في الاثنين موت

[@ بن سلمان @]

في الاثنين موت في الاثنين موت في الاثنين موت في الاثنين موت في الاثنين موت

تجاوباً مع طلب التنويع أنثر لكم شيء من خواطر النفس تعثر رويها أو لنقل تاهت قافيتها من مثلي .
تريدون أن تجدوا في هذا المتصفح بعض الغزليات أو العواطف , وأقول ما المانع من وجوده إذا كان عفيفاً , أنا ضد ذلك الغزل الفاحش .
ولمن يريد شعراً غزلياً يأتي فيه على ذكر المحاسن ووصفها بغصن البان وعود الخيزران , أقول دع ذلك كله لزوجك , اجلس إلى جانبها وطوقها بيديك واسمعها غزلاً في عينيها , قل لها أن أنفها سلة سيف , وشفتيها مثل لؤلؤتين , عندها ستجد من تذوب في قولك , وعندها ستشعرك بأنك أفحل شعراء عصرك ... أعذروني ياربعي .
.................................................
هات يديك ....... أو خذ يدي....
دعنا نبتسم ....... دعنا نلتئم....
نحن جرحين نزفا ... أو نبض قلبين وقفا..
في الاثنين موت .....

أعلم أنه لو لم يكن الهجر .... لم يكن الشوق....
أعلم أنه لو لم يكن البعد ... لم يكن الوصل...
أعلم أنه في الاثنين موت ...

لو عدت ....عدت......
جاءتك روحي.... لبيك ....
جاءتك تسكن .... إليك ....
جاءتك تعيش دفء .... يديك....
جاءتك تعانق ....بريق عينيك.....
في يديك دفء ..... وفي عينيك بريق...
وفي الاثنين موت....