في تصريح ل(الجزيرة) عن سرعة الوصول لموقع الحادث ومباشرة رجال الدفاع المدني عمليات الإنقاذ وتم التعامل معها على الفور، فيما شاركت 4 فرق مع كامل آليات الإنقاذ؛ حيث تمكن رجال الدفاع المدني من رفع (الباص) وإيقافه على الوضع السليم بعد أن تم إخراج جميع الركاب منه، ومن ثم تم علاجهم في الموقع بعد عملية الفرز من خلال 8 فرق من الهلال الأحمر بالطائف بقيادة ميدانية من مدير الهلال الأحمر بالطائف عبد الله الحارثي و5 فرق من هلال مكة المكرمة الذين أجروا الإسعافات الأولية، ومن ثم تم نقل معظم المصابين بمشاركة 9 فرق من وزارة الصحة، منها 3 فرق من مستشفيات العدواني والأمين والنهضة الأهلية، لمستشفيات الملك عبد العزيز التخصصي ومستشفى الملك فيصل ومستشفى الأمير منصور العسكري، والبقية منهم مَن عولج بالموقع وغادر، ومنهم مَن لم يتعرض لأي إصابة. ووصلت الإصابات البالغة إلى أكثر من 10 حالات، فيما كانت الحالات الأخرى ما بين متوسطة وطفيفة، وتم التعامل معها. وتحقق الجهات الأمنية في الحادث الذي تعرض له الباص مع السائق الذي تم استيقافه.إلى ذلك بيَّن مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور طلال بن محمد كريمة مشاركة 9 فرق طبية مجهزة ومكملة بأحدث الأجهزة، بها طبيب واثنان من الممرضين وسائق، مع 3 سيارات عناية مركزة متحركة ساهمت في نقل المصابين، وأشار إلى أنه تم إعلان حالة الاستنفار في جميع المستشفيات وإعلان البلاغ الأحمر في مستشفيات الملك عبد العزيز والملك فيصل من وقت وقوع الحادث، فيما أكد مشاركة 3 فرق من المستشفيات الصحية، وقال: هناك خطة تُلزم كافة المستشفيات الأهلية في الكوارث والحوادث الكبيرة.
إلى ذلك تواجد ميدانياً بالموقع العقيد عبد الله الثقفي مدير العمليات بالنيابة ومدير شرطة السيل المقدم العصيمي والمشرف الميداني بالهلال الأحمر عطية الحارثي وعدد من الضباط والأفراد، فيما أشرف على عملية استقبال الحالات بالمستشفيات مساعد مدير صحة الطائف للشؤون الصحية الدكتور عبد الله العريجة وعدد من المسؤولين بالصحة.
صحيفة الجزيرة